![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَأَطلالِ
بِذي الرَضمِ فَالرُمّانَتَين فأَوعالِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيُهُم يَقولونَ لا تَجهَل وَلَستَ بِجَهّالِ فَقُلتُ لَهُم عَهدِي بِزَينَبَ تَرتَعي مَنازِلَها مِن ذي سُدَيرٍ فَذى ضالِ إِلى حَيثُ حالُ المَيثُ في كُلِ رَوضَةٍ مِنَ العَنكِ حَوّاءَ المَذانِبِ مِحلالِ تَطاوَحَني يَومٌ جِديدٌ وَليلَةٌ هُما بَليّا جِسمي وَكُلُّ فَتىً بالِ إِذا ما سَلَختَ الدَهرَ أَهلَلتَ مِثلَهُ كَفى قاتِلاً سَلخي الشُهورَ وَإِهلالِ عمرو بن الأهتم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقُلتُ لِعَوفٍ اِقبِلوا النُصحَ تَرشُدوا
وَيَحكُمُ فيما بَينَنا حَكَمانِ وَإِلّا فَإِنّا لا هَوادَةَ بَينَنا بِصُلحٍ إِذا ما تَلتَقي الفِئَتانِ سِوى كُلِّ مَذروبٍ جَلا القَينُ حَدَّهُ وَسَهمٍ سَريعٍ قَتلُهُ وَسِنانِ فَإِنَّ كُلَيباً كانَ يَظلُمُ رَهطَهُ فَاَدرَكَهُ مِثلُ الَّذي تَريانِ فَلَمّا سَقاهُ السُمَّ رُمحُ اِبنِ عَمِّهِ تَذَكَّرَ ظُلمَ الأَهلِ أِيّ أَوانِ وَقالَ لِجَسّاسٍ أَغِثني بِشِربَةٍ وَإِلّا فَنَبئ مَن لَقَيتَ مَكاني فَقالَ تَجاوَزتَ الأَحَصَّ وَماءَهُ وَبَطنَ شُبيثٍ وَهُوَ غَيرُ دِفانِ عمرو بن الأهتم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا دَعَتني لِلسيادَةِ مُنقَر
لَدى مَوطِنٍ أَضحى لَهُ النَجمُ بادِيا شَدَدتُ لَها أَزري وَقَد كُنتُ قَبلَها أَشَدُّ لِأَحناءِ الأُمورِ إِزاريا وَنَحنُ حَفَزنا الحَوفَزانِ بِطَعنَةٍ سَقَتهُ نَجيعاً مِن دَمِ الجَوفِ آنيا عمرو بن الأهتم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّا بَنو مِنقَرٍ قَومٌ ذَوو حَسَبٍ
فينا سَراةُ بَني سَعدٍ وَنادِيَها جُرثُومَةٌ أَنُفٌ يَعتَفُّ مُقتِرُها عَنِ الخَبيثِ وَيُعطي الخَيرَ مُثريها وَالبَذلُ مِن مُعدميها إِن أَلَّمَ بِها حَقٌّ وَلا يَشتَكيها مَن يُناديها نُلقي الحَديدَ عَلَينا ثُمَ تَلحَقُنا قُبٌّ مُدَرَّبَةٌ شُعثٌ نَواصيها مُعَوَّداتٌ جِراحاتِ الخُدودِ إِذا كانَ اللقاءُ وَطَعناً في مَآقيها حَتّى تَراها أَسابيُّ الدِماءِ بِها كَأَنَّما كُسِيَت حِبراً هَواديها وَلَيلَةٍ يَصطَلي بِالفَرثِ جازِرُها يَختَصُّ بِالنَقرى المُثرين داعيها لا يَنبَحُ الكَلبُ فيها غَيرَ وَاحِدَةٍ مِنَ العَشاءِ وَلا تَسري أَفاعيها رَفَعتُ نارِي عَلى عَلياء مُشرِفَةٍ يُدعى بِها للقِرى وَالحَقِّ سارِيَها عمرو بن الأهتم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حلو التَمايُل مَمنوع مِن القَبل
بِحُبِّه همت في العسال وَالعَسلي وَمَوقِف الحال بَينَ الحاجِبين بَدا فَاِعجَب لِحُسن بِلال مَن رَآهُ بلي مراض أَلحاظه قامَت بنصرتِها سِهام هدب بِالفارِس البَطَل في وُجنَتَيهِ شَفيع كُلَّما صَدرت أَوامر الفَتكِ اِحيا مُهجَة الاِمَلِ لَولا اِبتِسام لَدى الاِعراض يُسعِفُنا ذابَت قُلوب من الاِشفاق وَالوَجَل ضَللت سبل السَرى في لَيل طرته حَتّى هَداني نور بِالجَبينِ جلى يا لَيتَهُ لَم يطل بِالجيد فتنته وَلَيتَهُ عَن عَظيم الشَوقِ لَم يمل بَين الثَنايا وَمحمر الشِفاه حَوى درا لَه مِن بَديع الاِقحُوانِ حَلى آمَنت بِاللَهِ كَم طالَت غَدائِرُهُ فَظَلَّلَت زُمرَة العُشّاقِ بِالطَلَلِ قَد صافَحَتني بِلَيل السَعد راحَتَهُ بِكف عَبد لَه مِن عُطرِها ثَمِل فَاِنشَق شَذى المِسك مِن آثار راحَتِهِ وَكُنتَ من لَفتَةِ الواشي عَلى وَجَل قالَت وُشاة الحِمى حاشا لِعاشِقِهِ بِأَن يَفوزَ بِلَمح العَينِ في الحَلل وَكَيفَ يَخلو بخل نحن عصبَته وَدونه فَاِنكات البيض وَالأَسَل فَكَم محب صَبا من قَبلِه فَغَدا بِأَسهُم الحي مطروحا عَلى طَلَل فَيا لَهُ من شَهيد بِالهَوى مزجت أَكوابَ قَتلَتِهِ بِالصُلبِ وَالعَسَل طابَ اِفتِضاحي وَاِنّي عاشِق دَنف لا أَنهى عَنهُ في حَلى وَمُرتَحلي اِن كانَ حُبّي لَهُ عَيبا وَمنقصة وَفرط شَوقي به ضرب من الخلل ما بالَكُم مُذ ذَنا هاجَت بَلابِلُكُم وَأَثبت الوَجد دَعواكُم لكل خلى دَعهُم وَلَومى وَسي أَو فسفك دَمى اِنّي مقر بلوعات الغَرامِ ملى وَبِدعَة الحُب أَقوى بدعة عهدت فَمَن يَلُم مُستَها ما بِالغَرامِ بَلى وَقَد تَمَثَّلَت فيما قالَهُ سَلفى أَنا الغَريقُ فَما خوفى مِنَ البَلَلِ اِفديهِ حين تَحيل الخَصر مِنهُ بَدا يَهتَزُّ مِن خَوف رَدف خص بالثقل بكر الكَميت اِذا دارَت بِحضرَتِهِ من وُجنَتَيهِ غَدَت حَمراء في خَجَل لَو قابَلَ البَدر نَشوانا بغرته لَصارَ طالِع بَدر الافق في زحل عائشة التيموريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد مالَ كَالغُصنِ في رَوض الصِبا الساقي
وَالناسُ لِلمَيلِ قَد قامَت عَلى ساق دارَت سواقي عُيون الناظِرين لَهُ كَما جَرى النَهرُ مِن جِفني وَآماقي وَالنَرجِسُ الغض غض الطرف من خجل وَمال ميلة ذي خوف وَاِشفاق وَلاحَ في حالَةِ الشَجو البَنفسج اِذ بَدا بِثَوبٍ مِنَ الاِحزانِ غساق وَالزَنبق اِغتاظ من ضحك الوُرود وَقَد شق الخُدود فَما يَلقى لَه واقى وَأَغمَضَت باقة النسرين من أَسف فَصار من رَوعِهِ يَشكى اِلى الباقي وَالماءُ لِما رَأى حالَ الزُهورِ غَدا يَجري بِقَلب عَظيم الشَوقِ خَفّاق وَشَمأل الرَوضِ جول الغُصن دار وَقَد تَلا عَلَيهِ لِخَوف رقية الراقي اِن كانَ ذلِكَ حال الزَهر من عَجَب فَكَيفَ حال أَخي وَجد وَأَشواق أَفديهِ لِما صَحا مِن سكرِه سِحرا وَلَلطلى أَثر في خَدِّهِ باقي وَقامَ يخطر وَالاِرداف تقعده وَخَصرُه يَشتَكي سَقما لِمُشتاق وَقالَ لي بِلِسان السكر خُذ بِيَدي فَعذت مِن لَحظِهِ الماضي بِخَلاقي وَقُمت بِالامر وَالاِلحاظ تُنشِدُني لاقى عَظيم الجَوى من فِتنَتي لاقى أَما رَأَيتَ غُصون الرَوض راقِصَة وَأَنجُم الاِفق حيتنا بِاِشراف وَقَد تُعانِق دوح السرو من طَرب وَكادَ يَلتَف ذاكَ الساق بِالساق عائشة التيموريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَينَ الطَريقُ لأَبوابِ الفُتوحاتِ
أَينَ السَبيلُ اِلى نَيل العِنايات أَينَ الدَليل الَّذي أَرجو الرَشاد بِهِ اِلى سُبُل المَعالي وَالهِدايات أَينَ السُلوكُ الَّذي أَسرار لمحته مِصباح نور لمشكاة المُناجاة أَينَ الخُلوص الَّذي آثاره سَبَقَت يَوم الرَحيل اِلى دارِ السَعادات كَيفَ الخَلاصُ وَأَجداثَ الشَقا وَطني وَقد رَمتني بِها أَيدي الشَقاوات كَيف المَسيرُ اِلى أَرض المُنى وَأَنا بِطاعَة النَفسِ في قَيد الضَلالات كَيف العُدول بِقَصد السبل عَن عوج أَفضى بِسَعي اِلى دار النَدامات كَيفَ الرَحيلُ بِلا زاد وَراحِلَة تَحتَ سيري لاِرض الاِستِقامات وَلي حَقائِب بِالاِوزارِ مُثقَلَة وَعيس كَدحى كَلَت عَن مُراداتي فَيا أَولى الحَزم حلوا عقد مُشكِلَتي وَكَيفَ اِبلَغ أَقطار السَلامات عَتبت نَفسي عَلى ما ضاعَ مِن عُمري في مُلهِيات وَغَفلات وَزلات فَخالَفَت مَقصَدي جَهلا وَما اِتعظت وَلَمحة العُمر وَلت في الخَسارات فَلَو بَكت مُقلَتي لِلحَشر ما غَلت ذُنوبُ يَوم تُقضى في الجَهالات وَلَو تَبدد قَلبي حَسرَة وَأَسى عَلى الَّذي مَرَّ مِن تَفريط أَوقاتي لَم يَجد لي غَير دق الكف مِن نَدم عَلى عَظيمِ أِساآتي وَغَفلاتي اِن طالَ خَوفي فَقَد اِحيا الرَجا اِملي في غافِرِ الذَنبِ خَلاق السَموات فازَ المَخفون وَاِستَن الثُقاة اِلى دارِ السَلامِ وَفِردَوس الكَرامات وَكانَ شُغلي خُضوعي زِلتي اِسفى وَوَضع خدي عَلى اِرض المَذَلّات وَطوع اِمارَتي بِالسوء قَيدني عَنِ الوُصولِ لِغاياتِ الكَمالات فَلَم يَسَعني بِاِثقال الذُنوب سِوى ساحاتِ غُفران عَلام الخفيات عائشة التيموريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حسن الوَفاء وَصدق الود قَد صرعا
وَاستَوحشا بِفياني الغَدرِ وَاِنصَدَعا كِلاهُما مِن سِقام لا مساس لَهُ حُزنا عَلى الحَقِّ وَالاِنصافِ مُذ رَفَعا وَقَد رَأَيت الشَفا بِالصَبرِ مُمتَزِجا وَالصَبرُ اِحمد ما اِجدى وَما نَفَعا فَاِستَعمِل الصَبرَ اِنَّ الصبر موقعه من القُلوبِ جَميل أَينَما وَقَعا يا سادَة خلفوني بَعد فرقتهِم اِهفو اِلى كل داعِ بِالغَرامِ دَعا قَد ضَرَّني البُعد عَن مِرآة طلعتِكُم وَقطع القُلوبِ منى صدكم قَطعا عائشة التيموريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَهيل الحَي هَل لاحت بدور
وَهل وافى مَع الصُبح البَشير وَهَل جادَ الزَمان بِجَمع مال وَحَيا بِالرِضا دَهر غدور وَهل تَروى الجَوانِح بِالتَلاقى وَتُسعِفُني الاِماني وَالجُسور مَتى يَزهى بِطلعتِهِم سُرورى وَيَشفى مهجَتي ذاكَ السُرور عائشة التيموريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا
غَزال لِقَتلي أَطال الجَفا بَعيد التَداني قَريب النَوى كَثير الدَلال قَليل الوَفا زَوايا القُلوبُ لَه مرتع وَمَهما تَصدى لِقَلب هفا بِرَوض الشَقائِق قابَلته فَكَم مِن دَلال لَنا صنفا فَلِلّه لحظ له أَدعَج فَكَم مِن سُيوف لَنا أَرهفا أَقول لجيد بصدى التوى أَطلت اِفتِضاحي فَكُن مسعفا فَمن لي بِريم رمى مُهجَتي فَأَتلف منى ما أَتلَفا تَقود زمامي لَه لَوعَتي فَأَنهَض لِلأَمرِ مُستَشرِقا لَقَد طالَ سهدى بِهجرانه وَعَنى طيب المَنام اِنتَفى تَقول اِذا ما رَأَتني العدا سَقيم الغَرامِ يَروم الشَفا أَقولُ لِراقى الهَوى وَالطبيب اِذا ما اِلتَقينا بِربى قَفا سَلا من سَلاني بِنار الهَوى أَيَحي فُؤادا بِهِ قَد عَفا وَيَسمَحُ عَطفا بِحُسن الرِضا فَقالا بِشَرط وَما عرفا عائشة التيموريه |
الساعة الآن 05:41 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية