![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن لِهَمٍّ آخِرَ اللَيلِ مُنصِبِ
وَشِعبِ العَصا مِن قَومِكِ المُتَشَعِّبِ وَجَربى أَراها مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ مَتى ما تُزاحِمُها الصَحيحَةُ لجربِ إِذا قائِمٌ في القَومِ قامَ بِخُطَّةٍ أَقاموا جَميعاً ثُمَّ صاحوا وَأَجلَبوا وَما ذَنبُ مَن يَدعو إِلى اللَهِ وَحدَهُ وَدين قَديم أَهلُهُ غَيرُ خُيَّبِ وَما ظُلمُ مَن يَدعو إِلى البِرِّ وَالتُقى وَرَأب الثَأيِ في يَومِ لا حينَ مَشعَبِ وَقَد جرِّبوا فيما مَضى غِبَّ أَمرِهِم وَما عالمٌ أَمراً كَمَن لَم يُجَرِّبِ وَقَد كانَ في أَمرِ الصَحيفَةِ عِبرَةٌ أَتاكَ بِها مِن عائِبٍ مُتَعَصِّبِ محا اللَهُ مِنها كُفرَهُم وَعُقوقَهُم وَما نَقَموا مِن صادِقِ القَولِ مُنجِبِ فَأَصبَحَ ما قالوا مِنَ الأَمرِ باطِلاً وَمَن يَختَلِق ما لَيسَ بِالحَقِّ يَكذِبِ فَأَمسى اِبنُ عَبدِ اللَهِ فينا مصَدّقاً عَلى ساخِطٍ مِن قَومِنا غَيرِ مُعتَبِ فَلا تَحسبونا خاذِلينَ مُحَمَّداً لِذي غُربَةٍ مِنّا وَلا مُتَقَرِّبِ سَتَمنَعُهُ مِنّا يَدٌ هاشِمِيَّةٌ مُرَكَّبُها في المَجدِ خَيرُ مُرَكَّبِ وَيَنصُرُهُ اللَهُ الَّذي هُوَ رَبُّهُ بِأَهلِ العُقَيرِ أَو بِسُكّانِ يَثرِبِ فَلا وَالَّذي يَخدي لَهُ كُلّ مُرتَمٍ طَليحٍ بِجَنبَي نَخلَةٍ فَالمُحَصَّبِ يَميناً صَدَقنا اللَهَ فيها وَلَم نَكُن لِنَحلِفَ بُطلاً بِالعَتيقِ المُحَجَّبِ نُفارِقُهُ حَتّى نُصَرَّعَ حَولَهُ وَما بالُ تَكذيبِ النَبِيِّ المُقَرَّبِ فَيا قَومَنا لا تَظلِمونا فَإِنَّنا مَتى ما نَخَف ظُلمَ العَشيرَةِ نَغضَبِ وَكُفّوا إِلَيكُم مِن فُضولِ حلومِكُم وَلا تَذهَبوا مِن رَأيِكُم كُلَّ مَذهَبِ وَلا تَبدَؤونا بِالظُلامَةِ وَالأَذى فَنَجزيكُمو ضِعفاً مَعَ الأُمِّ وَالأَبِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغا عَنّي عَلى ذاتِ بَينِنا
لُؤَيّاً وَخُصّا مِن لُؤَيٍّ بَني كَعبِ أَلَم تَعلَموا أَنّا وَجَدنا مُحَمَّداً نَبيّاً كَموسى خُطَّ في أَوَّلِ الكُتبِ وَأَنَّ عَلَيهِ في العِبادِ مَحَبَّةً وَلا خَيرَ مِمَّن خَصَّهُ اللَهُ بِالحُبِّ وَأَنَّ الَّذي أَلصَقتُمُ مِن كِتابِكُم لَكُم كائِنٍ نَحساً كَراغِيَةِ السَقبِ أَفِيقوا أَفِيقوا قَبلَ يُحفَرَ الثَرى وَيُصبِح مَن لَم يَجنِ ذَنباً كَذي الذَنبِ وَلا تَتبَعوا أَمرَ الوُشاةِ وَتَقطَعوا أَواصِرَنا بَعدَ المَوَدَّةِ وَالقُربِ وَتَستَجلِبوا حَرباً عَواناً وَرُبَّما أَمَرَّ عَلى مَن ذاقَهُ جَلَبُ الحَربِ فَلَسنا وَرَبِّ البَيتِ نُسلِمُ أَحمَداً لِعَزّاءَ مِن عَضِّ الزَمانِ وَلا كَربِ وَلمّا تَبِن مِنّا وَمِنكُم سَوالِفٌ وَأَيدٍ أُتِرَّت بِالقُساسيّةِ الشُهبِ بِمُعتَركٍ ضَنكٍ تُرى كسرُ القَنا بِهِ وَالنُسورُ الطُخم يَعكُفنَ كَالشربِ كَأَنَّ صُهالَ الخَيلِ في حجَراتِهِ وَمَعمَعَةَ الأَبطالِ مَعرَكَة الحَربِ أَلَيسَ أَبونا هاشِمٌ شَدَّ أَزرَهُ وَأَوصى بَنيهِ بِالطِعانِ وَبِالضَربِ وَلَسنا نَمَلُّ الحَربَ حَتّى تَمَلَّنا وَما نَشتَكي ما قَد يَنوبُ مِنَ النَكبِ وَلَكِنَّنا أَهلُ الحَفائِظِ وَالنُّهى إِذا طارَ أَرواحُ الكُماةِ مِنَ الرُعبِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسبَلَت عَبرَةٌ عَلى الوَجَناتِ
قَد مَرَتها عَظيمَة الحَسَراتِ لِأَخِ سَيِّدٍ نَجيبٍ لِقَرمٍ سيّدٍ في الذُرى مِنَ الساداتِ سَيِّدٌ وَاِبنُ سادَةٍ أَحرَزوا المَجدَ قَديماً وَشَيَّدوا المَكرُماتِ جَعَلَ اللَهُ مَجدَهُ وَعُلاهُ في بَنيهِ نَجابَةً وَالبَناتِ مِن بَني هاشِمٍ وَعَبدِ مَنافِ وَقُصَيٍّ أَربابِ أَهلِ الحَياةِ حَيُّهُم سَيِّدٌ لِأَحياءِ ذا الخَلقِ وَمَن ماتَ سَيِّدُ الأَمواتِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يَمنَعَنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بِهِ
أَيدٍ تَصولُ وَلا سَلقٌ بَأَصواتِ فَإِنَّ كَفَّكَ كَفّي إِن مُنيتَ بِهِم وَدونَ نَفسِكَ نَفسي في المُلِمّاتِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِعلَم أَبا أَروى بِأَنَّكَ ماجِد
مِن صُلبِ شَيبَةَ فَاِنصُرَنَّ مُحَمَّدا لِلَّهِ دَرُّكَ إِن عَرَفتَ مَكانَهُ في قَومِهِ وَوَهَبتَ مِنكَ لَهُ يَدا أَمّا عَلِيٌّ فَاِرتَبَتهُ أُمُّهُ وَنَشا عَلى مِقَةٍ لَهُ وَتَزَيَّدا شَرُفَ القِيامَة وَالمَعاد بِنَصرِهِ وَبِعاجِلِ الدُنيا يَحوزُ السُؤددا أَكرِم بِمَن يُفضى إِلَيهِ بِأَمرِهِ نَفساً إِذا عدَّ النُفوسَ وَمَحتِدا وَخَلائِقاً شَرُفَت بِمَجدِ نِصابِهِ يَكفيكَ مِنهُ اليَومَ ما تَرجو غَدا ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَل أَتى بَحريَّنا صُنعُ رَبِّنا
عَلى نَأيِهِم وَاللَهُ بِالناسِ أَروَدُ فَيُخبِرَهُم أَنَّ الصَحيفَةَ مُزِّقَت وَأَنّ كُلّ ما لَم يَرضَهُ اللَهُ مُفسَدُ تَراوَحَها إِفكٌ وَسِحرٌ مُجَمَّعٌ وَلَم يُلفَ سِحرٌ آخرَ الدَهرِ يَصعدُ تَداعى لَها مَن لَيسَ فيها بِقَرقَرٍ فَطائِرُها في رَأسِها يَتَرَدَّدُ وَكانَت كِفاءً وَقعَةٌ بِأَثيمَةٍ لِيُقطَعَ مِنها ساعِدٌ وَمُقَلَّدُ وَيَظعَنُ أَهلُ المَكَّتَينِ فَيَهرُبوا فَرائِصُهُم مِن خَشيَةِ الشَرِّ تُرعَدُ وَيُترَكَ حَرّاثٌ يُقَلِّبُ أَمرَهُ أَيُتهِمُ فيها عِندَ ذاكَ وَيُنجِدُ وَتَصعَدُ بَينَ الأَخشَبَينِ كَتيبَةٌ لَها حَدَجٌ سَهمٌ وَقَوسٌ وَمِرهَدُ فَمَن يَنشَ مِن حُضَّرِ مَكَّةَ عِزُّهُ فَعِزَّتُنا في بَطنِ مَكَّةَ أَتلَدُ نَشَأنا بِها وَالناسُ فيها قَلائِل فَلَم نَنفَكِك نَزدادُ خيراً وَنُحمَدُ وَنُطعِمُ حَتّى يَترُكَ الناسُ فَضلَهُم إِذا جُعِلَت أَيدي المُفيضِينَ تُرعَدُ جَزى اللَهُ رَهطاً بِالحَجونِ تَتابَعوا عَلى مَلَإٍ يَهدي لِحَزمٍ وَيُرشِدُ قُعوداً لَدى حَطمِ الحَجونِ كَأَنَّهُم مَقاوِلَةٌ بَل هُم أَعَزُّ وَأَمجَدُ أَعانَ عَلَيها كُلُّ صَقرٍ كَأَنَّهُ إِذا ما مَشى في رَفرَفِ الدِرعِ أَحرَدُ جَريءٌ عَلى جُلّى الخُطوبِ كَأَنَّهُ شِهابٌ بِكَفّي قابِسٍ يَتَوَقَّدُ مِنَ الأَكرَمينَ في لؤيِّ بنِ غالِب إِذا سيمَ خَسفاً وَجهُهُ يَتَرَبَّدُ طَوِيلُ النِجادِ خارِجٌ نِصفُ ساقِهِ عَلى وَجهِهِ يُسقى الغَمامُ وَيُسعَدُ عَظيمُ الرَمادِ سَيِّدٌ وَاِبنُ سَيّدٍ يَحُضُّ عَلى مَقرى الضُيوفِ وَيَحشُدُ وَيَبني لِأَبناءِ العَشيرَةِ صالِحاً إِذا نَحنُ طُفنا في البِلادِ وَيُمهِدُ أَلَظَّ بِهذا الصُلحِ كُلُّ مُبَرَّأ عَظيم اللِواءِ أَمرُهُ ثُمَّ يُحمَدُ قَضَوا ما قَضَوا في لَيلِهِم ثُمَّ أَصبَحوا عَلى مَهَلٍ وَسائِرُ الناسِ رُقَّدُ هُمُ رَجَعوا سَهلَ ابنَ بَيضاءَ رَاضِياً وَسُرَّ أَبو بَكرٍ بِها وَمُحَمَّدُ مَتى شركَ الأَقوامُ في جُلِّ أَمرِنا وَكُنّا قَديماً قَبلَها نَتَوَدَّدُ وَكُنّا قَديماً لا نُقِرُّ ظُلامَةً وَنُدرِكُ ما شِئنا وَلا نَتَشَدَّدُ فَيا لَقُصَيٍّ هَل لَكُم في نُفوسِكم وَهَل لَكُمُ فيما يَجيءُ بِهِ الغَدُ فَإِنّي وَإِيّاكُم كَما قالَ قائِلٌ لَدَيكَ البَيانُ لَو تَكَلَّمتَ أَسوَدُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنتَ النَبِيُّ مُحَمَّد
قرمٌ أَغَرُّ مُسَوَّدُ لِمُسَوّدين أَكارِمٍ طابوا وَطابَ المَولِدُ نِعمَ الأَرومَةُ أَصلُها عَمرُو الخِضَمُّ الأَوحَدُ هَشَمَ الرَبيكَةَ في الجِفانِ وَعَيشُ مَكَّةَ أَنكَدُ فَجَرَت بِذَلِكَ سُنَّة فيها الخَبيزَةُ تُثردُ وَلَنا السِقايَةُ لِلحَجيجِ بِها يُماثُ العُنجُدُ وَالمَأزمانِ وَما حَوَت عَرَفاتُها وَالمَسجِدُ أَنّى تُضامُ وَلَم أَمُت وَأَنا الشُجاعُ العِربِدُ وَبِطاحُ مَكَّةَ لا يُرى فيها نَجيعٌ أَسوَدُ وَبَنو أَبيكَ كَأَنَّهُم أُسدُ العَرينِ تَوَقَّدُ وَلَقَد عَهِدتُكَ صادِقاً في القَولِ لا تَتَزَيَّدُ ما زِلتَ تَنطِقُ بِالصَوابِ وَأَنتَ طِفلٌ أَمرَدُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَليكُ الناسِ لَيسَ لَهُ شَريكٌ
هُوَ الوَهّابُ وَالمُبدي المُعيدُ وَمَن تَحتَ السَماءِ لَهُ بِحَقٍّ وَمِن فَوقِ السَماءِ لَهُ عَبيدُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد أَكرَمَ اللَهُ النَبِيَّ مُحَمَّداً
فَأَكرَمُ خَلقِ اللَهِ في الناسِ أَحمَدُ وَشَقَّ لَهُ مِن إِسمِهِ لِيُجِلَّهُ فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَما رَجعوا حَتّى رَأَوا مِن مُحَمَّدٍ
أَحاديثَ تَجلو هَمَّ كُلِّ فُؤادِ وَحَتّى رَأَوا أَحبارَ كُلِّ مَدينَةٍ سُجوداً لَهُ مِن عُصبَةٍ وَفُرادِ ذَرِيراً وَتَمّاماً وَقَد كانَ شاهِداً دَريسٌ وَهَمّوا كُلُّهُم بِفَسادِ فَقالَ لَهُم قَولاً بَحيرا وَأَيقَنوا لَهُ بَعدَ تَكذيبٍ وَطولِ بِعادِ كَما قالَ لِلرهطِ الَّذينِ تَهَوَّدوا وَجاهَدَهُم في اللَهِ كُلَّ جِهادِ فَقالَ وَلَم يَترُك لَهُ النُصحُ رِدَّةً فَإِنَّ لَهُ إِرصادَ كُلِّ مَصادِ فَإِنّي أَخافُ الحاسِدينَ وَإِنَّهُ لَفي الكُتبِ مَكتوبٌ بِكُلِّ مِدادِ ابو طالب |
الساعة الآن 01:01 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية