![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَجَدتُكَ أَعطَيتَ الشَجاعَةَ حَقَّها
غَداةَ لَقيتَ المَوتَ غَيرَ هَيوبِ إِذا قُرِنَ الظَنُّ المُصيبُ مِنَ الفَتى بِتَجرِبَةٍ جاءا بِعِلمِ غُيوبِ وَإِنَّكَ إِن أَهدَيتَ لي عَيبَ واحِدٍ جَديرٌ إِلى غَيري بِنَقلِ عُيوبي وَإِنَّ جُيوبَ السَردِ مِن سُبُلِ الرَدى إِذا لَم يَكُن مِن تَحتُ نُصحِ جُيوبِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَمُرُّ بِكَ الزَمَنُ الدَغفَلِيُّ
وَكَم فيهِ مِن رَجُلٍ أَسنَتا فَلا تَسأَلِ المَرءَ عَن سِنِّهِ وَلا مالِهِ وَاِخشَ أَن تُعنَتا وَلا تَبغِيَن لَمحَةً في الحَياةِ إِلى جارَتَيكَ إِذا كَنَّتا فَلَولا مَخافَةُ جَنِّ الشَبابِ وَسوءِ الغَريزَةِ ما جُنَّتا وَحَسبُكَ مِن مُخزَياتِ الفِعالِ ما شَكَتا مِنكَ أَو ظَنَّتا طَرِبتُ لِقُمرِيَّتَي مَربَعٍ عَلى غُصُنَي ضالَةٍ غَنَّتا بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا وَتَعذِرُ نَفسَكَ عِندَ الحَنينِ وَتَعذُلُ نَفسَكَ أَن حَنَّتا ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَتى عَدَّدَ الأَقوامُ لُبّاً وَفِطنَةً
فَلا تَسأَليني عَنهُما وَسَليبي أَرى عالَماً يَرجونَ عَفوَ مَليكِهِم بِتَقبيلِ رُكنٍ وَاِتِّخاذِ صَليبِ فَغُفرانَكَ اللَهُمَّ هَل أَنا طارِحٌ بِمَكَّةَ في وَفدٍ ثِيابَ سَليبي وَهَل أَرِدُ الغُدرانَ بَينَ صَحابَةٍ يَمانينَ لَم يَبغوا اِحتِفارَ قَليبِ أُفارِقُهُم ما العِرضُ مِنِّيَ عِندَهُم ثَليباً وَلا عِرضٌ لَهُم بِثَليبِ وَلَستُ بِلاحٍ مَن أَراحَِ سَوامَهُ إِذا لَم يَجِئني مَوهِناً بِحَليبِ وَهانَ عَلى سَمَعي إِذا القَبرُ ضَمَّني هَريرُ ضِباعٍ حَولَهُ وَكَليبِ عَبيدُكَ جَمٌّ رَبَّنا وَلَكَ الغِنى وَلَم تَكُ مَعروفاً بِرِقِّ جَليبِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصُمتَ الشُهورَ فَهَلّا صَمَتَّ
وَلا صَومَ حَتّى تُطيلَ الصُموتا يُلاقي الفَتى عَيشَهُ بِالضَلالِ وَيَبقى عَلَيهِ إِلى أَن يَموتا ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَناهَبَتِ العَيشَ النُفوسُ بِغِرَّةٍ
فَإِن كُنتَ تَسطيعُ النَهابَ فَناهِبِ بَقائِيَ في الدُنيا عَلَيَّ رَزِيَّةٌ وَهَل أَنا إِلّا غابِرٌ مِثلُ ذاهِبِ إِذا خَلِقَ الإِنسانُ ظَلَّ حِمامُهُ وَإِن نالَ يُسراً مَن أَجَلَّ المَواهِبِ تَقادَمَ عُمرُ الدَهرِ حَتّى كَأَنَّما نُجومُ اللَيالي شَيبُ هَذي الغَياهِبِ يُهَوِّدُ باغي الحاجِ وَاللَيلُ مُسلِمٌ عَلى كُفرِهِ وَالأَرضُ في زِيِّ راهِبِ تَأَلُّفُ غَيِّ الناسِ شَرقاً وَمَغرِباً تَكامَلَ فيهِم بِاِختِلافِ المَذاهِبِ وَإِنَّ قُطوفَ الساعِ فيما عَلِمتُهُ أَحَثُّ مُروراً مِن وَساعِ السَلاهِبِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيُّ صَفاةٍ لا يُرى دَهرَها
يُجيدُ في مُدَّتِهِ نَحتَها كانوا زَماناً فَوقَ غَبرائِهِم ثُمَّ اِستَحالوا فَغَدَوا تَحتَها أَودَعَهُم رَبُّهُم سِرَّها مِن بَعدِ ما أَطعَمَهُم سُحَتها ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا أَخطُبُ الدُنيا إِلى مالِكِ الدُن
يا وَلَكِن خُطبَتي أُختَها النَفسُ فيها وَهيَ مَحسودَةٌ ذاتُ شَقاءٍ عَدِمَت بَختَها وَهيَ تُقَفِّي بِالرَدى دَرَّها كَما تَقَفَّت بِالرَدى بُختَها ما أُمُّ دَفرٍ أُمُّ طيبٍ وَلَو أَنَّكَ بِالعَنبَرِ ضَمَّختَها ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هجاء
تَوَخَّ بِهَجرٍ أُمَّ لَيلى فَإِنَّها عَجوزٌ أَضَلَّت حَيَّ طَسمٍ وَمارِبِ دَبيبُ نِمالٍ عَن عُقارٍ تَخالُها بِجِسمِكَ شَرٌّ مِن دَبيبِ العَقارِبِ وَلَو أَنَّها كَالماءِ طِلقٌ لَأَوجَبَت قِلاها أَصيلاتُ النُهى وَالتَجارِبِ تُحَيّي وُجوهَ الشَربِ فِعلَ مُسالِمٍ يُضاحِكُهُ وَالكَيدُ كَيدُ مُحارِبِ إِذا قُتِلَت خافَ الرَشادُ جِنايَةً فَكانَ مِنَ الفِتيانِ أَوَّلَ هارِبِ عَدُوَّةُ لُبٍّ سَلَّتِ السَيفَ وَاِعتَلَت بِهِ القَومَ إِلّا أَنَّها لَم تُضارِبِ وَما شامَتِ الهِندِيَّ في الكَفِّ عَنوَةً وَلَكِن ثَنَتهُ في أَنامِلَ ضارِبِ فَلَو كانَ سَرحُ العَقلِ أَذوادَ عامِرٍ رَمَت كُلَّ ذَودٍ مِن سَفاهٍ بِخارِبِ فَما أَبعَدَت إِلّا أَجَلَّ مُقارِنٍ وَلا بَلَّغَت إِلّا خَسيسَ المَآرِبِ تُعَرّي الفَتى مِن ثَوبِهِ وَهوَ غافِلٌ وَتوقِعُ حَربَ الدَهرِ بَينَ الأَقارِبِ تَأَلّى الحِجى وَاِستَشهَدَ السِكرَ أَنَّها ذَميمَةُ غِبٍّ لا تَحِلُّ لِشارِبِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا صاحِ إِن حاوَرتَ آخَرَ مُشفِقٌ
يَبغي رَشادَكَ جاهِداً أَن تَسكُتا كَم بَكَّتَ المَوتُ الحَريصَ عَلى الَّذي يَأتي فَسَحَّت مُقلَتاهُ وَبَكَّتا قَد زَكَّتِ القَدَمانِ في غَيرِ الهُدى وَيَداهُ عَمّا حازَهُ ما زَكَّتا وَالنَفسُ شَكَّت في يَقينِ الأَمرِ وَال كَفّانِ أَن رَمتا قَنيصاً شَكَّتا ما اِنفَكَّتا وَلَدَيهِما سَبَبُ المُنى تَتَمَسَّكانِ بِهِ إِلا أَن فُكَّتا لَم تَشفِ ذَنبي المَكَّتانِ وَإِنَّ لي شَفَتَينِ أَخلافَ المَعيشَةِ مَكَّتا ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا عِبتَ عِندي غَيرِيَ اليَومَ ظالِماً
فَأَنتَ بِظُلمٍ عِندَ غَيرِيَ عائِبي عَرَفتُكَ فَاِعلَم إِن ذَمَمتَ خَلائِقي وَرابَكَ بَعضي أَنَّ كُلَّكَ رائِبي فَأَينَ الَّذي في التُربِ يُدفَنُ شَخصُهُ وَأَسرارُهُ مَدفونَةٌ في التَرائِبِ يَظُنُّ نَبيهٌ غائِباً مِثلَ شاهِدٍ وَخامِلُ قَومٍ شاهِداً مِثلَ غائِبِ وَقَد يورَثُ المالَ البَعيدَ مُضَلَّلٌ مِنَ الناسِ يَأبى وَضعَهُ في القَرائِبِ وَإِنَّ بَني حَوّاءَ زورٌ عَنِ الهُدى وَلَو ضُرِبوا بِالسَيفِ ضَربَ الغَرائِبِ وَمِن حُبِّ دُنياهُم رَمَوا في وَغاهُمُ بَغيضَ المَنايا بِالنُفوسِ الحَبائِبِ وَكَم غَوَّروا في مَورِدٍ وَتَظَمُّؤٍ عُيونَ رَكيٍّ أَو عُيونَ رَكائِبِ وَأَسرَوا عَلى الخَيلِ العِتاقِ وَأَصمَتوا نَواطِقَها إِلّا تَحَمحُمَ هائِبِ وَشُدَّ لِسانُ الطِرفِ خَوفَ صَهيلِهِ فَقَد أَلجَموا أَفواهَها بِالسَبائِبِ وَغَرَّهُمُ صُبحُ الوُجوهِ وَفَوقَهُ جَوامِدُ لَيلٍ سُمِّيَت بِالذَوائِبِ غَرائِزُ في شيبٍ وَمُردٍ بِمَشرِقٍ وَغَربٍ جَرَت مَجرى الصَبا وَالجَنائِبِ أَرادَت لَها خُضرُ المَضارِبِ وَالظُبى جَلاءً فَلَم تَبَيَّضَّ سودُ الضَرائِبِ يَقولُ الفَتى أُخلِصتُ غَيّاً وَلَم أَرُح وَشائِبُ فَودَي بِالتَوَرُّعِ شائِبي ابو العلاء المعري |
الساعة الآن 09:38 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية