منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 08-03-2024 05:48 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الناسُ أَنتَ وَما بالَغتُ في الكلم
وَالدَهرُ عِندَكَ مَحسوب مِن الخَدَمِ

قَد أَصبَحَت بِكَ دُنيانا عَلى ظَمأً
مِن الأَكارم في رَيٍّ مِن النِعَم

وَبش وَجه زَمان أَنتَ رَونَقَهُ
وَاِعتاضَ حسن شَباب مِنكَ عَن هَرَم

أَعيادُنا بِكَ أَعياد تُضيءُ سَنا
وَنور وَجهِكَ عَنا كاشف الظُلم

وَمَدح غَيرك خَسران لِسامِعِهِ
فَهُوَ الدويُّ الَّذي يَفضي إِلى الصَمم

يابن الحُسام المُرجى في شَدائِدُنا
وَالمُسبغ النعم العُظمى عَلى الأُمم

صَنائع لَكَ لا زالَت مَواقعها
بَرءاً عَلى سقم المَعروف وَالكَرَم


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جَفَّ رَوضي مِن الحَوادث لَكن
أَصبَحَ الآن مُثمِراً مِن هباتك

كانَ ذِكري مِن أَحمَد الذكر قَد
مات فَأَحييتهُ بِبَعض التفاتك

حَسَناتي كانَت تَرى سَيِئات
فَاِستَحالَت وَتِلكَ مِن حَسَناتك

لابن عَبد العَزيز وَقت تَقضي
وَهُوَ وَقت يعد مِن أَوقاتك

لَو مَسكَت المِرآة يا أَوحديٌّ
لَرَأَيتُ الجَميع في مِرآتك

كُلُ عَضو مِني بِمَدحك مُغرى
مُستَهاماً بِحُسن ذِكر صِفاتك

بِأَبيك الحُسام تَسمَع أُذني
وَكَأَني أَراهُ مِن سَطواتك

قَدَسَ اللَهُ طينَةً أَنتَ مِنها
مَتع اللَهُ خَلقُهُ بِحَياتك


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الناسُ كُلَهُم شِراءُ عَطائِهِ
وَالعيدُ وَالنُوروز مِن آلائِهِ

يَختالُ ذا بِالحلي مِن عَليائِهِ
شَرَفاً وَذا بِالوَشي مِن نَعمائِهِ

قَرَت بِهِ عَين الغَزالة فَاِغتَدَت
مَكحولة في أُفقِها بَضيائِهِ

ما أَنبَتَ الأَدواح بَعد ذُبولِها
إِلّا سُقوط الطَل مِن أَنوائِهِ

سلسالَها وَنَسيمُها مِن لُطفِهِ
وَعَبيرُها مِن بَعض طيب ثَنائِهِ

مَولى أَقل هِباتِهِ الدُنيا فَقُل
ما شِئت في مَعروفِهِ وَسَخائِهِ

عَدلٌ لَهُ ما زالَ يُورق عودَهُ
حَتّى اِستَظَلَّ الأَمن في أَفيائِهِ

غَيثٌ أَغاثَ بِهِ المُهيمن خلقهُ
مُتَفضِلاً وَقَضى لَهُ بِقَضائِهِ

نَجل الَّذي الأَفضال مِن أَلقابِهِ
وَحُسام دين اللَهِ مِن أَسمائِهِ

السَعدُ مِن خدامِهِ وَالعز مِن
أَتباعِهِ وَالمَجدُ مِن نَدمائِهِ

تَسعى المَواسم كُلَها لِركابِهِ
إِذ لا بَهاءَ لَها بِغَير بَهائِهِ


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مَدحي لِغَيرك في الوَرى تَقليدُ
هُوَ صورة وَجَنابك المَقصودُ

ظَمأي أَراني الناس ماءً سُغتَهُ
غَصصاً هِيَ التَكدبر وَالتَنكيدُ

وَغَدَوتُ أَستَسقي سَحاباً غَيثهُ
لا كانَ ذاكَ بَوارق وَرُعودُ

تَسبي خُدود الغَيد مَفقود الحجى
بِدَم يَجول وَإِسمَهُ تَوريدُ

لَكنَّ عُذري عِندَ غَيرك وَاضِحٌ
إِذ كانَ باب جئتُهُ مَسدودُ

يا بن الحُسام المُنتَضى قُم فَاِنتَصر
لا سَير بَينَ أَثقَلتُهُ قُيودُ

وَافيتُ سَدتك الَّتي مِن أُمِها
أَضحى يَقبَل راحَتيهِ الجود

كَم صُغت فيكَ مِن القَريض فَرائِداً
هِيَ في نُحور المُكرَمات عُقودُ

وَبِها فَخاري حَيثُ وَصفك ضِمنَها
وَيَبيت لِلعيوق وَهُوَ حَسودُ


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِعُمرك ما الدُنيا العَريضة بِالدُنيا
إِذا ما نَأَت عَنكَ المُهفهفة اللميا

مُحَجَبة قَد أَقسَم البيض وَالقَنا
بِأَلحاظِها أَن لا تَزور وَلا رُؤيا

مرنحة الأَعطاف رَيمية الطَلا
فَما عَرفت قُلباً وَلا اِتَخَذت حليا

تَراءَت وَما بِالبَدر مِنها مُشابه
وَلا بِظبا الجَرعا وَلا البانة الريا

تَسائلني مَن أَنت وَهِيَ عَليمة
فَقُلت لَها مَيت يُعدّ مِن الأَحيا

فَقالَت وَمَن أَفتى بِهَذا وَما الَّذي
دَهاكَ وَما غادَرت في حُبِنا نَسيا

فَقُلت بَياض تَحتَ مسود سالف
لِقَتلي في دين الغَرام هُما الفُتيا

فَقالَت صهٍ مِن ذا مِن الضَيم يَشتَكي
وَقَد مَلأَ الدُنيا بِمَعروفِهِ يَحيى

أَتَمَّ وُلاة الحَق عِلماً وَهمة
وَأَشرَف مَن دانَت لِهِمَتِهِ العُليا

وَأَطوَلَهُم باعاً وَأَكمَلَهُم حجاً
وَأَنفَذَهُم قَولاً وَأَثقَبَهُم رَأَيا

فَما الرَوضة الزَهراءُ يَعبقَق نَشرَها
بِأَطيَب يَوماً مِن خَلائِقِهِ رَيا

وَلا المُزنة الوَطفاءُ تَهمي جُفونَها
بِأَغدَق مِن جَدوى أَنامِله سَقيا

فَلو أَن أُم الدَهر رامَت مُشابِهاً
لَهُ لَم تَلد إِلّا الخَسارة وَالأَعيا

فَيا مَن بِماضي الحَزم أَودى مظالِماً
وَأَورى زِناد العَزم في جلق وَرَيا

لَكَ اللَهُ أَرشدت الزَمان إِلى الهُدى
وَأَخمَدَت بِالعَدل الضَلالة وَالغَيا

جَزاكَ الَّذي اِسترعاكَ أَمر عِبادِهِ
بِنجلين نالا في الوَرى الغاية القُصيا

هُما غُصنا دَوح لِلمَآثر وَالنَدى
وَنِجما سَماء العِزّ بَل زَهرةُ الدُنيا

كَريمان مِن قَبل الفِطام تَحالَفا
عَلى أَن يَمُدا لِلسَخاءِ مَعاً يَديا

وَلا اِتَخَذا إِلّا الفَخار تَميمةً
وَلا اِرتَضعا إِلّا العُلى لَهُما ثَديا

وَدُونَكها مِن نَسج فكري حلة
مُنَمقة بِالحَمد قَد حسنت وَشيا

تَضوع مِن أَردانِها نفحة الثَنا
فَلو نَفَحت مَيتاً لَعادَ بِها حَيا

تَناهَبت الأَلحاظ حُسن اِنتِظامِها
وَقَد حَفت الأَسماع مِن لَفظِها الأَريا

أَلَذ مِن الماء القِراح عَلى الصَدا
وَأَعذَب مِن عَتب الحَبيب لَدى اللُقيا


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
واهاً لِموقفنا بِبرقة تَهمدِ
بَينَ النَواهد وَالحسان الخُردِ

مِن كُل مخطفة الحَشا رَعبوبة
تَزري بِخوط البانة المتاوّد

طارَحتَها العُتبى وَقَد خاطَ الكَرى
جفنَ الحَوادث وَالزَمان الأَنكَدِ

وَاللَيل قَد رَقَت حَواشي بَردهُ
وَالوَقت صافي العَيش عَذب المورد

وَالزَهر في أُفق السَماءِ كَأَنَّها
عقد تَبَدد في فِراش زَبَرجَد

حَتّى اِنجَلى فَلق الصَباح وَراعَها
نَظر الوشاة تَزَحزحت عَن مَرقَد

فَطفقت أَسفح لِلتَنائي عبرة
كَالغَيث بَل كَنوال راحة أَسعَد

هُوَ بَهجة الدُنيا وَفَرقَدَها الَّذي
بِسَناهُ أَرباب البَصائر تَهتَدي

بِوجودِهِ شادَ المُهَيمن شَرعُهُ
وَبِهِ أَعَزَ اللَهُ دين مُحَمَد

لِلّهِ مِنكَ مَملَك فرع العُلا
فَاِنحَطَ عَن علياهُ كُل مسود

مُتفرد في العالَمين بِهمة
عُلوية آثارَها لَم تَجحد

وَبَداهة بِفَراسة عمريةٍ
حَتّى يَكاد يَقول عَمّا في غَد

في بَعض أَيرذَرَّةٍ مِن مَجدِهِ
يَومَ المَفاخر رَغمُ أَنف الحَسَد

وَكَأَنَّما الأَفلاك طوع يَمينهِ
كَالعيد ممتثِلاً لِأَمر السَيد

فَنحوس أَنجمها نَصيب عداتِهِ
وَسُعودِها أَبَداً لَهُ مُلك اليَد

يا أَيُّها المَولى الَّذي لِجَنابِهِ
جابَت أُولو الأَلباب عَرض الفَرقَد

عَمَت فَوائضك البَرية فَاِنثَنَت
طَوع العنان لَرائح وَلَمُغتَدي

لِي مِن مَنيع حِماك أَمضى صَعدة
وَأَتَم سابغة وَخَير مُهَنَد

لا تَنسَ عَبداً قَد رَماهُ دَهرَهُ
بِحَوادث لا تَنقَضي بِتَعَدُد

وَأَنا الَّذي أَلقا بِبابك رحلهُ
يَبغي النَجاح وَأَنتَ أَعظَم مَقصَد

وَأَجادَ فيكَ الشعر يَقطر حُسنَهُ
مِن كُل عقد بِالنُجوم منضد

مالي سِوى دَعوات قَلبٍ خاشع
وَبَليغ شعر بِالثَناءِ مشيد


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يعد عَليَّ أَنفاسي ذُنوباً
إِذا ما قُلت أَفديهِ حَبيبا

وَأَبعد ما يَكون الود مِنهُ
إِذا ما باتَ مِن أَمَلي قَريبا

حَبيب كُلَّما يَلقاهُ صَبٌّ
يَصير عَلَيهِ مَن يَهوى رَقيبا

يَعاف مَنازل العُشاق كَبراً
وَلَو فَرشت مَسالكها قُلوبا

فَلو حَمل النَسيم إِلَيهِ مِني
سَلاماً راحَ يَمنَعَهُ هُبوبا

أَغار عَلى الجَفا مِنهُ لِغَيري
فَلَيتَ جَفاهُ أَضحى لي نَصيبا

وَأَعشَق أَعيُن الرقباءَ فيهِ
وَلَو مَلَئت عُيونَهُم عُيوبا

لَقَد أَخَذَ الهَوى بِزِمام قَلبي
وَصَير دَمع أَجفاني صَبيبا

وَما أَملت في أَهلي نَصيراً
فَكَيفَ الآن أَطلبهُ غَريبا

وَأَقصِد أَن يَعيد رُوا شَبابي
زَمان غادر الولدان شِيبا

وَما خَفيت عَلَيَّ الناس حَتّى
أَروم اليَوم مِن رَخم حَليبا

أَذا ظَنَ الذُباب خَشيتُ مِنهُ
لِفَقد مُساعِدي يُلفى مُجيبا

وَهب أَني حَكيت الشاة ضُعفاً
فَما لي أَحسَب السُنور ذِيبا

عَسى يَوماً يَراش جَناح حَظي
فَأَغدو قاصِداً شَهماً وَهوبا

عَزيزاً مُستَفاداً مِن عَزيز
كَوَرد أَكسب الأَيام طيبا

لَئِن سَعدت وَلَو في النَوم عَيني
بِرُؤياهُ لِتلكَ العَين طُوبى

وَإِن ضَنَ السَحاب فَلا أُبالي
وَفَيض نَداهُ قَد أَضحى سَكوبا

وَهَل أَبغي وَفي النادي سَناهُ
طُلوع الشَمس أَو أَخشى المَغيبا

ظَفرت بِمَدحِهِ فَعَلَوت قَدراً
وَسَماني الزَمان بِهِ أَديبا

وَغادر رَوض أَفكاري جَنيّاً
وَصَبر غُصن آمالي رَطيبا

إِذا تُلِيَت مَآثرهُ بِأَرض
غَدا الفلك المُدار بِها طَروبا


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما
لَسالَت طَيفكَ أَن يَزور تَكَرما

حاشا صُدودك أَن تَذم فَإِنَّها
تَحلو لَدَيَّ وَإِن أُسيغَت عَلقَما

فَاِهجُر فَهَجرك لي التِفات مَودة
أَلقاهُ مِنكَ تَحنناً وَتَرَحُما

عَذب فُوادي بِالَّذي تَختارَهُ
لَو كُنتُ مَنسيّاً تَرَكتُ وَإِنَّما

لَو لَم تَكُن بِغُبار طَرفِكَ كَحلت
عَين الغَزالة صَدّها وَجه الدُما

عَيدي لِفَقدِكَ مَأَتم لَو صافَحت
فيهِ المَسَرة خاطِري لَتَأَلَما

هاتَ إِسقِني كَأس المَلامة عاذِلي
وَأدر عَليَّ حَديثُهُ مُتَرَنِما

فَإِذا ذَكرت ليَ الحَبيب يَكادُ مِن
طَربي يَقبل مَسمَعي مِنكَ الفَما

إِني لَأَعشَقُ في هَواهُ عَواذِلي
شَغَفاً بِهِ وَأَود فيهِ اللُوَّما

سَرق الرَسول بَلَحظِهِ مِن وَجهِهِ
حُسناً أَبى عَن ناظِري أَن يَكتما

دَعني أُسامر هَجرَهُ في خُلوة
فَكَفى لِمِثلي أَن يَراني مَحرَما

بَدرٌ مِن الأَتراك لَما أَن بَدا
تَرك البُدور تَرى لِعَينِكَ أَنجُما

تَسقي لَواحِظُهُ العُقول مُدامة
الصَحو مِنها لا يَزالُ محرّما

لَو بِتُ أَشكو ظُلمُهُ لَشَكَوتُهُ
لِمَليك هَذا الدَهر أَسما مَن سَما

مَلك مِن الإِيمان جَرد صارِماً
بِالحَق حَتّى الكُفر أَصبَحَ مُسلِما

قَد جَهَز السُفن الَّتي صادَمَت
رَضوى بِأَيسر لَمحة لِتهدَّما

وَتُلهب البَحر الخِضَم مَهابَةً
مِنهُ فَظَنَتهُ كَريتُ جَهَنَما

لَو شاهَدَ المَطرود سَطوةَ باسِهِ
في صُلبِ آدم لِلسُجود تَقَدَما

العَدل أَخرسَ كانَ قَبل زَمانِهِ
أَذنت لَهُ الأَيام أَن يَتَكَلَّما

يَذَر الدُجى بِالبَشر صُبحاً مُشرِقاً
وَالصُبح بِالإِرهاب لَيلاً مُظلِما

لَم تَخط آساد الفَلافي عَهدِهِ
بَينَ الشَقائِقِ خيفة أَن تَتَهما

عقد النثار عَلى العِداة سَحائِباً
لَولا الحَيا لَسقى السَما مِنها دَما

وَدَعَت ظُباهُ الطَيرَ حَتّى أَنَّهُ
قَد يَكادُ يَسقُط فَرحة نسر السَما

لَو يَرتَضي حَمل السِهام لَغارة
لَرَأَيتُهُ اِتَخَذَ الكَواكب أَسهُما

أَو شاءَ أَن يَهب المُلوك لِبَعض ما
في رِقِهِ مُستَحقراً لَتَبَرما

صِحت مِن السقم العُقول بِحِلمِهِ
وَبِظِلِهِ الدين القَويم قَد اِحتَمى

تَب يا زَمان فَإِن ذكرتك عِندَهُ
مِن قَبل أَن يَنهاكَ مُتَّ تَوَهُّما


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
العَبد عَبدك يا مَن أَنتَ سَيدهُ
وَلَيسَ غَيركَ في الأَوصابِ يُنجدهُ

أَنتَ الَّذي لِسَبيل الخَير تُرشِدُهُ
مالي سَواكَ رَسول اللَهِ أَقصِدُهُ

وَمِن جَنابِكَ في الدارين مُلتَمسي
لا أَستَعين بِأَنصار وَلا عَدَد

وَلا بِجاه وَلا مال وَلا وَلَد
بَل أَنتَ أَنتَ الرَجا يا خَير مُعتَمَدِ

لَولاكِ ما خُلِقَت روحي وَلا جَسَدي
وَلا حَياتي وَلا نَفسي وَلا نَفسي

أَنت الَّذي حازَ رايات العُلى وَعَلى
مَتن البُراق إِلى السَبع الطِباق عَلا

ما خابَ قاصدك الراجي وَلا خَجَلا
حَططتُ رحل رَجائي في ذُراك فَلا

تَجعَل رَجائي بِمَردود وَمُنعَكِسِ
أَشكو إِلَيكَ تَباريحاً وَفَرط أَسى

مِن اعتِلال ذُنوب حارَ فيهِ أَسا
أَدرك بِلُطفك أَن الصَبر قَد دَرَسا

وَأَمطر عَلَيَّ سجالاً مِن نَداكَ عَسى
يَخضر مِن رَوض حَظي جانب اليَبسِ

آل النَبي خَذوا لي عِندَ جَدِكُم
مَكانة أَحتَمي فيها بِجَدِكُم

قَد لَذَ لي الشُكر في أَوصاف مَجدِكُم
أَوَد عِندَ إِدكاري خَير حَمدَكُم

عَن ذَلِكَ النُطق لَو عَوضت بِالخَرس


الامير منجك باشا

الحمدان 08-03-2024 05:52 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مِن أَي مَولى اِرتَجي
وَلاي باب التَجي

وَاللَهُ حَيٌّ رازِقٌ
يُعطي الجَزيل لمُرتَجي

رَب جَواد لَم يَزَل
مِن كُل ضيقٍ مَخرَجي

إِن رُحت أَرجوغَيرَهُ
خابَ الرواح مَع المَجي

يا عَيس آمالي أَقصدي
باب الكَريم وَعَرجي

وَضَعي رِحالك وَاِرتَعي
فَالأُم حَمل المُزعجِ

وَتَوسَلي بِمُحمدٍ
وَبِآلهِ كَي تَنتجي

الهاشمي المُصطَفى
صج الهُدى المُتَبَلِجِ

وَبِشَيبة الصَديق صاحب
كل فَضل أَبهَجِ

وَالسَيد الفاروق مِن
بِسِوى الهُدى لَم يَلهجِ

وَبصنوه عُثمان ذي
الننورَين أَقوم مَنهَجِ

وَعَليٍّ الكرّار فاتح
كُل باب مُرتجِ

وَبَقية الصَحب الكِرام
أَولي الثَنا المُتَأرجِ

هُم أَبحر الفَضل الَّذينَ
بِغَيرِهُم لَم تُفرجِ

وَكَذا السَفينة إِن نَجَت
فَجَميع مَن فيها نَجي


الامير منجك باشا


الساعة الآن 10:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية