![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَكَ المُلكُ إِن تُنعِم فَذاكَ تَفَضُّلٌ
عَلَيَّ وَإِن عاقَبتَني فَبِواجِبِ يَقومُ الفَتى مِن قَبرِهِ إِن دَعَوتَهُ وَما جَرَّ مَخطوطٌ لَهُ في الرَواجِبِ عَصا النَسكِ أَحمى ثَمَّ مِن رَمحِ عامِرٍ وَأَشرَفَ عِندَ الفَجرِ مِن قَوسِ حاجِبِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَيكُم بِإِحسانِكُم إِنَّكُم
مَتى تَكتِبوا غَيرَكُم تُكبَتوا يُرَبّي المَعاشِرُ أَبناءَهُم وَيَشقى الأَنامُ بِما رَبَّتوا وَما الناسُ إِلّا نَباتُ الزَما نِ فَليَحصِدِ القَومُ ما نَبَّتوا فَيا لِلنَصارى إِذا أَمسَكوا وَيا لِليَهودِ إِذا أَسبَتوا وَقَد سُئِلوا عَن عِباداتِهِم فَما أَيَّدوها وَلا ثَبَّتوا وَمِن خَيرِ مافَعَلَ الفاعِلونَ أَنَّهُمُ بِتُقىً أَخبَتوا ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى اللُبَّ مِرآةَ اللَبيبِ وَمَن يَكُن
مَرائِيَّهُ الإِخوانُ يَصدُق وَيَكذِبِ أَأَخشى عَذابَ اللَهِ وَاللَهُ عادِلٌ وَقَد عِشتُ عَيشَ المُستَضامِ المُعَذَّبِ نَعَم إِنَّها الأَرزاقُ وَالمَرءُ جاهِلٌ يُهَذِّبُ مِن دُنياهُ ما لَم يُهَذَّبِ فَإِنَّ حِبالَ الشَمسِ لَسنَ ثَوابِتاً لِشَدِّ رِحالٍ أَو قَوابِضَ جُذَّبِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وارَحمَتا لِلأَنامِ كُلِّهِمُ
فَإِنَّهُم مِن هَوى الحَياةِ أُتوا أُفٍّ لَهُم ما أَقَلَّ فِطنَتَهُم لَذّوا أَكيلاً وَإِنَّما سُئِتوا غَنّوا مِن الجَهلِ في مَحافِلِهِم وَلَو دَرَوا ما تَحَمَّلوا نَأَتوا ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَني آدَمٍ بِئسَ المَعاشِرُ أَنتُمُ
وَما فيكُمُ وافٍ لِمُقتٍ وَلا حُبِّ وَجَدتُكُمُ لا تَقرَبونَ إِلى العُلا كَما أَنَّكُمُ لا تَبعُدونَ عَنِ السَبِّ وَلم تَكفِكُم أَكبادُ شاءٍ وَجامِلٍ وَوَحشٍ إِلى أَن رُمتُمُ كَبِدَ الضَبِّ فَإِن كانَ ما بَينَ البَهائِمِ قاضِياً فَهَذا قَضاءٌ جاءَ مِن قِبَلِ الرَبِّ رَكِبتُمُ سَفينَ البَحرِ مِن فِرطِ رَغبَةٍ فَما لِلمَطايا وَالمُطَهَّمَةِ القُبِّ وَكُلُّكُمُ يُبدي لِدُنياهُ نَغصَةً عَلى أَنَّهُ يُخفي بِها كَمَدَ الصَبِّ إِذا جَولِسَ الأَقوامُ بِالحَقِّ أَصبَحوا عُداةً فَكُلُّ الأَصفِياءِ عَلى خِبِّ نُشاهِدُ بيضاً مِن رِجالٍ كَأَنَّهُم غَرابيبُ طَيرٍ ساقِطاتٍ عَلى حَبِّ إِذا طَلَبوا فَاِقنَع لِتَظفَرَ بِالغِنى وَإِن نَطَقوا فَاِصمُت لِتَرجِعَ بِاللُبِّ وَإِن لَم تُطِق هِجرانَ رَهطِكَ دائِماً فَمِن أَدَبِ النَفسِ الزِيارَةُ عَن غِبِّ وَيَدعوا الطَبيبَ المَرءُ وافاهُ حَينُهُ رُوَيدَكَ إِنَّ الأَمرَ جُلَّ عَنِ الطِبِّ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِنتُ عَنِ الدُنيا وَلا بِنتَ لي
فيها وَلا عِرسٌ وَلا أُختُ وَقَد تَحَمَّلتُ مِنَ الوِزرِ ما تَعجِزُ أَن تَحمِلَهُ البُختُ إِن مَدَحوني ساءَني مَدحُهُم وَخِلتُ أَني في الثَرى سُختُ جِسمِيَ أَنجاسٌ فَما سَرَّني أَنّي بِمِسكِ القَولِ ضُمِّختُ مِن وَسَخٍ صاغَ الفَتى رَبُّهُ فَلا يَقولَنَّ تَوَسَّختُ وَالبَختُ في الأولى أَنالَ العُلى وَلَيسَ في آخِرَةٍ بَختُ كَذاكَ قالوا وَأَحاديثُهُم يَبينُ فيها الجَزلُ وَالشَختُ لَو جاءَ مِن أَهلِ البِلى مُخبِرٌ سَأَلتُ عَن قَومٍ وَأَرَّختُ هَل فازَ بِالجَنَّةِ عُمّالُها وَهَل ثَوى في النارِ نوبَختُ وَالظُلمُ أَن تَلزَمَ ما قَد جَنى عَلَيكَ بَهرامُ وَبَيدَختُ وَبَعضُ ذا العالَمِ مِن بَعضِهِ لَولا إِياةٌ لَم يَكُن فَختُ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُؤَدِّبُكَ الدَهرُ بِالحادِثاتِ
إِذا كانَ شَيخاكَ ما أَدَّبا بَدَت فِتَنٌ سودِ الغَمامِ أَلقَت عَلى العالَمِ الهَيدَبا وَمِن دونِها اِختَلَفَت غالِبٌ وَأَبعَدَ عُثمانُها جُندُبا فَلا تُضحِكَنَّ اِبنَةُ السَنبَسيُّ فَأَوجَبُ مِن ذاكَ أَن تَندُبا إِذا عامِرٌ تَبِعَت صالِحاً وَزَجَّت بَنو قُرَّةَ الحُردَبا وَأَردَفَ حَسّانُ في مائِحٍ مَتى هَبَطوا مُخصِباً أَجدَبا وَإِن فَرَعوا جَبَلاً شامِخاً فَلَيسَ يُعَنَّفُ أَن يَحدَبا رَأَيتُ نَظيرَ الدَبى كَثرَةً قَتيرُهُم كَعُيونِ الدَبى ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمّا المَكانُ فَثابِتٌ لا يَنطَوي
لَكِن زَمانُكَ ذاهِبٌ لا يَثبُتُ قالَ الغَوِيُّ لَقَد كَبَتُّ مُعانِدي خَسِرَت يَداهُ بِأَيِّ أَمرٍ يَكبِتُ وَالمَرءُ مِثلُ النارِ شَبَّت وَاِنتَهَت فَخَبَت وَأَفلَحَ في الحَياةِ المُخبِتُ وَحَوادِثُ الأَيّامِ مِثلُ نَباتِها تُرعى وَيَأمُرُها المَليكُ فَتَنبُتُ وَإِذا الفَتى كانَ التُرابُ مَآلَهُ فَعَلامَ تَسهَرُ أُمُّهُ وَتُرَبِّتُ إِن كانَت الأَحبارُ تُعَظِّمُ سَبتَها فَأَخو البَصيرَةِ كُلَّ يَومٍ مُسبِتُ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا طِفلَ الشَفيقَةِ إِنَّ رَبّي
عَلى ما شاءَ مِن أَمرٍ مُقيتُ تَكَلَّمُ بَعدَ مَوتِكَ بِاِعتِبارٍ وَقَد أَودى بِكَ النَبأُ المَقيتُ تَقولُ حَلَلتُ عاجِلَتي بِكُرهي فَعِشتُ وَكَم لُدِدتُ وَكَم سُقيتُ رَقيتُ الحَولَ شَهراً بَعدَ شَهرٍ فَلَيتَني في الأَهِلَّةِ ما رُقيتُ فَلَمّا صيحَ بي وَدَنا فِطامي تَيَمَّمَني الحِمامُ فَما وُقيتُ تَرَكتُ الدارَ خالِيَةً لِغَيري وَلَو طالَ المَقامُ بِها شَقيتُ نَقَيتُ فَما دَنِستُ وَلَو تَمادَت حَياةٌ بي دَنِستُ فَما نَقيتُ وَما يُدريكِ باكِيَتي عَساني لِسُكنى الفَوزِ في الأُخرى اِنتُقيتُ رَقَتني الراقِياتُ وَحُمَّ يَومي فَغادَرَني كَأَنّي ما رُقيتُ هَبيني عِشتُ عُمرَ النَسرِ فيها وَكانَ المَوتُ آخِرَ ما لَقَيتُ فَقيراً فَاِستُضِمتُ بِلا اِتِّقاءٍ لِرَبّي أَو أَميراً فَاِتُّقيتُ وَمِن صُنعِ المَليكِ إِلَيَّ أَنّي تَعَجَّلتُ الرَحيلَ فَما بَقَيتُ لَوَ اِنّي هَضبُ شابَةَ لَاِرتُقيتُ وَماءٌ في القَرارَةِ لَاِستُقيتُ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَريمٌ أَنابَ وَما أُنِّبا
وَأَنساهُ طولُ المَدى زَينَبا لِإِحدى الأَرانِبِ في قَومِها وَإِن صُبِّحَت بَعدَنا أَرنَبا لَها والِدٌ بَيتُهُ شامِخٌ مَعَ النَسرِ أَو مِثلَهُ طُنُبا عَهِدتُكَ لا تَتَوَقّى الهَجيرَ وَلا تَرهَبُ الأَشيَبَ الأَشنَبا وَلَكِن لَقَيتَ صُروفَ الزَمانِ وَباشَرَتها مِقنَباً مِقنَبا إِذا المَرءُ مَرَّت لَهُ أَربَعونَ فَلَيسَ يُعَنَّفُ إِن حُنِّبا وَإِن يَفرِ خَطباً فَأَهلٌ لَهُ وَإِلّا فَكَم مِن حُسامٍ نَبا وَلا عَقلَ لِلدَهرِ فيما أَرى فَكَيفَ يُعاتَبُ إِن أَذنَبا فَهَلّا تَراحُ لِأَهلِ الجَنابِ إِذا الرَكبُ أَفراسَهُ جَنَّبا وَكُنتَ إِلى وَصلِهِم مائِلاً تُعاصي العَذولَ وَإِن أَطنَبا ابو العلاء المعري |
الساعة الآن 06:12 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية