![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد بَرَحَت طَيرٌ وَلَستُ بِعائِفٍ
وَإِن هاجَ لي بَعضَ الغَرامِ بُروحُها أَرى هَذَياناً طالَ مِن كُلِّ أُمَّةٍ يُضَمَّنُهُ إيجازُها وَشُروحُها وَأَوصالَ جِسمٍ لِلتُرابِ مَآلُها وَلَم يَدرِ دارٍ أَينَ تَذهَبُ رَوحُها وَلا بُدَّ يَوماً مِن غَدوٍّ مُبَغَّضٍ سَنَغدوهُ أَو مِن رَوحَةٍ سَنَروحُها وَلَو رَضيتُ دونَ النُفوسِ بِغَيرِها لَحُطَّت بِعَفوٍ لا قِصاصَ جُروحُها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد سَنَحَت لي فِكرَةٌ بارِحِيَّةٌ
وَما زادَني إِلّا اِعتِباراً سُنوحُها بِرَبَّةِ طَوقٍ ما أَقَلَّ جَناحُها جَناحاً وَفي خُضرِ الغُصونِ جُنوحُها وَهاجَ حُمَيّاها أَصيلٌ مُذَكِّرٌ تُغَنّيهِ شَجواً أَو غَداةٌ تَنوحُها وَتِلكَ لَعَمري شيمَةٌ أَوَّليَّةٌ تَوارَثَها شيثُ الحَمامِ وَنوحُها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصاحِ هِيَ الدُنيا تُشابِهُ ميتَةً
وَنَحنُ حَوالَيها الكِلابُ النَوابِحُ فَمَن ظَلَّ مِنها آكِلاً فَهوَ خاسِرٌ وَمَن عادَ عَنها ساغِباً فَهوَ رابِحُ فَمَن لَم تَبَيَّتهُ الخُطوبُ فَإِنَّهُ سَيَصبَحُهُ مِن حادِثِ الدَهرِ صابِحُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يقولُ لَكَ إِنعَم مُصبِحاً مُتَوَدِّدٌ
إِلَيكَ وَخَيرٌ مِنهُ أَغَلبُ أَصبَحُ رَجَوتَ بِقُربٍ مِن خَليلِكَ مَرحَباً وَبُعدُكَ مِنهُ في الحَقائِقِ أَربَحُ إِذا أَنتَ لَم تَهرُب مِنَ الإِنسِ فَاِعتَرِف بِطُلسٍ تَعاوى أَو ثَعالِبَ تَضبَح وَمارِس بِحُسنِ الصَبرِ بِلِواكَ إِن هُمُ أَتوا بِقَبيحٍ فَالَّذي جِئتَ أَقبَحُ تَروحُ إِلى فِعلِ السَفيهِ وَتَغتَدي وَتُمسي عَلى غَيرِ الجَميلِ وَتُصبِحُ كَأَنَّ خُطوبَ الدَهرِ بَحرٌ فَمَن يَمُت بِفَرطِ صَداهُ فَهُوَ في اللُجِّ يَسبَحُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما مَضى نَفَسٌ فَإِحسَبنَهُ
كَالخَيطِ مِن ثَوبِ عُمرٍ نَهَج وَإِن هاجَكَ الدَهرُ فَاِصبِر لَهُ وَعِش ذا وَقارٍ كَأَن لَم تُهَج فَكَم جَمرَةٍ خَمَدَت فَاِنقَضَت وَكانَ لَها مُنذُ حينٍ وَهَج فَيا قائِدَ الجَيشِ خَفِّض عَلَيكَ في غَيرِ حَظِّكَ يَعلو الرَهَج زَمانٌ حَباكَ قَليلَ العَطاءِ ما زالَ يُكثِرُ أَخذَ المُهَج فَلا تودِ أَنفُسَنا حَسبُنا قَضاءٌ لَهُ بِأَذانا لَهَج أَعِن باكِياً لَجَّ في حِزنِهِ وَسَل ضاحِكَ القَومِ مِمَّ اِبتَهَج وَعالَمُنا المُنتَهي كَالصَبيِّ قيلَ لَهُ في اِبتِداءٍ تَهَجّ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا أَثنى عَليَّ المَرءُ يَوماً
بِخَيرٍ لَيسَ فِيَّ فَذاكَ هاجِ وَحَقِيَّ إِن أَساءَ بِما إِفتَراهُ فَلُؤمٌ مِن غَريزَتِيَ اِبتِهاجي أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَصَفتُكَ فَإِبتَهَجتَ وَقُلتَ خَيراً
لِتُجزِيَني فَأَدرَكَني اِبتِهاجي إِذا كانَ التَقارُضُ مِن مُحالٍ فَأَحسَنُ مِن تَمادُحِنا التَهاجي أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حالِيَ حالُ اليائِسِ الراجي
وَإِنَّما أَرجِعُ أَدراجي إِذا رَأَيتُ الخَيرَ في رَقدَتي عَدَدتُها لَيلَةَ مِعراجي إِن قُمتُ مِن وبرَةِ هَذا الثَرى أُهدى إِلى خَضراءَ مِئراجِ فَالحَمدُ لِلَّهِ عَلى نِعمَةٍ تُعقِبُ مِن ضَنكٍ وَإِحراجِ لَو أَنَّني البِرجيسُ أَو جارُهُ نَزَلتُ مِن أَرفَعَ أَبراجِ ما أُمُّ سِرياحٍ إِذا ما غَدَت مُوَرِّثَتي أَدمُعَ دَرّاجِ يَنسى الفَتى الحَربِيُّ في قَبرِهِ أَيّامَ إِلجامٍ وَإِسراجِ وَخَوضَهُ في نَفَيانِ الوَغى عَلى طُموحِ الطَرفِ هَرّاجِ وَخَضبَهُ الأَبيَضَ مُستَأنِساً بِأَسوَدٍ لِلهَولِ فَرّاجِ يَفُضُّ ما أَذهَبَ مِن قَونَسٍ بِزِئبَقٍ يَمتَدُّ رَجراجِ أَشَلَّ أَو أَعرَجَ دَهرٌ عَدا فَوارِساً عَن شَكِّ أَعراجِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَطَعتُ في الأَيّامِ سَدّاجي
وَسارَتِ الدُنيا بِأَحداجي آلَيتُ ما أَدري وَلا عالَمي مِن كَوكَبي في الحِندِسِ الداجي لا بَسَطَ الخالِقُ في مُدَّتي حَتّى يَرى الناظِرُ هَدّاجي قَد ذُبِحَ الذارِعُ في ساحَةٍ فَيا لَهُ مِن دَمِ أَوداجِ يَسلُكُ مَحمودٌ وَأَمثالُهُ طَريقَ خاقانَ وَكُنداجِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن هاجَكِ البارِقُ فَإِهتاجي
لا يُمنَعُ الرِزقُ بِإِرتاجِ أُصبِحُ في لَحدي عَلى وَحدَتي لَستُ إِلى الدُنيا بِمُحتاجِ ما أُسدُ خَفّانَ بِمَتروكَةٍ فيها وَلا غِزلانُ فِرتاجِ كَشفِيَ رَأسي وَاِفتِقاري بِها خَيرٌ مِنَ التَمليكِ وَالتاجِ أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 02:12 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية