![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَشَأت بِمَهدي رَفيع الذَرى
وَحَولي الظِبا وَأُسد الشَرى وَنادَمت كُل سَخي الوُجود يُطعم نيرانَهُ العَنبَرا وَوالِدي الشَهم فَحل الرِجال وَجدي الأَمير أَمير الوَرى وَإِن يَمم الضَيف أَحياءَنا بَذَلنا لَهُ الروح قَبل القَرى وَلَكن أَناخَ عَلَينا الزَمان وَخانَ عُهوداً لَنا وِاِفتَرى الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبادَت بَقايا الصَبر طارِقةُ الدَهرِ
وَعَهد التَصابي وَهِيَ رَيحانة العُمرِ وَكَأسيَ فيها كانَ درديَ يسرة مَحَت رَسمَهُ منّا مُنادَمةُ العُسر وَطارَ بي البين المشت وَإِن لي فِراخاً ضِعاف السَير عَن مفحص الوكر كَفى حُزناً حالي وَما حالُ مُغرَم يَبيت عَلى يَأس وَيُصبح في أَسر لَئَن حارَ مَهجور سِوايَ بِأَمرِهِ فَقَد حارَ بي مِما أُنازلهُ أَمري كَأَني لَم أَصنَع بِجلَّق مِن يَدٍ إِذا ذَكَرت أَشتَمُّ رائِحَة الشُكر نَسوني وَلَو كانُوا مِن الناس ما عَموا عَن القَمَر الساري وَلا جهلوا قَدري تَرَكت بِهُم مِن كانَ يُؤنس وَحشَتي إِذا سَئمت روحي وَضاقَ بِها صَدري أَتى زائِري مِن بَعد حَول مُوَدِعاً وَطَوق الدُجى قَد صارَ في قَبضة الفَجر فَأَخجَلتُهُ بِالعَتَب حَتّى رَأَيتُهُ يَزيح الثُرَيا بِالهِلال عَن البَدر وَغَرّبت عَن أَهلي وَسارَ مشرِقاً ولَستُ بِما يَجري القَضاءُ إِذاً أَدري الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن رُمت تُبصر فالِحاً مِن فالحِ
يَمم جَناب أَبي المَواهب صالح فَهُوَ الأَجل اِبن الأَجل وَمَن لَهُ في العالَمين ثَناً كَمسك فائح وَسَريرة قَد أَلبَستُهُ فَضائِلاً لَم يَحصِها أَبَداً لِسان المادح غَيري يُطيل المَدح فيهِ مطنباً وَاللَيث لَيسَ زَئيرهُ كَالنابح الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عُذراً لِعَبدك قَد ماتَت قَرائِحُهُ
وَالدَمع أَشغَلَهُ في السجن طافحهُ مُستَوحش لا حَبيب فيهِ يُؤنسهُ وَإِن هَدى اللَيل لا وَرق تُطارحهُ سَهران مِن بَعد ما قَد كانَ مُسعَفهُ تَستَجلب النَوم لِلمضنى رَوائِحُهُ كَما ذا يُعاند آمالي وَيَعكسها بِفعلِهِ فَلَكٌ قَد جالَ رامحهُ وَوَلت الناس لا برّ يُوازرهُ مُرؤَة فَلِذا ضاعَت مَصالِحُهُ لا خَير في بَلَد آسادها صغرت قَدراً وَقَد عَظمت فيهِ نَوائحهُ كَم اِدخرت لِهَذا اليَوم مِن رَجُل فَلَم يكنهُ وَأَخلاقي تَسامحهُ وَمِن خَليل وَلا برضيهِ غَير دَمي غَضبان طَرفي عَلى روحي تُصالحهُ وَكَم أَرانيَ لَيلاً مِن ذَوائِبِهِ مولياً بِصَباحي ما أصابحهُ تَهفو إِلى قدهِ الوَرقاء مِن طَرَب لَكنما لَحظُهُ تُخشى جَوارحهُ غَزالة الأُفق سَعدي حينَ قارنها بِرَوعِها لِسَواد الحَظ ذابحهُ كِتاب شَكوايَ مِما جَلَ أَيسَرَه بحار قارئِه فيهِ وَشارحهُ علّامة الدَهر مَولانا وَسيدنا أَنتَ الَّذي كَثرت فينا نَصائِحهُ أَنتَ الَّذي بِدُعاءِ الخَير أَدركنا وَفازَ بِالعَفو عَن ذَنب مُصافحهُ فَعش كَما شئت في عزوفي دعة ثَناكَ كَالمسك قَد فاحَت فَوائحهُ وَأَسلَم مَدى الدَهر نَفّاعاً أَخا كَرَم فَرض عَلى كُلِ مَخلوق مَدائحهُ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ربع كَم لَكَ مِن شَجيّ هالك
مغرى بِجؤذرك المَصون الهاتك لَستَ المُلول وَإِن رَددت مَآربي مَمنوعة وَهَواك لَيسَ بِتارِكي أَوقفت دَمعي في عراصك بَعدَ ما سَدّ الجَوى إِلّا إِلَيك مَسالِكي عَهدي وَشَمل السَعد فيكَ منفداً وَالعَيش يَبسم عَن ثَنايا ضاحك وَعَلَيك مِن وَجه الأَمير بَشاشة أَفديهِ مِن وَجه أَغَر مُبارَك مَلك جَناحاً خَيلَهُ وَرِماحَهُ يَوم الوَغى مِن فتية وَملائك تَمشي الفَوارس تَحتَ طَي رِكابِهِ طَوع القياد فَيا لَهُ مِن مالك وَأَقل عَبد مِن شراءٍ هباتِهِ مَأوى الطَريد وَمَقعد لِلسالك في جودِهِ اِشتَرَكَ الأَنام وَأَنَّهُ لا يَرتَضي في مَجدِهِ بِمُشارك يا أَيُّها المَولى الَّذي قَد دَبَرَت آراؤُهُ الدُنيا بِحُسن تَدارك قَلدت أَعناق العِداة مَكارِماً بِحُسامك الحَق الجَلي الباتك وَمَحَوت مِن صُحُف الحَياة نُفوسَهُم مَحو الصَباح ظَلامَ لَيلٍ حالك وَشَفقت حَتّى كادَ سَيفَك راحِماً يَبكيهم وَيَذُم فعل الفاتك تَخذوا سِهامك في الجُسوم إِمارة فَنَجوا بِيمن جِهادِها مِن مالك لَم يَكفروا نَعماكَ لَكن ساقَهُم قَدر الإِلَه لِوَرطة وَمَهالك الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سائق الظَعن بِالحدوج تَأَنّى
وَاِقطَع البيد وَالسَباسب وَهنا لَيسَ يَشفي لَكَ الوَجيف غَليلاً أَسلَمتُهُ إِلى فوادك لبنى ذات صَد يُذيب كُل جَليدٍ وَجَفاءٍ لَو عَنَّ لِلصَخر أَنّى ما ثَناها العِتاب يَوماً لِعَطفٍ وَهِيَ في العَين بانة تَنثني أَودَعتَني لَدى الوَداع إِلتِهاباً وَذرت أَدمُعي فِرادى وَمَثنى يا سقت دارَها السَحائب عَني إِنَّ هَذا البُكاءِ لِلدَمع أَفنى طالَما قَد خَلست لَذة عَيشٍ في ذراها وَنِلت ما أَتمَنى وَلَثمت الثَغور فيها أَقاحاً وَهَصرت القُدود غُصناً فَغُصنا لَهف قَلبي عَلى مَضي لَيالٍ في دُجاها نَبهت كاساً وَدَنّا وَيَفض الحَديث فيهنَّ شادٍ يَستَفز النُهى إِذا ما تَغَنى لَستُ أَرضى لَها بَديلاً وَلَكن مَدح هَذا الأَمير عَنهنَّ أَغنا ماج بَحراً وَجالَ لَيث عَرينٍ وَسَطا صارِماً وَأَقبَل لَدُنا راقياً بِالفَخار كُل عَليٍّ ساحِباً فَوقَ هامة الشُهب ردنا يا مُفيد الأَنام رَفداً وَفَضلاً وَمُعير البُدور نوراً وَحُسنا قَد هَززناكَ في المَكارم عَضباً وَاِستَلمناكَ في النَوائب رُكنا وَوَجدناكَ أَرأف الناس بِالنا س حَنوّاً وَأَكثَر الناس حُسنا فتَّ طائيهم عَطاءً وَمَبنىً وَبِطيب الثَنا جدَّك مَعنا وَسَموَت العباد عَدلاً وَحُلماً وَمَلَكتُ البَلاد سَهلاً وَحُزنا وَهَديت الكُهول مِن كُلِ قُطر لِلمَعالي وَأَنتَ أَصغَرُ سِنّا لَو وَزَنّا بِكَ المُلوك اِمتِحاناً في العَطايا لَكُنتَ أَرجَح وَزنا مَن يَقيس بِكَ الشُموس بَهاءً حاشَ لِلّه أَنتَ أَبهى وَأَسنا قَسَماً بِاِبتِهاج وَجهِكَ في الحَرب وَبيض الظِبا إِذا النَقع جَنّا ما نُفوس العِداة عِندَكَ إِلّا زَهرات بِحَدّ سَيفِكَ تَجنا وَإِذا ما امرِءٌ تَغاضيت عَنهُ غادَرَتهُ الخُطوب في الترب رَهنا لِيَ قَلبٌ لَديك أَقرب شَيء وَخُلوص إِذا تَباعَدت عَنا أَنتَ ماءَ الأَماني أَخصَب وَاديهِ وَرَقَت رِياضَهُ فَالتَجَأنا كَيفَ نَرمي مِن الزَمان بُروع وَلَنا في ظلال جاهِكَ سَكنى لا وَهِيَ رُكنَك الَّذي صارَ لِلناس مَلاذاً وَلا عَفا لَك مَغنا الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جُوزيت مِن رَب الهدى عَن خَلقِهِ
ماذا تَشا وَكَفيت سرّ الحَسَّدِ أَبعدَتَهُم عَن كُل لَهو مُرشِداً حَتّى اِهتَديت مَن لَم يَكُن بِالمُهتَدي وَصحت بِكَ الدُنيا فَلَيسَ بِها يَرى مِن مُسكر إِلّا لِحاظ الخرَّد الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لي بِهِ وَالسحر ملئَ جُفونِهِ
رشأ يغار البدر مِن تَكوينِهِ جَم المحاسن ما بدا في محفل إِلّا وَاغضت مِنهُ أَعيُن عَينِهِ يَكسي شَذاهُ الرَوض قَبلَ أَوانِهِ وَيُعير لِلساري ضِياءَ جَبينِهِ وَيُجرد الأَرواح مِن أَجسادِها فَكَأَنَّما الآجال طَوع يَمينِهِ يَهفو بِهِ مَرح الصِبا فَتخالَهُ نَشوان مِن حَرَكاتِهِ وَسُكونِهِ عاطَيتُهُ بِنت الدَنان وَقَد شَدا قَمَريُّ رَوض اللَهو فَوقَ غُصونِهِ وَاللَيل مُعتَكِرٌ وَمُعتَرك الحَيا يَزهو بِوَفد زذاذه وَهتونِهِ وَالبَرق في حلل الغَمام كَأَنَّهُ عَضب تَقلبهُ أَكفُّ قيونِهِ وَكَأَنَّما القَمَر المُنير ضِياءَهُ مِن وَجه مخدوم العُلى وَخَدينهِ مَن خَلقه الزاكي السَني وَوَصفُهُ يَزري بَريّا المسك في دارينهِ مَولى إِذا اِزدَحَمَ الوُفود بِبابِهِ يَلقاهُم وَالجود نَصب عُيونِهِ أَعِني بِهِ المَولى الأَجلّ أَبا البقا مِن ظَنِهِ في الدَهر مثل يَقينِهِ شَرس يَقدُّ الخَطبَ لينُ خِطابِهِ وَالنَصلَ شدّةُ بَأسِهِ في لينِهِ قَد أَودَع اللَهُ السِيادة وَالتُقى في بُردتيهِ وَآدم في طِينِهِ مَن ذا يَقيس بِهِ البَرية رفعَةً أَن الزَمان وَأَهلَهُ مِن دُونِهِ يَفنى الزَمان وَلَيسَ يَبلغ وَصفَهُ شعرٌ وَلَو بالغت في تَحسينِهِ يا أَيُّها الباني دَعائم سوددٍ سامي الذَرى كَالطود في تَمكينِهِ لَكَ عَزمة في النائِبات وَسودد كَعُلى الكِرار في صَفينِهِ وَلَدَيك مِن تِلكَ المَآثر وَالعُلى ما أَعجَز الفَصحاءِ عَن تَبيينِهِ أَسويت بَحراً بِالنَدى مُتَدفِقاً وَبَدوت تَحكي البَدر غب دُجونِهِ فَسَكنت مِن طَرفي سَواد سَوادِهِ وَحَلَلت مِن قَلبي مَحَل ظُنونِهِ أَقسَمت بِالبَيت العَتيق وَما حَوَت بَطحاؤُهُ مِن حَجرِهِ وَحُجونِهِ ما ضَمت الدُنيا كَقَصرك مَنزِلاً كَلا وَلا سَمحت بِمثل قَطينِهِ أَبقاكِ رَب العالَمين لِخَلقِهِ كَهفاً وَصَمصاماً لِنَصرة دِينِهِ وَأَراك في النَجل السَعيد كَما أَرى هَرونَ في مَأمونِهِ وَأَمينِهِ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا وَحيداً لِلأَماني وَالمُنا
حَول ناديهِ اِستِلام وَالتِثام أَنتَ لِلعَلياءِ وَجهٌ وَفَمٌ وَكَلا نَجليك بَشَرٌ وَاِبتِسام وَمَزاياك رِياض وَرباً وَسَجاياك نَسيم وَغَمام الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن تَرى يَملك وَصفاً لامريء
قَلد المنة أَعناق السَماح ذاكَ يَحى مَن بِهِ يَحيي العُلا وَلِناديهِ غَدوّي وَالرَواحي حامل نَشر ثَناهُ في الوَرى عَنبر اللَيل وَكافور الصَباح الامير منجك باشا |
الساعة الآن 01:20 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية