![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلَّما زيدَ صاحِبُ المالِ مالاً
زيدَ في هَمِّهِ وَفي الإِشتِغالِ قَد عَرَفناكِ يا مُنَغّصَةَ العَيشِ وَيا دارَ كُلِّ فانٍ وَبالي لَيسَ يَصفو لِزاهِدٍ طَلَبُ الزُهدِ إِذا كانَ مُثقَلاً بِالعِيالِ الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا دَهرُ أُفٍّ لَكَ مِن خَليلِ
كَم لَكَ في الإِشراقِ وَالأَصيلِ مِن صاحِبٍ وَماجِدٍ قَتيلِ وَالدَهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِ وَالأَمرُ في ذاكَ إِلى الجَليلِ وَكُلُّ حَيٍّ سالِكُ السَبيلِ الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَإِنَّ سُدورَهُ أَمسى غُروراً
وَحَلَّ بِهِ مُلِمّاتُ الزَوالِ وَعُرّي عَن ثِيابٍ كانَ فيها وَأُلبِسَ بَعد أَثوابَ اِنتِقالِ وَبَعدَ رُكوبِهِ الأَفراسَ تيهاً يُهادى بَينَ أَعناقِ الرِجالِ إِلى قَبرٍ يُغادَرُ فيهِ فَرداً نَأى مِنهُ الأَقارِبُ وَالمَوالي تَخَلّى عَن مُوَرِّثِهِ وَوَلّى وَلَم تحجِبهُ مَأثَرَةُ المَعالي الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا نَكَباتِ الدَهرِ دولي دولي
وَاِقصِري إِن شِئتِ أَو أَطيلي رَمَيتني رَميَةً لا مقيلَ بِكُلِّ خَطبٍ فادِحٍ جَليلِ وَكُلِّ عِبءٍ أَيَّدٍ ثَقيلِ أَوَّلَ ما رُزِئتُ بِالرَسولِ وَبَعدُ بِالطاهِرَةِ البَتولِ وَالوالِدِ البرِّ بِنا الوَصولِ وَبِالشَقيقِ الحَسَنِ الجَليلِ وَالبَيتِ ذي التَأويلِ وَالتَنزيلِ وَزورنا المَعروفَ مِن جِبريلِ فَما لَهُ في الرزءِ مِن عَديلِ ما لَكَ عَنّي اليَومَ مِن عَدولٍ وَحَسبِيَ الرَحمَنُ مِن مُنيلِ الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَم يَمرُر بِهِ يَومٌ فَظيعٌ
أَشَدُّ عَلَيهِ مِن يَومِ الحِمامِ وَيَومُ الحَشرِ أَفظَعُ مِنهُ هَولاً إِذا وَقَفَ الخَلائِقُ بِالمَقامِ فَكَم مِن ظالِمٍ يَبقى ذَليلاً وَمَظلومٍ تَشَمَّرَ لِلخِصامِ وَشَخصٍ كانَ في الدُنيا فَقيراً تَبَوَّأَ مَنزِلَ النُجبِ الكِرامِ وَعَفوُ اللَهِ أَوسَعُ كُلّ شَيءٍ تَعالى اللَهُ خَلّاقُ الأَنامِ الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلَهٌ لا إِلَهَ لَنا سِواهُ
رَؤوفٌ بِالبَرِيَّةِ ذو اِمتِنانِ أُوَحِّدُهُ بِإِخلاصٍ وَحَمدٍ وَشُكرٍ بِالضَميرِ وَبِاللِسانِ وَأَفنَيتُ الحَياةَ وَلَم أَصُنها وَزُغتُ إِلى البَطالَةِ وَالتَواني وَأَسأَلُهُ الرِضا عَنّي فَإِنّي ظَلَمتُ النَفسَ في طَلَبِ الأَماني إِلَيهِ أَتوبُ مِن ذَنبي وَجَهلي وَإِسرافي وَخَلعي لِلعنانِ الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما يَحفَظِ اللَهُ يَصُن
ما يَصنَعِ اللَهُ يَهُن مَن يُسعِدِ اللَهُ يَلِن لَهُ الزَمانُ إِن خَشُن أَخي اِعتَبِر لا تَغتَرِر كَيفَ تَرى صَرفَ الزَمَن يُجزى بِما أوتي مَن فعل قَبيحٍ أَو حَسَن أَفلَحَ عَبدٌ كُشِفَ ال غِطاءُ عَنهُ فَفَطن وَقَرَّ عَيناً مَن رَأى أَنَّ البَلاءَ في اللَسن فَمازَ مِن أَلفاظِهِ في كُلِّ وَقتٍ وَوَزن وَخافَ مِن لِسانِهِ عَزباً حَديداً فَحَزن وَمَن يَكُ مُعتَصِماً بِاللَهِ ذي العَرشِ فَلَن يَضُرُّهُ شَيءٌ وَمن يَعدي عَلى اللَهِ وَمَن مَن يَأمَنِ اللَه يَخَف وَخائِفُ اللَهِ أَمن وَما لِما يُثمِرُهُ ال خَوفُ مِنَ اللَهِ ثَمَن يا عالِمَ السِرِّ كَما يَعلَمُ حَقّاً ما عَلَن صَلِّ عَلى جَدّي أَبي ال قاسِمِ ذي النورِ المُبَن أَكرَمُ مِن حَيٍّ وَمِن لُفِّفَ مَيتاً في الكَفَن وَاِمنُن عَلَينا بِالرِضا فَأَنتَ أَهلٌ لِلمِنَن وَاِعفِنا في دينِنا مِن كُلِّ حُسرٍ وَغُبُن ما خابَ مَن خابَ كَمَن يَوماً إِلى الدُنيا رَكَن طوبى لِعَبدٍ كُشِفَت عَنهُ غِياباتِ الوَسَن وَالمَوعِدُ اللَه وَما يَقضي بِهِ اللَهُ مَكَن الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ يَعلَمُ أَنَّ ما
بِيَدي يَزيدَ لِغَيرِهِ وَبِأَنَّهُ لَم يَكتَسِبهُ بِخَيرِهِ وَبِميرِهِ لَو أَنصَفَ النَفسَ الخَؤون لَقَصّرَت مِن سَيرِهِ وَلَكانَ ذَلِكَ مِنهُ أَدنى شَرِّهِ مِن خَيرِهِ الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَما رَسمٌ شَجاني قَد
مَحَت آياتِ رَسمَيهِ سَفورٌ دَرَّجَت ذَيلَينِ في بوغاءِ قاعَيهِ هَتوفٌ حَرجَفٌ تَترى عَلى تَلبيدِ ثَوبَيهِ وَولّاجٌ مِنَ المُزنِ دَنا نَوءُ سِماكَيهِ أَتى مُثعَنجرَ الوَدقِ بِجودٍ في خلالَيهِ وَقَد أَحمَد بَرقاهُ فَلا ذَمٌّ لِبَرقَيهِ وَقَد جَلَّلَ رَعداهُ فَلا ذَمٌّ لِرَعدَيهِ ثَجيجُ الرَعدِ ثَجّاجٍ إِذا أَرخى نِطاقَيهِ فَأَضحى دارِساً قَفراً لِبَينونَةِ أَهليهِ غُلامٌ كرَّمَ الرّحمنُ بِالتّطهيرِ جَدَّيهِ كَساهُ القَمرُ القمقامُ مِن نورِ سَنائيهِ وَقَد أَرصَنت مِن شِعري وَقَوّمتُ عروضيهِ الحسين بن علي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَعنا في الخَطايا وَالبَلايا
وَفي زَمَنِ اِنتِقاضٍ وَاِشتِباهِ تَفانى الخَيرُ وَالصُلَحاءُ ذَلّوا وَعَزَّ بِذُلِّهِم أَهلُ السَفاهِ وَباءَ الآمِرونَ بِكُلِّ عُرف فَما عَن مُنكَرٍ في الناسِ ناهِ فَصارَ الحُرُّ لِلمَملوكِ عَبداً فَما لِلحُرِّ مِن قَدرٍ وَجاهِ فَهَذا شُغلُهُ طَمَعٌ وَجَمعٌ وَهَذا غافِلٌ سَكرانُ لاهِ الحسين بن علي |
الساعة الآن 11:39 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية