![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد كانَ قَبلَكَ ذادَةٌ وَمَقاوِلٌ
ذادوا وَما صَرَفَ الخُطوبَ ذِيادُ أُمَراءُ حُكّامٌ كَأَيّامٍ أَتَت شَفعاً بِها الجُمعاتُ وَالأَعيادُ كَزِيادٍ الأُمَويِّ أَو كَزِيادٍ المَ رِّيِّ إِذ وَلّى فَأَينَ زِيادُ تُثنى الخَناصِرُ في الكِرامِ عَلَيهُمُ وَتُمَدُّ نَحوَ سِناهُمُ الأَجيادُ وَالمُطلَقاتُ مِنَ النُفوسِ كَأَنَّما جُمِعَت لَها الأَغلالُ وَالأَقيادُ وَحَبائِلُ الأَيّامِ لَيسَ بِمُفلِتٍ صَقرٌ مَكائِدَها وَلا فِيّادُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنا صائِمٌ طولَ الحَياةِ وَإِنَّما
فِطري الحِمامُ وَيَومَ ذاكَ أُعَيِّدُ لَونانِ مِن لَيلٍ وَصُبحٍ لَوَّنا شَعري وَأَضعَفَني الزَمانُ الأَيِّدُ وَالناسِ كَالأَشعارِ يَنطِقُ دَهرُهُم بِهُم فَمُطلِقُ مَعشَرٍ وَمِقَيِّدُ قالوا فُلانٌ جَيِّدٌ لِصَديقِهِ لا يَكذِبوا مافي البَريَّةِ جَيِّدُ فَأَميرُهُم نالَ الإِمارَةَ بِالخَنى وَتَقيُّهُم بِصَلاتِهِ مُتَصَيِّدُ كُن مَن تَشاءُ مُهَجَّناً أَو خالِصاً وَإِذا رُزِقتَ غِناً فَأَنتَ السَيِّدُ وَاِصمُت فَما كُثِرَ الكَلامُ مِن اِمرِئٍ إِلّا وَظُنَّ بِأَنَّهُ مُتَزَيِّدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا كانَتِ الدُنيا فَلَيسَ يَسُرُّني
أَنّي خَليفَتُها وَلا مَحمودُها وَجَهِلتُ أَمري غَيرَ أَنّي سالِكٌ طُرقاً وَخَتها عادُها وَثَمودُها زَعَموا بِأَنَّ الهَضبَ سَوفَ يُذيبُه قَدَرٌ وَيَحدُثُ لِلبِحارِ جُمودُها وَتَشاجَروا في قُبَّةِ الفَلَكِ الَّتي مازالَ يَعظُمُ في النُفوسِ عَمودَها فَيَقولُ ناسٌ سَوفَ يُدرِكُها الرَدى وَيَمينُ قَومٌ لا يَجوزُ هُمودُها أَتُدالُ يَوماً فِضَّةٌ مِن فِضَّةٍ فَيَصيرُ مِثلَ سَبيكَةٍ جُلمودُها إِن فَرَّقَت شُهُبَ الثَرَيّا نَكبَةٌ فَلِجُذوَةِ المِرّيخِ حُقَّ خُمودُها وَإِذا سُيوفِ الهِندِ أَدرَكَها البِلى فَمِنَ العَجائِبِ أَن تَدومَ غُمودُها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَعالى اللَهُ ما تَلقى المَطايا
مِنَ الإِنسانِ وَالدُنيا تَصيدُ إِذا سَلِمَت فَنَصٌّ في المَوامي فَواصَدَ ما بِهِ فَنِيَ القَصيدُ وَما يَنفَكُّ في السَنَواتِ مِنها حَليبٌ أَو نَحيرٌ أَو فَصيدُ أَتُجزى الخَيرَ صَيدٌ مِن رِكابٍ كَما تُجزى مِنَ الأَملاكِ صيدُ أَم الإِلغاءُ يَشمَلُها فَتُضحي كَأَنَّ سَوامَها زَرعٌ حَصيدُ وَكَيفَ وَرَبُّها في الحُكمِ عَدلٌ وَدُنياها لِخالِقِها وَصيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا بَلَغَ الوَليدُ لَدَيكَ عَشراً
فَلا يَدخُل عَلى الحُرَمِ الوَليدُ فَإِن خالَفتَني وَأَضَعتَ نُصحي فَأَنتَ وَإِن رُزِقتَ حِجاً بَليدُ أَلا إِنَّ النِساءَ حِبالُ غَيٍّ بِهِنَّ يُضَيَّعُ الشَرَفُ التَليدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَفَوَّهَ دَهرُكُم عَجَباً فَأُصغوا
إِلى ما ظَلَّ يُخبِرُ يا شُهودُ إِذا اِفتَكَرَ الَّذينَ لَهُم عُقولٌ رَأَوا نَبَأً يَحُقُّ لَهُ السُهودُ غَدا أَهلُ الشَرائِعِ في اِختِلافٍ تُقَضُّ بِهِ المَضاجِعُ وَالمُهودُ فَقَد كَذَبَت عالى عيسى النَصارى كَما كَذَبَت عَلى موسى اليَهودُ وَلَم تَستَحدِثُ الأَيّامُ خُلُقاً وَلا حالَت مِنَ الزَمَنِ العُهودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن صَحَّ لي أَنَّني سَعيدُ
فَلَيتَني ضَمَّني صَعيدُ صُمتُ حَياتي إِلى مَماتي لَعَلَّ يَومَ الحِمامِ عيدُ وَراعَني لِلحِسابِ ذَكَرٌ وَغَرَّني أَنَّهُ بَعيدُ وَعَن يَميني وَعَن شِمالي يَصحَبُني حافِظٌ قَعيدُ حَمامَةٌ في غُصونِ أَيكٍ ناحَت فَأَنشَأتُ أَستَعيدُ وَما فَقِهتُ المَرادَ مِنها كُلُّ فَقيهٍ لَهُ مُعيدُ إِذا رَجَونا قَضاءَ وَعدٍ فَكَيفَ لا يُرهَبُ الوَعيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد وَعَظَتني بِكَ اللَيالي
بِغَيرِهِ يوعِظُ السَعيدُ أُبدِئ قِلىً أَو أَعِد جَفاءً فَرَبُّكَ المُبدِئُ المُعيدُ أَنتَ أَميرٌ وَأَنتَ قاضٍ وَشَأنُكَ الوَعدُ وَالوَعيدُ كَاليَومُ بانَت فَضيلَتاهُ بِأَنَّهُ جُمعَةٌ وَعيدُ ثُمَّ اِنقَضى فَهُوَ غَيرُ آتٍ مِن وَصفِهِ النازِحُ البَعيدُ تُعاقِبُ الأَنعُمُ الرَزايا وَيَخلُفُ الجابِهَ القَعيدُ أَحسِن بِما القَيلُ فيهِ غادٍ لَولَم يَكُن قَصرَهُ الصَعيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الناسُ لِلأَرضِ أَتباعٌ إِذا بَخِلَت
ضَنّوا وَإِن هِيَ جادَت مَرَّةً جادوا تَماجَدَ القَومُ وَالأَلبابُ مُخبِرَةٌ أَن لَيسَ في هَذِهِ الأَجيالِ أَمجادُ وَالمُلكُ لِلَّهِ وَالدُنِّيا بِها غِيَرٌ خَيرٌ وَشَرٌّ وَإِعدامٌ وَإِنجادُ وَالناسُ شُتّى وَلَم يَجمَعُهُمُ غَرَضٌ شَدٌّ وَحَلٌّ وَإِتِهامٌ وَإِنجادُ يا لَيلُ ضِدّانِ قَومٌ في الدُجى سُهُرٌ تَهَجَّدوكَ وَقَومٌ فيكَ هُجّادُ أَنجُد أَخاكَ عَلى خَيرٍ يَهُمُّ بِهِ فَالمُؤمِنونَ لَدى الخَيراتِ أَنجادُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المُلكُ لِلَّهِ لا نَنفَكُّ في تَعَبٍ
حَتّى تَزايَلَ أَرواحٌ وَأَجسادُ وَلا يُرى حَيوانٌ لا يَكونُ لَهُ فَوقَ البَسيطَةِ أَعداءٌ وَحُسّادُ وَما أُؤَمِّلُ عِندَ الدَهرِ مَصلَحَةً وَإِنَّما هُوَ إِتلافٌ وَإِفسادُ وَلا أُسَرُّ إِذا ما أُسرَتي خَمَلوا وَهَل أَمِنتُ عَليهُمُ إِن هُمُ سادوا وَالناسُ مِثلَ ضِراءِ الصَيدِ إِن غَفِلَت عَن شَأنِها فَلَها بِالطَبعِ إِيسادُ إِذا الأَصاغِرُ لاقَتها أَكابِرُها فَتِلكَ في الشَرِّ أَشبالٌ وَآسادُ أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 08:48 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية