![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنّي أَتَتني لِسانٌ مَا أُسَرُّ بها
من عُلوَ لا عَجَبق فِيهَا ولا سَخَرُ جَاءَتْ مُرَجِّمَةً قَدْ كُنْتُ أَحْذَرُها لو كانَ يَنْفَعُني الإِشْفَاقُ والحَذَرُ تَأْتِي على النّاسِ لا تُلوي على أَحَدٍ حتى أَتَتْنَا وَكَانَتْ دُونَنَا مُضَرُ إذا يُعَادُ لها ذِكْرٌ أُكَذِّبُهُ حتى أتَتْني بِهَا الأنْبَاءُ وَالخَبَرُ فَبِتُّ مُكْتَئِباً حَيْرَانَ أَنْدُبُهُ وَلَسْتُ أَدْفَعُ ما يَأْتِي بِهِ القدَرُ فَجَاشَتِ النّفْسُ لَمّا جَاءَ جَمْعُهُمُ وَرَاكبٌ جَاءَ مِنْ تَثْلِيثَ مُعْتَمِرُ إنَّ الذي جِئْتَ مْنْ تَثْلِيثَ تَنْدُبُهُ مِنْهُ السّمَاحُ وَمِنْهُ الجودُ وَالغِيَرُ تَنَعَى امرأً لاَ تَغُبَّ الحيَّ جَفْنَتُهُ إذا الكَوَاكِبُ خَوّى نَوْأَها المَطَرُ وَرَاحَتِ الشَّوْلُ مُغْبَرّاً مَنَاكِبُها شُعْثاً تَغَيّرَ مِنْهَا النَّيُّ وَالوَبَرُ وَأَجْحَرَ الكَلْبَ مُبْيَضُّ الصَّقِيعِ بِهِ وَضَمّت الحيَّ مِنْ صُرّادِهِ الحُجَرُ عَلَيْهِ أَوّلُ زَادِ القَوْمِ قَدْ عَلِموا ثُمَّ المَطيَّ إذا ما أَرْمَلوا جَزَرُوا لا تَأْمَنُ البازلُ الكوماءُ ضَرْبَتَهُ بِالمَشْرَفيّ إذا ما اخْرَوّطَ السّفَرُ قَدْ تَكْظِمُ البُزْلُ مِنْهُ حِينَ يَفْجؤها حَتّى تَقَطَّعَ في أَعْنَاقِها الجِرَرُ أَخُو رَغَائِبَ يُعْطِيهَا وَيَسْأَلُها يَخْشَى الظُّلامَةَ مِنْهُ النَّوْفَلُ الزَّفَرُ مَنْ لَيْسَ في خَيْرِهِ مَنٌّ يُكَدّرُهُ عَلَى الصَّدِيقِ وَلاَ في صَفْوِهِ كَدَرُ يَمْشي بِبَيْدَاءَ لا يَمْشي بِهَا أَحَدٌ وَلاَ يُحَسُّ خَلاَ الخافي بِهَا أَثَرُ كَأَنّهُ بَعْدَ صِدْقِ القَوْمِ أَنْفُسَهم بِالبأسِ يَلْمَعُ مِنْ أَقْدَامِهِ الشّرَرُ وَلَيْسَ فِيهِ إذا اسْتَنْظَرْتَهُ عَجَلٌ وَلَيْسَ فيهِ إذا ياسَرْتَهُ عُسُرُ إمّا يُصِبْهُ عَدوٌّ في مُنَاوَأةٍ يَوْماً فَقَدْ كَانَ يَسْتَعلي وَيَنْتَصِرُ أَخُو حُروبٍ وَمِكْسَابٌ إذا عَدَمُوا وفي المَخَافَةِ مِنْهُ الجِدُّ والحَذَرُ مِردَى حُروبٍ شِهابٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ كَمَا أَضَاءَ سَوَادَ الصَّخْيَةِ القَمَرُ مُهَفْهَفٌ أَهْضَمُ الكَشْحَينِ مُنْخَرِقٌ عَنْهُ القَمِيصُ لِسَيْرِ اللّيْلِ مُحْتَقِرُ ضَخْمُ الدّسِيعَةِ متلافٌ أَخُو ثِقةٍ حَامِي الحَقِيقةِ مِنْهُ الجُودُ والفَخَرُ طاوي المَصِيرِ على العَزّاءِ مُنْجَرِدٌ بِالقَوْمِ لَيْلَةَ لا ماءٌ ولا شَجَرُ لاَ يَتَأرّى لِمَأ في القِدْرِ يَرْقبُهُ ولا يَعَضّ على شُرسُوفِهِ الصَّفَرُ تَكْفِيهِ فِلْذَةُ لَحْمٍ إنْ أَلمّ بِهَا مِنَ الشِّواءِ وَيَروي شُرْبَهُ الغَمَرُ لاَ يَأْمَن النّاسُ مُمْسَاهُ وَمُصْبَحَهُ في كلّ فَجٍ وإنْ لَمْ يَغزُ يُنْتَظَرُ المُعَجّلُ القَوْمِ أَنْ تَغلي مَرَاجِلُهُمْ قَبْلَ الصَّبَاحِ وَلَمّا يُمْسَحِ البَصَرُ لاَ يَغْمِزُ السّاقَ مِنْ أَيْنٍ ولا نَصَبٍ وَلاَ يَزَالُ أَمَامَ القَوْمِ يَغْتَفِرُ عِشْنَا بِهِ بُرْهَةً دَهْراً فَوَدّعَنا كَذَلِكَ الرِّمْحُ ذُو النّصْلَيْنِ يَنْكَسِرُ فَنِعْمَ مَا أَنْتَ عِنْدَ الخَيْرِ تَسْأَلُهُ وَنِعْمَ مَا أَنْتَ عِنْدَ البأسِ تَحْتَضِرُ أَصَبْتَ في حُرُمٍ مِنّا أَخَأ ثِقَةٍ هِنْدَ بْنَ سَلْمَى فَلاَ يَهْنَا لَكَ الظَّفَرُ فإنْ جَزَعْنَا فإنّ الشّرّ أَجْزَعَنَا وَإنْ صَبَرْنَا فَإنَّا مَعْشَرٌ صُبُرُ لَوْ لَمْ يخُنْهُ نَفِيلٌ لاسْتَمَرّ بِهِ وِردٌ يُلِمَ بِهَذَا النّاسِ أَوْ صَدَرُ إنْ تَقْتُلُوهُ فَقَدْ تُسْبَى نِسَاؤُكُمُ وَقَدْ تَكُونُ لَهُ المُعْلاَةُ وَالخَطَرُ فإنْ سَلَكْتَ سَبيلاً كُنْتَ سَالِكَها فَاذْهَبْ فَلاَ يُبْعِدَنْكَ اللَّهُ مُنْتَشِرُ اعشا باهله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا جَبَلي نُعمانَ بِاللهِ خَلِّيا
نَسيمَ الصَبا يَخلُص إلَيَّ نَسيمُها فَإنَّ الصَبا ريحٌ إذا ما تَنَفَّسَت عَلى قَلبِ مَحزونٍ تَجَلَّت هًمومُها أجِد بَردَها أو تشفِ مِنّي حَرارَةً على كَبدٍ لم يَبقَ إلّا صَميمُها أَيا جَبَلَي وادي عُريعِرَةَ الَّتي نَأَت عَن نَوى قَومي وَحُقَّ قُدومُها أَلا خَلَّيا مَجرى الجَنوبِ لَعَلَّهُ يَداوي فُؤادي مِن جَواهُ نَسيمُها وَكَيفَ تُداوي الريحُ شَوقاً مُماطِلاً وَعَيناً طَويلاً بالدُموعِ سُجومُها وَقَولاً لِرِكبانٍ تَميمِيَّةٍ غَدَت إِلى البَيتِ تَرجو أَن تَحَطَّ جُروحُها بَأَنَّ بِأكِنانِ الرَغامِ غَريبَةٍ مُوَلَّهَةً ثَكلى طَويلاً نَئيمُها مُقَطَّعَةً أَحشاؤُها مِن جَوى الهَوى وَتَبريحِ شَوقٍ عاكِفٍ ما يَريمُها اسماء المريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أختَ جَسّاسٍ تَوارَيْ وَاِرحَلي
عَن فِنانا اليَومَ ثُمَّ اِنتَقِلي أَنتِ أَلقَيتِ وَأَغرَيتِ بِنا سَتَرَيْ مِنّا ضِرامَ الشُّعُلِ كُنتِ بِالأَمسِ تَغُرِّينَ أَخي وَتُمَنِّيهِ بِما لَم يَفعَلِ وَتَقولينَ أَخي صِهرُكَ ما مِثلُهُ مِمَّن أَرى بِالمِعبَلِ ما لَهُم مِن حُجَّةٍ مَعروفَةٍ لَو رَأوا حَقّا لَأَضحى مُنجَلِي يا كُلَيبٌ كُنتَ جاهِي وَلَقَد جارَ جَسّاسٌ بِقَتلِ البَطَلِ فَأَتاهُ وَهوَ عَنهُ غافِل وَحَباه طَعنَةً في المَقتَلِ فَاِبتَلاني وَدَهاني بشجا قَد مَضى لي وَشَجا لي مُعتَلِي أَسعِدوني إِخوَتي ثُمَّ اِندُبوا أَسَداً كانَ فخارَ المَحفَلِ طَودَ عِزٍّ وَهُماماً في الوَغى يَمنَعُ الأَقرانَ وَسطَ القَسطَلِ لَم يَكُن نِكساً وَلا ذا مَيلٍ عِندَ وَقعِ البِيضِ بِالمُنتَعَلِ اندُبوا لَيثاً عَفِيراً بِالدِّما يَفحَصُ الأَرضَ صَريعاً مِن عَلِ أَسعِدوني لا تَلُوموني في البُكا إِنَّ في الأَحشاء ناراً تَصطَلي يا قَتِيلاً قَتلُهُ جَرَّعَني عِندَ فَقديهِ نَقعَ الحَنظَلِ صِرتُ في لُجَّةِ بَحرٍ زاخِرٍ صاعِداً طَوراً وَطَوراً يَنزِلُ لَيتَني ما عِشتُ يَوماً بَعدَهُ لَيتَني قَرَّبَ مَوتي أَجلي اسلُبوا عَقلي وَرُوحي بَعدَهُ فَهُمومي بَعدَهُ لا تَنجَلي لا صَفا عَيشٌ وَقَد غابَ فَتىً لَيتَ نَفسي خَرَجَت مِن هَيكَلي مَن يُبَلِّغنِي الحِمى مِن بَعدِهِ مَن يُبَلِّغنِي رَفِيعَ المَنزِلِ بَطَلٌ ضِرغامَةٌ حينَ بَدا تَحتَهُ الأَشقَرُ مِثلَ التَّنَفُلِ مَن تَفِرُّ الخَيلُ في الرَّوعِ لَهُ بَطَلٌ مِثل هِزَبرٍ مُشبِلِ يا بَني تَغلِبَ لا تَتأَخَّروا وَاِطلُبوا ثَأرَ مَلِيكِ الجَحفَلِ إِنَّني قاتِلَةٌ مَقتُولَةٌ فَعَسى الأَيامُ أَن تُعقِبَ لي هَرَبَت بَكرٌ وَخَلَّت دارَها شَرَدَت مِثلَ نَعامٍ جُفَّلِ يا بَني بَكرٍ هَلُمُّوا شَمِّرُوا سَوفَ نَفنيكُم غَداً بِالمُنصُلِ بِرِجالٍ لَيسَ فيكُم مِثلُهُم مِن بَني تَغلِبَ تَحتَ القَسطَلِ فَلَقَد حُمِّلنا ما لَو بَعضُهُ حُمِّلَت أَجمالُنا لَم تُحمِلِ يا بَني بَكرٍ كَفاكُم فِعلُكُم لا تَلومونا إِذا لَم نَجهَلِ لَو قُتِلتُم كُلُّكُم قاطِبَةً لَم تَكُونوا كُلُّكُم في مَعدِلِ اسماء التغلبيه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَهَمٌّ سَقَيتُ القَلبَ مِنهُ وَحاجَةٌ
رَكِبتُ إِلَيها غارِبَ اللَيلِ عارِيا وَعارِيَةُ الأَيّامِ عِندي سَيِّئَةٌ أَسَأتُ لَها قَبلَ الأَوانِ التَقاضِيا أَرى الدَهرَ غَصّاباً لِما لَيسَ حَقَّهُ فَلا عَجَبٌ أَن يَستَرِدَّ العَوارِيا وَما شِبتُ مِن طولِ السِنينَ وَإِنَّما غُبارُ حُروبِ الدَهرِ غَطّى سَوادِيا وَما اِنحَطَّ أولى الشَعرِ حَتّى نَعَيتُهُ فَبَيَّضَ هَمُّ القَلبِ باقي عِذارِيا أَرى المَوتَ داءً لا يُبَلُّ عَليلُهُ وَما اِعتَلَّ مَن لاقى مِنَ الدَهرِ شافِيا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ
ومَنْ بِجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي وتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدّوْلَةِ الأُمَمُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فارحَلْ فإنّكَ بعد طولِ نَدامَةٍ
سَترى خياليَ في الجِهاتِ الأربَعِ ستعودُ لكنْ لنْ أعودَ إليكَ لو ألفاً وألفاً للهَوى قُلتَ ارجعي إنّي لأُشفقُ من فَراشاتِ الهَوى أن تنتهي مَقتولَةً في مَخْدَعي ماكُنتُ أحسَبُ مَنْ أُريدُ حياتهُ تَحلوبيومٍ يستَلذُّ بمَصرَعي فارحَلْ بلا عَتَبٍ عليكَ فإنّني نَدَماً سأحملُ صدمَتي وتَوَجُّعي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُم صافحَ الصبحَ البهيّ ببسمةٍ
تجلو عن القلبِ الحزينِ أساهُ لاتجرح الصّبحَ الجميل بلمحةٍ صفراءَ تُخبت بالعبوسِ سنـاهُ أنتِ الصّباحُ وأنتِ وهجُ ضيائهِ والنّورُ وجهكَ في فضاءِ مـداهُ أنتِ الذي صنع الصّباحَ وإنّهُ يكفي الصّباحَ ضياكِ حين كساهُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَبَيني وَبَينَ النائِباتِ وَقائِعٌ
يُهَوِّنُها المَوتُ الَّذي أَتَوَقَّعُ فَكُلُّ زَمانٍ لَيسَ لي فيهِ صاحِبٌ وَكُلُّ حَبيبٍ ما لَهُ فِيَّ مَوضِعُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شابَ المَفارِقَ وَالأَعراضَ فَالتَمَعَت
مِن وَقعِهِ بِقُديسٍ حَرَّها العَجَمُ خابَ الكَتائِبُ وَالأَرزاحُ وَاِنشَمرا مِن صَكَّةٍ صَكَّها دَيّانُها الحَكَمُ بَينا بجيلَةُ قَد كَضَّت سَراتُهُم مالَت عَلَيهِم بِأَيدي الناصِرِ العصُمُ سِرنا إِلَيهِم كَأَنّا عارِضٌ بَردٌ تَزجي تَواليه الأَرواحُ وَالرَهَمُ كانَ العَتيقُ لَهُم مَثوىً وَمَعرَكَةً فيهِ الفَرائِضُ وَالأَوصالُ وَاللَمَمُ عاصم بن عمرو التميمي |
الساعة الآن 11:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية