![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلَهُنا اللَهُ مَلكٌ أَوَّلٌ أَحَدٌ
تُطيعُهُ مِن صُنوفِ الناسِ آحادُ لَقَد عَرَضنا عَلى الأَبرارِ دينَكُمُ فَكُلُّهُم عَن دَنايا فِعلِكُم حادوا إِنَّ المَجوسَ لِأَزكى مِنكُمُ عَمَلاً وَإِنَّما شَأنُكُم جَحدٌ وَإِلحادُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا
وَبَينَنا بِلِقاءِ المَوتِ ميعادُ سِرٌّ قَديمٌ وَأَمرٌ غَيرُ مُتَّضِحٍ فَهَل عَلى كَشفِنا لِلحَقِّ إِسعادُ سيرانِ ضِدّانِ مِن رَوحٍ وَمِن جَسَدٍ هَذا هُبوطٌ وَهَذا فيهِ إِصعادُ أَخذُ المَنايا سِوانا وَهِيَ تارِكَةٌ قَبيلَنا عَظَّةٌ مِنها وَإِبعادُ تَوَقَّعوا السَيلَ أَوفى عارِضٌ وَلَهُ في العَينِ بَرقٌ وَفي الأَسماعِ إِرعادُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَلَوتُ مِن هَذِهِ الدُنيا وَساكِنِها
عَجائِباً وَاِنتِهاءُ الثَوبِ تَقديدُ رُدّي كَلامَكِ ما أَملَلتِ مُستَمِعاً وَهَل يُمَلُّ مِنَ الأَنفاسِ تَرديدُ هاجَت بُكايَ أَغانيُّ القِيانِ بِها كَأَنَّها مِن ذَواتِ الثُكلِ تَعديدِ وَالناسُ في الأَرضِ أَجناسٌ مُقَلَّدَةٌ كَالهَديِّ قُلِّدَ لَم يَذعَرهُ تَهديدُ قالوا فَلَمّا أَحالوا أَظهَروا لَدَداً فَالقَولُ مَينٌ وَفي الأَصواتِ تَنديدُ ضَلّوا عَنِ الرُشدِ مِنهُم جاحِدٌ جَحِدٌ أَو مَن يَحُدُّ وَهَل لِلَّهِ تَحديدُ لَفظٌ يُبَدَّدُ مِن شَرخٍ وَمُكتَهِلٍ وَالمالُ يُجَمَعُ لَم يَدرُكُهُ تَبديدُ رَمَوا فَأَشوَوا وَلَم يُثبِت قِياسُهُمُ شَيئاً سِوى أَنَّ رَميَ المَوتِ تَسديدُ ما سَيِّدٌ غَيرُ رِعديدٍ عَلِمتُ بِهِ كَأَنَّما الحَتفُ إِن لاقاهُ رِعديدُ وَالخَيرُ يَجلُبُ شَرّاً وَالذُبابُ دَعا إِلى الجَنى إِنَّهُ في الطَعمِ قِنديدُ وَخِلتُ أَنِيَ حَرفُ الوَقفِ سَكَّنَهُ وَقتٌ وَأَدرَكَهُ في ذاكَ تَشديدُ وَأَشرَفُ الناسِ في أَعلى مَراتِبِهِ مِثلُ الصَديدِ وَلَكِن قيلَ صِنديدُ ما كِبرُهُ وَثَقيلُ اللَحنِ يَمنَعُهُ مِن سُرعَةِ الفَهمِ تَرسيلٌ وَتَمديدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الصَبرُ يوجَدُ إِن باءَ لَهُ كُسِرَت
لَكِنَّهُ بِسُكونِ الباءِ مَفقودُ وَيُحمَدُ الصابِرُ الموفي عَلى غَرَضٍ لا عاجِزٌ بِعُرى التَقصيرِ مَعقودُ وَقَد نَفَت عَنكَ إِغماضاً مُلاحِيَةٌ في كَرَمِها وَكَأَنَّ النَجمَ عُنقودُ وَالمَهرُ يَعطيهِ أُنثى غَيرَ مُنصِفَةٍ سَيبٌ مِنَ اللَهِ وَالمَهرِيَّةُ القودُ وَالنَقدُ يُهدى إِلى الدينارِ مَكرُمَةً فَلَيتَهُ بَعدَ حُسنِ الضَربِ مَنقودُ لا يَحمِلُ اللَيلُ هَمَّ الساهِرينَ بِهِ وَلا يُجانِبُ حُزناً وَهُوَ مَرقودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أودوا إِلى اللَهِ ما أودٌ وَمفخَرُها
شَيءٌ يُعَدُّ وَلا أودٌ وَلا أودُ طوبى لِمَوؤودَةٍ في حالِ مَولِدِها ظُلماً فَلَيتَ أَباها الفَظُّ مَوؤودُ يا رَبُّ هَل أَنا بِالغَفَرانِ في ظَعَني مُزَوَّدٌ إِنَّ قَلبي مِنكَ مُزؤودُ وَالناسِ كَالأَيكِ مَخبوٌّ لِعاضِدِهِ إِلى اليَبوسِ وَماضٍ وَهُوَ يَمؤودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَقضي الحَياةَ وَلَم يُفصَد لِشارِبِنا
دَنٌّ وَلا عَودُنا في الجَدبِ مَفصودُ نُفارِقُ العَيشَ لَم نَظفَر بِمَعرِفَةٍ أَيُّ المَعاني بِأَهلِ الأَرضِ مَقصودُ لَم تُعطِنا العِلمَ أَخبارٌ يَجيءُ بِها نَقلٌ وَلا كَوكَبٌ في الأَرضِ مَرصودُ وَاِبيَضَّ ما اِخضَرَّ مِن نَبتِ الزَمانِ بِنا وَكُلُّ زَرعٍ إِذا ما هاجَ مَحصودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عِش ما بَدا لَكَ لا يَبقى عَلى زَمَنٍ
مُخَوَّداتٌ وَلا أُسدٌ وَلا خودُ إِن كُنتَ جَلَداً فَأَجلادي إِلى نَفَدٍ كَم صَخرَةٍ قَد تَشَظَّت وَهيَ صَيخودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً
آلَت مَعاشِرُ ما في كَفِّهِ جودُ لَو ماجِدَ النَجمُ أَهلَ الأَرضِ عارَضَهُ مِنهُم رِجالٌ فَقالوا أَنتَ مَمجودُ فَالرَأيُ هِجرانُكَ الدُنِّيا وَساكِنَها فَأَنتَ مِن جَودِ هَذي النَفسِ مَنجودُ لا تُذهِبِ الوَجدَ في إيثارِ وَجدِهِمُ فَإِنَّ ذَمَّكَ بَينَ الإِنسِ مَوجودُ وَإِن تَهَجَّدتَ لَم تُعدَم ثَوابَ تُقاً وَإِن هَجَدتَ فَإِنَّ اللَيلَ مَهجودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَهَل بِلادٌ يُعَرّي المَوتُ ساكِنَها
فَيُبتَغى في الثُرَيّا ذَلِكَ البَلَدُ يَشقى الوَليدُ وَيَشقى والِداهُ بِهِ وَفازَ مَن لَم يُوَلِّه عَقلَهُ وَلَدُ أَِذا تَلَبَّسَ بِالشُجعانِ جَنبَهُمُ وَبِالكِرامِ أَسَرُّ الضَنِّ أَو صَلَدوا عَظمٌ وَنَحضٌ تَبَنّى مِنهُما طَلَلٌ كَأَنَّها الأَرضُ مِنها السَهلُ وَالجَلَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما تَبَقّي سِهامَ المَرءِ كَثرَتُها
فَاِقضِ الحَياةَ وَأَنتَ الصارِمُ الفَردُ وَالشَيبُ شابوا عَلى جَهلٍ وَمَنقِصَةٍ وَالمُردُ في كُلِّ أَمرٍ باطِلٍ مَرَدوا وَالعَيشُ كَالماءِ تَغشاهُ حَوائِمُنا فَصادِرونَ وَقَومٌ إِثرَهُم وَرَدوا وَمَدُّ وَقتِيَ مِثلُ القِصرِ غايَتُهُ وَفي الهَلاكِ تَساوى الدُرُّ وَالبَرَدُ يا رُبَّ أَفواهِ غيدٍ أُملِأَت شَنَباً ثُمَّ اِستَحالَ فَفي أَوطانِهِ الدَرَدُ يَغدوا عَلى دِرعِهِ الزَرّادُ يُحكِمُها وَهَل يُنَجّيهِ مِمّا قُدِّرَالزَرَدُ عَجِبتُ لِلمُدنِفِ المُشفي عَلى تَلَفٍ وَمَن يُحَدِّثُ عَنهُ بِالرَدى خَلَدوا أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 08:18 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية