![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صح جسمًا فشاقت الأرض عينيه
جمالًا وفتنة وضياءَ صح نفسًا فشاهت الناس حتى كره الأرض حوله والسماءَ عجبًا للحياة ما سر فيها جانب ترتضيه إلا أساءَ العقاد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هتفات الكِرْوان بالليل تترى
ومعاني الربيع نورًا وعطرا وجمال الحياة حبّاً وحسناً وشباباً يفيض عطفاً وبِشرا بتُّ أُصغي لها وأقبس منها ثم ترجمتُها لمن شاء شعرا العقاد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إليكَ إهداء أطرابي وأشجاني
لو كنتَ تعلم إسراري وإعلاني شعرٌ لحسنِكَ فيه كلٌّ قافية وما تضمَّن إلا بعضَ وجداني يُهدَى إليك ولم تفطن لدعوته كأنما هو قربان لأوثان ولو صمدتُ بتسبيحي إلى وثن إذن لأثلج صدري صدق إيماني وخفف النار نارَ الوجد عن كبدي علمي بأنك لم تجهل بقرباني لكن جهلتَ مناجاتي فوا جذلي لو فزتُ منك، على علمٍ، بحرمان يا من هو الناس في عيني وإن كثروا إني أخصُّ بشعري كلَّ إنسان أُهدي إلى الناس ما أعنيكَ أنتَ به فاقبل، فإنك بعض الناس ديواني العقاد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا لا تعّدّنّ اليراعة آلةً
تسوق لك الرزق الذي بتَّ راجيا يراع الفتى عود تعرّى لحاؤه ولا يثمر العود الذي عاد عاريا العقاد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هذا كتابي في يد القراء
ينزل في بحر بلا انتهاء فيه من الحكمة والغباء وفيه من يأس ومن رجاء وفيه من حب ومن بغضاء وفيه من صمت ومن ضوضاء صورة محياي لعين الرائي فليلق بين القدح والثناء ما شاءت الدنيا من الجزاء العقار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دار البطالسة الكرام جلالًا
زالوا وهذا مجدهم ما زالا هاتي امنحينا من خلودِك نفحة فنقول فيك من الخلود مقالا واستفتحي باب الرموز تمدنا بالسحر لفظًا صادقًا وخيالا إني وقفت لديك أرفع أخمصي حذرًا وأخفض ناظري إجلالا فحنيت رأسًا في وصيدك ما انحنى من قبلُ إلا للإله تعالى وذكرت قومًا فيك لم يتهيبوا إلا عروشًا ضخمة وظلالا أبقاك في فك الزمان مصونة جيلان يبنيك الملوك وِصالا لم يبصروا بك موضعًا لزيادة إلا وزادوه علا وكمالا غدروا ذوي القربى ودكوا دورهم وتلاحقوا عمًّا إليك وخالا واستنزلوا الأرباب فيك ليشهدوا بين العباد تواثبًا ونزالا وضعوك أم رفعوك لما صوروا فيك السلاح أسنة ونبالا وتقحَّموا الحرم الجليل أم ابتغوا زلفى لديه وقوة ونوالا ضل الذين تطاولوا فتوهموا أن الأوائل دونهم أفعالا حسبوا المعابد أرضها وسماءها كونين عن حكم الطبيعة حالا هبطت من الملأ العلي فأصبحت فيها الذئاب الضاريات سخالا ننسى العداوة والصداقة والهوى فيها وننسى الخوف والآمالا كذبوا فما تغني الأنام عبادةٌ تذر القلوب فوارغًا أغفالا لا ربَّ إلا من يمالئ شعبه عند الكريهة إن جفا أو مالا لا تعبدنَّ إذا أردت سيادة ربًّا يعين الصيد والأنذالا واعبد إلهًا يصطفيك بعونه ويذيق خصمك ذلة ونكالا من ظن أن ولاته كعِداته عند الإله، فكيف يسعد حالا الناس يغتال القوي ضعيفهم والدهر يغتال الفتى المغتالا قهار كل القاهرين تقاصرت عنه مكائد من طغى واحتالا ذهبوا فما هوت الكواكب بعدهم أسفًا وما نقص الثرى مثقالا ملكَ الفراعنةُ الحماة وخلَّفوا للملك أعلامًا بمصر طوالا وخلا الأكاسرة البغاة كأنهم عبروا بمدرجة الزمان رمالا ومضى البطالسة الكماة وهذه مصر يزيد شبابها إقبالا تتقوض الأوطان وهي كدأبها من عهد نوح تربة ورجالا عهدٌ على الله القدير وذمة ألا تُضيم لها الكوارث آلا فتجنبوا فيها القنوط وأجزلوا قسط البنين معارفًا وخصالا والغيب أحلكُ من ظلالك ظلمةً أبدًا، وأبعد من ذَراكِ منالا خلعوا ولا عجبٌ عليك سماته أولست أنت للغزه تمثالا لو لم يرُعنا للمهيمن هيكل باقٍ يُجدُّ بقاؤه الأحوالا أخفى سرائره وأطلع فوقه نورًا يزيد التائهين ضلالا ما شيَّد البانون ركن عبادة كلا ولا شدوا إليه رحالا الدين باقٍ ما جهلنا سره ولنبقينَّ بسره جُهالا عفَت المناسك في ذراك فجددي نُسُكًا من الشعر الشريف حلالا قد كنتِ بالوحي الكريم كريمة حتى بخلتِ فما أجبت سؤالا إلا رسومًا في الرسوم نواطقًا بالنصر أبلج والفتوح توالى رُفعتْ لبطليموس يبسط فوقها كفًّا تحوك من الرءوس حبالا يطأ الملوك كأنما تيجانها أرض وما يخشى لها زلزالا وترى الجموع وهم ركوع تحته قَصُروا من الخوف الذريع وطالا شأن الأنام قديمهم وحديثهم من عز فيهم بالسيادة صالا والمُلك مغلوب عليه مالكٌ متعفف لا يغلب الأقيالا يا دار بطليموس حسبك رفعةً وصيانة بين البنَى وجمالا حرص الزمان عليك وهو موكَّل بالشامخات يحيلها أطلالا إنا لنرجوها ونوقن أنه ما كان يومًا لا يكون محالا وستستقل فلا تقولوا إنها صمد الهوان بها فلا استقلالا العقاد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قطب السفين وقبلة الربّان
يا ليت نورك نافع وجداني يزجي منارك بالضياء كأنه أرق يقلب مقلتي ولهان وعلى الخضمّ مطارح من ومضه تسري مدلهة بغير عنان كمطارح الأفكار في لجج على لجج من الشبهات والاشجان تخفي وتظهر وهي في ظلمائها باب النجاة وموئل الحيران أمسيت احداق السفائن شرع صور اليك من البحار روان كالبيت يجمع بعد تشتيت النوى شمل الاحبة فيه والاخوان جوديّ كل سفينة لم يبنها نوح ولم يمخر على الطوفان فيها التقى برٌّ وبحرٌ واستوى شرقٌ وغربٌ ليس يستويان بسطت ذراعيها تودع راحلاً عنها وتحفل بالنزيل الداني زُمَر توافت للفراق فقاصد وطنا ومغترب عن الأوطان متجاوري الأجساد مفترقي الهوى متبايني اللهجات والألوان فانظر الى تلك الوجوه فانها شتى ديار جمّعت بمكاني في فرضةٍ متقاصرٍ عن متنْها موجٌ اشم احمّ ليس بوان موج يطيف بها وقد ران الكرى فيها طواف الضيغم الغرثان ألقت مراسيها السفائن عندها وتحصنت منها بدار أمان فكأن ضوء منارها نار القرى لو كان يُبعث ميت النيران العقاد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أصبحت من فرط وجدي فيك ذا شجن
وكانت الروح كادت أن تفارقني فمذ لقيتك كل الهم فارقني وألف اللَه بين الروح والبدن عبد الله فكري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرجو من اللَه أطياناً أعيش بها
في أرض مصر على حال السلاطين مازال ما عشت لي في الطين كل هوى وانما خلق الإنسان من طين عبد الله فكري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اليوم يستقبل الآمال راجيها
وينجلي عن سماء العز داجيها وتزدهي مصر والنيل السعيد بها والملك والدين والدنيا وما فيها قد أطلع اللَه في سعد السعود سنى بدر بلألائه ابيضت لياليها وقام بالأمر رحب الباع مضطلع بالعبء جم شؤن النفس ساميها ذو همه دون أدنى شأوها قصرت غايات من رام في أمر يدانيها وراحة لو تحاكيها السحائب في فيض الندى هطلت تبر اغواديها يزهو بها قلم سام يسوس به أمر الأقاليم نائيها ودانيها يجري بما شاء من حكم ومن حكم يصبو لحسن معانيها مُعانيها ورأفة بعباد اللَه كافلة بخير ما حدّثت نفساً أمانيا مؤيد بالهدى والحق ملتمس رضا البرية لاسترضاء باريها تربو على وصف مطريه محاسنه وهل يعدّ نجوم الأفق راعيها توفيق مصر ومولاها وموئلها وركنها ومفدّاها وفاديها وغصنها النضر أنمته منابتها من دوحة أينعت فيها مجانيها خديوها ابن خديويها ابن فارسها أميرها البطل الشهم ابن واليها رأى الخليفة فيه رأي حكمته وللملوك صواب في مرائيها رآه أجدر أن يرعى رعيته وأن يقوم بما يرجوه راجيها وأن ينحى عنها ما أحاط بها من الخطوب التي هالت أهاليها فجاء مرسومه السامي تطير به نجائب البرق يطوى البرّ ساريها لِلّه يوم جلا عن نور غرته كالشمس مزق بُرد الغيم ضاحيها في موكب مثل عقد الدر في نسق أو كالنجوم الدراري في مساريها يسير في مصر والبشرى تسابقه في حيث سار وتسري في نواحيها يحفه أخواه الماجدان به مع الوزير شريف النفس عاليها مشير صدق بحزم الرأي قد عرفت أفكاره بين باديها وخافيها لا تنثني عن صواب الرأي رغبته لرهبة كائناً ما كان داعيها حتى أتى القلعة الفيحاء فانطلقت فيها المدافع بالبشرى تواليها واستقبلته صفوف الجند قد نظمت نظم القلائد زانتها لآليها داعين تعلن ما في النفس ألسنهم بدعوة الخير والتأمين تاليها فلتفتخر مصر إعجاباً بحاضرها على محاسن ماضيها وآتيها إيه لقد أبدت الأيام سر مُنى طالت عليه الليالي في تماديها وأسعد الطالع الميمون أنفسنا بخير أمنية كانت تناغيها هذا الذي كانت الآمال ترقبه دهراً وتعتدّه أقصى مراميها مازال في قلب مصر من محبته سرّ تبوح به نجوى أهاليها تصبو له وأمانيها تطاوعها في حبه ولياليها تعاصيها وترتجيه من الرحمن سائلة حتى استجيب بما ترجوه داعيها فالحمد لِلّه شكرانا لأنعمه فالشكر حافظ نعماه وواقيها يا ابن الذين لهم في المجد قد عرفت أخبار صدق لسان الحمد راويها قادوا الجنائب من مصر مسوّمة إلى الحجاز إلى أقصى أعاليها غرّا سوابق مشهوراً سوابقها مقرونة بأعاليها عواليها قبا ضوامر كالا رام يكنفها ليوث حرب بأيديها مواضيها تموج في زرد الماذيّ سابحة تحدى بأرجلها عدواً أياديها رموا بهنّ صدور البيد معنقة على نحور أعاديها عواديها قد عوّدوهنّ أن لا ينثنين عن الهيجاء إلا إذا كفت عواديها وأن يطأن على هام الكماة إذا لف الوغى بهواديها تواليها فاستنقذوا حرم من عصب لم يرع حرمة بيت اللَه راعيها وأوردوا الخيل نجداً فاستبوه ولم تعسر عليها عسير في مساعيها وكان تأييدها أمر الخلافة في مواطن الحرب من جُلَّى معاليها مولاي دعوة اخلاص يكررها داع أياديك أرضته أياديها هنيت علياء قد وافتك خاطبة تختال تيها وتزهو في تهاديها علياء فاتت سموّا كل منزلة فلم يكن في سواها ما يساويها رأت علاك فشاقتها حلاك فلم تسمح لغيرك من خل يخاليها وكم سمت نحوها نفس تؤمّلها من قبل لكنها ضلت مساعيها تجاذبوها فرثت في أناملهم حباً لها وتمادت في تنائيها قضوا غراماً ولم يقضوا بها وطرا فكان أصل مناياهم أمانيها فاسلم أقرّبك الرحمن أعينها ولا برحت لها مولى تواليها وأقرّ سمعك من حلو الثناء حُلى يلهو بلحن المثاني صوت شاديها حلى ما انتظم العقد الفريد على لبات حسناء تجلوه تراقيها وهاك غراء من حر القريض إذا ما أنشدت خلب الألباب تاليها وفخرها أنها في المدح قد صدعت بقول صدق فلا حيّ يلاحيها يسهو بها الراكب المزجي مطيته عن حاجة راح يغدو في تقاضيها يسائل الناس أيّ الناس قائلها وأيّ برّبه الممدوح جازيها وانما حسبها برا وتكرمه منه قبول وإقبال يوافيها تدري القصائد أني لست أقصدها إلا وللحب داع من دواعيها ولا تجافيت عنها قبل من حَصَر بحمد ربي ولا ضنت قوافيها لكنها نفس حر لا تهم بما لا يستوي فيه باديها وخافيها تسعى إليك وفرط الشوق قائدها إلى رحابك والاخلاص حاديها وافت تهنئ مولاها مؤرّخة توفيق مصر بأيدي اللَه راعيها عبد الله فكري |
الساعة الآن 05:30 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية