![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لَيتَ شِعري هَل تَعود لِقَبضَتي
لَيال بِها المَعشوق غَير مَخالِفِ وَهَلأ يَرجَعنَ عَيشي كَما كانَ أَرغَداً وَأَخلو كَما كُنا بِتلكَ اللطائِفِ بَكَيتُ دَماً إِن لَم أَرق ماء مُهجَتي دُموعاً عَلى تِلكَ اللَيالي السَوالِفِ تَذَكَرتُ أَياماً مَضَينَ وَمَألفاً وَعادة مِن يَهوى إِدكار المَآلِفِ وَقَفتُ وَدَمعي قاذف سر مُهجَتي إِلَيهِ وَما دَمعي بِأَوَلِ قاذِفِ يَمرّ عَلى دار الحَبيب مُحَمحِماً جَوادي بِذكر السالِفات المَواقِفِ وَيَرعى نُجوماً طالَما قَد رَعَيتَها لَياليَ صَد الحُب كانَ مُحالِفي وَما دارَهُ قَصدي وَلَكن لِأَجلِهِ أَحنُّ فَلا أَلفي لَها غَير آلفِ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمِن عَجيب الأُمور عِندي
إِظهار ما تُضمر القُلوب تَأبى نُفوسٌ نُفوس قَوم وَما لَها عِندَها ذُنوب وَتَصطَفي أَنفُسٌ نُفوساً وَكُلَها لَو تَرى عُيوب ما ذاكَ إِلّا لِمضمرات يَعلَمها العالمُ الرَقيب الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكَم طارَحَت مِن وَرقاء تَشدو
عَلى الشرفين بِالوادي السَعيد تَقول أَعد إِذا أَصغيت شَجواً وَإِن أَصغَت أَقولُ لَها أَعيدي فَتَرحم لَوعَتي وَتَقول قَولاً جَميلاً ما عَلَيهِ مِن مَزيد أَلا يا نَسمة الأَسحار قُولي لِفاتنة أَقلبَكِ مِن حَديد أَطَلتِ عَذابَهُ وَأَسَأتِ حَتّى بَكَتهُ اليَوم أَجفان الحَسود قَتيل هَواكِ ما تَدعوهُ إِلّا أَجابَتكِ العِظام مِن اللُحود الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَوض يَجول الماء تَحتَ ظِلالِهِ
كَأيم مروع أَو حُسام مجرد يَلوح بِهِ قاني الشَقيق وَقد حَكى لَواحظ مَخمور كَحلن بِأَثمَد وَيَهمي بِهِ قَطر النَدا فَتَخالَهُ مُبَدد عقد في فِراش زمرد وَرَيحانَهُ الغَض الشَهي كَأَنَّهُ مبادي عذار لاحَ في خَد أَغيَد سَقاني بِهِ راح الرِضاب مُهفهف فَرُحت بِها لا أُفرق اليَوم مَن غَد وَبت أَظن الجلنار بِدَوحِهِ نُجوم عَقيق في سَماءِ زَبَرجَد إِلى أَن بَدَت شَمس النَهار كَأَنَّها مجن كميّ قَد تَحلى بِعَسجَد الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَدري ما حَوى الشعب اليَماني
بدور دُجى عَلى عَذبات بانِ شموس في سَما الفسطاط تَبدو وَإِن غَربت فَمغربها جَناني تَخر لَها الضَمائر ساجِدات وَتَلثم ترب مَوطئها الأَماني جَآذر دونَها الآساد صَرعى بِسحر لِحاظها لا بِالطِعانِ إِذا ما رُحت أُفكَر في هَواها غَدَوت كَأَنَّني قَلب الجَبانِ سَقى بِالنير بين زَمان أُنسي هتون الدَمع بَل صَوب الهِتان زَمان مَسرة تَلهيكَ فيهِ عَن الأَوتار قَهقهة القَناني الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غُصن مِن البان في أَثواب سَوسانِ
مَسيّجٌ وَرد خَديهِ بِريحانِ وَرد مِن الحُسن حار في اسرتِهِ لا يُصدر الطَرف عَنهُ غَير ظَمآنِ مُستَعطف لِقُلوب الناس مَنطقهُ تَلقاهُ مِن كُلِ إِنسان بِإِنسانِ ما لَذَّة الراح إِلّا أَن تَكون لَنا مدارة مِن يَديهِ وَسَط بُستانِ وَردية قَد كَساها حينَ شَعشعها مِن وَرد خَديهِ صبغاً ذَلِكَ الجاني مُقابل في الرُبا وَالكَأس في يَدِهِ وَرداً بِوَرد وَرَيحاناً بِرَيحانِ بَدر إِذا حَجَبوهُ عَن نَواظرنا عَوضنَ عَن لُؤلؤٍ رَطب بِعقيانِ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجرني بِالتَواصل بَعدَ بُعدك
لَعَلي أَجتَني ثَمَرات وَعدك وَأَسألك القَليل مِن التَلاقي وَلَكن خَشيَتي مِن سوءِ رَدك سَقى الرَحمَن أَياماً سَقَينا بِها راحاً عَلى وَردات خَدك وَنَلثم اقحوان الثَغر طَوراً عَلى جَزع وَنَهصر غُصن قَدك وَنَقتَبل السُعود لَنا بِصرح بَدَت بِبُروجِها أَقمار سَعدك نَجرُر فيهِ أَذيال التَصابي وَنَنشُق عرفهُ مِن طيب ندك أَلا أَنَّ النَعيم لِدون يَوم تَواصل وَالجَحيم لِدُون صَدك الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يروحي بَل بِآبائي الكِرامِ
رَشاً لِعبت بِهِ أَيدي المدامِ إِذا ما اِفتَرَّ عَن بَرد طَوَينا حَشايانا عَلى حَرّ الأَوام وَلَولا عارضاهُ لَما عَلمنا بِأَن البَدر يَطلع في اللثام لَعوب بِإِصطِبار أَخى شُجون طَليق الدَمع مَأثور الهيام يُسابق دَمعَهُ صَوب الغَوادي وَيَحكي شَجوَهُ نَوح الحَمام تَذكر بِالحِما إِذ شامَ بَرقاً زَمان اللَهو مُنتَسق النِظام وَقَصر وَاسع الأَكناف رَحباً يُجرر فيهِ أَذيال الغَرام وَقَد نَظمت لَنا كَف التَصابي عُقود الوَصل في سلك المَرام وَقَد سَقى وَصلَنا مَوصول دَمعي وَحيّا عَهدِنا عَهد الغَمام الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَفا نتشاكا ما تَشاكاهُ وَامقُ
وَقَد ظَعنت بِالغانيات الأَيانِقُ كَثير سهاد العَين نزر هُجوعهُ يُواصل طَيفاً مِنهُم وَيُفارق وَقَد سَوَّدت مِنهُ وُجوه مَآرب مِن البين وَأَبيضت يَديهِ مَفارِقُ تَملك حُب العامرية قَلبُهُ وَما عاقَهُ عَنها مِن الحَي عائِقُ غَزالية تَغشي العُيون جَلالة مَغاربها أَحشاؤُنا وَالمَشارِقُ فَإِن خَطرت زَهواً فَغصن مَنعم وَإِن عَبقت رَيا فَثم حَدائِقُ وَإِن يَك في ثَغر الحسان عُذوبة فَفي ثَغر مَن أَهوى عَذيب وَبارق شَغلت بِها في المَهد عَنها صَبابة ولَم تَكُ قَدَت فيهِ عَني البَخانِقُ وَبي حالة العُشاق في كُل حالة وَلَكِنَّني لَم أَدرِ مَن أَنا عاشِق رَعى اللَهُ بِالجَرعاءِ وَقفة ساعةٍ وَنَحُن بِأَلحاظ الهَوى نَترامق يَشير بِأَطراف البنان ويَشتَكي اليم الجَوى مِنا مَشوق وَشائق إِلى أَن قَضى التَوديع فينا قَضاءَهُ وَسارَت تؤم الجزع فينا السَوابق رَجعت وَطَرفي لا تَغيض دُموعُهُ وَقَلبيَ لا ذُقت النَوى وَهُوَ خافق الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما فاتَ فاتَ وَلَيسَ تَعلم ما الَّذي
يَأتيكَ مِن قِبَل الزَمان المُقبل لَم تَلقَ إِلّا مُدرِكاً أَو آخِراً يَروي وَيَنقل مُخبِراً عَن أَول وَإِذا تَأَملت الثَرى أَلفَيتَهُ غُرر المُلوك تُداس تَحتَ الأَرجُلِ الامير منجك باشا |
الساعة الآن 06:38 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية