![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعوذُ بِاللَهِ مِن وَرهاءَ قائِلَةٍ
لِزَوجِ إِنّي إِلى الحَمّامِ أَحتاجُ وَهَمُّها في أُمورٍ لَو يُتابِعُها كِسرى عَلَيها لِشينَ المُلكُ وَالتاجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِقنَع بِأَيسَرِ شَيءٍ فَالزَمانُ لَهُ
مَحيلَةٌ لا تُقَضّى عِندَها الحِوَجُ وَما يَكُفُّ أَذاةً عَنكَ حِلفُ ضَنىً وَقَد يَشُجُّكَ عودٌ مَسَّهُ عَوَجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِعالِجٍ باتَ هَمُّ النَفسِ يَعتَلِجُ
فهَل أَسيتَ لِعَينٍ حينَ تَختَلِجُ إِن بَشَّرَتَ بِدُموعٍ فَهيَ صادِقَةٌ أَو خَبَّرَت بِسُرورٍ قُلتَ لا يَلِجُ أَدلِج إِلى رَحمَةِ اللَهِ الَّتي بُذِلَت فَما يَسُرُّكَ إِلّا في التُقى دَلِجُ قَد عِيلَ صَبرُكَ وَالظَلماءُ داجِيَةٌ فَاِصبِر قَليلاً لَعَلَّ الصُبحَ يَنبَلِجُ لا يَعرِفُ الدَهرَ إِلّا مَعشَرٌ غَلَبوا فَما اِستَكانوا وَلَم يُزهَوا وَقَد فُلِجوا غُيوثُ مَحلٍ وَمِن أَدراعِهِم غُدُرٌ بِحارُ جودٍ وَفي أَغمارِهِم خُلِجُ الأَلمَعِيونَ إِن ظَنّوا وَإِن حَدَسوا ظَنينَهُم بِيَقينٍ واضِحٍ ثَلَجوا أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَوِّح ذَبيحَكَ لا تُعجِلهُ ميتَتَهُ
فَتَأخُذَ النَحضَ مِنهُ وَهوَ يَختَلِجُ هَذا قَبيحٌ وَعِلمِيَ غَيرُ مُتَّسِقٍ بِما يَكونُ وَلَكِن في الثَرى أَلِجُ وَالناسُ مِن أَجلِ هَذا الأَمرِ في ظُلمٍ وَما أُؤَمِّلُ أَنَّ الفجرَ يَنبَلِجُ مَضى أُناسٌ وَأَصبَحنا عَلى ثِقَةٍ أَنّا سَنَتبَعُ فَالأَشجانُ تَعتَلِجُ إِن أَدلَجوا وَتَخَلَّفنا وَراءَهُمُ شَيئاً يَسيراً فَإِنّا سَوفَ نَدَّلِجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا دَرَجَت في العالَمينَ قَبيلَةٌ
فَخَيرٌ لَها مِن أَن تَئِثَّ خُروجُها فَما أَمِنَت نِسوانُ قَوم أَعِزَّةٍ عَلى عِزِّها أَن تُستَباحَ فُروجُها وَما تَمنَعُ الخَودَ الحَصانَ حُصونُها وَلَو أَنَّ أَبراجَ السَماءِ بُروجُها فَما عَرَّجَت في شَأوِها أُمُّ جُندَبٍ وَلا عَقَلَتها شَاؤُها وَعُروجُها تُذالُ كَراسِيَّ المُلوكِ وَطالَما غَدَت وَهِيَ تُحمى بِالعَوالي مُروجُها عَلى الإِبلِ حَتّى ماتُقِلُّ رِجالَها وَبِالخَيلِ حَتّى أَثقَلَتها سُروجُها وَما عَلِمَت رَوحٌ بِجِسمي دُخولَها إِلَيهِ فَهَل يُخفى عَلَيهِ خُروجُها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَماجِمُ أَمثالُ الكُراتِ هَفَت بِها
سُيوفٌ ثَناها الضَربُ وَهيَ صَوالِجُ وَقَد يُغلِقُ الإِنسانُ مِن دونِ شَخصِهِ وِلاجاً وَهَمُّ القَلبِ في النَفسِ والِجُ لَعَمري لَقَد حَلَّت وُكوراً حَمائِمٌ لَيالِيَ ضاقَت عَن ظِباءٍ تَوالِجُ أُؤَمِّلُ عَفوَ اللَهِ وَالصَدرُ جائِشٌ إِذا خَلَجَتني لِلمَنونِ الخَوالِجُ هُناكَ تَوَدُّ النَفسُ أَنَّ ذُنوبَها قَليلٌ وَأَنَّ القِدحَ بِالخَيرِ فالِجُ وَيُنسي أَخا الأَشواقِ رَملَةَ عالِجٍ وَيَبرينَ مِن هَولِ الرَدى ما يُعالِجُ سَيَأكُلُ هَذا التُربُ أَعضاءَ بادِنٍ وَتورَثُ أَحجالٌ لَها وَدَمالِجُ وَيُصمي الفَتى سَهمٌ مِنَ الدَهرِ صائِبٌ وَإِن صُرِفَت عَنهُ السِهامُ الزَوالِجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد جاءَنا هَذا الشِتاءُ وَتَحتَهُ
فَقيرٌ مُعَرّى أَو أَميرٌ مُدَوَّجُ وَقَد يُرزَقُ المَجدودُ أَقواتَ أُمَّةٍ وَيُحرَمُ قوتاً واحِدٌ وَهوَ أَحوَجُ وَلَو كانَت الدُنِّيا عَروساً وَجَدتُها بِما قَتَلَت أَزواجَها لا تُزَوَّجُ فَعُج يَدَكَ اليُمنى لِتَشرَبَ طاهِراً فَقَد عِيَفَ لِلشُربِ الإِناءُ المُعَوَّجُ عَلى سَفَرٍ هَذا الأَنامُ فَخَلِّنا لِأَبعَدِ بَينَ واقِعٍ نَتَحَوَّجُ وَلا تَعجَبَن مَن سالَمَ إِنَّ سالِماً أَخو غَمرَةٍ في زاخِرٍ يَتَمَوَّجُ وَهَل هُوَ إِلّا رائِدٌ لِعَشيرَةٍ يُلاحِظُ بَرقاً في الدُجى يَتَبَوَّجُ وَلَولا دِفاعُ اللَهِ لاقى مِنَ الأَذى كَما كانَ لاقى خامِدٌ وَمُتَوَجُّ إِذا وُقِيَ الإِنسانُ لَم يَخشَ حادِثاً وَإِن قيلَ هَجّامٌ عَلى الحَربِ أَهوَجُ وَإِن بَلَغَ المِقدارُ لَم يَنجُ سابِحٌ وَلَو أَنَّهُ في كُبَةِ الخَيلِ أَعوَجُ فَلا تَشهِرنَ سَيفاً لِتَطلُبَ دَولَةً فَأَفضَلُ ما نِلتَ اليَسيرُ المُرَوَّجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيتُ سَحاباً خِلتُهُ مُتَدَفِّقاً
فَأَنجَمَ لَم يُمطِر وَإِن حَسُنَ الخَرجُ وَكَم فاتَكَ الشَيءُ الَّذي كُنتَ راجِياً وَجاءَكَ بِالمِقدارِ ما لَم تَكُن تَرجو أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حُظوظٌ فَرَبعٌ يُحَظّى الغَمامَ
وَربَعٌ يُجادُ وَرَبعٌ يُدَث وَكَم حَدَثٍ مِن صُروفِ الزَمانِ يُكَرِّهُهُ شَيخُنا وَالحَدَث مَراسُ الأَذى وَلِباسُ الضَنى وَسُقيُ الحِمامِ وَسُكنى الجَدَث أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا أَرضُ فَوقَكِ أَهلُ الذُنوبِ
فَهَل بِكِ مِن ذاكَ هَمٌّ وَبث وَقَد زَعَموا النارَ مَبعوثَةً تُهَذِّبُ مِمَّن عَلَيكِ الخَبَث وَسِيّانِ ماضٍ قَصيرُ المَدى وَآخَرُ باقٍ طَويلُ اللَبَث وَخَلقُكِ مِن رَبِّنا حِكمَةٌ لَقَد جُلَّ عَن لَعِبٍ أَو عَبَث وَهَل يَحفِلُ الجِسمُ في رَمسِهِ إِذا جاءَهُ حافِرٌ فَاِنتَبَث أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 08:36 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية