![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَضيتُ بِبَعضِ الذُلِّ خَوفَ جَميعِهِ
وَلَيسَ لِمِثلي بِالمُلوكِ يَدانِ وَكُنتُ امرَأً أَخشى العِقابَ وَأَتَّقي مَغَبَّةَ ما تَجني يَدي وَلِساني وَلَو أَنَّني عاتَبتُ صاحِبَ قُدرَةٍ لَعَرَّضتُ نَفسي صَولَةَ الحَدَثانِ فَهَل مِن شَفيعٍ مِنكَ يَضمَنُ تَوبَتي فَإِنّي امرُؤٌ أوفي بِكُلِّ ضَمانِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَوِّن عَلَيكَ العَيشَ صَفحاً يَهُن
لَقَلَّما سَكَّنتَ إِلّا سَكَن إِقبَل مِنَ العَيشِ تَصاريفَهُ وَارضَ بِهِ إِن لانَ أَو إِن خَشُن كَم لَذَّةٍ في ساعَةٍ نِلتَها كانَت فَوَلَّت فَكَأَن لَم تَكُن صُن كُلَّ ما شِئتَ فَإِنَّ البِلى يَمضي بِما صُنتَ وَما لَم تَصُن تَأمَنُ وَالأَيّامُ خُوّانَةٌ لَم نَرَ يَوماً واحِداً لَم يَخُن ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا لِلمَنايا وَيا لِلبَينِ وَالحَينِ
كُلُّ اِجتِماعٍ مِنَ الدُنيا إِلى بَينِ يُبلي الزَمانُ حَديثاً بَعدَ بَهجَتِهِ وَالدَهرُ يَقطَعُ ما بَينَ القَريبَينِ لَقَد رَأَيتَ يَدَ الدُنيا مُفَرَّقَةً لا تَأمَنَنَّ يَدَ الدُنيا عَلى اِثنَينِ الحَمدُ لِلَّهِ حَمداً دائِماً أَبَداً لَقَد تَزَيَّنَ أَهلُ الحِرصِ بِالشينِ لا زَينَ إِلّا لِراضٍ عَن تَقَلُّلِهِ إِنَّ القُنوعَ لَثَوبُ العِزِّ وَالزَينِ الدارُ لَو كُنتَ تَدري يا أَخا مَرَحٍ دارٌ أَمامَكَ فيها قُرَّةُ العَينِ حَتّى مَتى نَحنُ في الأَيّامِ نَحسُبُها وَإِنَّما نَحنُ فيها بَينَ يَومَينِ يَومٌ تَوَلّى وَيَومٌ نَحنُ نَأمَلُهُ لَعَلَّهُ أَجلَبُ اليَومَينِ لِلحَينِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَجَباً عَجِبتُ لِغَفلَةِ الباقينا
إِذ لَيسَ يَعتَبِرونَ بِالماضينا ما زِلتَ وَيحَكَ يا اِبنَ آدَمَ دائِباً في هَدمِ عُمرِكَ مِنذُ كُنتَ جَنينا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَزَوَّد مِنَ الدُنيا مُسِرّاً وَمُعلِنا
فَما هُوَ إِلّا أَن تُنادى فَتَظعَنا يُريدُ امرُؤٌ أَلّا تُلَوَّنَ حالُهُ وَتَأبى بِهِ الأَيّامُ إِلّا تَلَوَّنا عَجِبتُ لِذي الدُنيا وَقَد حَطَّ رَحلَهُ بِمُستَنِّ سَيلٍ فَابتَنى وَتَحَصَّنا تَزَيَّن لِيَومِ العَرضِ ما دُمتَ مُطلَقاً وَما دامَ دونَ المُنتَهى لَكَ مُمكِنا وَلا تُمكِنَنَّ النَفسَ مِن شَهَواتِها وَلا تَركَبَنَّ الشَكَّ حَتّى تَيَقَّنا وَما الناسُ إِلّا مِن مُسيءٍ وَمُحسِنٍ وَكَم مِن مُسيءٍ قَد تَلافى فَأَحسَنا إِذا ما أَرادَ المَرءُ إِكرامَ نَفسِهِ رَعاها وَوَقّاها القَبيحَ وَزَيَّنا أَلَيسَ إِذا هانَت عَلى المَرءِ نَفسُهُ وَلَم يَرعَها كانَت عَلى الناسِ أَهوَنا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما أَنا إِلّا لِمَن بَغاني
أَرى خَليلي كَما يَراني لَستُ أَرى ما مَلَكتُ طَرفي مَكانَ مَن لا يَرى مَكاني مَنِ الَّذي يَرتَجي الأَقاصي إِن لَم يَنَل خَيرَهُ الأَداني أَصبَحتُ عَمَّن بِها غَنِيّاً بِخالِقي في جَميعِ شاني وَلي إِلى أَن أَموتُ رِزقٌ لَو جَهَدَ الخَلقُ ما عَداني لا تَرتَجِ الخَيرَ عِندَ مَن لا يَصلُحُ إِلّا عَلى الهَوانِ فَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن فُلانٍ وَعَن فُلانٍ وَعَن فُلانِ وَلا تَدَع مَكسَباً حَلالاً تَكونُ مِنهُ عَلى بَيانِ فَالمالُ مِن حِلِّهِ قِوامٌ لِلعِرضِ وَالوَجهِ وَاللِسانِ وَالفَقرُ ذُلٌّ عَلَيهِ بابٌ مِفتاحُهُ العَجزُ وَالتَواني وَرِزقُ رَبّي لَهُ وُجوهٌ هُنَّ مِنَ اللَهِ في ضَمانِ سُبحانَ مَن لَم يَزَل عَلِيّا لَيسَ لَهُ في العُلُوِّ ثانِ قَضى عَلى خَلقِهِ المَنايا فَكُلُّ حَيٍّ سِواهُ فانِ يا رَبِّ لَم نَبكِ مِن زَمانٍ إِلّا بَكَينا عَلى زَمانِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُن عِندَ أَحسَنِ ظَنِّ مَن ظَنّا
وَإِذا ظَنَنتَ فَأَحسِنِ الظَنّا لا تُتبِعَنَّ يَداً بَسَطتَ بِها ال مَعروفَ مِنكَ أَذىً وَلا مَنّا وَالعَتبُ يَنعَطِفُ الكَريمُ بِهِ وَيُرى اللَئيمُ عَلَيهِ مُستَنّا وَلَرُبَّ ذي إِلفٍ يُفارِقُهُ فَإِذا تَذَكَّرَ إِلفَهُ حَنّا وَلَقَلَّ ما اِعتَقَدَ اِمرُؤٌ هِبَةً إِلّا رَأَيتَ لَهُ بِها ضَنّا عَجَباً لَنا وَلِطولِ غَفلَتِنا وَالمَوتُ لَيسَ بِغافِلٍ عَنّا سَنَبينُ عَمّا نَحنُ فيهِ لِمَن سَيَبينُ بَعدُ عَنِ الَّذي بِنّا يا إِخوَةً خُنّا المُحيطَ بِنا عِلماً وَأَنفُسَنا الَّتي خُنّا إِنّا وَإِن طالَ الزَمانُ بِنا غَرَضُ الحَوادِثِ حَيثُما كُنّا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى المَوتَ لي حَيثُ اعتَمَدتُ كَمينا
فَأَصبَحتُ مَهموماً هُناكَ حَزينا سَيُلحِقُني حادي المَنايا بِمَن مَضى أَخَذتُ شِمالاً أَو أَخَذتُ يَمينا يَقينُ الفَتى بِالمَوتِ شَكٌّ وَشَكُّهُ يَقينٌ وَلَكِن لا يَراهُ يَقينا عَلَينا عُيونٌ لِلمُنونِ خَفِيَّةٌ تَدِبُّ دَبيباً بِالمَنِيَّةِ فينا وَما زالَتِ الدُنيا تُقَلِّبُ أَهلَها فَتَجعَلُ ذا غَثّا وَذاكَ سَمينا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَبَقَ القَضاءُ بِكُلِّ ما هُوَ كائِنُ
وَاللَهُ يا هَذا لِرِزقِكَ ضامِنُ تُعنى بِمَ تُكفى وَتَترُكُ ما بِهِ توصى كَأَنَّكَ لِلحَوادِثِ آمِنُ أَو ما تَرى الدُنيا وَمَصدَرُ أَهلِها ضَنكٌ وَمَورِدُها كَريهٌ آجِنُ وَاللَهِ ما اِنتَفَعَ العَزيزُ بِعِزِّهِ فيها وَلا سَلِمَ الصَحيحُ الآمِنُ وَالمَرءُ يُطِنُها وَيَعلَمُ أَنَّهُ عَنها إِلى وَطَنٍ سِواها ظاعِنُ يا ساكِنَ الدُنيا أَتَعمُرُ مَسكِناً لَم يَبقَ فيهِ مَعَ المَنِيَّةِ ساكِنُ المَوتُ شَيءٌ أَنتَ تَعلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ وَأَنتَ بِذِكرِهِ مُتَهاوِنُ إِنَّ المَنِيَّةَ لا تُؤامِرُ مَن أَتَت في نَفسِهِ يَوماً وَلا تَستَأذِنُ اِعلَم بِأَنَّكَ لا أَبا لَكَ في الَّذي أَصبَحتَ تَجمَعُهُ لِغَيرِكَ خازِنُ فَلَقَد رَأَيتَ مَعاشِراً وَعَهِدتَهُم فَمَضَوا وَأَنتَ مُعايِنٌ ما عايَنوا وَرَأَيتُ سُكّانَ القُصورِ وَما لَهُم بَعدَ القُصورِ سِوى القُبورِ مَساكِنُ جَمَعوا فَما اِنتَفَعوا بِذاكَ وَأَصبَحوا وَهُم بِما اِكتَسَبوا هُناكَ رَهائِنُ لَو قَد دُفِنتَ غَداً وَأَقبَلَ نافِضاً كَفَّيهِ عَنكَ مِنَ التُرابِ الدافِنُ لَتَشاغَلَ الوارِثُ بَعدَكَ بِالَّذي وَرِثوا وَأَسلَمَكَ الوَلِيُّ الباطِنُ قارِن قَرينَكَ وَاِستَعِدَّ لِبَينِهِ إِنَّ القَرينَ مِنَ القَرينِ مُبايِنُ وَاِلبَس أَخاكَ فَإِنَّ كُلَّ أَخٍ تَرى فَلَهُ مَساوٍ مَرَّةً وَمَحاسِنُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُؤاخاةُ الفَتى البَطَرِ البَطينِ
تُهَيِّجُ قَرحَةَ الداءِ الدَفينِ وَتُدخِلُ في اليَقينِ عَلَيكَ شَكّاً وَلا شَيءٌ أَعَزَّ مِنَ اليَقينِ فَدَعهُ وَاِستَجِر بِاللَهِ مِنهُ فَجارَ اللَهِ في حِصنٍ حَصينِ أَأَغفُلُ وَالمَنايا مُقبِلاتٌ عَلَيَّ وَأَشتَري الدُنيا بِديني وَلَو أَنّي عَقَلتُ لَطالَ حُزني وَرُمتُ إِخاءَ كُلِّ أَخٍ حَزينِ وَأَظمَأتُ النَهارَ لِرَوحِ قَلبي وَبِتُّ اللَيلَ مُفتَرِشاً جَبيني ابو العتاهية |
الساعة الآن 08:56 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية