![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما أَجَلي في أَجَلى حاضِرٌ
مِن بَعدِ ما جَرَّبتُ أَهلَ الجَريب كَأَنَّ حَوّاءَ الَّتي زَوجُها آدَمُ لَم تَلقَح بِشَخصٍ أَريب قَد كثُرَت في الأَرضِ جُهّالُنا وَالعاقِلُ الحازِمُ فينا غَريب وَإِن يَكُن في مَوتِنا راحَةٌ فَالفَرَجُ الوارِدُ مِنّا قَريب هَل مِن عَريبٍ أَو ذَوي جُرهُمٍ أَو إِرَم أَو آلِ طَسمٍ عَريب أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عاقِبَةُ المَيِّتِ مَحمودَةٌ
إِذا كَفى اللَهُ أَليمَ العِقاب لَيسَ عَذابُ اللَهِ مَن خانَهُ كَالقَطعِ لِلأَيدي وَضَربِ الرِقاب لَكِنَّهُ مُتَّصِلٌ فَاِحتَقِب ما شِئتَ لا يوضَعُ كَوَضعِ الحِقاب وَنارُهُ لا تُشبِهُ النارَ في إِفنائِها ما أُطعِمَت مِن ثِقاب كَم عَمَلٍ أَهمَلُهُ عامِلٌ يَحفَظُهُ خالِقُنا بِاِرتِقاب وَإِنَّما غودِرَ في مُدَّني كَقابِ قَوسٍ مُدَّ أَو بَعضِ قاب لَيتي هَباءٌ في قَناتَي لَأيً أَو قَطرَةُ بَينَ جَناحَي عُقاب أَو كُنتُ كُدرِيّاً أَخا قَفرَةٍ مَشرَبُهُ مِن آجِناتِ الوِقاب دُنياكَ وَرهاءُ لَها شارَةٌ وَقُبحُها يُستَرُ تَحتَ النِقاب يا ناقَةً في ضَرعِها قاتِلٌ تُعِلُّهُ مُرتَضِعاتُ السِقاب هَل وَأَلَت مُغفِرَةٌ بِالذُرى أَو أُفعُوانٌ ساكِنٌ بِالشَقاب آهٍ لِضَعفي كَيفَ بي هابِطاً في الوادِ أَو مُرتَقِياً في العِقاب أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي وَنفَسي أَبَداً في جِذاب
أُكذُبُها وَهيَ تُحِبُّ الكِذاب إِن أَدخُلِ النارَ فَلي خالِقٌ يَحمِلُ عَنّي مُثقَلاتِ العَذاب يَقدِرُ أَن يُسكِنَني رَوضَةً فيها تَرامى بِالمِياهِ العِذاب لا أُطعَمُ الغِسلينَ في قَعرِها وَلا أُغادى بِالحَميمِ المُذاب أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد أَعزَبَ العالَمُ أَحلامَهُم
يا عازِبَ الحِلمِ عَنِ الناسِ ثُب نيرانُ حِقدٍ بَينَ أَحشائِهِم فَلَفظُهُم عَنها شَرارٌ وَثَب تُنسيهُمُ العارِفَةَ الهيفُ كَالأَغ صانِ وَالأَعجازُ مِثلُ الكُثُب أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّما الأَجسادُ إِن فارَقَت
أَرواحَها صَخرٌ ثَوى أَو خُشُب وَما دَرى المَيتُ أَأَكفانُهُ مُخلِقَةٌ في رَمسِهِ أَم قُشُب شابَ عَلَينا أَمرَنا شائِبٌ وَقَد وَدِدنا أَنَّهُ لَم يَشُب طَوبى لِطَيرٍ تَلقُطُ الحَبَّةَ المُلقاةَ أَو وَحشٍ تَقَفّى العُشُب لا تَألَفُ الإِنسَ وَلا تَعرِفُ القَن سَ وَلا تَسمو إِلَيها الأُشُب فَلا تَشُبُّ الحَربَ وَقّادَةً فَخامِدٌ في نَفسِهِ مَن يَشُبّ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلرِزقِ أَسبابٌ تَسَبَّب
وَالعَيشُ مَأمولٌ مَحَبَّب وَصَبابَةُ الإِنسانِ بِالدُن يا أَرَتكَ دَماً تَصَبَّب شَرِبَ اِمرُؤٌ مِن قَهوَةٍ شامِيَّةٍ حَتّى تَحَبَّب وَأَخوهُ يَكرَهُ نُغبَةً في الرَفدِ مِن ذَهَبٍ يُضَبَّب وَالمَوتُ طِبٌّ لَيسَ يُب رِئُهُ الحَكيمُ وَإِن تَطَبَّب يا طِرفُ إِن بِتَّ الأَقَ بَّ وَصَمَّ حافِرُكَ المُقَبَّب وَجَبَبتَ في الجَري الخُيو لَ وَكُنتَ مِن وَضحٍ مُجَبَّب فَليُدرِكَنَّكَ مَرَّةً ما أَدرَكَ الخَرِقُ المُرَبَّب وَالصَمتُ يَلزَمُهُ الفَتى مِن بَعدِ ما غَنّى وَشَبَّب أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَيُّها المَغرورُ لَبَّ مِنَ الحِجى
وَإِذا دَعاكَ إِلى التُقى داعٍ فَلَب إِنَّ الشُرورَ لَكَالسَحابَةِ أَثجَمَت لاكِ السُرورُ كَأَنَّهُ بَرقٌ خَلَب وَأَبُرُّ مِن شُربِ المَدامَةِ صُفِّنَت في عَسجَدٍ شُربُ الرَثيئَةِ في العُلَب جاءَتكَ مِثلَ دَمِ الغَزالِ بِكَأسِها مَقتولَةً قَتَلَتكَ فالَهُ عَنِ السَلب حَلَبِيَّةٌ في النِسبَتَينِ لِأَنَّها حَلَبُ الكُرومِ وَأَنَّ مَوطِنَها حَلَب وَالعَقلُ أَنفَسُ ما حُبيتَ وَإِن يُضَع يَوماً يَضَع فَغوى الشَرابِ وَما حَلَب وَالنَفسُ تَعلَمُ أَنَّها مَطلوبَةٌ بِالحادِثاتِ فَما تُراعُ مِنَ الطَلَب وَالدَهرُ أَرقَمُ بِالصَباحِ وَبِالدُجى كَالصِلِّ يَفتُكُ بِاللَديغِ إِذا اِنقَلَب وَأَرى المُلوكَ ذَوي المَراتِبِ غالَبوا أَيّامَهُم فَاِنظُر بِعَيشِكَ مِن غَلَب سِيّانَ عِندي مادِحٌ مُتَخَرِّصٌ في قَولِهِ وَأَخو الهِجاءِ إِذا ثَلَب أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَما وَالرِكابِ وَأَقتابِها
تَجوبُ الفَلاةَ بِمُجتابِها تُنَصُّ بِكُلِّ فَتىً ناسِكٍ صَحيحِ النُهى غَيرِ مُرتابِها مَتى ذُكِرَت عِندَهُ مومِسٌ فَلَيسَ حِذاراً بِمُغتابِها وَأَجبالِ فِهرٍ وَأَحجارِها وَكَعبَةِ كَعبٍ وَمُنتابِها وَكُتبٍ يَبينُ اِتِّقاءُ المَليكِ في دارِسيها وَكُتّابِها لَقَد عُتِبَت هَذِهِ الحادِثاتُ فَلَم تُرضِ خَلقاً بِإِعتابِها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَعاصٍ تَلوحُ فَأوصيكُمُ
بِهِجرانِها لا بِإِغبابِها كَأَنَّ المُهَيمِنَ أَوصى النُفوسَ بِعِشقِ الحَياةِ وَإِحبابِها إِذا دَفَنَت في الثَرى هالِكاً تَناسَت عُهوداً لِأَحبابِها أَلَبَّت عَلى غَيرِ نَفعٍ لَها وَذاكَ لِقِلَّةِ أَلبابِها تَوَلّى الخَليلُ إِلى رَبِّهِ وَخَلّى العَروضَ لِأَربابِها فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا اِبنا أَبٍ واحِدٍ أُلفِيا
جَواداً وَعَيراً فَلا تَعجَبِ فَإِنَّ الطَويلَ نَجيبَ القَريضِ أَخوهُ المَديدُ وَلَم يَنجُبِ وَيَشجُبُ كُلُّ اِمرِئٍ في الزَمانِ مِن آلِ عَدنانَ أَو يَشجُبِ أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 02:57 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية