![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَلَّ أُناساً في المَحاريبِ خَوَّفوا
بِآيٍ كَناسٍ في المَشارِبِ أَطرَبوا إِذا رامَ كَيداً بِالصَلاةِ مُقيمُها فَتارِكُها عَمداً إِلى اللَهِ أَقرَبُ فَلا يُمسِ فَخّاراً مِنَ الفَخرِ عائِدٌ إِلى عُنصُرِ الفَخّارِ لِلنَفعِ يُضرَبُ لَعَلَّ إِناءً مِنهُ يُصنَعُ مَرَّةً فَيَأكُلُ فيهِ مَن أَرادَ وَيَشرَبُ وَيُحمَلُ مِن أَرضٍ لِأُخرى وَما دَرى فَواهاً لَهُ بَعدَ البِلى يَتَغَرَّبُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُكَ ما بي نُجعَةٌ فَأَرومَها
وَإِنّي عَلى طولِ الزَمانِ لَمُجدِبُ حَمَلتُ عَلى الأُلى الحَمامَ فَلَم أَقُل يُغَنّي وَلَكِن قُلتُ يَبكي وَيَندُبُ وَذَلِكَ أَنَّ الحادِثاتِ كَثيرَةٌ وَغالِبُهُنَّ الفَظُّ لا المُتَحَدِّبُ وَكُلٌّ أَديبٍ أَي سَيُدعى إِلى الرَدى مِنَ الأَدبِ لا أَنَّ الفَتى مُتَأَدِّبُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَقِمتَ عَلى الدُنيا وَلا ذَنبَ أَسلَفَت
إِلَيكَ فَأَنتَ الظالِمُ المُتَكَذِّبُ وَهَبها فَتاةً هَل عَلَيها جِنايَةٌ بِمَن هُوَ صَبٌّ في هَواها مُعَذَّبُ وَقَد زَعَموا هَذي النُفوسَ بَواقِياً تَشَكَّلُ في أَجسامِها وَتَهَذَّبُ وَتُنقَلُ مِنها فَالسَعيدُ مُكَرَّمٌ بِما هُوَ لاقٍ وَالشَقِيُّ مُشَذَّبُ وَما كُنتَ في أَيّامِ عَيشِكَ مُنصَفاً وَلَكِن مُعَنّى في حِبالِكَ تُجَذَّبُ وَلَو كانَ يَبقى الحِسُّ في شَخصٍ مَيِّتٍ لَآلَيتُ أَنَّ المَوتَ في الفَمِ أَعذَبُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِيَشغَلكَ ما أَصبَحتَ مُرتَقِباً لَهُ
عَنِ العَيبِ يُبدي وَالخَليلِ يُؤَنَّبُ فَما أَذنَبَ الدَهرُ الَّذي أَنتَ لائِمٌ وَلَكِن بَنو حَوّاءَ جاروا وَأَذنَبوا سَيَدخُلُ بَيتَ الظالِمِ الحَتفُ هاجِماً وَلَو أَنَّهُ عِندَ السِماكِ مُطَنَّبُ وَقَد كانَ يَهوى الطَعنَ أَمّا قَناتُهُ فَذاتُ لَمىً وَالخِرصُ كَالنابِ أَشنَبُ وَدِرعُ حَديدٍ عِندَهُ دِرعُ كاعِبٍ مِنَ الوُدِّ وَاِسمُ الحَربِ هِندٌ وَزَينَبُ وَيَطوي المَلا بَعدَ المَلا فَوقَ كَورِهِ إِذا العيسُ تُزجى وَالسَوابِقُ تُجنَبُ لَهُ مِن فِرِندٍ جَدوَلٌ إِن أَسالَهُ عَلى رَأسِ قِرنٍ جاشَ بِالدَمِ مِذنَبُ وَلَيسَ يُقيمُ الظَهرَ حَنَّبَهُ الرَدى قَوامُ رُدَينِيٍّ وَطِرفٌ مُحَنَّبُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَدُلُّ عَلى فَضلِ المَماتِ وَكَونِهِ
إِراحَةَ جِسمٍ أَنَّ مَسلَكَهُ صَعبُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَجدَ تَلَقّاكَ دونَهُ شَدائِدُ مِن أَمثالِها وَجَبَ الرُعبُ إِذا اِفتَرَقَت أَجزاؤُنا حُطَّ ثُقلُنا وَنَحمِلُ عِبئاً حينَ يَلتَئِمُ الشَعبُ وَأَمسِ ثَوى راعيكَ وَهوَ مُوَدِّعٌ وَلَو كانَ حَيّاً قامَ في يَدِهِ قَعبُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يعِلمِ إِلَهي يوجِدُ الضَعفُ شيمَتي
فَلَستُ مُطيقاً لِلغُدُوِّ وَلا المَسرى غَبَرتُ أَسيراً في يَدَيهِ وَمَن يَكُن لَهُ كَرَمٌ تُكرَم بِساحَتِهِ الأَسرى أَأُصبِحُ في الدُنِّيا كَما هُوَ عالِمٌ وَأَدخُلُ ناراً مِثلَ قَيصَرَ أَو كِسرى وَإِنّي لَأَرجو مِنهُ يَومَ تَجاوُزٍ فَيَأمُرُ بي ذاتَ اليَمينِ إِلى اليُسرى إِذا راكِبٌ نالَت بِهِ الشَأوَ ناقَةٌ فَما أَينُقي إِلّا الظَوالِعُ وَالحَسرى وَإِن أُعفَ بَعدَ المَوتِ مِمّا يُريبُني فَما حَظِّيَ الأَدنى وَلا يَدِيَ الخُسرى ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَياةٌ عَناءٌ وَمَوتٌ عَنا
فَلَيتَ بَعيدَ حِمامٍ دَنا يَدٌ صَفَرَت وَلَهاةٌ ذَوَت وَنفَسٌ تَمَنَّت وَطَرفٌ رَنا وَمَوقِدُ نيرانِهِ في الدُجى يَرومُ سَناءً بِرَفعِ السَنا يُحاوِلُ مَن عاشَ سَترَ القَميصِ وَمَلءَ الخَميصِ وَبُرءَ الضَنى وَمَن ضَمَّهُ جَدَثٌ لَم يُبَل عَلى ما أَفادَ وَلا ما اِقتَنى يَصيرُ تُراباً سَواءٌ عَلَيهِ مَسُّ الحَريرِ وَطَعنُ القَنا وَشُربُ الفَناءِ بِخَضرِ الفِرنِدِ كَأَنَّ عَلى أُسِّهِنَّ الفِنا وَلا يَزدَهي غَضَبٌ حِلمَهُ أَلَقَّبَهُ ذاكِرٌ أَم كَنى يُهَنَّأُ بِالخَيرِ مَن نالَهُ وَلَيسَ الهَناءُ عَلى ما هُنا وَأَقرَب لِمَن كانَ في غَبطَةٍ بِلُقيا المُنى مِن لِقاءِ المَنا أَعائِبَةٌ جَسَدي روحُهُ وَما زالَ يَخدُمُ حَتّى وَنى وَقَد كَلَّفَتهُ أَعاجيبَها فَطَوراً فُرادى وَطَوراً ثُنا يُنافي اِبنُ آدَمَ حالَ الغُصونِ فَهاتيكَ أَجنَت وَهَذا جَنى تُغَيِّرُ صِنّاؤُهُ شيبَهُ فَهَل غَيَّرَ الظَهرَ لَمّا اِنحَنى إِذا هُوَ لَم يُخنِ دَهرٌ عَلَيهِ جاءَ الفَرِيَّ وَقالَ الخَنى وَسَيّانِ مَن أُمُّهُ حُرَّةٌ حَصانٌ وَمَن أُمُّهُ فَرتَنى وَلي مَورِدٌ بِإِناءِ المَنونِ وَلَكِنَّ ميقاتَهُ ما أَنى زَمانٌ يُخاطِبُ أَبناءَهُ جِهاراً وَقَد جَهَلوا ما عَنى يُبَدِّلُ بِاليُسرِ إِعدامَهُ وَتَهدِمُ أَحداثُهُ ما بَنى لَقَد فُزتَ إِن كُنتَ تُعطى الجِنانَ بِمَكَّةَ إِذ زُرتَها أَو مِنى ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَرَينا وَطالَبنا هاجِعٌ
وَعِندَ الصَباحِ حَمِدنا السُرى بَنو آدَمٍ يَطلُبونَ الثَراءَ عِندَ الثُرَيّا وَعِندَ الثَرى فَتىً زارِعٌ وَفَتىً دارِعٌ كِلا الرَجُلَينِ غَدا فَاِمتَرى فَهَذا بِعَينٍ وَزايٍ يَروحُ وَذاكَ يَؤوبُ بِضادِ وَرا وَعامِلُ قوتٍ ذَرا حَبَّهُ وَخِدنُ رِكازٍ ضَحا فَاِذَّرى وَكورُكَ فَوقَ طَويلِ المَطا وَسَرجُكَ فَوقَ شَديدِ القَرا وَتَجري دَفارِ بِها جَدَّها بِمِثلِ الظَلامِ إِذا ما جَرى كَأَنَّ بِضاقَ الدَبى فَوقَها إِذا وَقَدَت في الأُنوفِ البُرى وَذَلِكَ مِن حَرِّ أَنفاسِها يُضاعِفُهُ حَرُّ يَومٍ جَرى تَلومُ عَلى أُمِّ دَفرٍ أَخاكَ وَراءَكَ إِن هَوىً قَد وَرى عَهِدتُكَ تُشبِهُ سيدَ الضَرّاءِ وَلَستَ مُشابِهَ لَيثِ الشَرى تَدِبُّ فَإِن وَجَدتَ خِلسَةً فَيا لِلسُلَيكِ أَو الشَنفَرى هُوَ الشَرُّ قَد عَمَّ في العالَمينَ أَهلَ الوُهودِ وَأَهلَ الذُرى لِيَفتَنَّ في صَمتِهِ ناسِكٌ إِذا اِفتَنَّ فيما يَقولُ الوَرى فَكَنَّوا صَبوحِيَّةَ الشَربِ أُمَّ لَيلى وَمَكَّةَ أُمَّ القُرى وَقالوا بَدا المُشتَري في الظَلامِ فَيا لَيتَ شِعرِيَ ماذا اِشتَرى وَتَرجو الرِباحَ وَأَينَ الرِباحُ وَنَعتُكَ في نَفسِكَ الخَيسَرا عَذيرِيَ مِن مارِدٍ فاجِرٍ تَقَرَّأَ وَالمُختَزَياتِ اِقتَرى فَهَوِّن عَلَيكَ لِقاءَ المَنونِ وَقُل حينَ تَطرِقُ أَطرُق كَرا وَنادِ إِذا أَوعَدتُكَ اِعتَري فَصَبراً عَلى الحُكمِ لَمّا اِعتَرى وَنَفسي تُرَجّي كَإِحدى النُفوسِ وَتَذري النَوائِبُ سَكنَ الذُرى وَكَم نَزَلَ القَيلُ عَن مِنبَرٍ فَعادَ إِلى عُنصُرٍ في الثَرى وَأُخرِجَ عَن مُلكِهِ عارِياً وَخَلَّفَ مَملَكَةً بِالعَرا إِذا الضَيفُ جاءَكَ فَاِبسِم لَهُ وَقَرِّب إِلَيهِ وَشيكَ القِرى وَلا تَحقِر المُزدَرى في العُيونِ فَكَم نَفَعَ الهَيِّنُ المُزدَرى وَلا تَحمِلُ البُزلُ تِلكَ الوُسوقَ إِلاّ بِأَزرارِها وَالعُرا أَجَل خَزَرَتنِيَ وَثّابَةٌ سِواها الَّتي مَشَت الخَيزَرى فَإِنَّ سُراءَ اللَيالي رَمى أَوانَ شَبيبَتِنا فَاِنسَرى وَنَومِيَ مَوتٌ قَريبُ النُشورِ وَمَوتِيَ نَومٌ طَويلُ الكَرى نُؤَمِّلُ خالِقَنا إِنَّنا صُرَينا لِنَشرَبَ ذاكَ الصَرا سَواءٌ عَلَيَّ إِذا ما هَلَكتُ مَن شادَ مَكرُمَتي أَو زَرى فَأَودى فُلانٌ بِسُقمٍ أَضَرَّ وَأَدوى فُلانٌ بِعِرقٍ ضَرا أَبِا لِنَبلِ أُدرَكَ أَم بِالرِماحِ بَينَ أَسِنَّتِها وَالسَرا فَهَل قامَ مِن جَدَثٍ مَيِّتٌ فَيُخبِرَ عَن مَسمَعٍ أَو مَرى وَلَو هَبَّ صَدَّقَهُ مَعشَرٌ وَقَالَ أُناسٌ طَغى وَاِفتَرى وَلَم يَقرِ في الحَوضِ راعي السَوامِ إِلّا لِيورِدَهُ ما قَرى أَفِرُّ وَما فَرَأٌ نافِرٌ بِمُعتَصِمٍ مِن قَضاءٍ فَرا أَحِنُّ إِلى أَمَلٍ فاتَني وَما لِلشَبوبِ وَعَيشِ الفِرى مَتّى قَرقَرَ الهاتِفُ العِكرِمِيُّ هَيَّجَ صَبّاً إِلى قَرقَرى وَقَد يَفسُدُ الفِكرُ في حالَةٍ فَيوهِمُكَ الدُرَّ قَطرُ السُرى سَقاكَ المُنى فَتَمَنَّيتُها وَصاغَ لَكَ الطَيفَ حَتّى اِنبَرى فَلا تَدنُ مِن جاهِلٍ آهِلٍ لَو اِنتُزِعَت خُمسُهُ ما دَرى أَبى سَيفُهُ قَتلَ أَعدائِهِ وَسافَ وَليدَتَهُ أَو هَرا وَتَختَلِفُ الإِنسُ في شَأنِها وَأَبعِد بِمَن باعَ مِمَّن شَرى مُغَنِّيَةٌ أُعطِيَت مُرغِباً فَغَنَّت وَنائِحَةٌ تُكتَرى وَهاوٍ لِيُخرِجَ ماءَ القَليبِ وَراقٍ لِيَجنِيَ ثَولاً أَرى فَإِن نالَ شَهداً فَأَيسِر بِهِ عَلى أَنَّهُ بِسُقوطٍ حَرا نَزولُ كَما زالَ أَجدادُنا وَيَبقى الزَمانُ عَلى ما نَرى نَهارٌ يُضيءُ وَلَيلٌ يَجيءُ وَنَجمٌ يَغورُ وَنَجمٌ يُرى ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقيمي لا أَعَدُّ الحَجَّ فَرضاً
عَلى عُجُزِ النِساءِ وَلا العَذارى فَفي بَطحاءِ مَكَّةَ سِرُّ قَومٍ وَلَيسوا بِالحُماةِ وَلا الغَيارى وَإِنَّ رِجالَ شَيبَةَ سادِنيها إِذا راحَت لِكَعبَتِها الجِمارا قِيامٌ يَدفَعونَ الوَفدَ شَفعاً إِلى البَيتِ الحَرامِ وَهُم سُكارى إِذا أَخَذوا الزَوائِفَ أَولَجوهُم وَلَو كانوا اليَهودَ أَو النَصارى مَتى آداكِ خَيرٌ فَاِفعَليهِ وَقولي إِن دَعاكِ البِرُّ آرا فَلَو قيلَ الغُواةُ عَرَفتِ كَشفي مِنَ الكَذِب المُمَوَّهِ ما تَوارى وَلا تَثِقي بِما صَنَعوا وَصاغوا فَقَد جاءَت خُيولُهُمُ تَبارى جَرَت زَمَناً وَتَسكُنُ بَعدَ حينٍ وَأَقضِيَةُ المُهَيمِنِ لا تُجارى لَعَلَّ قِرانَ هَذا النَجمِ يَثني إِلى طُرُقِ الهُدى أُمَماً حَيارى فَقَد أَودى بِهِم سَغَبٌ وَظِمءٌ وَأَينُقُهُم بِمَتلَفَةٍ حَسارى وَما أَدري أَمَن فَوقَ المَهارى أَلَبُّ إِذا نَظَرتُ أَمِ المَهارى أَتَتهُم دَولَةٌ قَهَرَت وَعَزَّت فَباتوا في ضَلالَتِها أُسارى وَظَنّوا الطُهرَ مُتَّصِلاً بِقَومٍ وَأُقسِمُ أَنَّهُم غَيرُ الطَهارى وَما كَرِيَت عُيونُ الناسِ جَمعاً وَلَكِن في دُجُنَّتِها تَكارى لَهُم كَلِمٌ تُخالِفُ ما أَجَنّوا صُدورَهُمُ بِصِحَّتِهِ تَمارى ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَضى اللَهُ أَنَّ الآدَمِيَّ مُعَذَّبٌ
إِلى أَن يَقولَ العالِمونَ بِهِ قَضى فَهَنِّئ وُلاةَ المَيتِ يَومَ رَحيلِهِ أَصابوا تُراثاً وَاِستَراحَ الَّذي مَضى ابو العلاء المعري |
الساعة الآن 04:12 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية