![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَلَّ نُجومَ اللَيلِ تُعمِلُ فِكرَها
لِتَعلَمَ سِرّاً فَالعُيونُ سَواهِدُ خَرَجتُ إِلى ذي الدارِ كُرهاً وَرِحلَتي إِلى غَيرِها بِالرَغمِ وَاللَهُ شاهِدُ فَهَل أَنا فيما بَينَ ذَينَكَ مُجبَرٌ عَلى عَمَلٍ أَو مُستَطيعٌ فَجاهِدُ عَدَمتُكِ يا دُنِّيا فَأَهلُكِ أَجمَعوا عَلى الجَهلِ طاغٍ مُسلِمٌ وَمُعاهِدُ فَمُفتَضِحٌ يُبدي ضَمائِرَ صَدرِهِ وَمُخفٍ ضَميرَ النَفسِ فَهُوَ مُجاهِدُ أَخو شَيبَةٍ طِفلُ المَرادِ وَهِمَّةٌ لَها هِمَّةٌ في العَيشِ عَذراءُ ناهِ فَوا عَجَباً نَقفو أَحاديثَ كاذِبٍ وَنَترُكُ مِن جَهلٍ بِنا ما نُشاهِدُ لَقَد ضَلَّ هَذا الخَلقُ ما كانَ فيهُمُ وَلا كائِنٌ حَتّى القِيامَةِ زاهِدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَمَيتَ ظِباءَ القَفرِ كَيما تَصيدَها
وَمَن صادَ عَفوَ اللَهِ أَرمى وَأَصيَدُ أَجَدَّكَ هَل أُنسيتَ صَحبَكَ في السُرى وَكُلُّهُمُ مِن نَعسَةِ الفَجرِ أَغيَدُ كُهولٌ عَتَوا في سِنِّهِم وَكَأَنَّهُم غُصونٌ عَلى مَيسِ الرَكائِبِ مُيَّدُ إِذا الصُبحُ أَعطى العَينَ عُنقودَ كَرمَةٍ مُلاحيَّةٍ ما أَمَّلَت أَخذَهُ اليَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَكونُ أَخو الدُنيا ذَليلاً مُوَطَّأً
وَإِن قيلَ في الدَهرِ الأَميرُ المُؤَيَّدُ وَلا بُدَّ مِن خَطبٍ يُصيبُ فُؤادَهُ بِسَهمٍ فَيُضحي الصائِدَ المُتَصَيِّدُ بَقيتُ وَإِن كانَ البَقاءُ مُحَبَّباً إِلا أَن وَدَدتُ العَيشَ لا يَتَزَيَّدُ وَسِرتُ وَقَيدي بِالحَوادِثِ مُحكَمٌ كَما سارَ بَيتُ الشِعرِ وَهُوَ مُقَيَّدِ وَما العُمرُ إِلّا كَالبِناءِ فَإِن يَزِد عَلى حَدِّهِ فَهُوَ الرَفيعُ المُشَيَّدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ أَنَّ الخَيرَ يَكسِبُهُ الحِجى
طَريفاً وَأَنَّ الشَرَّ في الطَبعِ مُتلَدُ لَقَد رابَني مَغدى الفَقيرِ بِجَهلِهِ عَلى العَيرِ ضَرباً ساءَ ما يَتَقَلَّدُ يُحَمِّلُهُ ما لا يَطيقُ فَإِن وَنى أَحالَ عَلى ذي فَترَةٍ يَتَجَلَّدُ يَظَلُّ كَزانٍ مُفتَرٍ غَيرِ مُحَصَّنٍ يُقامُ عَلَيهِ الحَدُّ شَفَعاً فَيُجلَدُ تَظاهَرُ أَبلادُ الرَزايا بِظَهرِهِ وَكَشحَيهِ فَاِعذِر عاجِزاً يَتَبَلَّدُ لَنا خالِقٌ لا يَمتَري العَقلُ أَنَّهُ قَديمٌ فَما هَذا الحَديثُ المُوَلَّدُ وَإِن كانَ زَندُ البِرِّ لَم يورِ طائِلاً فَتِلكَ زِنادُ الغَيِّ أَكبى وَأَصلَدُ وَما سَرَّني أَنّي أَصَبتُ مَعاشِراً بِظُلمٍ وَأَنّي في النَعيمِ مُخَلَّدِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحسِن بِهَذا الشَرعِ مِن مِلَّةٍ
يَثبُتُ لا يُنسَخُ فيما نُسِخ جاءَت أَعاجيبُ فَوَيحٌ لَنا كَأَنَّنا في عالَمٍ قَد مُسِخ وَالجُسمُ كَالثَوبِ عَلى رَوحِهِ يُنزِعُ أَن يُخلِقَ أَو يَتَّسِخ وَالنَجلُ إِن بَرّاً وَإِن فاجِراً كَالغُصنِ مِن أَصلِ أَبيهِ فُسِخ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا عَقَدَت عَقداً لَياليكَ هَذِهِ
فَإِنَّ لَها مِن حُكمِ خالِقِها فَسَخا لَعَمري لَقَد طالَت عَلى المَدلِجُ السُرى وَلَيسَ يَرى في حَندَسٍ لَهَباً يُسخى وَجَدنا اِتِّباعَ الشَرعِ حَزماً لِذَي النُهى وَمَن جَرَّبَ الأَيّامَ لَم يَنكُر النَسخا فَما بالُ هَذا العَصرِ ما فيهِ آيَةٌ مِنَ المَسخِ إِن كانَت يَهودُ رَأَت مَسخ ا وَقالَ بِأَحكامِ التَناسُخِ مَعشَرٌ غَلوا فَأَجازوا الفَسخَ في ذاكَ وَالرَسخا وَمَن يَعفُ عَن ذَنبٍ وَيَسخُ بِنائِلٍ فَخالِقُنا أَعفى وَراحَتُهُ أَسخى أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعوذُ بِاللَهِ مِن أُلي سَفَةٍ
أَن يَعرِفوا عِلَّةَ الضَلالِ تُزَح يُسقَونَ راحاً لَهُم مُعَتَّقَةً لَو أَنَّها مِن قَليبِهِم لَنَزَح بَينَهُمُ كَالغِمامِ شادِيَةٌ تومِضُ في مَلبَسٍ كَقَوسِ قُزَح يَجِدُّ في وَصلِها مُلاعِبُها وَهِيَ لِجُلّاسِها تَقولُ مُزَحُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَهاتِفَةَ الأَيكِ خَلّي الأَنامَ
وَلا تَثلِبيهِ وَلا تَمدَحي وَإِن كُنتِ شادِيَةً فَاِصمُتي وَإِن كُنتِ باكِيَةٍ فَاِصدَحي كَدَحنا لِفانِيَةٍ حُلوَةٍ فَكَيفَ نَلومُكَ إِن تَكدَحي وَإِن حَمَلَت راحَتي راحَها بِأَقداحِها لَم تَفُز أَقدُحي وَما يُضحِكُ السِنَّ في دَهرِها كَأَنَّ المَصائِبَ لَم تَفدَحِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَفَتكَ حَوادِثُ الأَيّامِ قَتلاً
فَلا تَعرِض لِسَيفٍ أَو لِرُمحِ تَراضى أَهلُ دَهرِكَ بِالمَخازي فَكَيفَ تُعيبُ رامِقَةً بِلَمحِ وَأَصحابُ الشَريفِ وَلا تَساوٍ كَأَصحابِ اِبنِ زَرعَةَ وَاِبنِ سَمحِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن عاشَرَ الناسَ لَم يُعدَم نِفاقَهُمُ
فَما يَفوهونَ مِن حَقٍّ بِتَصريحِ فَاِعجَب لِتَحريقِ أَهلِ الهِندِ مَيتَهُمُ وَذاكَ أَروَحُ مِن طولِ التَباريحِ إِن حَرَّقوهُ فَما يَخشَونَ مِن ضَبُعٍ تَسري إِليهِ وَلا خَفيٍّ وَتَطريحِ وَالنارُ أَطيَبُ مِن كافورِ مَيِّتِنا غِبّاً وَأَذهَبُ لِلنَكراءِ وَالريحِ أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 08:30 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية