![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سألنا معالي مصر هل لكِ عودةٌ
وهل سابقاتُ الدهر يدنو بعيدُها فقالت بإسماعيلَ أوحدِ عصرِه وجدْتُ لأيامٍ الصِّبا مَنْ يُعيدُها |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبوةُ خيرٍ أحرزتْ كل ماجدٍ
حوى قصباتِ السبق في كل مفخرِ رجالُ تجاريب وأبطال دولةٍ وسادةُ أحكام وفرسان منبر إذا أبدت الأيام يوماً جهامةَ يقابلها من حسنهم كلّ مُسفر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإذا القلوبُ تعلقتْ
رأتِ الجميعَ جميلا كسفينةٍ تسعى إلى شِعب يكون مَهولا لهفي على زمنِ الهنا إنْ صَحَّ كان بخيلا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ودعِ القلب فيك يا قاتلي
يا خيالَ المُسعدِ الزائرِ إن روحي بالعذابِ اصطلتْ وعلى البُرْءِ لستَ بالقادر وسروري بالهوى لمحةٌ مثل زهر الورق الزاهر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من العقيقِ ومن تذكار ذي سلم
براعةُ العين في استهلالها بدمِ ومن أهيل النقى تمَّ النقى وبدا تناقضُ الجسم من ضرٍّ ومن ضرمِ صحيحُ جسمي من فرط الجرى عَضُلا ومرسل الدمع من عَيني قد اتصلا تواترتْ قِصتي في الناس قاطبةً حتى لضعفي رثى للي كلُّ من عذلا تعنعنَ السحب عن عيني روايتها كما يسلسلُ عنها القَطرُ إذ هَملا رفعتُ أمري إلى قاضي الهوى فأبى وقال مالي على هذا المليح ولا يا قلبُ صبراً على ما فيك من عللٍ ولا تشذ وتجزعْ واترك الملا ودعْ بقيةَ ما أبقاهُ من رمقٍ لديه لا تعتبر تعنيفَ من عدلا فذاك لاحٍ وبالتدليس مشتهرٌ وقولُه منكرُ زورٌ وما قُبلا وقفتُ حُبي عليه لا يُجاوزه وهكذا شأنُ صبٍّ في الهوى كَمُلا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنَّكِ لَو رَأَيتِ أُمَيمَ قَومي
غَداةَ قُراقِرٍ لَنَعِمتِ عَينا وَهُنَّ خَوارِجٌ مِن حَيِّ كَعبٍ وَقَد شُفِيَ الحَرارَةُ وَاِشتَفَينا وَقَد صَبَّحنَ يَومَ عُوَيرِضاتٍ قُبَيلَ الشَرقِ بِاليَمَنِ الحُصَينا وَبِالمَرداتِ قَد لاقَينَ غُنماً وَمِن أَهلِ اليَمامَةِ ما بَغَينا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَبَدَّلَتَ مِن لَيلى وَدَسكَرَةٍ لَها
شُحوباً وَمالاً مُدبِراً وَعَجارِفا وَإِيضاعَكَ العَصرَينِ تَبغي نَزيعَةً بِها الوَسمُ فَذّاً وَحدَهُ وَمُؤالِفا وَما كُنتُ ضَيّافاً وَمَن يَكُ رَبها يُضِعها وَتَعرِفهُ الأَكارِسُ ضائِفا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
باتَت قَلوصي بِالحِجازِ مُناخَةً
إِذا سَمِعَت صَوتَ المُهَرِّجِ راعَها إِذا ما حَبَت مِن آخِرِ اللَيلِ حَبوَةً ضَرَبتُ بِمَلوِيٍّ مِن اخرَى ذِراعَها وَقَد عَلِمَت نَخلي بِأَحوَسَ أَنَّني أَقِلُّ وَإِن كانَت تِلادي اِطِّلاعَها سَأُرضي أَبا بِشرٍ بِها وَاِبنَ مُحجَنٍ هُما يَعلَمانِ دَرءَها وَرُداعَها وَما إِن تَحِلُّ لِامرِئٍ ذي قَرابَةٍ تِلادُ اِبنِ عَمٍّ أَن يَكونَ أَضاعَها هِيَ المالُ إِلّا قِلَّةَ وَسنطَها فَمَن ضَنَّ قاساها وَمَن مَلَّ باعَها وَكانَت متى تَهوى مِنَ الأَرضِ تَلعَةً عَصَت رَبَّها في أَمرِها وَأَطاعَها معن المزني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَت نَخلَةً مِن بَطنِ أَحوسَ حَفَّها
حِجابٌ يُماشيها وِمِن دونِها لصبُ يَشُنُّ عَلَيها الماءَ جونٌ مُدَرَّبٌ وَمُحتَجِزٌ يَدعو إِذا ظَهَرَ الغَربُ تُكَلِّفُني أُدماً لَدى اِبنِ مُعَقَّلٍ حَواها لَهُ الحَدُّ المُدافِعُ وَالكَسبُ لَعَمرُكَ إِنّي وَالغِراسَةُ هاهُنا أَخيراً لكالحادي وَقَد نَزَلَ الرَكبُ معن المزني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَفا وَخَلا مِمَن عَهِدتُ بهِ خُمُّ
وشاقَكَ بِالمَسحاءِ مِن سَرفٍ رَسمُ عَفا وَخَلا مِن بَعدِ ما خَفَّ أَهلُهُ وَحَنَّت بِهَ الأَرواحُ وَالهُطَّلُ السُحمُ يَلوحُ وَقَد عَفّى مَنازِلَهُ البِلى كَما لاحَ فَوقَ المعصَمِ الحَسَنِ الوَشمُ مَدامِنُ حَيٍّ صالِحينَ رَمَت بِهِم نَوى الشَحطِ إِذ رَدّوا الجِمالَ وِإِذ زَمّوا بَعَينَينكَ راحوا وَالحُدوجُ كَأنَّها سَفائِنُ أَو نَخلٌ مُذَلَّلَةٌ عُمُّ وَفي الحَيِّ نُعمٌ قُرَّةُ العَينِ وَالهَوى وَأَحسَنُ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ نُعمُ وَكانَت لِهَذا القَلبِ نُعمٌ زَمانَةً خَبالاً وَسُقماً لا يُعادِلُهُ سُقمُ مُنَعَّمَةٌ لَم تَعد في رِسلِ ثَلَّةٍ وَلَم تَتَجاوَب حَولَ كِلَّتِها البهمُ سَبَتني بَعَينَي جُؤذُرٍ بَخَميلَةٍ وَجيدٍ كَجيدِ الرِئمِ زَيَّنَهُ النظمُ وَوَحفٍ يُثَنّي في العِقاصِ كَأَنَّهُ عَلَيها إِذا دَنَّت غَدائِرَها كَرمُ وَأَقنَى كَحَدِّ السَيفِ يَشرَبُ قَبلَها وَأَشنَبَ رِفّاقِ الثَنايا لَهُ ظَلمُ لَها كَفَلٌ رابٍ وَساقٌ عَميمَةٌ وَكَعبٌ عَلاهُ اللَحمُ لَيسَ لَهُ حَجمُ تَصَيَّدُ أَلبابَ الرِجالِ بِأُنسِها وَيَقتُلُهُم مِنها التَدَلُّلُ وَالنَغمُ لُباخِيَّةٌ عَجزاء جُم عِظامُها نَمَت في نَعيمٍ وَانمَهَلَّ بِها الجِسمُ توالَدَها بِيضٌ حَرائِر كَالدُمى نَواعِم لا بيضٌ قِصارٌ وَلا خُثمُ وَأِجدادُ صدقٍ لا يُعابُ فَعالُهُم هُمُ النَضَدُ السِرُّ الغَطارِفَةَ الشمُّ مَطاعِمُ في البُؤسي لِمَن يَعتَريهِمُ إِذا يُشتَكى في العامِ ذي السَنَةِ الأَزمُ مَصاليتُ أَبطالٌ إِذا الحَربُ شَمَّرَت هُمُ النَضدُ السِرُّ الغَطارِفَةُ الشُمُّ إِذا اِنتَسَبَت مَدَّت يِدَيها إِلى العُلى وَصَدَّقَها الاِسلامُ وَالحَسَبُ الضَخمُ كَأَنّي إِذا لَم أَلقَ نُعماً مُجاوِرٌ قَبائِلَ مِن ياجوجَ مِن دونِها الرَدمُ وَذي رَحِمٍ قَلمتُ أَظفارَ ضَغنِهِ بِحِلمِيَ عَنهُ وَهُوَ لَيسَ لَهُ حِلمُ يُحاوِلُ رَغمي لا يُحاوِلُ غَيرَهُ وَكَالمَوتِ عِندي أَن يَعُرَّبِهِ الرَغمُ فَاِن أَعفُ عَنهُ أَغضِ عَيناً عَلى قَذىً وَلَيسَ لَهُ بِالصَفحِ عَن ذَنبِهِ عِلمُ وَإِن أَنتَصِر مِنهُ أَكُن مثلَ رائِشٍ سِهامَ عَدُوٍّ يُستَهاضُ بِها العَظمُ وَبادَرتُ مِنهُ النايَ وَالمَرءُ قادِرٌ عَلى سَهمِهِ ما دامَ في كَفِّهِ السَهمُ صَبَرتُ عَلى ما كانَ بَيني وَبَينَهَ وَما يَستَوي حَربُ الأَقارِبِ وَالسلمُ وَيَشتِمُ عِرضي في المَغيَّبِ جاهِداً وَلَيسَ لَهُ عِندي هَوانٌ وَلا شَتمُ إِذا سُمتُهُ وَصلَ القَرابَةِ سامَني قَطيعَتَها تِلكَ السَفاهَةُ وَالاثمُ وَإِن أَدَعُهُ لِلنِّصفِ يابَ وَيَعصِني وَيَدعو لِحُكمٍ جائِرٍ عَصرُهُ الحُكمُ وَقَد كُنتُ أَكوي الكاشِحينَ وَأَشتَفي وَأَقطَعُ قَطعاً لَيسَ يَنفَعُهُ الحَسمُ وَقَد كُنتُ أَجزي النُكرَ بِالنُكرِ مِثلَهُ وَاحلُمُ أَحياناً وَلَو عَظمَ الجُرمُ فَلَولا اِتقاءُ اللَهِ وَالرَحِمُ الَّتي رعايَتَها حَقَّ وَتَعطيلُها ظُلمُ إِذا لَعلاه بارِقي وَخَطَمتُهُ بِوَسمِ شَنارٍ لا تُشاكِلُهُ وَسمُ وَيَسعى إِذا أَبني لِيَهدِمَ صالِحي وَلَيسَ الَّذي يَبني كَمَن شَأنُهُ الهَدمُ يَوَدُّ لَو أَنّي مُعدِمٌ ذو خَصاصَةٍ وَأَكرَهُ جَهدي أَن يُخالِطَهُ العُدمُ وَيَعتَدُّ غُنماً في الحَوادِثِ نَكبَتي وَما إِن لَهُ فيها سَناءٌ وَلا غُنمُ أَكونُ لَهُ أَن يُنكَبَ الدَهرَ مِدرَهاً أَكالِبُ عَنهُ الخَصمَ إِن عَضَّهُ الخَصمُ وَأَلحِمُ عَنهُ كُلَّ أَبلَخَ طامِحٍ أَلَدَّ شَديدِ الشَغبِ عايَنَهُ الغَشمُ وَيَشركُهُ في مالِهِ بَعدَ وُدِّهِ عَلى الوَجدِ وَالاعدامِ قِسمٌ هُوَ القِسمُ لِكَفِّ مُفيدٍ يَكسَبُ الحَمدَ وَالندي وَيَعلَمُ أَنَّ البُخلَ يَعقِبُهُ الذَمُّ نَجيبٌ يُجيبُ المُستَضافَ إِذا دَعا وَيَسمو إِلى كَسبِ العَلاءِ إِذا يَسمو فَتىً لا يَبيتُ الهَمُّ يَصدَعُ هَمَّهُ لَدى الهَولِ وَالهَيّابِ يَقدَعهُ الهَمُّ إِذا هُمَّ أَمضى هَمَّهُ غَيرَ مُتعَبٍ وَيَفرَجُ عَنهُ الشَرُّ في أَمرِهِ العَزمُ أَخو ثِقَةٍ جَلدُ القُوى ذو مَخارِجٍ مُخالِطُ حَزمٍ حينَ يُلتَمَسُ الحَزمُ يَكونُ لَهُ عِندَ النَوائِبِ جُنَّةً وَمَعقِلَ عِزٍّ حَيثُ تَمتَنِعُ العُصمُ فَما زِلتُ في لِيني لَهُ وَتَعَطُّفي عَلَيهِ كَما تَحنو عَلى الوَلَدِ الأُمُّ وَخَفضٍ لَهُ مِني الجَناحَ تَأَلُّقاً لِتَدنِيَهُ مِني القَرابَةُ وَالرِحمُ وَقَولي إِذا أَخشى عَلَيهِ مُصيبَةً أَلا اَسلَم فَذاكَ الخالُ وَالعَقدُ وَالعَمُّ وَصَبري عَلى أَشياءَ مِنهُ تُرِيبُني وَكَظمي عَلى غَيظي وَقَد يَنفعُ الكَظمُ لِأَستَلَّ مِنهُ الضِغنَ حَتّى اِستَلَلتُهُ وَقَد كانَ ذا حِقدٍ يَضيقُ بِهِ الجِرمُ وَأَبَرأتُ غِلَّ الصَدرِ مِنهُ تَوسُّعاً بِحِلمي كَما يُشفى بِالادوِيَةِ الكَلمُ فَداوَيتُهُ حَتّى اَرفأَنَّ نِفارُهُ فَعُدنا كَأَنّا لَم يَكُن بَينَنا صَرمُ فأَطفَأتُ نارَ الحَربِ بَيني وَبينَهُ فَأَصبَحَ بَعدَ الحَربِ وَهوَ لَنا سِلمُ معن المزني |
الساعة الآن 05:42 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية