![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمِنتُ الزَمانَ وَالزَمانُ خَؤونُ
لَهُ حَرَكاتٌ بِالبِلى وَسُكونُ رُوَيدَكَ لا تَستَبطِ ما هُوَ كائِنٌ أَلا كُلُّ مَقدورٍ فَسَوفَ يَكونُ سَتَذهَبُ أَيّامٌ سَتَخلُقُ جِدَّةٌ سَتَمضي قُرونٌ بَعدَهُنَّ قُرونُ سَتَدرُسُ آثارٌ وَتَعقِبُ حَسرَةٌ سَتَخلو قُصورٌ شُيِّدَت وَحُصونُ سَتُقطَعُ آمالٌ وَتَذهَبُ جِدَّةٌ سَيَغلَقُ بِالمُستَكثِرينَ رُهونُ سَتَنقَطِعُ الدُنيا جَميعاً بِأَهلِها سَيَبدو مِنَ الشَأنِ الحَقيرِ شُؤونُ وَما كُلُّ ذي ظَنٍّ يُصيبُ بِظَنِّهِ وَقَد يُستَرابُ الظَنُّ وَهوَ يَقينُ يَحولُ الفَتى كَالعودِ قَد كانَ مَرَّةً لَهُ وَرَقٌ مُخضَرَّةٌ وَغُصونُ نَصونُ فَلا نَبقى وَلا ما نَصونُهُ أَلا إِنَّنا لِلحادِثاتِ نَصونُ وَكَم عِبرَةٍ لِلناظِرينَ تَكَشَّفَت فَخانَت عُيونَ الناظِرينَ جُفونُ نَرى وَكَأَنّا لا نَرى كُلَّ ما نَرى كَأَنَّ مُنانا لِلعُيونِ شُجونُ وَكَم مِن عَزيزٍ هانَ مِن بَعدِ عِزَّةٍ أَلا قَد يَعِزُّ المَرءُ ثُمَّ يَهونُ أَلا رُبَّ أَسبابٍ إِلى الخَيرِ سَهلَةٌ وَلِلشَرِّ أَسبابٌ وَهُنَّ حُزونُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَمدُ لِلَّهِ اللَطيفِ بِنا
سَتَرَ القَبيحَ وَأَظهَرَ الحَسَنا ما تَنقَضي عَنّا لَهُ مِنَنٌ حَتّى يُجَدِّدَ ضِعفَها مِنَنا فَلَوِ اِهتَمَمتُ بِشُكرِ ذاكَ لَما أَصبَحتُ بِاللَذاتِ مُفتَتِناً أَوطَنتُ داراً لا بَقاءَ لَها تَعِدُ الغُرورَ وَتُنبِتُ الدَرَنا ما يَتَبينُ سُرورُ صاحِبَها حَتّى يَعودُ سُرورُهُ حَزَنا عَجَباً لَها لا بَل لِمَوطِنَها ال مَغرورِ كَيفَ يَعُدُّها وَطَنا بَينا المُقيمُ بِها عَلى ثِقَةٍ في أَهلِهِ إِذ قيلَ قَد ظَعَنا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَذا زَمانٌ أَلَحَّ الناسُ فيهِ عَلى
زَهوِ المُلوكِ وَأَخلاقِ المَساكينِ أَما عَلِمتَ جَزاكَ اللَهُ صالِحَةً وَزادَكَ اللَهُ خَيراً يا اِبنَ يَقطينِ أَبي أُريدُكَ لِلدُنيا وَعاجِلِها وَلا أُريدُكَ يَومَ الدينِ لِلدينِ حَتّى مَتى لَيتَ شِعري يا اِبنَ يَقطينِ أُثني عَلَيكَ بِشَيءٍ لَستَ توليني إِنَّ السَلامَ وَإِنَّ البِشرَ مِن رَجُلٍ في مِثلِ ما أَنتَ فيهِ لَيسَ يَكفيني ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي
مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي وَما لي حيلَةٌ إِلّا رَجائي وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّ إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي أُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً وَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّي وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌ كَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها قَلَبتُ لِأَهلِها ظَهرَ المِجَنِّ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طالَ شُغلي بِغَيرِ ما يَعنيني
وَطِلابي فَوقَ الَّذي يَكفيني وَاِحتِيالي بِما عَلَيَّ وَلا لي وَاِشتِغالي بِكُلِّ ما يُلهيني وَأَرى ما قَضى عَلَيَّ إِلَهي مِن قَضاءٍ فَإِنَّهُ يَأتيني وَلَوَ اِنّي كَفَفتُ لَم أَبغِ رِزقي كانَ رِزقي هُوَ الَّذي يَبغيني أَحمَدُ اللَهَ ذا المَعارِجِ شُكراً ما عَلَيها إِلّا ضَعيفُ اليَقينِ وَلَعَمري إِنَّ الطَريقَ إِلى الحَققِ مُبينٌ لِلناظِرِ المُستَبينِ وَيحَ نَفسي إِنّي أَراني بِدُنيايَ ضَنيناً وَلا أَضِنُّ بِديني لَيتَ شِعري غَداً أَأُعطى كِتابي بِشِمالي لِشَقوَتي أَم يَميني ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ دَرُّ أَبيكَ أَيَّ زَمانِ
أَصبَحتَ فيهِ وَأَيَّ أَهلِ زَمانِ كُلٌّ يُوازِنُكَ المَوَدَّةَ دائِباً يُعطي وَيَأخُذُ مِنكَ بِالميزانِ فَإِذا رَأى رُجحانَ حَبَّةِ خَردَلٍ مالَت مَوَدَّتُهُ مَعَ الرُجحانِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلُّ اِمرِئٍ فَكَما يَدينُ يُدانُ
سُبحانَ مَن لَم يَخلُ مِنهُ مَكانُ سُبحانَ مَن يُعطي المُنى بِخَواطِرٍ في النَفسِ لَم يَنطِق بِهِنَّ لِسانُ سُبحانُ مَن لا شَيءَ يَحجُبُ عِلمَهُ فَالسِرُّ أَجمَعُ عِندَهُ إِعلانُ سُبحانُ مَن هُوَ لا يَزالُ مُسَبِّحاً أَبَداً وَلَيسَ لِغَيرِهِ السُبحانُ سُبحانُ مَن تَجري قَضاياهُ عَلى ما شاءَ مِنها غائِبٌ وَعِيانُ سُبحانَ مَن هُوَ لا يَزالُ وَرِزقُهُ لِلعالَمينَ بِهِ عَلَيهِ ضَمانُ سُبحانَ مَن في ذِكرِهِ طُرُقُ الرِضى مِنهُ وَفيهِ الرَوحُ وَالرَيحانُ مَلِكٌ عَزيزٌ لا يُفارِقُ عِزُّهُ يُعصى وَيُرجى عِندَهُ الغُفرانُ مَلِكٌ لَهُ ظَهرُ الفَضاءِ وَبَطنُهُ لَم تُبلِ جِدَّةَ مُلكِهِ الأَزمانُ مَلِكٌ هُوَ المَلِكُ الَّذي مِن حِلمِهِ يُعصى بِحُسنِ بَلائِهِ وَيُخانُ يَبلى لِكُلِّ مُسَلعَنٍ سُلطانُهُ وَاللَهُ لا يَبلى لَهُ سُلطانُ كَم يَستَصِمُّ الغافِلونَ وَقَد دُعوا وَغَدا وَراحَ عَلَيهِمُ الحَدَثانُ أَبشِر بِعَونِ اللَهِ إِن تَكُ مُحسِناً فَالمَرءُ يُحسِنُ طَرفَةً فَيُعانُ فَنِيَ التَعَزُّزُ عَن مُلوكٍ أَصبَحَت في ذِلَّةٍ وَهُمُ الأَعِزَّةَ كانوا أَأُسَرُّ في الدُنيا بِكُلِّ زِيادَةٍ وَزِيادَتي فيها هِيَ النُقصانُ وَيحَ اِبنَ آدَمَ كَيفَ تَرقُدُ عَينُهُ عَن رَبِّهِ وَلَعَلَّهُ غَضبانُ وَيحَ اِبنِ آدَمَ كَيفَ تَغفُلُ نَفسُهُ وَلَهُ بِيَومِ حِسابِهِ اِستيقانُ يَومُ اِنشِقاقِ الأَرضِ عَن أَهلِ البِلى فيها وَيَبدو الخُخطُ وَالرِضوانُ يَومُ القِيامَةِ يَومَ يُظلِمُ فيهِ ظُل مُ الظالِمينَ وَيُشرِقُ الإِحسانُ يا عامِرَ الدُنيا لِيَسكُنَها وَلَي سَت بِالَّتي يَبقى لَها سُكَّنُ تَفنى وَتَفنى الأَرضُ بَعدَكَ مِثلَما يَفنى المَناخُ وَيَرحَلُ الرُكبانُ أَهلَ القُبورِ نَسيتُكُم وَكَذاكُمُ ال إِنسانُ مِنهُ السَهوُ وَالنِسيانُ أَهلَ البِلى أَنتُم مُعَسكَرُ وَحشَةٍ حَيثُ اِستَقَرَّ البُعدُ وَالهِجرانُ الصِدقُ شَيءٌ لا يَقومُ بِهِ اِمرُؤٌ إِلّا وَحَشوُ فُؤادِهِ الإيمانُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا خَليلَيَّ لا أَذُمُّ زَماني
غَيرَ أَنّي أَذُمُّ أَهلَ زَماني لَستُ أُحصي كَم مِن أَخٍ كانَ لي مِن هُم قَليلَ الوَفاءِ حُلوَ اللِسانِ لَم أَجِدهُ مُؤاتِياً فَتَصَدَّقتُ بِحَظّي مِنهُ عَلى الشَيطانِ لَيتَ حَظِّيَ مِنهُ وَمِن مِثلِهِ أَن لا تَراهُ عَيني وَأَن لا يَراني أَحمَدُ اللَهَ كَيفَ قَد فَسَدَ الناسُ وَقَلَّ الوَفاءُ في الإِخوانِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَجَباً عَجِبتُ لِغَفلَةِ الإِنسانِ
قَطَعَ الحَياةَ بِغِرَّةٍ وَأَمانِ فَكَّرتُ في الدُنيا فَكانَت مَنزِلاً عِندي كَبَعضِ مَنازِلِ الرُكبانِ عِندي جَميعُ الناسِ فيها واحِدٌ فَقَليلُها وَكَثيرُها سِيّانِ فَإِلى مَتى كَلَفي بِما لَو كُنتُ تَحتَ الأَرضِ ثُمَّ رُزِقتُهُ لَأَتاني أَبغي الكَثيرَ إِلى الكَثيرِ مُضاعَفاً وَلَوِ اِقتَصَرتُ عَلى القَليلِ كَفاني لِلَّهِ دَرُّ الوارِثينَ كَأَنَّني بِأَخَصِّهِم مُتَبَرِّماً بِمَكاني قَلِقاً يُجَهِّزُني إِلى دارِ البِلى مُتَحَرِّياً لِكَرامَتي بِهَواني مُتَبَرِّئًا مِني إِذا نُضِدَ الثَرى فَوقي طَوى كَشحاً عَلى هِجراني ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سُكرُ الشَبابِ جُنونُ
وَالناسُ فَوقٌ وَدونُ وَلِلأُمورِ ظُهورٌ تَبدو لَنا وَظُنونُ وَلِلزَمانِ تَثَنٍّ كَما تَثَنّى الغُصونُ مِنَ العُقولِ سُهولٌ مَعروفَةٌ وَحُزونُ فيهِنَّ رَطبٌ مُؤاتٍ مِنهُنَّ كَزٌّ حَرونُ إِنّي وَإِن خانَني مَن أَهوى فَلَستُ أَخونُ لاأُعمِلُ الظَنَّ إِلّا فيما تَسوغُ الظُنونَ يا مَن تَمَجَّنَ مَهلاً قَد طالَ مِنكَ المُجونُ هَوَّنتَ عَسفَ اللَيالي هَوَّنتَ ما لا يَهونُ يا لَيتَ شِعري إِذا ما دُفِنتَ كَيفَ تَكونُ لَو قَد تُرِكتَ صَريعاً وَقَد بَكَتكَ العُيونُ لَقَلَّ عَنكَ غَناءً دَمعٌ عَلَيكَ هَتونُ لا تَأمَنَنَّ اللَيالي فَكُلُّهُنَّ خَأونُ إِنَّ القُبورَ سُجونٌ ما مِثلُهُنَّ سُجونُ كَم في القُبورِ قُرونٌ مِمَّن مَضى وَقُرونُ ما في المَقابِرِ وَجهٌ عَنِ التُرابِ مَصونُ لَتُفنِيَنّا جَميعاً وَإِن كَرِهنا المَنونُ أَمّا النُفوسُ عَلَيها فَلِلمَنايا دُيونُ لاتَدفَعُ المَوتَ عَمَّن حَلَّ الحُصونَ الحُصونُ ما لِلمَنايا سُكونٌ عَنّا وَنَحنُ سُكونُ ابو العتاهية |
الساعة الآن 12:54 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية