![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا مَنْ نَأَتِ بِهِمُ الدِّيارُ فأَصْبحُوا
مُسْتوطِنين على النَّوَى الألْبَابا إنْ تُكسِبِ الألْقَابُ مَنْ يُدْعَى بِها شَرَفاً فَقَد شَرَّفتُمُ الألْقَابَا فارقتُكُم فجَعَلْتُ زَقُّومَ الأَسَى زاداً وغَسَّاقَ الدُمُوعِ شَرَابا أكَذَاكَ كلُّ مُفَارِقٍ أمْ لمْ يكنْ قَبْلي مُحِبٌّ فَارَقَ الأحْبَابَا يا مُنْتَهَى الآرَابِ هَذِي مُهْجَتِي قد قُطِّعَتْ مِنْ بِعدِكُمْ آرَابَا وتَأسُّفِي أنِّي غَدَاةَ فِرَاقِكُمْ لمْ أَقْضِ منْ تَوْدِيعِكُمْ آرَابَا إنِّي لأعجَبُ مِنْ مُراجَعَةِ النَّوَى عَنْ ربْعِكِم لي جِيئَةً وذَهَابَا ما ذُقْتُ عَذْبَ القُربِ إلاّ ردَّهُ وَشْكُ التَّفَرُّقِ والبِعادِ عَذَابَا قد جَرَّدَ التَّفْريقُ سَيْفاً بَيْنَنَا أفَما يُتيحُ لَهُ اللِّقَاءُ قِرَابَا يا هَلْ تَرونَ لِنازِحٍ قَذَفَتْ بِهِ أيْدي البِعَادِ لجِدَّ حفْصَ إيابَا لو أنَّ ذَا القرنَيْنِ أصْبَحَ مُوقِداً زُبُرَ الحَديدِ بِحرِّها لأذَابَا لا تحْسَبِ البحْرينُ أنِّي بَعْدَهَا مُسْتوطِنٌ دَاراً ولا أصْحَابَا ما أصْبَحَتْ شيرازُ وَهْي حَبِيبةٌ عِنْدِي بأبْهجَ من أوالَ جَنابَا ما كُنْتُ بالمبْتَاعِ دارَ سُرُورِها يَوماً بفَارَانٍ ولا بمقَابَا فَأمَا وَجائِلُةُ النُّسوعِ تَخَالُها للضَّمْرِ مِمَّا أهذبَتْ هُذَّابَا تَتَبادرُ الحرمَ القَصيَّ بفِتْيةٍ يثنُونَ نازِلةَ القَضَاءِ غِلابَا لئِنِ اقْتَعَدْتُ مَطَا البِعَادِ وغَرَّني وشْكُ التلاقِي والدُنُوِّ طِلابَا لأُسَيِّرَنَّ لَكُمْ وإنْ طَالَ المدَى ما رَقَّ من محضِ الثَّناءِ وطَابَا ابو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَاكِنِيْ الخَطِّ في قَلْبي لَكُمْ خِطَطٌ
مَعْمورَةٌ بمَعانِيكم مَغَانِيهَا يا جَادَ أرْضاً تبوَّأتُمْ مَعَالِمَهَا وَطْفَاءَ ينْحَلُّ مِنْ دَمْعيَ عَزاليها يَا هَلْ تَرَوْنَ لمحنيّ الضُّلُوعِ عَلَى ذِكرِ الدِّيَارِ وُقُوفاً في مَحَانِيهَا تَبُلُّ نَفْساً إذَا اسْتسْقتْهُ وصلَكُمُ وعِزَّ ظَِلٍّ بكأسِ اليأسِ يُسقِيها كَادَتْ تُقِيمُ علَى أَرجاءِ مَصْرَعِهَا لَوْ لَمْ تَجدْهُ بلُقْياكُمْ يُرَجِّيهَا لَمْ يُولِكُمْ مُذْ تَوَلَّى عَنكُمُ مَلَلاً لوِجْهَةٍ هُو عن قَصْدٍ مُولِّيهَا إِنْ سَاقَ عَنْ ربعِكُمُ أنَضاءَهُ فكفَى لهُ بِأشْيَاءَ من وجْدٍ يُقاسِيهَا حَشاً لَوَ انَّكَ تَسْتَملِي صَبَابتَهَا أكدَى ولاذَ بِظِلِّ العَجْزِ مُمْلِيهَا وزَفْرَةٍ لو ثَوَى اليَوْمَ الخَلِيلُ بِها أودَى ولَمْ يُغْنِ عَنهُ بَردُهُ فِيهَا لوْ سِيمَ وَبْلُ الحَيَا إِطْفَاءَ وقْدَتِها لَم تَلفْهُ ومِياهُ الأَرْضِ يُطفِيهَا وعَبْرَةٍ لو دُعِي نوحٌ لِيَسْلكَهَا بِفُلكِهِ قَال بِسْمِ اللَّهِ مُرسِيهَا ومُقلةٍ أَلِفَتْ فَرْطَ السُّهَادِ فَلوْ رُدَّ الرُّقَادُ عَلَيها كَادَ يُؤذِيهَا ماذَا علَى الطَّيرِ إذْ أبلَى الضَّنى جَسَدِي فَخَفَّ لو حمَلتْنِي في خَوافِيها إِنْ يقعدِ الطَّيْرُ عَنْ حَمْلي لَكُمْ وسَرَتْ رِيحُ الصَّبَا فاطْلُبُوني في مَسَارِيهَا تُلْقي لَكُمْ جَسَدي لو أنَّ عِلَّتَهُ يُدعَى المَسِيحُ لَها ما كادَ يُبرِيهَا لَقد تضاءَلَ حتّى لو قَذفتُ بِهِ في مُقلَةٍ ما أحسَّتْهُ مَآقِيها ومُسْتريحٍ إلى تَرجيعِ نَغمَتِهِ أضْحَى يَبُثُّ صَبَابَاتِي ويُبدِيها فما تَثنَّتْ بِهِ أعطافُ بانَتِهِ إلاّ ثَنَى وجْهَ سُلْوانِي تَثَنِّيهَا ومُستطيرٍ كأَنَّ الرِّيحَ تُلْهبُهُ إذَا اسْتَمرَّ عَلَيهِ خَفْقُ سَارِيهَا أَشِيمُهُ خُلَّباً والعَينُ تُبْصِرُهُ بِعَبْرةٍ سَالَ حتّى غَصَّ وادِيهَا ومُسْتميتِ السُّرَى لو مَرَّ نَاسِمُهُ بِشَعْرةٍ لم يَكَدْ مَسْراهُ يُثنِيهَا سَرَى فأسْرَى الكرَى عنِّي فأَنْزَلَ بِي صَبابَةً بِتُّ تُخفِينِي وأُخْفِيها يا ويحَ نَفْسِي أمَا شَيءٌ يعنُّ لَهَا إلاّ وظَلَّ لبَلْواهَا يُعنِّيها إنْ أومَضَ البَرقُ أشْجَاهَا وإنْ هتَفَتْ وُرْقُ الحِمَى باتَ حَرُّ الشَّوقِ يُحميهَا وإنْ تنَسَّمَ عُلْويُّ الرِّيَاحِ لَها ألفَيتُهُ لقَصِيّ الوَجْدِ يُدْنِيها لقَدْ مُنيتُ بما اختَرتُ المَنونَ لَهُ يا قَومُ لو أُعْطِيتْ نَفْسٌ أَمانِيهَا يا قَطَّعَ اللَّهُ أسَبَابَ النَّوَى وَرَمَى حُجُبَ البِعَادِ بِما يُبلِيْ حَوَاشِيْهَا ابو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا نُزُولاً بَينَ أَجْرَاعِ الحِمَى
بُعْدُكُمْ عَنْ عَينيَ النَّومَ حَمَى هَلْ تُعِيرُونَ جُفُونِي هَجْعَةً أمْ تَرَوْنَ النَّومَ شَيئاً حُرِّمَا أَرسَلَتْ مِنْ دَمعِها في حُبِّكُمْ عَارِضاً يَهْمِي وتَيَّاراً طَمَى وأَسَالَتْ ذَاكَ مُبْيَضَّاً فإنْ طَالَ هَذَا البُعْدُ أجْرَتْهُ دَمَا إنَّ عَيناً لا تَرَاكُمْ لا تَرَى فَرْقَ مَا بَينَ هُدَاهَا والعَمَى وكَذَاكَ السَّمْعُ يشْكُو بَعْدَكُمْ عَارِضَ الوَقْرِ بِهِ والصَّمَمَا سَادَتِي أَسْلَمتُ في الحُبِّ لَكُمْ أَفَيَنْجُو سَالِماً من أَسْلَمَا إنْ يَكُنْ أَذنَبْتُ في حُبِّكُمُ فَأَقيلُونِي ذُنُوبِي كَرَمَا ابو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَاحِ ما وَجْدي بسُكَّانِ المَحلِّ
بالذي تَحْوِيْهِ أرْقَامُ السِّجِلِّ فَأَرِحْ جَاريَةَ الأَقْلامِ منْ خِطَطٍ مَنْ يَبْتدِرْهُنَّ يَكِلِّ غَيرَ أنِّي أَبْعَثُ الرِّيحَ لَهُمْ بِسَلامٍ إنْ تَعِدْهُ لا يَمَلِّ عَبِقٌ يَنْفضُّ رَيَّاهُ عَلَى كُلِّ حَزْنٍ يَتَخطَّاهُ وسَهْل وكَلامٍ يَستمِلُّ الوَجْدَ مِنْ خَاطِرٍ ملآنَ مِنْ ذَاكَ ويُمْلِي يا نُزُولاً بَينَ أجْرَاعِ الحِمَى وفُؤَادِي حَيْثُمَا حَلُّوا يَحلِّ وأبَى العُشَّاقُ لَوْلا حَسَدِي كَلَّ مَنْ يأتِيكُمُ بالكُتْبِ قَبْلِي لَغَدَا أكْثَرُ ما في الأَرْضِ مِنْ وَرَقٍ كُتْبي لَكُمْ والخَلْقُ رُسْلِي يا شَوَى قَلْبي على البُعْدِ فَهَلْ مِنْ لِقاً يُعدِي علَى ذَاكَ وَوصْلي وغَزَانِي عَسْكَرُ الشَّوْقِ فَلَمْ يَكُ عن شَيءٍ سِوَى قَلْبي يَحِلِّ إنَّ مَنْ أَمْطَرَهُ البُعْدُ وَبَالاً أفَلا يُنْعشُهُ القُربُ بِوَبْلِ كُلَّمّا أعْطَشَنِي اليأسُ بِهَيْهَاتَ مِن الوَصْلِ تَعلَّلتُ بِعَلِّ كُنْتُ والأرْضُ إذَا صَافَحَها قَدَمِي أُثْقِلَها أَعْظَمَ ثِقْلِ أَصْبَحَتْ أثقَلَ مِنِّي نَمْلَةٌ فَزِنُوا بِي بَعْضَها يَرْجَحْ بِكُلِّي ثُمَّ لو قَد حَمَلَتْنِي بَقَّةٌ مُدَّةَ الأيَّامِ لَمْ تَعيَ بِحَمْلِي فَإنِ اسْتَحلَلْتُمُ قَتْلي فأَنتُمْ أَبداً في سَعَةٍ مِنهُ وحِلِّ غَيرُ مَنْشودِينَ عَنْ ذَاكَ فإنْ يَقتُلِ العَبدُ مُوَاليهِ يُطلِّ واسْتَشفَّتْنِي يَدُ الشُّوقِ فَلَوْ قُمْتُ في الشَّمْسِ لَمَا أبْصَرتُ ظِلِّي أَيْنَ من يُسْلفُنِي دَمْعاً فَقَدْ غَاضَ ما أبْكِي بِهِ غَيْرَ الأَقَّلِ وجَرَى ذَاكَ دَماً فاحْتَاجَ مِنْ سَاكبِ الدَّمْعِ لِتَطهيرٍ وغُسْلِ يا نَسِيماً هَبَّ من نحوِهِمُ هَاتِ باللَّهِ عن الحَيِّ فَقُلْ لِي أَعَلَى العَهْدِ هُمُ أم ضَيَّعُوا مَا لَنَا من ذِمَّةٍ فِيهِمْ وإلِّ أَنْضَجُوا أكْبَادَنَا حَرّاً وهُمْ وهَنَاهُمْ ذَاكَ في بَرْدٍ وظِلِّ ليتَهُمْ إِذْ ملَكُونَا كُلَّنَا مَلَّكُونا عنهُمُ بعضَ التَّسَلِّي كَيفَ نَسْلُو والتَّسَلِّي عَنْهُمُ كِلْفَةٌ تُحدَثُ والوَجْدُ جِبِلِّي ما تَسلَّينَا بِشَيءٍ حَسَنٍ عَنْ هَوَاهُمْ فَرأينَا ذَاكَ يُسْلي ما علَى المُثْري من الصَّبْرِ إذَا جَادَ مِنْهُ بِقَلِيلٍ للمُقِلِّ إنَّ شَخصاً أَشْخَصَتْهُ عَنهُمُ نِيَّةٌ تُفضِي لِعِزٍّ بعد ذُلِّ وتُؤَدِّيهِ إلى ما يَشْتَهِي من شَرَابٍ وِفْقَ ما شَاءَ وأَكْلِ فأَنَا مِنْهُ عَلَى فُرْشِ الهَنَا بَينَ عَلٍّ من أَمَانيهِ ونَهْلِ وأَجازتْهُ السَّمواتُ عُلاً وصُعُوداً فَهْوَ في أسْفَلِ سُفْلِ قُلْ لسُكَّانِ الحِمَى عن نَازِحٍ قَذَفَ الدَّهْرُ بِهِ نَأْيَ المَحَلِّ إنّ تَرَامَى البُعْدُ بِي عَنْكُمْ فَلَم أَرَكُمْ إلاّ بِكُتْبٍ أو بِرُسْلِ ورَمَاني كُلَّما أَفْرَقُ مِنْ نَبْلِهِ أنْكسَهُ الشَّوقُ بِنََبْلِ واستَقَلَّ الرَّكبُ بي عَنْكُمْ وقَلبِي عندَكُمْ والجِسمُ عِندَ المُستَقلِّ فلأنتُمْ نُصْبَ عيني أيْنَما كُنْتُ مجموعاً بِكُمْ في البُعْدِ شَمْلي أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَطُرْقٍ سَلَكْنَاهَا فَمَازَالَ ضِيْقُهَا
يَجُورُ بِنَا حتَّى ضَلَلْنَا بِها القَصْدا فَلَوْ أنَّ ذَا القرنَينِ أدْرَكَ بَعْضَهَا لَصَيَّرَهُ من دُونِ يَأْجوجِهِ سَدّا أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وصَادِحَتَي وُرْقٍ شَجَانِي غِنَاهُمَا
وأَدْنينَ مِنِّي قَصِيَّ نِزَاعِي تُطَارِحُنَا شَكْوَى الغَرَامِ تَغنِّياً فأبْرَزتَاهُ في ألَذِّ سَمَاعِ هَدِيرٌ كما حَرَّكْتَ أَوْتَارَ مِزْهَرٍ ونَوْحٌ كما اسْتَنْطَقت جَون يَرَاعِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَاءَتْ حَنيفَةُ بالخُسْرانِ إذْ عَكَفَتْ
دُونَ الأَنَامِ من الحَلْوى على صَنَمِ لَوْ أنَّهُ من بَرِشْتُوه وقد عَكَفَتْ علَيهِ لاتَّبَعَتْها سَائِرُ الأُمَمِ حَلْواءُ لَو جعلَتْ مثقالَهَا دِيَةً بَكْرٌ لما طَالبَتْها تَغْلبٌ بِدَمِ ولو تكرّم منها مَادِرٌ بِقِرَى ضيفٍ لما وُصِف الطائيُّ بالكَرَمِ ولَو تراءَتْ عَلَى بُعْدٍ لِذِي شِبَعٍ ألْفَيتهُ وهو يشْكُو سَوْرةَ القرَمِ ولَو أُتِيحَتْ لأهْلِ النَّارِ لاشْتَغَلُوا بأكلِهَا ما رَأَوا للنَّارِ من أَلَمِ هَذَا ولَوْ طَرَقَتْ في النَّومِ ذَا سِنَةٍ مَا وَدَّ يَقظَتَهُ من ذَلِكَ الحُلُمِ لَو لَم أَذُقْهَا وأُلبِسها المدِيحَ لما وجَدْتُ خلْقَ لِسَانِي نَافعاً وَفَمِي أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذه إليكَ كصَفْحةِ المرآةِ
بَدْراً يكثِّفُ حالكَ الظُّلماتِ وكأنه الدِّينارُ ثُبِّتَ حوله بيضُ الدرَاهم غيرُ مُجتَمعاتِ وكأنَّه والنَّقْصُ يأخذُ بعضَه قُرصُ اللُّجينِ مُثلَّمُ الجَنَباتِ وكأنه والمحوُ في أرجائِه وجهُ الفتاةِ مُجدَّرُ الصَّفَحاتِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَوَشَّحَتِ السَّمَاءُ بِبُرْدِ غَيْمٍ
فَأجْمِلْ بالمُوشَّحِ والوِشَاحِ أمطْ فُدمَ البَرَانِي واجلُ مِنها بِآفَاقِ الكُؤُوسِ شُمُوسَ رَاحِ يُولِّدُ فوقَها حَبَبٌ إذَا مَا تَغَشَّاهَا فَتَى المَاءِ القُرَاحِ بِكَفٍّ مُخَضَّبِ الكَفَّينِ رَخْصٍ فَسَادي في مَحبَّتِهِ صَلاَحِي أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جزَى اللَّهُ عَنَّا زَاهِراً في صَنِيعِهِ
بِنَا خَيرُ ما يُجزَى علَى الخَيرِ مُنْعِمُ تَتَبَّعَ أقْصَى ثَارَنَا فأَصَابَهُ فَمَا طُلَّ مِنَّا عِندَ نُصْرَتِهِ دَمُ دَرَى أنَّ عندَ الحُوتِ بَعضَ دِمَائِنَا فَخَاضَ إلِيهِ البَحْرَ والبَحْرُ مُفْعَمُ وَأَغْرَبَ في استِئْصَالِهِ فَأتَى بِهَا يَشُقُّ علَى مُسْتَصيدِيهِ ويَعْظُمُ فَأصْبَحَ صَيَّاداً ومَا كَانَ قَبلَها بِشيءٍ سِوَى صَيدِ الفضَائِلِ يَعْلَمُ فَمَا مَدَّ كَفّاً للتُرَاةِ ولا مَشَى بِأقْدَامِهِ في الأخْذِ للثَّارِ مُسْلِمُ فَحَيَّاهُ عَنِّي حَيثُ ما حَطَّ رِجْلَهُ من الأرْضِ مَحْلُولُ النِّطَاقَينِ مِرْزمُ أبو بحر الخطي |
الساعة الآن 07:24 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية