![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنّي بِالتُرابِ عَلَيكَ رَدما
بِرَبعٍ لا أَرى لَكَ فيهِ رَسما بِرَبعٍ لَو تَرى الأَحبابَ فيهِ رَأَيتَ لَهُم مُباعَدَةً وَصَرما أَلا يا ذا الَّذي هُوَ كُلَّ يَومٍ يُساقُ إِلى البِلى قِدماً فَقِدما ضَرَبتَ عَنِ اِدِّكارِ المَوتِ صَفحاً كَأَنَّكَ لا تَراهُ عَلَيكَ حَتما أَلَم تَرَ أَنَّ أَقسامَ المَنايا تُوَزَّعُ بَينَنا قِسماً فَقِسما سَيُفنينا الَّذي أَفنى جَديساً وَأَفنى قَبلَها إِرَماً وَطَسما وَرُبَّ مُسَلَّطٍ قَد كانَ فينا عَزيزاً مُنكَرَ السَطَواتِ ضَخما وَلَو يَنشَقُّ وَجهُ الأَرضِ عَنهُ عَدَدتَ عِظامَهُ عَظماً فَعَظما وَكَم مِن خُطوَةٍ مَنَحَتهُ أَجراً وَكَم مِن خُطوَةٍ مَنَحَتهُ إِثما تَوَسَّع في حَلالِ اللَهِ أَكلاً وَإِلّا لَم تَجِد لِلعَيشِ طَعما فَإِنَّكَ لا تَرى ما أَنتَ فيهِ وَأَنتَ بِغَيرِهِ أَعمى أَصَمّا أَرى الإِنسانَ مَنقوصاً ضَعيفاً وَما يَألو لِعِلمِ الغَيبِ رَجما أَشَدُّ الناسِ لِلعِلمِ اِدِّعاءً أَقَلُّهُمُ بِما هُوَ فيهِ عِلما وَفي الصَمتِ المُبَلِّغِ عَنكَ حُكمٌ كَما أَنَّ الكَلامَ يَكونُ حُكما إِذا لَم تَحتَرِس مِن كُلِّ طَيشٍ أَسَأتَ إِجابَةً وَأَسَأتَ فَهما ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَحِطَت عَن ذَوي المَوَدّاتِ داري
وَالقَراباتِ مِن ذَوي الأَرحامِ وَاِهتِمامي لَهُم مِنَ النَقصِ وَاللَهُ لَهُم حافِظٌ فَفيمَ اِهتِمامي إِن نَعِش نَجتَمِع وَإِلّا فَما أَش غَلَ مَن ماتَ عَن جَميعِ الأَنامِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَفَكَّر قَبلَ أَن تَندَم
فَإِنَّكَ مَيِّتٌ فَاعلَم وَلا تَغتَرَّ بِالدُنيا فَإِنَّ صَحيحَها يَسقَم وَإِنَّ جَديدَها يَبلى وَإِنَّ شَبابَها يَهرَم وَإِنَّ نَعيمَها يَفنى فَتَركُ نَعيمِها أَحزَم وَمَن هَذا الَّذي يَبقى عَلى الحَدَثانِ أَو يَسلَم رَأَيتُ الناسَ أَتباعاً لِذي الدينارِ وَالدِرهَم وَما لِلمَرءِ إِلّا ما نَوى في الخَيرِ أَو قَدَّم ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لومُ
وَما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ إِلى دَيّانِ يَومِ الدينِ نَمضي وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ لِأَمرٍ ما تَصَرَّفَتِ اللَيالي وَأَمرٍ ما تُوُلِّيَتِ النُجومُ سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا اِلتَقَينا غَداً عِندَ الإِلَهَ مَنِ المَلومُ سَيَنقَطِعُ التَرَوُّحُ عَن أُناسٍ مِنَ الدُنيا وَتَنقَطِعُ الغُمومُ تَلومُ عَلى السَفاهِ وَأَنتَ فيهِ أَجَلُّ سَفاهَةً مِمَّن تَلومُ وَتَلتَمِسُ الصَلاحَ بِغَيرِ حِلمٍ وَإِنَّ الصالِحينَ لَهُم حُلومُ تَنامُ وَلَم تَنَم عَنكَ المَنايا تَنَبَّه لِلمَنِيَّةِ يا نَؤومُ تَموتُ غَداً وَأَنتَ قَريرُ عَينٍ مِنَ الغَفَلاتِ في لُجَجٍ تَعومُ لَهَوتَ عَنِ الفَناءِ وَأَنتَ تَفنى وَما حَيٌّ عَلى الدُنيا يَدومُ تَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايا وَكَم قَد رامَ غَيرُكَ ما تَرومُ سَلِ الأَيّامَ عَن أُمَمٍ تَقَضَّت سَتُخبِرُكَ المَعالِمُ وَالرُسومُ وَما تَنفَكُّ مِن زَمَنٍ عَقورٍ بِقَلبِكَ مِن مَخالِبِهِ كُلومُ إِذا ما قُلتَ قَد زَجَّيتُ غَمّاً فَمَرَّ تَشَعَّبَت مِنهُ غُمومُ وَلَيسَ يَذُلُّ بِالإِنصافِ حَيٌّ وَلَيسَ يَعِزُّ بِالغَشمِ الغَشومُ وَلِلمُعتادِ ما يَجري عَلَيهِ وَلِلعاداتِ يا هَذا لُزومُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَيلُ شَيَّبَ وَالنَهارُ كِلاهُما
رَأسي بِكَثرَةِ ما تَدورُ رَحاهُما يَتَناهَبانِ لُحومَنا وَدِماءَنا وَنُفوسَنا جَهراً وَنَحنُ نَراهُما الشَيبُ إِحدى الميتَتَينِ تَقَدَّمَت إِحداهُما وَتَأَخَّرَت إِحداهُما فَكَأَنَّ مَن نَزَلَت بِهِ أولاهُما يَوماً فَقَد نَزَلَت بِهِ أُخراهُما ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نادَت بِوَشكِ رَحيلِكَ الأَيّامُ
أَفَلَستَ تَسمَعُ أَم بِكَ اِستِصمامُ وَمَضى أَمامَكَ مَن رَأَيتَ وَأَنتَ لِل باقينَ حَتّى يَلحَقوكَ أَمامُ ما لي أَراكَ كَأَنَّ عَينَكَ لا تَرى عِبَراً تَمُرُّ كَأَنَّهُنَّ سِهامُ تَأتي الخُطوبُ وَأَنتَ مُنتَبِهٌ لَهَا فَإِذا مَضَت فَكَأَنَّها أَحلامُ قَد وَدَّعَتكَ مِنَ الصِبا نَزَواتُهُ فَاِحذَر فَما لَكَ بَعدَهُنَّ مُقامُ عَرَضَ المَشيبُ مِنَ الشَبابِ خَليفَةً وَكِلاهُما لَكَ حِليَةٌ وَنِظامُ وَكِلاهُما حُجَجٌ عَلَيكَ قَوِيَّةٌ وَكِلاهُما نِعَمٌ عَلَيكَ جِسامُ أَهلاً وَسَهلاً بِالمَشيبِ مُؤَدَّباً وَعَلى الشَبابِ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ وَلَقَد غَنيتَ مِنَ الشَبابِ بِغِبطَةٍ وَلَقَد كَساكَ وَقارَهُ الإِسلامُ لِلَّهِ أَزمِنَةٌ عَهِدتُ رِجالَها في النائِباتِ وَإِنَّهُم لَكِرامُ أَيّامَ أَعطِيَةُ الأَكُفِّ جَزيلَةٌ إِذ لا يَضيعُ لِذي الذِمامِ ذِمامُ فَلِعِبرَةٍ أُخِّرتَ لِلزَمَنِ الَّذي هَلَكَ الأَرامِلُ فيهِ وَالأَيتامُ زَمَنٌ مَكاسِبُ أَهلِهِ مَدخولَةٌ دَخَلاً فُروعُ أُصولِهِ الآثامُ زَمَنٌ تَحامى المَكرُماتِ سَراتُهُ حَتّى كَأَنَّ المَكرُماتِ حَرامُ زَمَنٌ هَوَت أَعلامُهُ وَتَقَطَّعَت قِطَعاً فَلَيسَ لِأَهلِهِ أَعلامُ وَلَقَد رَأَيتُ الطاعِمينَ لِما اِشتَهَوا وَهُمُ لِأَطباقِ التُرابِ طَعامُ ما زُخرُفُ الدُنيا وَزِبرِجُ أَهلِها إِلّا غُرورٌ كُلُّهُ وَحُطامُ وَلَرُبَّ أَقوامٍ مَضَوا لِسَبيلِهِم وَلَتَمضِيَنَّ كَما مَضى الأَقوامُ وَلَرُبَّ ذي فُرُشٍ مُمَهَّدَةٍ لَهُ أَمسى عَلَيهِ مِنَ التُرابِ رُكامُ وَعَجِبتُ إِذ عِلَلُ الحُتوفِ كَثيرَةٌ وَالناسُ عَن عِلَلِ الحُتوفِ نِيامُ الغَيُّ مُزدَحَمٌ عَلَيهِ وُعورَةٌ وَالرُشدُ سَهلٌ ما عَلَيهِ زِحامُ وَالمَوتُ يَعمَلُ وَالعُيونُ قَريرَةٌ تَلهو وَتَلعَبُ بِالمُنى وَتَنامُ وَاللَهُ يَقضي في الأُمورِ بِعِلمِهِ وَالمَرءُ يُحمَدُ مَرَّةً وَيُلامُ وَالخَلقُ يَقدُمُ بَعضُهُ بَعضاً يَقو دُ الخَلفَ مِنهُ إِلى البِلى القُدّامُ كُلٌّ يَدورُ عَلى البَقاءِ مُؤَمِّلاً وَعَلى الفَناءِ تُديرُهُ الأَيّامُ وَالدائِمُ المَلَكوتِ رَبٌّ لَم يَزَل مَلِكاً تَقَطَّعُ دونَهُ الأَوهامُ وَالناسُ يَبتَدِعونَ في أَهوائِهِم بِدَعاً فَقَد قَعَدوا بِهِنَّ وَقاموا وَتَخَيَّرَ الشُبَهاتِ مَن لَم يَنهَهُ عَنهُنَّ تَسليمٌ وَلا اِستِسلامُ وَمُحَمَّدٌ لَكَ إِن سَلَكتَ سَبيلَهُ في كُلِّ خَيرٍ قائِدٌ وَإِمامُ ما كُلُّ شَيءٍ كانَ أَو هُوَ كائِنٌ إِلّا وَقَد جَفَّت بِهِ الأَقلامُ فَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذي هُوَ دائِمٌ أَبَداً وَلَيسَ لِما سِواهُ دَوامُ وَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذي لِجَلالِهِ وَلِحِلمِهِ تَتَصاغَرُ الأَحلامُ وَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذي هُوَ لَم يَزَل لا تَستَقِلُّ بِعِلمِهِ الأَوهامُ سُبحانَهُ مَلِكٌ تَعالى جَدُّهُ وَلِوَجهِهِ الإِجلالُ وَالإِكرامُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن سالَمَ الناسَ سَلِم
مَن شاتَمَ الناسَ شُتِم مَن ظَلَمَ الناسَ أَسا مَن رَحِمَ الناسَ رُحِم مَن طَلَبَ الفَضلَ إِلى غَيرِ ذَوي الفَضلِ حُرِم مَن حَفِظَ العَهدَ وَفى مَن أَحسَنَ السَمعَ فَهِم مَن صَدَقَ اللَهَ عَلا مَن طَلَبَ العِلمَ عَلِم مَن خالَفَ الرُشدَ غَوى مَن تَبِعَ الغَيَّ نَدِم مَن لَزِمَ الصَمتَ نَجا مَن قالَ بِالخَيرِ غَنِم مَن عَفَّ وَاِكتَفَّ زَكا مَن جَحَدَ الحَقَّ أَثِم مَن مَسَّهُ الضُرُّ شَكا مَن عَضَّهُ الدَهرُ أَلِم لَم يَعدُ حَيٍّ رِزقُهُ رِزقُ اِمرِئً حَيثُ قُسِم ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّما التَقوى هُوَ العِزُّ وَالكَرَم
وَحُبُّكَ لِلدُنيا هُوَ الذُلُّ وَالعَدَم وَلَيسَ عَلى عَبدٍ تَقِيٍّ نَقيصَةٌ إِذا صَحَّحَ التَقوى وَإِن حاكَ أَو حَجَم ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا رَبِّ يا ذا العَرشِ أَنتَ رَحيمُ
وَأَنتَ بِما تُخفي الصُدورُ عَليمُ فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّني أَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ وَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً عَلى التُقى أُقيمُ بِهِ ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ أَلا إِنَّ تَقوى اللَهِ أَكرَمُ نِسبَةٍ تَسامى بِها عِندَ الفَخارِ كَريمُ إِذا ما اجتَنَبتَ الناسَ إِلّا عَلى التُقى خَرَجتَ مِنَ الدُنيا وَأَنتَ سَليمُ أَراكَ امرَأً تَرجو مِنَ اللَهِ عَفوَهُ وَأَنتَ عَلى ما لا يُحِبُّ مُقيمُ فَحَتّى مَتى تَعصي وَيَعفو إِلى مَتى تَبارَكَ رَبّي إِنَّهُ لَرَحيمُ وَلَو قَد تَوَسَّدتَ الثَرى وَافتَرَشتَهُ لَقَد صِرتَ لايَلوي عَلَيكَ حَميمُ تَدُلُّ عَلى التَقوى وَأَنتَ مُقَصِّرٌ أَيا مَن يُداوي الناسَ وَهوَ سَقيمُ وَإِنَّ امرَأً لايَرتَجي الناسُ نَفعَهُ وَلَم يَأمَنوا مِنهُ الأَذي لَلَئيمُ وَإِنَّ امرَأً لَم يَجعَلِ البِرَّ كَنزَهُ وَإِن كانَتِ الدُنيا لَهُ لَعَديمُ وَإِنَّ امرَأً لَم يُلهِهِ اليَومَ عَن غَدٍ تَخَوُّفُ ما يَأتي بِهِ لَحَكيمُ وَمَن يَأمَنِ الأَيّامَ جَهلاً وَقَد رَأى لَهُنَّ صُروفاً كَيدَهُنَّ عَظيمُ فَإِنَّ مُنى الدُنيا غُرورٌ لِأَهلِها أَبى اللَهُ أَن يَبقى عَلَيهِ نَعيمُ وَأَذلَلتُ نَفسي اليَومَ كَيما أُعِزَّها غَداً حَيثُ يَبقى العِزُّ لي وَيَدومُ وَلِلحَقِّ بُرهانٌ وَلِلمَوتِ فِكرَةٌ وَمُعتَبَرٌ لِلعالَمينَ قَديمُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَستَ تَرى لِلدَهرِ نَقضاً وَإِبراما
فَهَل تَمَّ عَيشٌ لِامرِئٍ فيهِ أَو داما لَقَد أَبَتِ الأَيّامُ إِلّا تَقَلُّباً لِتَرفَعَ أَقواماً وَتَخفِضَ أَقواما وَنَحنُ مَعَ الأَيّامِ حَيثُ تَقَلَّبَت فَتَرفَعُ ذا عاماً وَتَخفِضُ ذا عاما فَلا توطِنِ الدُنيا مَحَلّاً فَإِنَّما مُقامُكَ فيها لا أَبا لَكَ أَيّاما ابو العتاهية |
الساعة الآن 10:59 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية