![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَدارَ سُلَيمى بِالدَوانِكِ فَالعُرفِ
أَقامَت عَلى الأَرواحِ وَالدِيَمِ الوُطفِ وَقَفتُ بِها فَاِستَنزَفَت ماءَ عَبرَتي بِها العَينُ إِلّا ما كَفَفتُ بِها طَرفي فِراقُ حِبابٍ وَاِنتِهاءٌ عَنِ الهَوى وَلا تَعذِليني قَد بَدا لَكِ ما أُخفي يَقولونَ يَستَغني وَوَاللَهِ ما الغِنى مِنَ المالِ إِلّا ما يُعِفُّ وَما يَكفي لَعَمري لَشَدَّت حاجَةٌ قَد عَلِمتُها أَمامي وَأُخرى قَد رَبَعتُ لَها خَلفي فَهَلّا أَمَرتِ اِبنَي هِشامٍ فَيَربَعا عَلى ما أَصابا مِن مِئينَ وَمِن أَلفِ مِنَ الرومِ وَالأُحبوشِ حَتّى تَناوَلا بِبَيعِهِما مالَ المَرازِبَةِ الغُلفِ وَما كانَ مِمّا أَصبَحا يَجمَعانَهُ مِنَ المالِ إِلّا بِالتَحَرُّفِ وَالصَرفِ وَبِالطَوفِ نالا خَيرَ ما نالَهُ الفَتى وَما المَرءُ إِلّا بِالتَقَلُّبِ وَالظَرفِ وَنِبِّئتُ أَنَّ الجودَ مِنهُم خَليقَةٌ يَجودونَ في يَبسِ الزَبيبِ وَفي القَطفِ وَهَل يُخلِدَنَّ اِبنَي جَلالَةِ مالُهُم وَحِرصُهُمُ عِندَ البِياعِ عَلى الشِفِّ الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا جَفنَةً تَرَكَ اِبنُ هَوذَةَ خَلفَهُ
مَلأى لِصُحبَتِهِ كَحَوضِ المُقتَري كَعَريضَةِ الشيزى يُكَلَّلُ فَوقَها شَحمُ السَنامِ غَداةَ ريحٍ صَرصَرِ أَم مَن لِراسِيَةٍ كَأَنَّ أُوارَها نَقعٌ تَعاوَرَهُ بَناتُ الأَخدَرِ أَم مَن لِخَصمٍ مُضجِعينَ قِسِيَّهُم مَيلٍ خُدودُهُمُ عِظامِ المَفخَرِ إِنَّ الرَزِيَّةَ لا أَبا لَكِ هالِكٌ بَينَ الدِماخِ وَبَينَ دارَةِ خَنزَرِ تِلكَ الرَزِيَّةُ لا رَزِيَّةَ مِثلُها فَاِقنَي حَياءَكِ لا أَبا لَكِ وَاِصبِري الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَزاكِ اللَهُ شَرّاً مِن عَجوزٍ
وَلَقّاكِ العُقوقَ مِنَ البَنينا تَنَحَّي فَاِجلِسي مِنّا بَعيداً أَراحَ اللَهُ مِنكِ العالَمينا أَغِربالاً إِذا اِستودِعتِ سِرّاً وَكانوناً عَلى المُتَحَدِّثينا أَلَم أوضِح لَكِ البَغضاءَ مِنّي وَلَكِن لا إِخالُكِ تَعقِلينا حَياتُكِ ما عَلِمتُ حَياةُ سوءٍ وَمَوتُكِ قَد يَسُرُّ الصالِحينا الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا نَدَمي عَلى سَهمِ بنِ عَوذٍ
نَدامَةَ ما سَفِهتُ وَضَلَّ حِلمي نَدِمتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ لَمّا شَرَيتُ رِضى بَني سَهمٍ بِرَغمي نَدِمتُ عَلى لِسانٍ فاتَ مِنّي وَدِدتُ بِأَنَّهُ في جَوفِ عِكمِ هُنالِكُم تَهَدَّمَتِ الرَكايا وَضُمِّنَتِ الرَجا فَهَوَت بِذَمِّ الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشاقَتكَ لَيلى في اللِمامِ وَما جَزَت
بِما أَزهَفَت يَومَ اِلتَقَينا وَضَرَّتِ كَطَعمِ الشَمولِ طَعمُ فيها وَفارَةٌ مِنَ المِسكِ مِنها في المَفارِقِ ذُرَّتِ وَأَغيَدَ لا نِكسٍ وَلا واهِنِ القِوى سَقَيتُ إِذا أولى العَصافِرِ صَرَّتِ رَدَدتُ عَلَيهِ الكَأسَ وَهيَ لَذيذَةٌ إِلى اللَيلِ حَتّى مَلَّها وَأَمَرَّتِ وَأَشعَثَ يَهوى النَومَ قُلتُ لَهُ اِرتَحِل إِذا ما النُجومُ أَعرَضَت وَاِسبَطَرَّتِ فَقامَ يَجُرُّ الثَوبَ لَو أَنَّ نَفسَهُ يُقالُ لَهُ خُذها بِنَفسِكَ خَرَّتِ أَلا هَل لِسَهمٍ في الحَياةِ فَإِنَّني أَرى الحَربَ عَن روقٍ كَوالِحَ فُرَّتِ وَلَن يَفعَلوا حَتّى تَشولَ عَلَيهِمُ بِفُرسانِها شَولَ المَخاضِ اِقمَطَرَّتِ عَوابِسَ بِالشُعثِ الكُماةِ إِذا اِبتَغوا عُلالَتَها بِالمُحصَداتِ أَضَرَّتِ تُنازِعُ أَبكارَ النِساءِ ثِيابَها إِذا أُخرِجَت مِن حَلقَةِ الدارِ كَرَّتِ بِكُلِّ قَناةٍ صَدقَةٍ رُدَنِيَّةٍ إِذا أُكرِهَت لَم تَنأَطِر وَاِتمَأَرَّتِ وَإِنَّ الحُدودَ الزُرقَ مِن أَسَلاتِنا إِذا واجَهَتهُنَّ النُحورُ اِقشَعَرَّتِ وَلَو وَجَدَت سَهمٌ عَلى الغَيِّ ناصِراً لَقَد حَلَبَت فيها نِساءٌ وَصَرَّتِ وَلَكِنَّ سَهماً أَفسَدَت دارَ غالِبٍ كَما أَعدَتِ الجَربى الصِحاحَ فَعُرَّتِ الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن لِقَلبٍ عارِمِ النَظَراتِ
يُقَطِّعُ طولَ اللَيلِ بِالزَفَراتِ إِذا ما الثُرَيّا آخِرَ اللَيلِ أَعنَقَت كَواكِبُها كَالجُزعِ مُنحَدِراتِ هُنالِكَ لا أَخشى مَقالَةَ كاشِحٍ إِذا نُبِذَ العُزّابُ بِالحَجَراتِ لَعَمري لَقَد جَرَّبتُكُم فَوَجَدتُكُم قِباحَ الوُجوهِ سَيِّئي العِذَراتِ لَهُم نَفَرٌ مِثلُ التُيوسِ وَنِسوَةٌ مَماجينُ مِثلُ الآتُنِ النَعِراتِ وَجَدتُكُمُ لَم تَجبُروا عَظمَ هالِكٍ وَلا تَنحَرونَ النيبَ في الحُجُراتِ فَإِن يَصطَنِعني اللَهُ لا أَصطَنِعكُمُ وَلا أوتِكُم مالي عَلى العَثَراتِ عَطاءَ الإِلَهِ إِذ بَخِلتُم بِمالِكُم مَهاريسَ تَرعى عازِبَ القَفَراتِ مَهاريسُ يُروي رِسلُها ضَيفَ أَهلِها إِذا النارُ أَبدَت أَوجُهَ الخَفِراتِ عِظامُ مَقيلِ الهامِ غُلبٌ رِقابُها يُباكِرنَ بَردَ الماءِ بِالسَبَراتِ يُزيلُ القَتادَ جَذبُها عَن أُصولِهِ إِذا ما غَدَت مُقوَرَّةً خَرِصاتِ إِذا أَجحَرَ الكَلبَ الصَقيعَ اِتَّقَينَهُ بِأَثباجِ لا خورٍ وَلا قَفِراتِ وَإِن لَم يَكُن إِلّا الأَماليسَ أَصبَحَت لَها حُلُّقٌ ضَرّاتُها شَكِراتِ وَتَرعى بَراحاً حَيثُ لا يَستَطيعُها مِنَ الناسِ أَهلُ الشاءِ وَالحُمُراتِ إِذا أَنفَدَ المَيّارُ ما في وِعائِهِ وَفى كَيلُ لا نيبٍ وَلا بَكَراتِ وَلَيسَ بِناهيها عَنِ الحَوضِ أَن تَرى مَعَ الذادَةِ المَقشورَةِ العَجِراتِ. نَزائِعُ آفاقِ البِلادِ يَزينُها بَراطيلُ في أَعناقِها البَتِعاتِ وَكَم مِن عَدُوٍّ قَد رَأى بَكَراتِها تَقَطَّعُ فيها نَفسُهُ حَسَراتِ وَإِن طافَ فيها الحالِبانِ اِتَّقَتهُما بِجوفٍ عَلى أَيديهِما هَمِراتِ إِذا وَرَدَت مِن آخِرِ اللَيلِ لَم تَعَف حِياضَ الأَضا المَطروقَةِ الكَدِراتِ وَغَيثٍ جُمادِيٍّ كَأَنَّ تِلاعَهُ وَحِزّانَهُ مَكسُوَّةٌ حَبِراتِ يَظَلُّ بِهِ الشَيخُ الَّذي كانَ فانِياً يَدِفُّ عَلى عوجٍ لَهُ نَخِراتِ الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَقَد رَأَيتُكِ في النِساءِ فَسُؤتِني
وَأَبا بَنيكِ فَساءَني في المَجلِسِ إِنَّ الذَليلَ لَمَن تَزورُ رِكابُهُ رَهطَ اِبنِ جَحشٍ في مَضيقِ المَحبَسِ لا يَصبِرونَ وَلا تَزالُ نِسائُهُم تَشكو الهَوانَ إِلى البَئيسِ الأَبأَسِ رَهطُ اِبنِ جَحشٍ في الخُطوبِ أَذِلَّةٌ دُسمُ الثِيابِ قَناتُهُم لَم تُضرَسِ بِالهَمزِ مِن طولِ الثِقافِ وَجارُهُم يُعطي الظُلامَةَ في الخُطوبِ الحُوَّسِ قَبَحَ الإِلَهُ قَبيلَةً لَم يَمنَعوا يَومَ المُجَيمِرِ جارَهُم مِن فَقعَسِ تَرَكوا النِساءَ مَعَ الجِيادِ لِمَعشَرٍ شُمسِ العَداوَةِ في الحُروبِ الشُوَّسِ أَبلِغ بَني عَبسٍ بِأَنَّ نِجارَهُم لُؤمٌ وَأَنَّ أَباهُمُ كَالهِجرِسِ يُعطي الخَسيسَةَ راغِماً مَن رامَها بِالضَيمِ بَعدَ تَكَلُّحٍ وَتَعَبُّسِ الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَاللَهِ ما مَعشَرٌ لاموا اِمرَأً جُنُباً
في آلِ لَأيِ بنِ شَمّاسٍ بِأَكياسِ عَلامَ كَلَّفتَني مَجدَ اِبنِ عَمِّكُمُ وَالعيسُ تَخرُجُ مِن أَعلامِ أَوطاسِ ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ لا أَبا لَكُمُ في بائِسٍ جاءَ يَحدو آخِرَ الناسِ لَقَد مَرَيتُكُمُ لَو أَنَّ دِرَّتَكُم يَوماً يَجيءُ بِها مَسحي وَإِبساسي وَقَد مَدَحتُكُمُ عَمداً لِأُرشِدَكُم كَيما يَكونَ لَكُم مَتحي وَإِمراسي وَقَد نَظَرتُكُمُ إِعشاءَ صادِرَةٍ لِلخَمسِ طالَ بِها حَبسي وَتَنساسي فَما مَلَكتُ بِأَن كانَت نُفوسُكُمُ كَفارِكٍ كَرِهَت ثَوبي وَإِلباسي لَمّا بَدا لِيَ مِنكُم غَيبُ أَنفُسِكُم وَلَم يَكُن لِجِراحي مِنكُمُ آسي أَزمَعتُ يَأساً مُبيناً مِن نَوالِكُمُ وَلَن تَرى طارِداً لِلحُرِّ كَالياسِ أَنا اِبنُ بَجدَتِها عِلماً وَتَجرِبَةً فَسَل بِسَعدٍ تَجِدني أَعلَمَ الناسِ ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ أَن رَأى رَجُلاً ذا فاقَةٍ عاشَ في مُستَوعَرٍ شاسِ جارٌ لِقَومٍ أَطالوا هونَ مَنزِلِهِ وَغادَروهُ مُقيماً بَينَ أَرماسِ مَلّوا قِراهُ وَهَرَّتهُ كِلابُهُمُ وَجَرَّحوهُ بِأَنيابٍ وَأَضراسِ دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِها وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكاسي وَاِبعَث يَساراً إِلى وُفرٍ مُذَمَّمَةٍ وَاِحدِج إِلَيها بِذي عَركَينِ قِنعاسِ سيري أُمامَ فَإِنَّ الأَكثَرينَ حَصىً وَالأَكرَمينَ أَباً مِن آلِ شَمّاسِ مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ ما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُم مِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ قَد ناضَلوكَ فَسَلّوا مِن كِنانَتِهِم مَجداً تَليداً وَنَبلاً غَيرَ أَنكاسِ الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَفيما خَلا مِن سالِفِ العَيشِ تَدَّكِر
أَحاديثَ لا يُنسيكَها الشَيبُ وَالعُمُر طَرِبتَ إِلى مَن لا تُؤاتيكَ دارُهُ وَمَن هُوَ ناءٍ وَالصَبابَةُ قَد تَضُر إِلى طَفلَةِ الأَطرافِ زَيَّنَ جيدَها مَعا الحَليِ وَالطيبِ المَجاسِدُ وَالخُمُر مِنَ البيضِ كَالغِزلانِ وَالغُرِّ كَالدُمى حِسانٌ عَلَيهِنَّ المَعاطِفُ وَالأُزُر تَرى الزَعفَرانَ الوَردَ فيهِنَّ شامِلاً وَإِن شِئنَ مِسكاً خالِصاً ريحُهُ ذَفِر عَليلاً عَلى لَبّاتِ بيضٍ كَأَنَّها بَناتُ المَلا مِنها المَقاليتُ وَالنُزُر بَني عَمَّنا إِنَّ الرِكابَ بِأَهلِها إِذا سائَها المَولى تَروحُ وَتَبتَكِر بَني عَمَّنا ما أَسرَعَ اللَومَ مِنكُمُ إِلَينا وَلا نَبغي عَلَيكُم وَلا نَجُر وَنَشرَبُ رَنقَ الماءِ مِن دونِ سُخطِكُم وَلا يَستَوي الصافي مِنَ الماءِ وَالكَدِر غَضِبتُم عَلَينا أَن قَتَلنا بِخالِدٍ بَني مالِكٍ ها إِنَّ ذا غَضَبٌ مُطِر وَكُنّا إِذا دارَت عَلَيكُم عَظيمَةٌ نَهَضنا فَلَم يَنهَض ضِعافٌ وَلا ضُجُر وَنَحنُ إِذا ما الخَيلُ جاءَت كَأَنَّها جَرادٌ زَفَت أَعجازَهُ الريحُ مُنتَشِر إِذا الخَفِراتُ البيضُ أَبدَت خِدامَها وَقامَت فَزالَت عَن مَعاقِدِها الأُزُر نُحامي وَراءَ السَبيِ مِنكُم كَما حَمَت أُسودٌ ضَوارٍ حَولَ أَشبالِها هُصُر عَلى كُلِّ مَحبوكِ المَراكِلِ سابِحٍ إِذا أُشرِعَت لِلمَوتِ خَطِّيَةٌ سُمُر مَطاعينُ في الهَيجاءِ بيضٌ وُجوهُهُم إِذا ضَجَّ أَهلُ الرَوعِ ساروا وَهُم وُقُر فَأَمّا بِجادٌ رَهطُ جَحشٍ فَإِنَّهُم عَلى النائِباتِ لا كِرامٌ وَلا صُبُر إِذا نَهَضَت يَوماً بِجادٌ إِلى العُلى أَبى الناشِئُ المَوهونُ وَالأَشمَطُ الغُمُر تُدَرّونَ إِن شُدَّ العِصابُ عَلَيكُمُ وَنَأبى إِذا شُدَّ العِصابُ فَلا نَدُر نَعامٌ إِذا ما صيحَ في حَجَراتِكُم وَأَنتُم إِذا لَم تَسمَعوا صارِخاً دُثُر تَرى اللُؤمَ مِنهُم في رِقابٍ كَأَنَّها رِقابُ ضِباعٍ فَوقَ آذانِها الغَفَر إِذا طَلَعَت أولى المُغيرَةِ قَوَّموا كَما قَوَّمَت نيبٌ مُخَزَّمَةٌ زُجُر أَرى قَومَنا لا يَغفِرونَ ذُنوبَنا وَنَحنُ إِذا ما أَذنَبوا لَهُمُ غُفُر وَنَحنُ إِذا جَبَّبتُمُ عَن نِسائِكُم كَما جَبَّبَت مِن عِندِ أَولادِها الحُمُر عَطَفنا العِتاقَ الجُردَ خَلفَ نِسائِكُم هِيَ الخَيلُ مَسقاها زُبالَةُ أَو يُسُر يَجُلنَ بِفِتيانِ الوَغى بِأَكُفِّهِم رُدَينِيَّةٌ سُمرٌ أَسِنَّتُها حُمرُ إِذا أَجحَفَت بِالناسِ شَهباءُ صَعبَةٌ لَها حَرجَفٌ مِمّا يَقِلُّ بِهِ القُتُر نَصَبنا وَكانَ المَجدُ مِنّا سَجِيَّةً قُدوراً وَقَد تَشقى بِأَسيافِنا الجُزُر وَمِنّا المُحامي مِن وَراءِ ذِمارِكُم وَنَمنَعُ أُخراكُم إِذا ضُيِّعَ الدُبُر الحطيئه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالَت أُمامَةُ عِرسي وَهيَ خالِيَةٌ
إِنَّ المَطامِعَ قَد صارَت إِلى قُلَلِ آمَرتُ نَفسي فَقالَت وَهيَ خالِيَةٌ إِنَّ الجَوادَ اِبنُ دَفّاعٍ عَلى العِلَلِ نِعمَ الفَتى عِندَ مُلقى زِفرِ عَيهَلَةٍ شَبَّت لَها النارُ بَينَ اللَيلِ وَالطَفَلِ وَالفِتيَةُ الشُعثُ قَد خَفَّت حَقائِبُهُم شُمُّ العَرانَينِ قَد ساروا إِلى الأُصُلِ مُبَرَّأٌ عِرضُهُ راعٍ أَمانَتَهُ فَلَيسَ يَغتالُها بِالعَجزِ وَالدَغَلِ في إِرثِ عادِيَةٍ عَزٍّ وَمَكرُمَةٌ فيها مِنَ اللَهِ صُنعٌ غَيرُ ذي خَلَلِ كَالهُندُوانِيِّ لا تَثني مَضارِبُهُ ذاتُ الحَرابِيِّ فَوقَ الدارِعِ البَطَلِ الحطيئه |
الساعة الآن 03:42 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية