![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلهى قُصَياً عَنِ المَجدِ الأَساطيرُ
وَرَشوَةٌ مِثلَ ما تُرشى السَفاسيرُ وَأَكلُها اللَحمَ بَحتاً لا خَليطَ لَهُ وَقَولُها رَحَلَت عيرٌ أَتَت عِيرُ تَوارَثوا في نِصابِ اللؤمِ أَولَهُم فَلا يَعدُّ لَهُم مَجدٌ وَلا خيرُ عبد الله بن الزبعرى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا رَسولَ المَليكِ إِنَّ لِساني
راتِقٌ ما فَتَقتُ إِذ أَنا بورُ إِذ أُبارى الشَيطانَ في سِنَنِ الغَيْىِ وَمَن مالَ مَيلَهُ مَثبورُ آمَنَ اللَحمُ وَالعِظامُ لِرَبي ثُمَ قَلبي الشَهيدُ أَنتَ النَذيرُ إِنَّني عَنكَ زاجِرٌ ثَمَّ حَيّا مِن لُؤَى وَكُلُّهُم مَغرورُ إِنَّ ما جِئنا بِهِ حَقُ صِدقٍ ساطِعٌ نورُهُ مُضِيءٌ مُنيرُ جِئتَنا بِاليَقينِ وَالبِرّ وَالصِدق وَفي الصِدقِ وَاليَقينِ سُرورُ أَذهَبَ اللَهُ ضلَّةَ الجَهلِ عَنا وَأَتانا الرَخاءُ وَالمَيسورُ عبد الله بن الزبعرى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يُبعِدُ اللَهُ رَبُّ العِبادِ
وَالمِلحِ ما وَلَدت خالِدَه وَهُم يُطعِمونَ صُدورَ الكُماةِ وَالخَيلُ تَطرُدُ أَو طارِدَه فَإِن يَكُنِ المَوتُ أَفناهُمُ فَلِلمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَه عبد الله بن الزبعرى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَلِّغا سَهماً جَميعاً كُلَّها
سَيداً مِنها وَمَن لَمّا يَسُد مَنطِقاً يَمضي إِلى جُلِّهم أَنَكُم أَنتُم أَزرى وَعَضُد ثُمَّ عَدِّ القَولَ إِن أَفهَمتَهُ عِندَ مَن يَحفَظُ إَيمانَ العَهد ذَلِكَ العاصُ بِن سُلمى إِنَّهُ رَفعَ الذِكرَ فَقُل فيهِ وَزِد نَبتَ العائِلُ في أَكنافِهِ مَنبَتُ العيصِ مِن السَدرِ الزَبَد فَفَداهُ المَوتُ إِن حاوَلَهُ شَكِس شَيمَة جَلد الكَبِد عبد الله بن الزبعرى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغا بُسرَ بِنَ سُفيانَ آَيَةً
يُبَلِّغُها عَنّى الخُبَيرُ المُفرَدُ فدع لقريش ما يليها أو ائتها بعين الرضا والصلح أبقى وأحمد عبد الله بن الزبعرى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أِمِن رَسمِ دارٍ أَقفَرَت بِالعَثاعِثِ
بَكَيتَ بِعَينٍ دَمعُها غَيرُ لابِثِ وَمِن عَجَبِ الأَيامِ وَالدَهرُ كُلُّهُ لَهُ عَجَبٌ مِن سابِقاتٍ وَحادِثِ لِجَيشٍ أَتانا ذى عُرامٍ يَقودُهُ عُبَيدَةُ يُدعى في الهِياجِ اِبنَ حارِثِ لِنَترُكَ أَصناماً بِمَكَّةَ عُكَّفا مَواريثَ مَوروثٍ كَريمٍ لِوارِثِ فلَمّا لَقيناهُم بِسُمرِ رُدَينَةٍ وَجُردٍ عِتاقٍ في العَجاجِ لَواهِثِ وَبيضٍ كَأَنَّ المِلحَ فَوقَ مُتونِها بِأَيدي كُماةٍ كَاللُيوثِ العَوائِثِ نُقيمُ بِها إِصعارَ مَن كَانَ مائِلاً وَنَشفى الذَحولَ عاجِلاً غَيرَ لابِثِ فَكُفّوا عَلى خَوفٍ شَديدٍ وَهَيبَةٍ وَأَعجَبَهُم أَمرٌ لَهُم أَمرُ رائِثِ وَلو أَنَّهُمُ لَم يَفعَلوا ناحَ نِسوَةٌ أَيامَى لَهُم مِن بَينِ نَسءٍ وَطامِثِ وَقَد غُودِرَت قَتلى يَخَبِّرُ عَنهُمُ حَفِىٌّ بِهُم أَو غافِلٌ غَيرُ باحِثِ فَأَبلِغ أَبا بَكرٍ لَدَيكَ رِسالَةً فَما أَنتَ عَن أَعراضِ فَهرٍ بِماكِثِ وَلَمّا تَجِب مِنّى يَمينٌ غَليظَةٌ نُجَدِّدُ حَرباً حَلفَةً غَيرَ حانِثِ عبد الله بن الزبعرى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغا عَنّى قُصَيّاً رِسالَةً
فَأَنتُم سَنامُ المَجدِ مِن آلِ غالبِ وَأَنتُم ثِمالُ الناسِ في كُلِ شَتوَةٍ إِذا عَضّهم دَهرٌ شَديدُ المَناكِبِ وَقَد عَلِمت عُليا مَعَدٍّ بِأَنَّكُم ثِمالُهُم في المُضلِعاتِ النَوائِبِ فَإِن تُطَلِقوني تُطَلِقوا ذا قَرابَةٍ وَمُثنٍ عَلَيكُم صادِقاً غَيرَ كاذِبِ فَأَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي رِسالَةً وَأَبلغ أُسَيداً ذا النَدى وَالمَكاسِبِ وَأَبلغ أَبا العاصي وَلا تَنسَ زَمعَةً وَمطعم لا تَنسَ لِجامَ المُشاغِبِ بِأَنَكُم في العُسرِ وَاليُسرِ خَيرُنا إِذا كانَ يَومٌ مُزمَهِرُّ الكَواكِبِ عبد الله بن الزبعرى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حيِّ الديارَ مَحا مَعارِفَ رَسمِها
طولَ البِلى وَتَراوُحُ الأَحقابِ فَكَأَنَّما كَتبَ اليَهودُ رُسومَها إِلّا الكَنيفَ وَمُعقِدَ الأَطنابِ قَفراً كَأَنَّكَ لَم تَكُن تَلهو بِها في نِعمَةٍ بِأَوانسٍ أَترابِ فَاِترُك تَذَكُّرَ ما مَضى من عِيشَةٍ وَمَحِلَّةٍ خَلَفِ المَقامِ يَبابِ وَاِذكُر بَلاءَ مَعاشِرٍ وَاِشكُرهُم ساروا بِأَجمَعِهم مِنَ الأَنصابِ أَنصابِ مَكَّةَ عامِدينَ لِيثرِبٍ في ذىِ غَياطِلَ جَحفَلٍ جَبجابِ يَدعُ الحُزونَ مَناهِجا مَعلومَةً في كُلِّ نَشزٍ ظاهِرٍ وِشعابِ فيهِ الجيادُ شَوازِبٌ مَجنونَةٌ قُبُّ البُطونِ لَواحِقُ الأَقرابِ مِن كُلِّ سَلهَبَةٍ وَأَجرَدَ سَلهَبٍ كَالسيدِ بادَر غَفلَةَ الرُقابِ جَيشٌ عُيينةُ قاصِدٌ بِلوائِهِ فيهِ وَصَخرٌ قائِدُ الأَحزابِ قَرمانِ كَالبَدرينِ أَصبَحَ فيهما غَيثُ الفَقيرِ وَمَعقِلُ الهُرّابِ حَتّى إِذا وَرَدوا المَدينَةَ وَاِرتَدَوا لِلمَوتِ كُلَّ مَجّرَّب قَضّابِ شَهراً وَعشراً قاهِرينَ مُحَمَّداً وَصِحابُهُ في الحَربِ خَيرُ صِحابِ نادَوا بِرحلَتِهم صَبيحَةَ قُلتُمُ كِدنا نَكونُ بِها مَعَ الخُيّابِ لَولا الخَنادِقُ غادَروا مِن جَمعِهم قَتلى لِطَيرٍ سُغَّبٍ وَذِئابِ عبد الله بن الزبعرى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عَينُ بَكّي لِمَسعودِ بنِ شَدّادِ
بُكاءَ ذي عَبَراتٍ شَجوَهُ بادي مَن لا يُذابُ لَهُ السَديفُ وَلا يَجفو العِيالَ إِذا ما ضُنَّ بِالزادِ وَلا يَحُلُّ إِذا ما حَلَّ مُنتَبِذاً يَخشى الرَزِيَّةَ بَينَ الماءِ وَالبادِ قَوّالُ مَحكَمَةٍ نَقّاضُ مُبرَمَةٍ فَتّاحُ مُبهَمَةٍ حَباّسُ أَورادِ حَلّالُ مُمرِعَةٍ فَرّاجُ مُفظِعَةٍ حَمّالُ مُضلِعَةٍ طَلّاعُ أَنجادِ قَتّالُ طاغِيَةٍ رَبّاءُ مُرقَبَةٍ مَنّاعُ مَغلَبَةٍ فَكّاكُ أَقيادِ حَمّالُ أَلوِيَةٍ شَدّادُ أَنجِيَةٍ سَدّادُ أَوهِيَةٍ فَتّاحُ أَسدادِ جَمّاعُ كُلِّ خِصالِ الخَيرِ قَد عَلِموا زَينُ القَرينِ وَنِكلُ الظالِمِ العادي أَبا زُرارَةَ لا تَبعَد فَكُلُّ فَتىً يَوماً رَهينَ صَفيحاتٍ وَأَعوادِ هَلّا سَقَيتُم بِني جَرمٍ أَسيرَكُمُ نَفسي فِداؤُكَ مِن ذي كُربَةٍ صادي نَعمَ الفَتى وَيَمينُ اللَهِ قَد عَلِموا يَخلو بِهِ الحَيُّ أَو يَغدو بِهِ الغادي هُوَ الفَتى يَحمَدُ الجيرانُ مَشهَدَهُ عِندَ الشِتاءِ وَقَد هَمّوا بِإِخمادِ الطاعِنُ الطَعنَةَ النَجلاء يَتبَعُها مُثعنجِرٌ بَعدَما تَغلي بِإِزبادِ وَالسابيء الزِق لِلأَصحابِ إِذ نَزَلوا إِلى دارِهِ وَغَيثُ المُحوجِ الجادي لاهِ اِبنُ عَمِّكَ لا أَنساكَ مِن رَجُلٍ حَتّى يَجيءَ مِنَ القَبرِ اِبنُ مَيّادِ إِنّي وَإِياهُمُ حَتّى نُصيبَ بِهِ مِنهُم أَخا ثِقَةٍ في ثَوبِ حِدّادِ يا مَن يَرى بارِقاً قَد بِتُّ أَرمُقُهُ يَسري عَلى الحَرَّةِ السَوداء فَالوادي بَرقا تَلّألاءَ غَورِيّاً جَلَستُ لَهُ ذاتَ العِشاء وَأَصحابي بِأَفنادِ بِتنا وَباتَت رِياحُ الغَورِ تُزجلُهُ حَتّى اِستَتَبَّ تَواليهِ بِأَنجادِ أَلقى مَراسِيَ غَيثٍ مُسبِلٍ غَدِقٍ دانٍ يَسِحُّ سُيوباً ذاتَ إِرعادِ أَسقي بِهِ قَبرَ مَن أَعنى وَحُبَّ بِهِ قَبراً إِلَيَّ وَلَمّا يَفدِهِ فادي يا لَهفَ نَفسي لَهفاً دائماً أَبَداً عَلى اِبنِ عاصِيَةَ المَقتولِ بِالوادي فارعه المريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن تَأتِ عَبسٌ وَتَنصُرها عَشيرَتُها
فَلَيسَ جارُ اِبنِ يَربوعٍ بِمَخذولِ كِلا الفَريقَينِ أَعيا قَتلَ صاحِبِهِ هَذا القَتيلُ بِمَيتٍ غَيرِ مَطلولِ باءَت عَرارِ بِكَحلٍ وَالرِفاقِ مَعاً فَلا تَمَنّوا أَمانِيَّ الأَضاليلِ ابن عنقاء الفزاري المخضرمون |
الساعة الآن 05:55 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية