![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبكى العُيونَ وَأَذرى دَمعَها درَراً
مُصابُ شَيبَةَ بَيتِ الدينِ وَالكَرَمِ كانَ الشُجاعَ الجَوادَ الفَردَ سُؤدَدُهُ لَهُ فَضائِلُ تَعلو سادَةَ الأُمَمِ مَضى أَبو الحَرثِ المَأمولُ نائِلُهُ وَالمُنتَشى صَولُهُ في الناسِ وَالنِعَمِ هُوَ الرَئيسُ الَّذي لا خَلقَ يَقدُمُهُ غَداةَ يَحمي عَنِ الأَبطالِ بِالعَلَمِ العامِرُ البَيت بَيت اللَهِ يَملؤُهُ نوراً فَيَجلو كُسوفَ القَحطِ وَالظُلَمِ رَبُّ الفِراشِ بِصَحنِ البَيتِ تَكرِمَةً بِذاكَ فُضِّلَ أَهلُ الفَخرِ وَالقِدَمِ بَكَت قُرَيشٌ أَباها كُلَّها وَعَلى إِمامِها وَحِماها الثابِتِ الدِعَمِ صَفِيُّ بَكِّي وَجودي بِالدُموعِ لَهُ وَأسعِدي يا أُمَيم اليَومَ بِالسَجَمِ يُجِبكِ نِسوَةُ رَهطٍ مِن بَني أَسَدٍ وَالغُرِّ زَهرَةَ بَعدَ العُربِ وَالعَجَمِ أَلَم يَكُن زَينَ أَهلِ الأَرضِ كُلِّهِم وَعِصمَةَ الخَلقِ مِن عادٍ وَمِن أرِمِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَعلَمُ مَلكَ الحُبشِ أَنَّ مُحَمَّداً
نَبِيٌّ كَموسى وَالمَسيحِ اِبنِ مَريَمِ أَتى بِهُدىً مِثلَ الَّذي أَتَيا بِهِ وَكُلٌّ بِأَمرِ اللَهِ يَهدي وَيَعصِمِ وَإِنَّكُمُ تَتلونَهُ في كِتابِكُم بِصِدقِ حَديثٍ لا بِصِدقِ التَرَجُّمِ فَلا تَجعَلوا لِلَّهِ نِدّاً وَأَسلِموا وَإِنَّ طَريقَ الحَقِّ لَيسَ بِمُظلِمِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد ضمّتِ العفراءُ مَجداً وَسُؤدداً
وَحِلماً أَصيلاً وافرَ اللبّ والعقلِ عُبيدةُ فَاِبكيهِ لأضيافِ غربةٍ وَأرملةٍ تهوي لأشعث كالجذلِ وَبكّيهِ للأقوامِ في كلّ شتوةٍ إِذا اِحمرّ آفاق السماءِ من المحلِ وَبكّيهِ للأيتامِ والريحُ زفزفٌ وَتشتيت قدرٍ طالما أربدت تغلي فَإِن تُصبح النيرانُ قَد ماتَ ضوؤها فَقَد كانَ يُذكيهنّ بالحطبِ الجزلِ لِطارقِ ليلٍ أَو لِملتمس القرى وَمستنبحٍ أَضحى لديهِ على رسلِ هند بنت أثاثة بن عباد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد كان بعدك أنباء وهنبثة
لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها فاحتل لقومك واشهدهم ولا تغب قد كنت بدرا ونورا يستضاء به عليك تنزل من ذي العزة الكتب وكان جبريل بالآيات يحضرنا فغاب عنا وكل الغيب محتجب فقد رزئت أبا سهلا خليقته محض الضريبة والأعراق والنسب هند بنت أثاثة بن عباد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا يا عين بكي لا تملي
فقد بكر النعي بمن هويت وقد بكر النعي بخير شخص رسول الله حقا ما حييت ولو عشنا ونحن نراك فينا وأمر الله يترك ما بكيت فقد بكر النعي بذاك عمدا فقد عظمت مصيبة من نعيت وقد عظمت مصيبته وجلت وكل الجهد بعدك قد لقيت إلى رب البرية ذاك نشكو فإن الله يعلم ما أتيت أفاطم إنه قد هد ركني وقد عظمت مصيبة من رزيت هند بنت أثاثة بن عباد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أشاب ذؤابي وأذل ركني
بكاؤك فاطم الميت الفقيدا فأعطيت العطاء فلم تكدر أخدمت الولائد والعبيدا وكنت ملاذنا في كل لزب إذا هبت شآمية برودا وإنك خير من ركب المطايا وأكرمهم إذا نسبوا جدودا رسول الله فارقنا وكنا نرجي أن يكون لنا خلودا أفاطم فاصبري فلقد أصابت رزيئتك التهائم والنجودا وأهل البر والأبحار طرا فلم تخطيء مصيبته وحيدا وكان الخير يصبح في ذراه سعيد الجد قد ولد السعودا هند بنت أثاثة بن عباد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خزيت في بدر وبعد بدر
يا بنت وقاع عظيم الكفر صبحك الله غداة الفجرم الهاشميين الطوال الزهر بكل قطاع حسام يفري حمزة ليثيٌ وعلي صقري إذ رأم شيب وأبوك غدري فخضبا منه ضواحي النحر ونذرك السوء فشر نذر هند بنت أثاثة بن عباد المخضرمون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُمَيَّ يا اِبنَ الأَسكَرِ بنِ مُدلِجِ
لا تَجعَلَن هَوازِناً كَمَذحِجِ إِنَّكَ إِن تَلهُج بِأَمرٍ تَلحَجِ ما النَبعُ في مَغرِسِهِ كَالعَوسَجِ وَلا الصَريحُ المَحضُ كَالمُمَزَّجِ يزيد بن عبدالمدان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا لِلرِجالِ لِطارِقِ الأَحزانِ
وَلِعامِرِ بنِ طُفَيلٍ الوَسنانِ كانَت إِتاوَةُ قَومِهِ لِمُحَرِّقٍ زَمَنالً وَصارَت بَعدُ لِلنُعمانِ عَدَّ القَوارِسَ مِن هَوازِنَ كُلِّها فَخراً عَلَيَّ وَجِئتُ بِالدَيّانِ فَإِذا لِيَ الشَرَفُ المَتينُ بِوالِدٍ ضَخمِ الدَسيعَةِ زانَني وَنَماني يا عامِ إِنَّكَ فارِسٌ ذو مَنعَةٍ غَضُّ الشَبابِ أَخو نَدىً وَقِيانِ وَاِعلَم بِأَنَّكَ يا اِبنَ فارِسِ قُرزُلٍ دونَ الَّذي تَسعى لَهُ وَتُداني لَيسَت فَوارِسُ عامِرٍ بِمُقِرَّةٍ لَكَ بِالفَضيلَةِ في بَني غَيلانِ فَإِذا لَقيتَ بَني الحماسِ وَمالِكٍ وَبَني الضِبابِ وَحَيِّ آلِ قَنانِ فَاِسأَل عَنِ الرِجلِ المُنَوِّهِ بِاِسمِهِ وَالدافِعِ الأَعداءَ عَن نَجرانِ يُعطى المَقادَةَ في فَوارِسِ قَومِهِ كَرَماً لَعَمرُكَ وَالكَريمُ يَِمانِ يزيد بن عبدالمدان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَمالى عَلى النُعمانِ قَومٌ إِلَيهِم
مَوارِدُهُ في مِلكِهِ وَمَصادِرُه عَلى غَيرِ ذَنبٍ كانَ مِنهُ إِلَيهِمِ سِوى أَنَّهُ جادَت عَلَيهِم مَواطِرُه فَباعَدَهُم مِن كُلِّ شَرٍّ يَخافُهُ وَقَرَّبَهُم مِن كُلِّ خَيرٍ يُبادِرُه فَظَنَّوا وَأَعراضُ المَنونِ كَثيرَةٌ بِأَنَّ الَّذي قالوا مِنَ الأَمرِ ضائِرُه فَلَم يَنقُصوهُ بِالَّذي قيلَ شَعرَةً وَلا فُلِّلَت أَنيابُهُ وَأَظافِرُه وَلَلحارِثُ الجَفنِيُّ أَعلَمُ بِالَّذي يَبوءُ به النُعمانُ إِن جَفَّ طائِرُه فَيا حارِ كَم فيهِم لِنُعمان نعمَةً مِنَ الفَضلِ وَالمَنِّ الَّذي أَنا ذاكِرُه ذُنوباً عَفا عَنها وَمالاً أَفادَهُ وَعَظماً كَسيراً قَوَّمَتهُ جَوابِرُه وَلَوسالَ عَنكَ الغائِبينَ اِبنُ مُنذِرٍ لَقالوا لَهُ القَولَ الَّذي لا يُحاذِرُه يزيد بن عبدالمدان |
الساعة الآن 10:44 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية