![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَينَ مَن كانَ قَبلَنا أَينَ أَينا
مِن أُناسٍ كانوا جَمالاً وَزَينا إِنَّ دَهراً أَتى عَلَيهِم فَأَفنى مِنهُمُ الجَمعَ سَوفَ يَأتي عَلَينا خَدَعَتنا الآمالُ حَتّى طَلَبنا وَجَمَعنا لِغَيرِنا وَسَعَينا وَاِبتَنَينا وَما نُفَكِّرُ في الدَه رِ وَفي صَرفِهِ غَداةَ اِبتَنَينا وَاِبتَغَينا مِنَ المَعاشِ فُضولاً لَو قَنِعنا بِدونِها لَاِكتَفَينا وَلَعَمري لَنَمضِيَنَّ وَلا نَم ضي بِشَيءٍ مِنها اِذا ما مَضَينا وَاِفتَرَقنا في المَقدُراتِ وَسَوّى ال لَهُ في المَوتِ بَينَنا فَاِستَوَينا كَم رَأَينا مِن مَيِّتٍ كانَ حَيّاً وَوَشيكاً يُرى بِنا ما رَأَينا ما لَنا نَأمَنُ المَنايا كَأَنّا لا نَراهُنَّ يَهتَدينَ إِلَينا عَجَباً لِاِمرِئٍ تَيَقَّنَ أَنَّ ال مَوتَ حَقٌّ فَقَرَّ بِالعَيشِ عَينا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم مِن أَخٍ لَكَ نالَ سُلطانا
فَكَأَنَّهُ لَيسَ الَّذي كانا ما أَسكَرَ الدُنيا لِصاحِبِها وَأَضَرَّها لِلعَقلِ أَحيانا دارٌ لَها شُبَهٌ مُلَبَّسَةٌ تَدَعُ الصَحيحَ العَقلِ سَكرانا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هِيَ النَفسُ لا أَعتاضُ عَنها بِغَيرِها
وَكُلُّ ذَوي عَقلٍ عَلى مِثلِها يَحنو لَها أَطلُبُ الأُخرى فَإِن أَنا بِعتُها بِشَيءٍ مِنَ الدُنيا فَذاكَ هُوَ الغَبنُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد طالَ يا دُنيا إِلَيكِ رُكوني
وَدامَ لُزومي ضِلَّتي وَفُتوني وَطالَ إِخائي فيكِ قَوماً أَراهُم وَكُلُّهُمُ مُستَأثِرٌ بِكِ دوني وَكُلُّهُمُ عَنّي قَليلٌ غِنائُهُ إِذا غَلِقَت في الهالِكينَ رُهوني فَيا رَبِّ إِنَّ الناسَ لا يُنصِفونَني وَكَيفَ وَلَو أَنصَفتُهُم ظَلَموني وَإِن كانَ لي شَيءٌ تَصَدَّوا لِأَخذِهِ وَإِن جِئتُ أَبغي شَيئَهُم مَنَعوني وَإِن نالَهُم رِفدي فَلا شُكرَ عِندَهُم وَإِن أَنا لَم أَبذُل لَهُم شَتَموني وَإِن وَجَدوا عِندي رَخاءً تَقَرَّبوا وَإِن نَزَلَت بي شِدَّةٌ خَذَلوني وَإِن طَرَقَتني نَكبَةٌ فَكِهوا بِها وَإِن صَحِبَتني نِعمَةٌ حَسَدوني سَأَمنَعُ قَلبي أَن يَحِنَّ إِلَيهِمُ وَأَحجُبُ عَنهُم ناظِري وَجُفوني وَأَقطَعُ أَيّامي بِيَومِ سُهولَةٍ أُزَجّي بِهِ عُمري وَيَومَ حُزونِ أَلا إِنَّ أَصفى العَيشِ ما طابَ غِبُّهُ وَما نِلتُهُ في عِفَّةٍ وَسُكونِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَينَ القُرونُ بَنو القُرونِ
وَذَوُو المَدائِنِ وَالحُصونِ وَذَوُو التَجَبُّرِ في المَجا لِسِ وَالتَكَبُّرِ في العُيونِ كانوا المُلوكَ فَأَيُّهُم لَم يُفنِهِ رَيبُ المَنونِ أَو أَيُّهُم لَم يُلفَ في دارِ البِلى غَلِقَ الرُهونِ وَلَقَد غَنوا في عيشَةٍ لَيسَت لِأَنفَسِهِم بِدونِ صاروا حَديثاً بَعدَهُم إِنَّ الحَديثَ لَذو شُجونِ وَالدَهرُ دائِبَةٌ عَجا إِبُ صَرفِهِ جَمُّ الفُنونِ لا بُدَّ فيهِ لِئامِنِ ال أَيّامِ مِن يَومٍ خَأُونِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا مَن بَينَ باطِيَةٍ وَدَنِّ
وَعودٍ في يَدي غاوٍ مُغَنِّ إِذا لَم تَنهَ نَفسَكَ عَن هَواها وَتُحسِن صَونَها فَإِلَيكَ عَنّي فَإِنَّ اللَهوَ وَالمَلهى جُنونٌ وَلَستُ مِنَ الجُنونِ وَلَيسَ مِنّي وَأَيُّ قَبيحٍ اِقبَحُ مِن لَبيبٍ يُرى مُتَطَرِّباً في مِثلِ سِنّي إِذا ما لَم يَتُب كَهلٌ لِشَيبٍ فَلَيسَ بِتائِبٍ ما عاشَ ظَنّي ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَهنِه دُموعَكَ كُلُّ حَيٍّ فانِ
وَاِصبِر لِقَرعِ نَوائِبِ الحَدَثانِ يا دارِيَ الحَقَّ الَّتي لَم أَبنِها فيما أُشَيِّدُهُ مِنَ البُنيانِ كَيفَ العَزاءُ وَلا مَحالَةَ إِنَّني يَوماً إِلَيكِ مُشَيِّعي إِخواني نَعشاً يُكَفكِفُهُ الرِجالُ وَفَوقَهُ جَسَدٌ يُباعُ بِأَوكَسِ الأَثمانِ لَولا الإِلَهُ وَأَنَّ قَلبِيَ مُؤمِنٌ وَاللَهُ غَيرُ مُضَيِّعٍ إيماني لَظَنَنتُ أَو أَيقَنتُ عِندَ مَنِيَّتي أَنَّ المَصيرَ إِلى مَحَلِّ هَوانِ فَبِنورِ وَجهِكَ يا إِلَهَ مُحَمَّدٍ زَحزِح إِلَيكَ عَنِ السَعيرِ مَكاني وَاِمنُن عَلَيَّ بِتَوبَةٍ تَرضى بِها يا ذا العُلى وَالمَنِّ وَالإِحسانِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَكَنٌ يَبقى لَهُ سَكَنُ
ما بِهَذا يُؤذِنُ الزَمَنُ نَحنُ في دارٍ يُخَبِّرُنا عَن بِلاها ناطِقٌ لَسِنُ دارُ سَوءٍ لَم يَدُم فَرَحٌ لِامرِئٍ فيها وَلا حَزَنُ ما تَرى مِن أَهلِها أَحَداً لَم تَمِل فيها بِهِ الفِتَنُ عَجَباً مِن مَعشَرٍ سَلَفوا أَيَّ غَبنٍ بَيِّنٍ غُبِنوا وَفَّروا الدُنيا لِغَيرِهِمُ وَابتَنَوا فيها وَما سَكَنوا تَرَكوها بَعدَما اشتَبَكَت بَينَهُم في حُبِّها الإِحَنُ كُلُّ حَيٍّ عِندَ ميتَتِهِ حَظُّهُ مِن مالِهِ الكَفَنُ إِنَّ مالَ المَرءِ لَيسَ لَهُ مِنهُ إِلّا ذِكرُهُ الحَسَنُ ما لَهُ مِمّا يُخَلِّفُهُ بَعدُ إِلّا فِعلُهُ الحَسَنُ في سَبيلِ اللَهِ أَنفُسُنا كُلُّنا بِالمَوتِ مُرتَهَنُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الجودُ لا يَنفَكُّ حامِدُهُ
وَالبُخلُ لا يَنفَكُّ لائِمُهُ وَالعِلمُ حَيثُ يَصِحُّ عالِمُهُ وَالحِلمُ حَيثُ يَعِفُّ حالِمُهُ وَإِذا اِمرُؤٌ كَمَلَت لَهُ شُعَبُ ال تَقوى فَقَد كَمَلَت مَكارِمُهُ وَالصِدقُ حِصنٌ دونَ صاحِبِهِ بُنِيَت عَلى رُشدٍ دَعائِمُهُ وَالمَرءُ لا يَصفو هَواهُ وَلا يَقوى عَلى خُلُقٍ يُداوِمُهُ وَالنَفسُ ذاتُ تَخَلُّقٍ وَبِها عَن نُصحِها داءٌ تُكاتِمُهُ وَاِبنُ التَمائِمِ مِن حَوادِثِ رَي بِ الدَهرِ لا تُغني تَمائِمُهُ وَالدَهرُ يُسلِمُ مَن يَكونَ لَهُ سَلِماً وَيُرغِمُ مَن يُراغِمُهُ وَلَقَد بَليتُ وَكُنتُ مُطَّرِفاً وَالشَيءُ يُخلِقُهُ تَقادُمُهُ وَكَأَنَّ طَعمَ العَيشِ حينَ مَضى حُلُمٌ يُحَدِّثُ عَنهُ حالِمُهُ يا رُبَّ جيلٍ قَد سَمِعتُ بِهِ وَرَأَيتُ قَد هَمَدَت خَضارِمُهُ وَجَميعُ ما نَلهو بِهِ مَرَحاً مِن لَذَّةٍ فَالمَوتُ هادِمُهُ وَالناسُ في رَتعِ الغُرورِ كَما رَتَعَت حِمى المَرعى بَهائِمُهُ كُلٌّ لَهُ أَجَلٌ يُراوِغُهُ وَيَحيدُ عَنهُ وَهوَ لازِمُهُ يا ذا النَدامَةِ عِندَ ميتَتِهِ وَالمَوتُ لَيسَ يُقالُ نادِمُهُ أَمّا المُقِلُّ فَأَنتَ تَحقِرُهُ فَإِذا اِستَراشَ فَأَنتَ خادِمُهُ ما بالُ يَومِكَ لا تُعِدُّ لَهُ فَلَيَقدَمَنَّ عَلَيكَ قادِمُهُ رَقَدَت عُيونُ الظالِمينَ وَلَم تَرقُد لِمَظلومٍ مَظالِمُهُ وَالصُبحُ يُغبَنُ فيهِ لاعِبُهُ وَاللَيلُ يُغبَنُ فيهِ نائِمُهُ وَمَنِ اِعتَدى فَاللَهُ خاذِلُهُ وَمَنِ اِتَّقى فَاللَهُ عاصِمُهُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الخَيرُ خَيرٌ كَاسمِهِ
وَالشَرُّ شَرٌّ كَاسمِهِ سُبحانَ مَن وَسِعَ العِبادَ بِعَدلِهِ في حُكمِهِ وَبِعَفوِهِ وَبِعَطفِهِ وَبِلُطفِهِ وَبِحِلمِهِ وَجَميعُ ما هُوَ كائِنٌ يَجري بِسابِقِ عِلمِهِ قَد أَسعَدَ اللَهُ امرَأً أَرضاهُ مِنهُ بِقِسمِهِ ابو العتاهية |
الساعة الآن 12:24 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية