![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
راعَتكَ دُنياكَ مِن ريعَ الفُؤادُ وَما
راعَتكَ في العَيشِ مِن حُسنِ المُراعاةِ كَأَنَّما اليَومُ عَبدٌ طالِبٌ أَمَةً مِن لَيلَةٍ قَد أَجَدّا في المُساعاةِ وَأُمُّكَ السوءُ لَم تَحفَظكَ في سَبَبٍ لا بَل أَضاعَتكَ أَصنافَ الإِضاعاتِ تَبني المَنازِلَ أَعمارٌ مُهَدَّمَةٌ مِنَ الزَمانِ بِأَنفاسٍ وَساعاتِ إِن شِئتَ إِبليسَ أَن تَلقاهُ مُنصَلِتاً بِالسَيفِ يَضرِبُ فَاِعمِد لِلجَماعاتِ تَجِدهُمُ في أَقاويلٍ مُخالِفَةٍ وَجهَ الصَوابِ وَأَسرارٍ مُذاعاتِ يُباكِرونَ بِأَلبابٍ وَإِن خَلُصَت مَعصِيَّةٍ وَبِأَهواءٍ مُطاعاتِ قالوا وَقُلنا دَعاوٍ ما تُفيدُ لَنا إِلّا الأَذى وَاِختِصاماً في المُداعاةِ تَكَسَّبَ الناسُ بِالأَجسامِ فَاِمتَهَنوا أَرواحَهُم بِالرَزايا في الصِناعاتِ وَحاوَلوا الرِزقَ بِالأَفواهِ فَاِجتَهَدوا في جَذبِ نَفعٍ بِنَظمٍ أَو سِجاعاتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِدفِن أَخا المُلكِ دَفنَ المَرءِ مُفتَقِراً
ما كانَ يَملُكُ مِن بَيتٍ وَلا بيتِ إِنَّ التَوابيتَ أَجداثٌ مُكَرَّرَةٌ فَجَنِّبِ القَومَ سَجناً في التَوابيتِ وَاِردُد إِلى الأُمِّ شَبحاً طالَ مَعهَدُها بِضَمِّهِ وَهِيَ لا تُرجى لِتَربيتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَمدُ لِلَّهِ قَد أَصبَحتُ في دَعَةٍ
أَرضى القَليلَ وَلا أَهتَمُّ بِالقوتِ وَشاهِدٌ خالِقي أَنَّ الصَلاةَ لَهُ أَجَلُّ عِندِيَ مِن دُرّي وَياقوتي وَلا أُعاشِرُ أَهلَ العَصرِ إِنَّهُمُ إِن عوشِروا بَينَ مَحبوبٍ وَمَمقوتِ يَسيرُ بي وَبِغَيري الوَقتُ مُبتَدِراً إِلى مَحَلٍّ مِنَ الآجالِ مَوقوتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَلَصتُ مِن سَبَراتٍ في السَباريتِ
وَرُبَّ يَومٍ كَريتٍ دونَ تَكريتِ كَم بِالسَماوَةِ مِن صِلٍّ وَمِن أَسَدٍ كِلاهُما خُصَّ في شِدقٍ بِتَهريبِ ما زُرتُ دارَكَ حَتّى شَفَّني تَعَبي وَخارَت العيسُ في آثارِ خِرّيتِ وَالخَيرُ في الأَرضِ كَالأَترَجِّ مَنبِتُهُ وَأُلزَمَ الشَرُّ تَدخيناً بِكِبريتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِنفُض ثِيابَكَ مِن وُدّي وَمَعرِفَتي
فَإِنَّ شَخصي هَباءٌ في الضُحى هابي وَقَد نَبَذتُ عَلى جَمرٍ خَبا يَبَساً فَإِن يَكُن فيهِ سِقطٌ يَذكُ إِلهابي وَقَد نَصَحتُكَ فَاِحذَر أَن تَرى أُذُناً تَرمي إِلى السَهبِ إِكثاري وَإِسهابي ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِستَنبَطَ العُربُ لَفظاً وَاِنبَرى نَبَطٌ
يُخاطِبونَكَ مِن أَفواهِ أَعرابِ كَلَّمتُ بِاللَحنِ أَهلَ اللَحنِ أَنفُسَهُم لِأَنَّ عَيبِيَ عِندَ القَومِ إِعرابي دُنيايَ لا كُنتِ مِن أُمٍّ مُخادِعَةٍ كَم ميسَمٍ لَكَ في وَجهي وَأَقرابي أُشرِبتُ حُبَّكِ لا يَنفيهِ عَن جَسَدي سِوى ثَرىً لِدِماءِ الإِنسِ شَرّابِ عِندَ الفَراقِدِ أَسراري مُخَبَّأَةٌ إِذ لَستَُ أَرضى لِآرابي بِآرابي تَرائِبي وَهيَ مَغنى السِرِّ ما عَلِمَت بِهِ لَدَيَّ فَهَل نالَتهُ أَترابي ضَرَبتَني بِحُسامٍ أَو بِقاطِعَةٍ مِن مَنطِقٍ وَعَنِ الجُرحَينِ إِضرابي ما شَدَّ رَبُّكَ أَزراً بي فَيَنقُصني مِن رُتبَةٍ لِيَ مَن بِالقَولِ أَزرابي أَضَعتُ ما كُنتُ أَفنَيتُ الزَمانِ بِهِ بَل جَرَّ ما كانَ أَعدائي وَحُرّابي كَقينَةِ الكَأسِ إِذ باتَت مُطَرِّبَةً بَينَ الشُروبِ وَلَيسَت ذاتَ إِطرابِ وَالشَرُّ جُمٌّ وَمَن تَسلَم لَهُ إِبِلٌ مِن غارَةِ الجَيشِ يَترُكها لِخُرّابِ أَسرى بِيَ الأَمَلُ اللاهي بِصاحِبِهِ حَتّى رَكِبتُ سَرايا بَينَ أَسرابِ هَرَبتُ مِن بَينِ إِخواني لِتَحسِبَني في مَعشَرٍ مِن لِباسِ الذامِ هُرّابِ كَأَنَّني كُلَّ حَولٍ مُحدِثٌ حَدَثاً يَرى بِهِ مَن تَوَلّى المِصرَ إِغرابي السَيفُ وَالرُمحُ قَد أَودى زَمانُهُما فَهَل لِكَفِّكَ في عودٍ وَمِضرابِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلشامِتينَ رَزايا في شِماتِهِمُ
فَكُن مُصاباً وَلا تُحسَب مِنَ الشُمُتِ يَبدو سُرورُ أُناسٍ أَظهَروا حَزَناً وَإِن تَسَتَّرَ خَلفَ الأَلسُنِ الصُمُتِ أَميرُ قَومٍ أَصابَتهُ مَنِيَّتُهُ فَضَلَّ مَن قالَ إِنَّ المَرءَ لَم يَمُتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا تَتَّفقونَ اللَهَ رَهطَ مُسَلِّمٍ
فَقَد جُرتُمُ في طاعَةِ الشَهَواتِ وَلا تَتبَعوا الشَيطانَ في خُطُواتِهِ فَكَم فيكُمُ مِن تابِعِ الخُطُواتِ عَمَدتُم لِرَأيِ المَثنَوِيَّةِ بَعدَما جَرَت لَذَّةُ التَوحيدِ في اللَهَواتِ وَمِن دونِ ما أَبدَيتُمُ خُضِبَ القَنا وَمارَ نَجيعُ الخَيلِ في الهَبَواتِ فَما اِستَحسَنَت هَذي البَهائِمُ فِعلَكُم مِنَ الغَيِّ في الأُمّاتِ وَالحَمَواتِ وَأَيسَرُ ما حَلَلتُمُ نَحرَ دارِعٍ يَعُمُّكُمُ بِالسُكرِ وَالنَشَواتِ جَعَلتُم عَلِيّاً جُنَّةً وَهوَ لَم يَزَل يُعاقِبُ مِن خَمرٍ عَلى حُسُواتِ سَأَلنا مَجوساً عَن حَقيقَةِ دينِها فَقالَت نَعَم لا نَنكِحُ الأَخَواتِ وَذَلِكَ في أَصلِ التَمَجُّسِ جائِزٌ وَلَكِن عَدَدناهُ مِنَ الهَفَواتِ وَنَأبى فَظيعاتِ الأُمورِ وَنَبتَغي سُجوداً لِنورِ الشَمسِ في الغَدَواتِ وَأَعذَرُ مِن نُسوانِكُم في اِحتِمالِها فُضوحَ الرَزايا آتُنُ الفَلَواتِ فَلا تَجعَلوا فيها الغَوِيَّ مُسَلَّطاً كَما سُلِّطَ البازي عَلى القَطَواتِ تَهاوَنتُمُ بِالذِكرِ لَمّا أَتاكُمُ وَلَم تَحفِلوا بِالصَومِ وَالصَلَواتِ رَجَوتُم إِماماً في القِرانِ مُضَلَّلاً فَلَمّا مَضى قُلتُم إِلى سَنَواتِ كَذاكَ بَنو حَوّاءَ بَرٌّ وَفاجِرٌ وَلا بُدَّ لِلأَيّامِ مِن هَنَواتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَظُّ لي وَلِأَهلِ الأَرضِ كُلِّهِمُ
أَلّا يَرانِيَ أُخرى الدَهرِ أَصحابي وَشِقوَةٌ غَشِيَت وَجهي بِنَضرَتِهِ أَبَرُّ بي مِن نَعيمٍ جَرَّ إِشحابي حابي كَثيرٌ وَما نَبلي بِصائِبَةٍ وَكَيفَ لي في مَراميهِنَّ باِلحابي قَد كُنتُ صَعباً وَلَكِن أَرهَفَت غِيَرٌ حَتّى تَبَيَّنَ كُلُّ الناسِ أَصحابي فَاِحذَر مِنَ الإِنسِ أَدناهُم وَأَبعَدَهُم وَإِن لَقوكَ بِتَبجيلٍ وَتَرحابِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا لَم يَكُن خَلفي كَبيرٌ يُضيعُهُ
حِمامي وَلا طِفلٌ فَفيمَ حَياتي وَما العَيشُ إِلّا عِلَّةٌ بُرؤُها الرَدى فَخَلّي سَبيلي أَنصَرِف لِطِياتي ابو العلاء المعري |
الساعة الآن 08:43 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية