![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأنَّما العالَمُ ضَأنٌ غَدَت
لِلرَعيِ وَالمَوتُ أَبو جَعدَه فَهادِجٌ حامِلُ عُكّازَةٍ وَفارِسٌ مُعتَقِلٌ صُعدَه وَآخَرٌ يُدرِكُ مَن قَبلُهُ وَيَترُكُ الدُنِّيا لِمَن بَعدَه عَيشٌ كَما تَعهَدُ لا مُخلِفٌ وَعيدَهُ بَل مُخلِفٌ وَعدَه هَل يَأمَنُ البِرجيسُ في عِزِّهِ مِن قَدَرٍ يُعدِمُهُ سَعدَه كَأَنَّما النَجمُ لِخَوفِ الرَدى تَأخُذُهُ مِن فَرَقٍ رِعدَه كَم لِاِبنٍ في الأَرضِ لَم يُدَكَّر لُبَناهُ مُذ بانَ وَلا دَعدَه أُحاذِرُ السَيلَ وَمَن لي بِمُن جاةٍ إِذا أَسمَعَني رَعدَه وَالوَقتُ لا يَفتَأُ في مَرِّهِ مُقَرِّباً مِن أَجَلٍ بُعدَه فَراقِبِ الخالِقَ بِالغَيبِ في النِيامَةِ وَالقِيامَةِ وَالقَعدَه ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا صاعِ لَستُ أُريدُ صاعَ مَكيلَةٍ
فَأَضيفَهُ لَكِن أَرَخَّمُ صاعِدا لا تَدنُوَنَّ مِنَ الشُرورِ وَأَهلِها فَتَكونَ مِن أَهلِ العُلى مُتَباعِدا فَالمَرءُ يَقعُدُ بِالمَكارِمِ قائِماً وَيَقومُ في طَلَبِ المَعالي قاعِدا خَيرُ المَواهِبِ ما أَتاكَ مُيَسَّراً غَيرَ المُرازِحِ بِالمِطالِ مَواعِدا وَالغَيثُ أَهنَأُ ما تَراهُ عَطيَّةً ما لَم يَحُثُّ بَوارِقاً وَرَواعِدا خَمسٌ بِراحَتِها تُعانُ وَراحَةٌ بِأَشاجِعٍ تَدعو لِأَيدٍ ساعِدا عَونٌ لَهُ عَونٌ إِلى أَن يَبلُغَ الخَلّاقَ جَلَّ مُظاهِراً وَمُساعِدا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُبيدُ عَلى التَناسُبِ كُلَّ يَومٍ
كَأَنّي لَم أُجِب بيداً فَبيدا وَأَقصاني مِنَ الرُؤَساءِ كَوني وَكَونُهُمُ لِخالِقِنا عَبيدا صَلاتي في الظَهائِرِ لا اِصطِلائي بِهِنَّ أَرومُ زَبداً في زَبيدا قَضاءُ اللَهِ يُفحِمُني وَشيكاً وَلَو كُنتُ الحُطَيئَةَ أَو لَبيدا كَأَنَّ ذَوي التَنَعُّمِ في البَرايا نَعامٌ راحَ يَلتَقِطُ الهَبيدا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَضاءُ اللَهِ يَبتَعِثُ المَنايا
فَيُهلِكنَ الأَساوِدَ وَالأُسودا فَعيشا مُفضِلَينِ أَوِ اِستَميحا وَسودا مَعشَراً أَو لا تَسودا فَما بَهَجَ الصَديقَ الدَهرُ إِلّا وَكَرَّ فَسَرَّ ذا الضَغنِ الحَسودا يُسَيِّرُ بيضَهُ وَالسَودَ حَتّى يُبيدَ بِرَغمِها بيضاً وَسودا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَرجو يَهودُ المَسيحَ يَأتي
وَتَأمُلُ الدَهرَ أَن يَهودا وَكَيفَ تُرعى لَهُم عُهودٌ مِن بَعدِ ما ضَيّيَعوا العُهودا وَكُلُّ ما عِندَهُم دَعاوٍ حَتّى يَقيموا بِهِ الشُهودا غَدَوا وَأَشياخَهُم لِجَهلٍ كَوِلدَةٍ أَوطَنوا المُهودا وَلَيسَ بَيتي عَلى الرَوابي وَإِنَّما آلَفُ الوهودا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنُحتُ جَهلاً وَقَد ناحَت مُطَوَّقَةٌ
مِنَ الحَمامِ عَلى خَضراءَ مَقلودَه قامَت على الناعِمِ الأَملودِ هاتِفَةً وَما تُشاقُ إِلى بَيضاءَ أُملودَه وَأُمُّ دَفرٍ لَعَمري شَرُّ والِدَةٍ وَبِنتُها أُمَّ لَيلى شَرُّ مَولودَه فَاِجلَد أَخاكَ عَلَيها إِن أَلَمَّ بِها فَإِنَّها أَخَذَت وَاللُبَّ مَجلودَه ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الصَبرُ أَروَحُ مِن حاجٍ تَكَلُّفُهُ
تُرجي لَهُ الخَيلَ وَالمَهرِيَّةَ القودا وَالهَمُّ لِلحَيِّ إِلفٌ لا يُفارِقُهُ حَتّى يَعودَ مَعَ الأَمواتِ مَفقودا تِلكَ النَوابِحُ خالَت بَدرَ لَيلَتِها قُرصاً وَظَنَّت ثُرَيّا اللَيلِ عُنقودا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نادى حَشا الأُمِّ بِالطِفلِ الَّذي اِشتَمَلَت
عَلَيهِ وَيحَكَ لا تَظهَر وَمُت كَمَدا فَإِن خَرَجتَ إِلى الدُنيا لَقيتَ أَذىً مِنَ الحَوادِثِ بَلحَ القَيظَ وَالجَمَدا وَما تَخَلَّصُ يَوماً مِن مَكارِهِها وَأَنتَ لا بُدَّ فيها بالِغٌ أَمَدا وَرُبَّ مِثلَكَ وافاها عَلى صِغَرٍ حَتّى أَسَنَّ فَلَم يَحمَد وَلا حَمِدا لا تَأمَنِ الكَفُّ مِن أَيّامِها شَلَلاً وَلا النَواظِرُ كَفّاً عَنِّ أَو رَمَدا فَإِن أَبيتَ قَبولَ النُصحِ مُعتَدِياً فَاِصنَع جَميلاً وَراعِ الواحِدَ الصَمَدا فَسَوفَ تَلقى بِها الآمالَ واسِعَةً إِذا أَجَزتَ مَداً مِنها رَأَيتَ مَدى وَتَركَبُ اللُجَّ تَبغي أَن تُفيدَ غِناً وَتَقطَعُ الأَرضَ لا تُلفي بِها ثَمَدا وَإِن سَعِدَت فَما تَنفَكُّ في تَعَبٍ وَإِن شَقيتَ فَمَن لِلجِسمِ لَو هَمَدا ثُمَّ المَنايا فَإِمّا أَن يُقالُ مَضى ذَميمَ فِعلٍ وَإِمّا كَوكَبٌ خَمَدا وَالمَرءُ نَصلُ حُسامٍ وَالحَياةُ لَهُ سَلٌّ وَأَصوَنُ لِلهِندِيِّ أَن غُمِدا فَلَو تَكَلَّمَ ذاكَ الطِفلُ قالَ لَهُ إِلَيكَ عَنّي فَما أُنشِئتُ مُعتَمِدا فَكَيفَ أَحمِلُ عَتباً إِن جَرى قَدَرٌ عَلَيَّ أَدرَكَ ذا جِدٍّ وَمَن سَمَدا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حورِفتُ في كُلِّ مَطلوبٍ هَمَمتُ بِهِ
حَتّى زَهِدتُ فَما خُلّيتُ وَالزُهُدا فَالحَمدُ لِلَّهِ صابي ما يُزايِلُني وَلَستُ أَصدُقُ إِن سَمَّيتُهُ شُهُدا وَما أَظُنُّ جِنانَ الخُلدِ يُدرِكُها إِلّا مَعاشِرُ كانوا في التُقى جُهدا يَمضي النَهارُ فَما أَنفَكُّ في شُغلٍ وَلا أَطيقُ إِذا جَنَّ الدُجى سُهُدا أَمّا المِهادُ فَجَنبي فيهِ مُضطَجِعٌ وَالدينُ عِقدُ جُنوبٍ تَهجُرُ المُهُدا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الصَدرُ بَيتٌ إِذا ما السِرُّ زايَلَهُ
فما يَكُنُّ بِبَيتٍ بَعدَهُ أَبَدا فَاِحفَظ ضَميرَكَ عَن خِلٍّ تُجانِسُهُ فَكَم خَفِيٍّ شَفاهُ ماكِرٌ فَبَدا وَلِلحَقودِ عَلاماتٌ يَبِنُّ بِها كَما رَأَيتَ بِشَدقِ الهادِرِ الزَبَدا يَستَحسِنُ المَرءُ دُنياهُ فَتُقلَتُه وَالعَينُ تَستَحسِنُ الهِندِيَّ وَالرُبَدا فَاِزجُر هَواكَ وَحاذِر أَن تُطاوِعَهُ فَإِنَّهُ لَغَويٌّ طالَما عُبِدا ابو علاء المعري |
الساعة الآن 10:37 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية