![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أوْفاتَّخِذْ لَكَ سِنداناً ومِطْرقَةً
واعمَلْ مَتَى شِئْتَ سِكِّيناً ومِسْمَارَا أوَفاتَّخِذْ لَكَ مِنْشَاراً وقِشتَرَةً وكُنْ كنُوحٍ نَبيِّ اللَّهِ نَجَّارَا أوصَائِغاً يَسبُكُ العُقيَانَ تَبْرُزُ مِنْ إبْريزِهِ للنِّسَا صَفّاً ودِينارَا أوَفاتَّخِذْ لَكَ مِزْمَاراً ودَبْدَنَةً وعِشْ لَكَ الخَيرُ طَبَّالاً وزَمَّارَا أوْكُنْ فَدَيتُكَ صَفَّاراً فَليسَ عَلَى عَلْيَاكَ بَأْسٌ إذَا أصْبحتَ صَفَّارَا أوَكُنْ كَصَاحِبِكَ الأدْنَى أبي حَسَنٍ أعنِي عليَّاً فَتَى عِمرانَ زَرَّارَا أو فَاتَّبِعْ ابنَ مُهَنّا في بِزَازَتِهِ أو فَامْشِ خَلفَ فَتَى شَنْصُوه قَصَّارَا أوَ فاسأَلْ ابنَ مُهَنَّا عِلمَ صَنْعَتِهِ مِمَّا يُفيدُكَ بالدِّينارِ قِنْطَارَا أوعَالِجْ الأُتْنَ في أدَواَئِهِنَّ وكُنْ شَرْوَى خَميسِ بن خَضَّامُوه بِيطارَا أوفاقْتلِعْ مِنْ رَشَالَى الطِّينِ مُتَّخذاً منهُ الجِرَارَ وعِشْ في الخَط جَرَّارَا أوفاقْتَنِ الأتنَ واحْمِلْ فَوقَهَا حَطَباً فَخَيْرُ شَيءٍ إذَا أَصْبحتَ حَمَّارَا أوَفاحمِلْ الفَخَّ واذْهَبْ حَيثُ شِئْتَ فَصِدْ بِهِ لِصِبْيةِ أهْلِ الخَط أْطْيَارَا وإنْ سَمِعْتَ مَقَالِي فامْضِ مُتِّكِلاً عَلَى إلَهِكَ في الأبْوَام بَحَّارَا وإنْ تَرَفَّعْتَ عَنْ هَذَا فَحَيِّ علَى استِغْفَارِ رَبِّكَ تَلقَى اللَّهَ غَفَّارَا أوَقَيِّمَاً في بُيُوتِ اللَّهِ تُسْمِعُنَا أَذَانَكَ العَذْبَ آصَالاً وأسْحَارَا أوَمُنْشداً مَدْحَ خَيْرِ النَّاسِ حَيْدَرَةٍ أوَقَارئاً في نَوَاحِي السُّوقِ أخْبَارَا ولا تُلِمَّ بِربْعِ الشِّعْرِ إنَّ لَهُ ظُعْناً تأخَّرتَ عن مَسْرَاهُ إذْ سَارَا قَدْ حَلَّقَتْ بِنَفيسِ الشِّعْرِ طَائِرةٌ عَنْقَاءُ مُغْرِب فاقْعُدْ عَنهُ إذْ طَارَا وهاكَهَا كَشَوَاظِ النَّارِ لاَفِحَةً أثْنَاءَ قَلبِكَ لا تَأْلُوهُ أسْعَارَا أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا طِرْسُ قُلْ لخَليلَيَّ اللذَينِ هُمَا
كالعَينِ لِي في اجْتِلابِ النَّفْعِ والأُذنِ يُمنَى يَدَيَّ ويُسْرَاهَا ومَنْ مَلَكَا رِقِّي بِما أَسْلَفَا عِندي مِنَ المِنَنِ هذَا يَميني إذَا كَانَ الدِّفَاعُ وذا يُسْرَاي إنْ أَسْتعنْ يَوماً بِها تعِنِ السَّيّدُ النُدْبُ درويش وصَاحِبُهُ جَمَال عَطَّارةُ الأَمْصَارِ والمُدنِ أُنُس المجَالِسِ نَجم الدِّين أطْربُ مَنْ شَدَا ومَنْ بمُراعَاةِ اللُّحُونِ عُنِي هَدَاكُمَا اللَّهُ إنِّي ما صَحبْتُكُمَا إلاَّ وأرْجُوكُما عَوْناً عَلَى الزَّمَنِ ولا لَبِسْتُكُمَا في كُلِّ نَائِبةٍ إلاّ لِكَونِكُما من أَحْصَنِ الجُنَنِ فَمَالِي اليَّومَ أستعْطِيكُما تِتَناً وهَانَ لا بَارَكَ الرَّحمنُ في التِّتن فَتَجْبَهاني بِرَدٍّ لا يقومُ لَهُ صَبْرِي ولا يَتَقضَّى عندَهُ حزني ما كَانَ عُذْرُكُمَا قَولاً لأَسْمَعُهُ فإنَّ تتنَكُمَا مِنْ أعظَمِ الفِتَنِ لو سُمْتُمانِيهِ بَيْعاً كُنتُ جِئْتُكُمَا سَعْياً بما شِئْتُمَا بهِ من الثَّمَنِ إنِّي لأنشُدُ إذْ خَيَّبتُمَا أمَلِي بَيتاً لبعضٍ ذَوي الألْبابِ والفِطَنِ ما كنتُ أوَّلَ سَارٍ غَرَّهُ قَمَرٌ ورَائدٍ أعْجبَتْهُ خُضْرَةُ الدِّمَنِ وَقَاكُمَا اللَّهُ عُتْبي إنَّ أيْسَرَهُ لا تَستقِرُّ عَليهِ الرُّوحُ في البَدَنِ وسَلَّمَ اللَّهُ رَبِّي كُلَّ شَارِقَةٍ عَليكُمَا ما شَدَتْ ورْقَاءُ في غُصُنِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مُنْكِراً هَدْمَ الحُصُونِ إذَا اعْتَصَتْ
بِدعائِمِ التَّأسِيسِ والتَّشهِيقِ أَرِنَا البُنَاةَ لَهَا أدَامُوا أمْ رُمُوا بِمطيحِ ضَخْمِ السَّبقِ عَالي النِّيقِ فهُمُ بحَيثُ تَرَى الصَّعيدَ وإنْ سَمَا بِهِمُ الصُّعُود لمِسْبَحِ العَيُّوقِ كُلٌّ أَعَارَ الأرْضَ صَفْحةَ مُلْطِمٍ حُرٍّ يَذِلُّ لَهُ النُّضَارُ عَتيقِ وَفَرَى البِلَى شَبَحاً لَو أنَّكَ سُمْتَهُ حَمْلَ الهِضَابِ لجَاءَهَا بمُطيقِ ورَحيبِ صَدْرٍ لَو حَكَمتَ عَليهِ أنْ يَسَعَ البِلادَ لما اتَّقَاكَ بضِيقِ وبَنِيَّةُ الخَلاّقِ إنْ تُهدَمْ فَلاَ تَعْجَبْ لِهَدْمِ بَنِيَّةِ المَخْلُوقِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَوْلايَ دَارُكَ بالعَفَاةِ فَسِيحَةٌ
حَاشَاكَ إنْ ضَاقَتْ بِشخْصٍ وَاحدِ ونَدَاكَ قَدْ شَمِلَ الورَى وأُجِلُّهُ مِنْ أنْ يُقَصِّرَ عَنْ ضَعيفٍ وَافِدِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَوْلايَ لَوْ قَرَعَ امْرُؤٌ بَابَ امرِئٍ
بِيدِ الرَّجَاءِ وآبَ بالحِرْمَانِ لَرَحِمْتَهُ وذَمَمْتَ ذَاكَ لبُخْلِهِ والبُخْلُ قلْتَ سَجِيَّةُ الإنْسَانِ ولأنْتَ ذُو الكَرَمِ الذي يُغْرِي لَهُ ما شَاعَ من بِرٍّ ومِنْ إحْسَانِ ولَقَدْ وقَفْتُ ببابِ جُودِكَ سَائِلاً في حَاجَةٍ زَمَناً منَ الأزْمَانِ أَدْعُوكَ مُبْتَهِلاً وأَرْغبُ ضَارِعاً في السِّرِّ لا آلُو وفي الإعْلاَنِ فَعَلاَمَ أرْجعُ خَائِباً من بَعْدمَا تَعِبَتْ يَدي قَرْعاً وكَلَّ لِسَانِي أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَنْ إذَا وَقَفَ الوُفُودُ بِبَابِهِ
ولَوَوْا أكُفَّهُمْ علَى أسْبابِهِ رَجَعُوا وقد ملأُوا حَقَائِبَ عِيسِهِمْ مَا لا يَهُمُّ الفَقْرُ أن يحظَى بِهِ ارحَمْ غَرِيباً أَفْرَدَتْهُ يَدُ النَّوَى فَشَكَا إلَيكَ وأنْتَ تَعْلمُ ما بِهِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا فَتْحَ مَنْ أُغْلِقَتْ أبْوَابُ مَطْلَبِهِ
في وَجْهِهِ وغِنَى القَومِ المفَاليسِ لَوْ سُمْتَنَي حَصْرَ ما أُولِيتَ مِنْ نِعَمٍ كُتْباً لَضَاقَ بِهَا بَاعُ القَرَاطِيسِ بَيْنَاكَ بالأمْسِ تُعْلِيني ذُرَا رُتَبٍ شُمٍّ تَهُشُّ لَهَا أَقْدَامُ إدْرِيسِ أوْلَيتنِي اليَومَ آلاَءً خَرَجْتُ بِهَا أَجُرُّ ذَيلي في خُضْرِ المَلاَبيسِ فَلَوْ رآنِيَ أدْرَى النَّاسِ بِي لقَضَى عَلَيَّ إنِّي مِنْ بَعضِ الطَّواويسِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلاَ قُلْ لِعبدِاللَّهِ عَنِّي مَقَالَةً
تَدُلُّ عَلَى وِدِّي وصِدْقِ وَلائِي أيَا خَيرَ مَنْ أُوتِي نَصِيباً من العُلاَ وزِيدَ بِهِ في عِدَّةِ الكُبَرَاءِ وَحَقِّكَ ما تَرْكِي مَدِيحَكَ ضِنَّةً عَلَيكَ بِتَقريظِي ولا بثَنَائِي ولا مَدْحَ من كَلَّفْتَنِي بامتِدَاحِهِ وإنْ كَانَ مَحفُوفاً بِفَرطِ هِجَائِي فإنِّي وإنْ أصْبحتُ والشِّعرُ حِرْفَتِي وكُنتُ امرأً من سَائِرِ الشُّعَرَاءِ لأسْلُكُ نَهْجاً في الوَفَاءِ يُريكَ مَنْ تَقَدَّمَ من أهْلِ الوَفَاءِ ورَائِي وإنَّ يداً أوليْتَنِيها وإنْ مَضى بِها الدَّهرُ باقٍ ذِكرُهَا ببقائي أرَاكَ بِعَيْنَيْ عاجِزٍ عَنْ جَزَائِهَا فَيصرُفُ وَجْهِيَ عَنْ لِقَاكَ حَيَائِي فَلَسْتُ امرأً إنْ غَابَ غَابَ وَفَاؤُهُ ولكنَّنِي إنْ أنأ يدْن وفَائِي وأنتَ الذي لَمْ يَبْقَ في مَنْهَلِ النَّدَى لِمَنْ جَاءَ يَسْخُو بعدَ سُور إنَاءِ عَمَمْتَ ولَمْ تَخْصُصْ بفَضلِكَ فاغتَدَتْ لَكَ البُعَدَاءُ الغُرْبُ كالقُرَبَاءِ رُوَيْداً فَلوْ غُولِبْتَ لَمْ تَأخُذِ الوَرَى بغلبِكَ في أُكْرُومَةٍ وسَخَاءِ ولَوْلاَ وُجُوهٌ في القَطيف أخَافُهَا لَمَا طَالَ بالبحرين عَنْكَ ثَوائِي وحُيِّيتَ عَنِّي ما حَضَرْتُ وإن تَغِبْ يَزُرْكَ بِتَسليمي صَبَاحَ مَسَاءِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَنْ تَمَلَّكَني بِمَا
أَوْلاَهُ من نِعَمٍ وأسْدَى أشْكُو إليكَ مُهَنَّداً هَجَرَ الغُمُودَ وظَلَّ فَردَا قَدْ كَادَ ممَّا لا يَقِرُّ يَخِدُّ في فَخذَيَّ خَدّا فَقِني ذَلاَقَةَ حَدِّهِ وأَتِحْ لَهُ بندَاكَ غِمْدَا أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَنَّاكَ رَبُّكَ ما أولاَكَ من نِعَمِ
يا خَيرَ مَنْ أنبَتَتْ جُرثُومةُ الكَرَمِ ونِلْتَ في ضِمنِ ما وُلِّيتَ من نِعَمٍ يُمْناً ومأمَنةً من زَلَّةِ القَدَمِ الآنَ لانَ الزَّمَانُ الوَعرُ جَانِبُهُ وافْتَرَّ عَنْ ثَغر طَلْقِ الوَجهِ مُبتَسِمِ وأصْبحت تُتْحِفُ البُشْرَى قَوابِلَها أُمُّ الرَّجَاءِ وقَد مَرَّتْ علَى العُقُمِ مَا أَنْتَجَتْ دَوْرَةُ الأفْلاَكِ فَائدةً كَهذِهِ وقَضَاءُ اللَّوحِ والقَلَمِ خَير الرِّجَالِ قَضَى سَعْدُ الجدُودِ لَهُ بأنْ تُزَفَّ إليهِ خِيرَةُ الحَرَمِ يا ابْنَ الذينَ تَولَّى اللَّهُ مدْحَهُمُ دُونِي فَهُمُ أغنِيَاءٌ عن مَقَالِ فَمِي قَوْمٌ كأنَّكَ إذ تَتْلو مناقِبَهُمْ تُغرِي بِزَهْرِ الرُّبا معتَلَّة النِّسَمِ وَقُرَّ عَيناً وطِبْ نَفْساً ونَمْ دعَةً يَصْحبْكَ ذانكَ يَقْظَاناً وفي الحُلُمِ أبو بحر الخطي |
الساعة الآن 12:37 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية