![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَد أَمَرنا بِفِكرٍ في بَدائِعِهِ
وَإِن تَفَكَّرَ فيهِ مَعشَرٌ لَحَدوا وَأَهلُ كُلِّ جِدالٍ يُمسِكونَ بِهِ إِذا رَأوا نورَ حَقٍّ ظاهِرٍ جَحَدوا حَوادِثُ الدَهرِ أَملاكٌ لَها قَنَصٌ وَالإِنسُ وَحشٌ فَقَد أَزرى بِها الطَرَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمثالُنا كانَ جُملٌ قَبلَنا فَمَضوا
وَمِثلُ رُزءٍ وَجَدنا حِسَّهُ وَجَدوا وَالمَجدُ لِلَّهِ لا خَلقٌ يُشارِكُهُ وَآلُ حَوّاءَ ما طابوا وَلا مَجَدوا أَمّا إِلى كُلِّ شَرٍّ عَنَّ فَاِنتَبَهوا بَل لَم يَناموا وَلَكِن عَن تُقاً هَجَدوا وَالناسُ يَطغَونَ في دُنياهُمُ أَشَراً لَولا المَخافَةُ ما زَكّوا وَلا سَجِدوا في كُلِّ أَمرِكَ تَقليدٌ رَضيتَ بِهِ حَتّى مَقالُكَ رَبِّيَ واحِدٌ أَحَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوا
فَهيَ الخَديعَةُ وَالأَضغانُ وَالحَسَدُ وَكُلُّنا في مَساعيهِ أَبو لَهبٍ وَعِرسُهُم لَم يَقَع في جَيدِها مَسَدُ وَما الدَنيُّ ذِراعُ الخَودِ نُمرُقُه مِثلَ السَنيِّ ذِراعَ الجِسرِ يَتَّسِدُ وَالجِسمُ لِلرَوحِ مِثلُ الرَبعِ تَسكُنُهُ وَما تُقيمُ إِذا ما خُرِّبَ الجَسَدُ وَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ مُذ فُطِروا فَلا يَظُنُّ جَهولٌ أَنَّهُم فَسَدوا ما أَنتَ وَالرَوضَ تَلقى مِن غَمائِمِهِ فيهِ المَفارِشُ لِلثاوَينَ وَالوَسَدُ كَأَنَّما شُبَّ في أَقطارِهِ قُطُرٌ بِالغَيثِ أَن بالَ فيهِ الثَورُ وَالأَسَدُ أَهلُ البَسيطَةِ في هَمٍّ حَياتُهُمُ وَلا يُفارِقُ أَهلَ النَجدَةِ النَجَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَالحُكمُ جارٍ عَلى الأَكتادِ مُحتَمَلٌ
وَلا يُطيقُ ثَباتاً تَحتَهُ الكَتَدُ كَم زالَ جيلٌ وَهَذي الأَرضُ باقِيَةٌ ما هَمَّ بِالزيغِ مِن أَوتادِها وَتَدُ أَقتادُ هَمّاً بِأَقتادٍ عَلى إِبلٍ وَهَل يُبَلِّغُ ما أَمَّلتُهُ القَتَدُ لَو يَفهَمُ الناسُ ما أَبنائُهُم جَلَبٌ وَبيعَ بِالفَلسِ أَلفٌ مِنهُمُ كَسَدوا أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيتُ جَماعاتٍ مِنَ الناسِ أولِعَت
بِإِثباتِ أَشياءَ اِستَحالَ ثُبوتُها فَقَد أَخبَرَت عَن غَيِّها سَنَواتُها كَما أُخبِرَت آحادُها وَسُبوتُها وَما هِيَ إِلّا النارُ توقَدُ مَرَّةً فَتَذكو وَتاراتٍ يَحينُ خُبوتُها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ لِلدُنيا وَسوءِ صَنيعِها
وَلَيسَ سِوى وَجهِ المُهَيمِنِ ثابِتُ تَخالَفَ بِرساها فَبِرسٌ بِهامَةٍ أُقِرَّ وَبِرسٌ يُذهِبُ القُرَّ نابِتُ مُصَلٍّ وَدَهرِيٌّ وَغاوٍ وَناسِكٌ وَأَزهَرُ مَكبوتٌ وَأَسوَدُ كابِتُ أَيَنَحَلُّ سَبتٌ يَعقِدُ الحَظَّ يَوُمهُ فَيَنجَحَ ساعٍ أَم هُوَ الدَهرُ سابِتُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثَلاثَةُ أَيّامٍ لِأَهلِ تَنافُرٍ
وَلَكِنَّ قَولَ المُسلِمينَ هُوَ الثَبتُ يَرى الأَحَدَ النَصرِيُّ عيداً لِأَهلِهِ وَجُمعَتُنا عيدٌ لَنا وَلَك السَبتُ وَما الناسُ إِلّا خالِفٌ بَعدَ سالِفٍ كَذَلِكَ نَبتُ الأَرضِ يَخلُفُهُ النَبتُ إِذا اِفتَكَرَ الإِنسانُ في أَمرِ دينِهِ بَدا نَبَأٌ يَثني الحِجى وَبِهِ كَبت فَهَل خَبَرٌ عَن أَنفُسٍ بانَ وَفدُها إِلى اللَهِ مَعمورٍ بِأَجسامِها الخَبتُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَحِلُّ بِمَهرٍ رَحيقُ الرُضابِ
وَلَيسَ يَحِلُّ رَحيقُ العِنَب يُعيدُ الفَتى كَالَّذي نابَهُ جُنونٌ عَلى أَنَّهُ لَم يُنِب وَما أَخَذَ العَقلَ مِن أَهلِهِ وَإِن هُوَ غَرَّ اللَمى وَالشَنَب أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا وَهَبَ اللَهُ لي نِعمَةً
أَفَدتُ المَساكينَ مِمّا وَهَب جَعَلتُ لَهُم عُشرَ سَقيِ الغَمامِ وَأَعطَيتُهُم رُبعَ عُشرِ الذَهَب وَإِلّا فَلَيسَ عَلى قادِحٍ إِذا ما كَبا الزَندُ دَفعُ اللَهَب وَلَو أُرسِلَت في المَهَبِّ الجَنوب لَما عَجَزَت عَن سُلوكِ المَهَبّ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن جالَسَ المُغتابَ فَهوَ مُغتاب
لَستُ عَلى كُلِّ جَنىً بِعَتّاب وَلا مُجازٍ مُخطِياً إِذا تاب وَكَيفَ لي بِوِردِ نُسكٍ مُؤتاب أَقطَعُ مِنهُ حِندِساً وَأَجتاب وَتَضمِرُ الأَقتابُ فَوقَ الأَقتاب تُزعِجُني ذاتُ وَجيفٍ رَتّاب تَخُطُّ في الأَرضِ سُطورَ الكُتّاب إِنّي بِنَفسي في التُقى لَمُرتاب وَلا أَشُكُّ في الحِمامِ المُنتاب أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 05:48 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية