![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ساكِنَ القَبرِ عَن قَليلِ
ماذا تَزَوَّدتَ لِلرَحيلِ الحَمدُ لِلَّهِ ذي المَعالي وَالحَولِ وَالقُوَّةِ الجَليلِ إِنّا لَمُستَوطِنونَ داراً نَحنُ بِها عابِرو سَبيلِ دارٌ أَذىً لَم يَزَل عَليلٌ يَشكو أَذاها إِلى عَليلِ كَم شاهِدٍ أَنَّها سَتَفنى مِن مَنزِلٍ مُقفِرِ مُحيلِ كَم مُستَظِلٍّ بِظِلِّ مُلكٍ أُخرِجَ مِن ظِلِّهِ الظَليلِ لا بُدَّ لِلمُلكِ مِن زَوالٍ عَن مُستَدالٍ إِلى مُديلِ كَم تَرَكَ الدَهرُ مِن أُناسٍ يَدعونَ بِالوَيلِ وَالعَويلِ كَم نَغَّصَ الدَهرُ مِن مَبيتِ عَلى سَريرٍ وَمِن مَقيلِ كَم قَتَلَ الدَهرُ مِن أُناسٍ مَضَوا وَكَم غالَ مِن قَبيلِ هَيهاتَ لِلأَرضِ مِن عَزيزٍ يَبقى عَلَيها وَلا ذَليلِ يا عَجَباً مِن جُمودِ عَينٍ لَم تَعرَ مِن حادِثٍ جَليلِ كَأَنَّني لَم أُصَب بِإِلفٍ وَلا قَرينٍ وَلا دَخيلِ وَلا رَفيقٍ وَلا صَديقٍ وَلا شَفيقٍ وَلا عَديلِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى المَقاديرَ تَعمَلُ العَمَلا
وَالمَرءُ ما عاشَ آمِلٌ أَمَلا كُلٌّ لَهُ عِلَّةٌ يَفوهُ بِها سُبحانَ رَبّي ما أَكثَرَ العِلَلا مَن عَرَفَ الناسَ في تَصَرُّفِهِم لَم يَتَتَبَّع مِن صاحِبٍ زَلَلا إِن أَنتَ كافَيتَ مَن أَساءَ فَقَد صِرتَ إِلى مِثلِ سوءِ ما فَعَلا لَيسَ مَعالي الأَخلاقِ إِلّا لِمَن يَصبِرُ عِندَ المَكروهِ إِن نَزَلا ذو الحِلمِ في جَنَّةٍ تَرُدُّ سِهامَ الجَهلِ عَنهُ إِن جاهِلٌ جَهِلا يَلتَمِسُ العُذرَ لِلصَديقِ وَإِن أَتاهُ يَوماً بِعُذرِهِ قَبِلا خَفِّف عَلى كُلِّ مَن صَحِبتَ وَإِن كانَ لِحَملِ الثَقيلِ مُحتَمِلا كَم قَد رَأَينا اِمرِئً مِنَ الخَيرِ عُر ياناً وَإِن كانَ يَلبَسُ الحُلَلا لا يَأمَنَنَّ اِمرُؤٌ مُساعَدَةَ ال دُنيا فَإِنّي رَأَيتُها دُوَلا كُلٌّ فَقُدّامَهُ لَهُ أَمَلٌ يُلهي وَلَكِنَّ خَلفَهُ الأَجَلا يا بُؤسَ لِلغافِلِ المُضَيِّعِ عَن أَيِّ عَظيمٍ مِن أَمرِهِ غَفَلا كُلُّ جَديدٍ فَالدَهرُ يُخلِقُهُ وَكُلُّ حَيٍّ فَمَيِّتٌ عَجَلا كُلٌّ يُوافي بِهِ القَضاءُ إِلى ال مَوتِ وَيوفيهِ رِزقَهُ كَمَلا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَهَوتُ وَغَرَّني أَمَلي
وَقَد قَصَّرتُ في عَمَلي وَمَنزِلَةٍ خُلِقتُ لَها جَعَلتُ بِغَيرِها شُغُلي أَرى الأَيّامَ مُسرِعَةً تُقَرِّبُني إِلى أَجَلي ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَعى نَفسي إِلَيَّ مِنَ اللَيالي
تَصَرُّفُهُنَّ حالاً بَعدَ حالِ فَمالي لَستُ مَشغولاً بِنَفسي وَمالي لا أَخافُ المَوتَ مالي لَقَد أَيقَنتُ أَنّي غَيرُ باقٍ وَلَكِنّي أَراني لا أُبالي أَما لي عِبرَةٌ في ذِكرِ قَومٍ تَفانَوا رُبَّما خَطَروا بِبالي كَأَنَّ مُمَرِّضي قَد قامَ يَمشي بِنَعشي بَينَ أَربَعَةٍ عِجالِ وَخَلفي نُسوَةٌ يَبكينَ شَجواً كَأَنَّ قُلوبُهُنَّ عَلى مَقالِ سَأَقنَعُ ما بَقيتُ بِقوتِ يَومٍ وَلا أَبغي مُكاثَرَةً بِمالِ تَعالى اللَهُ يا سَلمَ اِبنَ عَمرٍ أَذَلَّ الحِرصُ أَعناقَ الرِجالِ هَبِ الدُنيا تُساقُ إِلَيكِ عَفواً أَلَيسَ مَصيرُ ذاكَ إِلى زَوالِ فَما تَرجو بِشَيءٍ لَيسَ يَبقى وَشيكاً ما تُغَيِّرُهُ اللَيالي ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِمهَد لِنَفسِكَ وَاِذكُر ساعَةَ الأَجَلِ
وَلا تُغَرَّنَّ في دُنياكَ بِالأَمَلِ سابِق حُتوفَ الرَدى وَاِعمَل عَلى مَهَلٍ ما دُمتَ في هَذِهِ الدُنيا عَلى مَهَلِ وَاِعلَم بِأَنَّكَ مَسؤولٌ وَمُفتَحَصٌ عَمّا عَمِلتَ وَمَعروضٌ عَلى العَمَلِ لا تَلعَبَنَّ بِكَ الدُنيا وَزُخرُفُها فَإِنَّها قُرِنَت بِالظِلِّ في المَثَلِ لا يَحرُزُ النَفسَ إِلّا ذو مُراقَبَةٍ يُمسي وَيُصبِحُ في الدُنيا عَلى وَجَلِ ما أَقرَبَ المَوتَ مِن أَهلِ الحَياةِ وَما أَحجى اللَبيبَ بِحُسنِ القَولِ وَالعَمَلِ وَالمَوتُ مَدرَجَةٌ لِلناسِ كُلِّهِمُ قَسراً إِلَيهِ بِكُرهٍ مَجمَعُ السُبُلِ ما أَحسَنَ الدينَ وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعا وَأَقبَحَ الكُفرَ وَالإِفلاسَ بِالرَجُلِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَرِهتُ فَلَستُ أَرضى بِالقَليلِ
وَما أَنفَكُّ مِن حَدَثٍ جَليلِ وَما أَنفَكُّ مِن أَمَلٍ يُعَنّي وَما أَنفَكُّ مِن قالٍ وَقيلِ أَلا يا عاشِقَ الدُنيا المُعَنّى كَأَنَّكَ قَد دُعيتَ إِلى الرَحيلِ أَما تَنفَكُّ مِن شَهَواتِ نَفسٍ تَجورُ بِهِنَّ عَن قَصدِ السَبيلِ لَئِن عوفيتَ مِن شَهَواتِ نَفسٍ لَقَد عوفيتَ مِن شَرٍّ طَويلِ وَلِلدُنيا دَوائِرُ دائِراتٌ لِتَذهَبَ بِالعَزيزِ وَبِالذَليلِ وَلِلدُنيا يَدٌ تَهَبُ المَنايا وَتَستَلِبُ الخَليلَ مِنَ الخَليلِ وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن نَصيحٍ وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن دَليلِ وَما لَكَ غَيرُ تَقوى اللَهِ مالٌ وَغَيرُ فِعالِكَ الحَسَنِ الجَميلِ وَقارُ الحِلمِ يَقرَعُ كُلَّ جَهلٍ وَعَزمُ الصَبرِ يَنهَضُ بِالجَليلِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَنَكَّبتُ جَهلي فَاستَراحَ ذَوُو عَذلي
وَأَهمَدتُ غِبَّ العَذلِ حينَ انقَضى جَهلي وَأَصبَحَ لي في المَوتِ شُغلٌ عَنِ الصِبا وَفي المَوتِ شُغلٌ شاغِلٌ لِذَوي العَقلِ إِذا أَنا لَم أُشغَل بِنَفسي فَنَفسُ مَن مِنَ الناسِ أَرجو أَن يَكونَ بِها شُغلي وَإِن لَم يَكُن عَقلٌ يَصونُ أَمانَتي وَعِرضي وَديني ما حَيِيتُ فَما فَضلي أَحِنُّ إِلى الدُنيا حَنيناً كَأَنَّني وَلَستُ بِها مُستَوفِزاً قَلِقَ الرَحلِ وَمَن ذا عَلَيها لَيسَ مُستَوحِشاً بِها وَمُغتَرِباً فيها وَإِن كانَ ذا أَهلِ سَأَمضي وَمَن بَعدي فَغَيرُ مُخَلَّدٍ كَما لَم يُخَلَّدبَعدُ مَن قَد مَضى قَبلي لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارٍ لِأَهلِها وَلَو عَقَلوا كانوا جَميعاً عَلى رِجلِ وَما تَبحَثُ الساعاتُ إِلّا عَنِ البِلى وَلا تَنطَوي الأَيامُ إِلّا عَلى ثُكلِ وَإِنّا لَفي دارِ الفِراقِ وَلَن تَرَ بِها أَحَداً ما عاشَ مُجتَمِعَ الشَملِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن قَدَّرَ اللَهُ أَمراً كانَ مَفعولا
وَكَيفَ نَجهَلُ أَمراً لَيسَ مَجهولا إِنّا لَنَعلَمُ أَنّا لاحِقونَ بِمَن وَلّى وَلَكِنَّ في آمالِنا طولا ضَمِنتُ لِلطالِبِ الدُنيا وَزينَتَها أَلّا يَزالَ بِها ما عاشَ مَشغولا يا رَبُّ مَن كانَ مُغتَرّاً بِناصِرِهِ أَمسى وَأَصبَحَ في الأَجداثِ مَجدولا وَرُبَّ مُغتَبِطٍ بِالمالِ يَأكُلُهُ يَوماً وَيَشرَبُهُ إِذ صارَ مَأكولا ما زالَ يَبكي عَلى المَوتى وَيَنقُلُهُم حَتّى رَأَيناهُ مَبكِيّاً وَمَنقولا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصبَحتُ مَغلوباً عَلى عَقلي
لا يَستَوي قَولِيَ مَع فِعلي عَدلُ القِيامَةِ غَيرُ مُختَلِفٍ وَالمَوتُ أَوَّلُ ذَلِكَ العَدلِ يا غَفلَتي عَمّا خُلِقتُ لَهُ إِنّي بِمُنقَلَبي لَذو جَهلِ وَلِيَلحَقَنّي مَن أُخَلِّفُهُ وَلَأَلحَقَنَّ بِمَن مَضى قَبلي ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصبَحَ هَذا الناسُ قالاً وَقيل
فَالمُستَعانُ اللَهُ صَبرٌ جَميل ما أَثقَلَ الحَقَّ عَلى مَن نَرى لَم يَزَلِ الحَقُّ كَريهاً ثَقيل أَيا بَني الدُنيا وَيا جيرَةَ ال مَوتى إِلى كَم تُغفِلونَ السَبيل إِنّا عَلى ذاكَ لَفي غَفلَةٍ وَالمَوتُ يُفني الخَلقَ جيلاً فَجيل إِنّي لَمَغرورٌ وَإِنَّ البِلى يُسرِعُ في جِسمي قَليلاً قَليل تَزَوَّدَن لِلمَوتِ زاداً فَقَد نادى مُناديهِ الرَحيلَ الرَحيل أَغتَرُّ بِالدَهرِ عَلى أَنَّ لي في كُلِّ يَومٍ مِنهُ خَطبٌ جَليل كَم مِن عَظيمِ الشَأنِ في نَفسِهِ أَصبَحَ مُعتَزّاً وَأَمسى ذَليل يا خاطِبَ الدُنيا إِلى نَفسِها إِنَّ لَها في كُلِّ يَومٍ عَويل ما أَقتَلَ الدُنيا لِأَزواجِها تَعُدُّهُم عَدّاً قَتيلاً قَتيل اُسلُ عَنِ الدُنيا وَعَن ظِلِّها فَإِنَّ في الجَنَّةِ ظِلّاً ظَليل وَإِنَّ في الجَنَّةِ لِلرَوحَ وَالر رَيحانَ وَالراحَةَ وَالسَلسَبيل مَن دَخَلَ الجَنَّةَ نالَ الرِضى مِمّا تَمَنّى وَاِستَطابَ المَقيل ابو العتاهية |
الساعة الآن 07:51 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية