![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ
فَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُ أَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ فَهُم قَليلٌ وَلَكِن في الأَذى حُشُدُ كَم يَنشُدونَ صَفاءً مِن دِيانَتِهِم وَلَيسَ يوجَدُ حَتّى المَوتِ ما نَشَدوا أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبيدَةُ قالَت لِلوُعولِ مُسِرَّةً
تَبِدنَ بِحُكمِ اللَهِ ثُمَّ أَبيدُ وَلا أَدَّعي لِلفَرقَدَينِ بِعِزَّةٍ وَلا آلِ نَعشٍ ما اِدَّعاهُ لَبيدُ وَكَم ظالِمٍ يَتَلَذُّ شَهداً كَأَنَّهُ ظَليمٌ قَراهُ بِالفَلاةِ هَبيدُ وَكَدُرَيَّةٍ أَودَت وَغودِرَ مُدهُنٌ وَبَيدانَةٍ مِنها المَراتِعَ بيدُ فَإِنَّ عَبيداً وَاِبنَ هِندٍ وَتُبَّعاً وَأُسرَةَ كِسرى لِلمَليكِ عَبيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلى اللَهِ أَشكو مُهجَةً لا تُطيعُني
وَعالَم سوءٍ لَيسَ فيهِ رَشيدُ حِجىً مِثلُ مَهجورِ المَنازِلِ داثِرٌ وَجَهلٌ كَمَسكونِ الدِيارِ مَشيدُ لَقَد ضَلَّ حِلمُ الناسِ مُذ عَهدِ آدَمَ فَهَل هُوَ مِن ذاكَ الضَلالِ نَشيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَوَدُّ الفَتى أَنَّ الحَياةَ بَسيطَةٌ
وَأَنَّ شَقاءَ العَيشَ لَيسَ يَبيدُ كَذاكَ نَعامُ القَفرِ يَخشى مِنَ الرَدى وَقوتاهُ مَروٌ بِالفَلا وَهَبيدُ وَقَد يَخطِئُ الرَأيَ اِمرُؤٌِ وَهُوَ حازِمٌ كَما اِختَلَّ في وَزنِ القَريضِ عَبيدُ مَضى الواقِفُ الكِنديُّ وَالسَقطُ غابِرٌ وَصاحَت دِيارُ الحَيِّ أَينَ لَبيدُ تَوَلّى اِبنُ حُجرٍ لا يَعودُ لِشَأنِهِ وَطالَت لَيالٍ وَالمَعالِمُ بيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُوَدِّعُ يَومي عالَماً إِنَّ مِثلَهُ
إِذا مَرَّ عَن مِثلي فَلَيسَ يَعودُ وَما غَفَلاتُ العَيشِ إِلّا مَناحِسٌ وَإِن ظَنَّ قَومٌ أَنَّهُنَّ سُعودُ كَأَنّي عَلى العودِ الرَكوبِ مُهَجِّراً إِذا نَصَّ حِرباءُ الظَهيرَةِ عودُ سَرى المَوتُ في الظَلماءِ وَالقَومُ في الكَرى وَقامَ عَلى ساقٍ وَنَحنُ قُعودُ وَتِلكَ لَعَمرُ اللَهِ أَصعَبُ خُطَّةٍ كَأَنَّ حُدوري في التُرابِ صُعودُ وَإِنَّ حَياتي لِلمَنايا سَحابَةٌ وَإِنَّ كَلامي لِلحِمامِ رَعودُ يُنَجِّزُ هَذا الدَهرُ ما كانَ مَوعِداً وَتَمطُلُ مِنهُ بِالرَجاءِ وُعودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّما الدُنيا نُحوسٌ لِأَهلِها
فَما في زَمانٍ أَنتَ فيهِ سُعودُ يُوَصّي الفَتى عِندَ الحِمامِ كَأَنَّهُ يَمُرُّ فَيَقضي حاجَةً وَيَعودُ وَما يَئِسَت مِن رَجعَةٍ نَفسُ ظاعِنٍ مَضَت وَلَها عِندَ القَضاءِ وُعودُ تَسيرُ بِنا الأَيّامُ وَهِيَ حَثيثَةٌ وَنَحنُ قِيامٌ فَوقَها وَقُعودُ فَما خَشِيَت في السَيرِ زَلَّةَ عاثِرٍ وَلَكِن تَساوى مَهبِطٌ وَصُعودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَقَد أَدلَجتُ وَالرَكبُ خائِفٌ
وَأَحيَيتُ لَيلي وَالنُجومُ شُهودُ وَجُبتُ سَرابِيّاً كَأَنَّ إِكامَهُ جِوارٍ وَلَكِن ما لَهُنَّ نُهودُ تَمَجَّسَ حِرباءُ الهَجيرِ وَحَولَهُ رَواهِبُ خَيطٍ وَالنَعامُ يَهودُ وَقَد طالَ عَهدي بِالشَبابِ وَغَيَّرَتُ عُهودَ الصِبا لِلحادِثاتِ عُهودُ وَزَهَّدَني في هَضبَةِ المَجدِ خَبرَتي بِأَنَّ قَراراتِ الرِجالِ وُهودُ كَأَنَّ كُهولَ القَومِ أَطفالُ أَشهُرٍ تَناغَت وَأَكوارَ القِلاصِ مُهودُ إِذا حُدِّثوا لَم يَفهَموا وَإِذا دُعوا أَجابوا وَفيهُمُ رَقدَةٌ وَسُهودُ لَهُم مَنصِبُ الإِنسِ المُبينِ وَإِنَّما على العيسِ مِنهُم بِالنُعاسِ فُهودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُ
فَنَقدٌ وَأَمّا خَيرُهُ فَوُعودُ إِذا كانَتِ الدُنيا كَذاكَ فَخَلِّها وَلَو أَنَّ كُلُّ الطالِعاتِ سُعودُ رَقَدنا وَلَم نَملِكَ رُقاداً عَنِ الأَذى وَقامَت بِما خِفنا وَنَحنُ قُعودُ فَلا يَرهَبَنَّ المَوتَ مِن ظِلِّ راكِباً فَإِنَّ اِنحِداراً في التُرابِ صُعودُ وَكَم أَنذَرَتنا بِالسُيولِ صَواعِقٌ وَكَم خَبَّرَتنا بِالغَمامِ رُعودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ أَخلاقَ الفَتى كَزَمانِهِ
فَمِنهُنَّ بيضٌ في العُيونِ وَسودُ وَتَأكُلُنا أَيّامُنا فَكَأَنَّما تَمُرُّ بِنا الساعاتُ وَهيَ أُسودُ وَقَد يَخمُلُ الإِنسانُ في عُنفُوانِهِ وَينَبَهُ مِن بَعدِ النُهى فَيَسودُ فَلا تَحسُدَن يَوماً عَلى فَضلِ نِعمَةٍ فَحَسبُكَ عاراً أَن يُقالَ حَسودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّكَ عَن كَيدِ الحَوادِثِ راقِدُ
وَما أَمِنَتهُ في السَماءِ الفَراقِدُ سَيَجري عَلى نيرانِ فارِسَ طارِقٌ فَتَخمُدُ وَالمِرّيخُ في العَينِ راقِدُ وَما اِبتَسَمَت أَيّامُهُ النُكدُ عَن رِضاً وَلَكِن تَحاشى وَالصُدورُ حَواقِدُ أَأُنفِقُ مِن نَفسي عَلى اللَهِ زائِفاً لِأَلحَقَ بِالأَبرارِ وَاللَهُ ناقِدُ وَشَخصي وَرَوحي مِثلُ طِفلٍ وَأُمَّهُ لِتِلكَ بِهَذا مِن يَدِ الرَبِّ عاقِدُ يَموتانِ مِثلَ الناظِرَينِ تَوارُداً فَلا هُوَ مَفقودٌ وَلا هِيَ فاقِدُ وَلَو قَبِلَت أَمرَ المَليكِ جُنوبُنا لَما قَبِلَتها في الظَلامِ المَراقِدِ أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 12:36 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية