![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَيرُ الرِجالِ رَفيقُها
وَنَصيحُها وَشَقيقُها وَالخَيرُ مَوعِدُهُ الجِنانُ وَظِلُّها وَرَحيقُها وَالشَرُّ مَوعِدُهُ لَظاً وَزَفيرُها وَشَهيقُها وَما حُبُّ دارٍ لَيسَ يُؤمَنُ سَيلُها وَحَريقُها أَشقى بَني الدُنيا بِها لِلَّهِ أَنتَ صَديقُها إِنّي أُعيذُكَ أَن يَغُررَكَ زَهرُها وَبَريقُها وَهِيَ المُنغَصِّةَ السُرورِ وَإِن زَهاكَ أَنيقُها إِرغَب فَأَنتَ أَسيرُها وَازهَد فَأَنتَ طَليقُها خَلِّ الَّتي إِن رُمَت لَم يَسهُل عَلَيكَ طَريقُها وَلَرُبَّما خانَ الأَريبَ مِنَ الأُمورِ وَثيقُها مِحَنُ الرِجالِ إِذا سَمَت سَعَةُ الصُدورِ وَضيقُها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَكِرتَ بِإِمرَةِ السُلطانِ جِدّاً
فَلَم تَعرِف عَدُوُّكَ مِن صَديقِك رُوَيدَكَ في طَريقٍ سِرتُ فيها فَإِنَّ الحادِثاتِ عَلى طَريقِك ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا رُبَّ أَحزانٍ شَجاني طُروقُها
فَسَكَّنتُ نَفسي حينَ هَمَّ خُفوقُها وَلَن يَستَتِمَّ الصَبرَ مَن لا يَرُبُّهُ وَلَن يَعرِفَ الأَحزانَ مَن لا يَذوقُها وَلِلناسِ خَوضٌ في الكَلامِ وَأَلسُنٌ وَأَقرَبُها مِن كُلِّ خَيرٍ صَدوقُها وَما صَحَّ إِلّا شاهِدٌ صَحَّ غَيبُهُ وَما تُنبِتُ الأَغصانَ إِلّا عُروقُها أَراني بِأَعباثِ المَلاعِبِ لاهِياً وَبِاللَهوِ لَولا جَهلُ نَفسي وَموقُها أُرَقِّعُ مِن دُنيايَ دُنيا دَنِيَّةً وَداراً كَثيراً وَهيُها وَخُروقُها فَإِن كانَ لي سَمعٌ فَقَد أَسمَعُ النِدا يُنادي غُروبُ الشَمسِ لي وَشُروقُها وَتَجرَةِ صِدقٍ لِلمَعادِ أَضَعتُها وَقَد أَمكَنَتني مِن يَدِ الرِبحِ سوقُها وَلَم تَخلُ نَفسي مِن نَهارٍ يَقودُها إِلى الغايَةِ القُصوى وَلَيلٍ يَسوقُها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَيُّها القَلبُ الكَثيرُ عَلائِقُه
أَلَم تَرَ هَذا الدَهرَ تَجري بَوائِقُه تُسابِقُ رَيبَ الدَهرِ في طَلَبِ الغِنى بِأَيِّ جَناحٍ خِلتَ أَنَّكَ سابِقُه رُوَيدَكَ لاتَنسَ المَقابِرَ وَالبِلى وَطَعمَ حُسى المَوتِ الَّذي أَنتَ ذائِقُه وَما المَوتُ إِلّا ساعَةٌ غَيرَ أَنَّها نَهارٌ وَلَيلٌ بِالمَنايا تُساوِقُه وَأَيُّ هَوىً أَو أَيُّ لَهوٍ أَصَبتَهُ عَلى ثِقَةٍ إِلّا وَأَنتَ مُفارِقُه إِذا اعتَصَمَ المَخلوقُ مِن فِتَنِ الهَوى بِخالِقِهِ نَجّاهُ مِنهُنَّ خالِقُه وَمَن هانَتِ الدُنيا عَلَيهِ فَإِنَّني لَهُ ضامِنٌ أَن لا تُذَمَّ خَلائِقُه أَرى صاحِبَ الدُنيا مُقيماً بِجَهلِهِ عَلى ثِقَةٍ مِن صاحِبٍ لا يُوافِقُه أَلا رُبَّ ذي طِمرَينِ في مَجلِسٍ غَدا زَرابِيُّهُ مَبثوثَةٌ وَنَمارِقُه رَفيقٌ وَجارٌ لِلنَبِيِّ مُحَمَّدٍ لَقَد أَعظَمَ الزُلفى رَفيقٌ يُرافِقُه وَرُبَّ مَحَلٍّ قَد صَدَقتَ حَلَلتَهُ إِذا عَلِمَ الرَحمَنُ أَنَّكَ صادِقُه ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَيرُ سَبيلِ المالِ تَفريقُهُ
في طاعَةِ اللَهِ وَتَمزيقُهُ وَالدَهرُ لايَبقى عَلى أَهلِهِ تَغريبُهُ طَوراً وَتَشريقُهُ وَقَد أَرى العَقلَ إِذا ما صَفا قَلَّت مِنَ الدُنيا مَعاليقُهُ ما كُلُّ مَن بَرَّقَ تَأديبُهُ يَغُرُّني ما عِشتُ تَبريقُهُ مَن حَقَّقَ الإيمانَ في قَلبِهِ أَوشَكَ أَن يَظهَرَ تَحقيقُهُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا قَلَّ مالُ المَرءِ قَلَّ صَديقُهُ
وَضاقَت بِهِ عَمّا يُريدُ طَريقُهُ وَقَصَّرَ طَرفُ العَينِ عَنهُ كَلالَةً وَأَسرَعَ فيما لا يُحِبُّ شَقيقُهُ وَذَمَّ إِلَيهِ خِدنُهُ طَعمَ عودِهِ وَقَد كانَ يَستَحليهِ حينَ يَذوقُهُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلُّ رِزقٍ أَرجوهُ مِن مَخلوقِ
يَعتَريهِ ضَربٌ مِنَ التَعويقِ وَأَنا قائِلٌ وَأَستَغفِرُ اللَهَ مَقالَ المَجازِ لا التَحقيقِ لَستُ أَرضى مِن فِعلِ إِبليسَ شَيئاً غَيرَ تَركِ السُجودِ لِلمَخلوقِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى الشَيءَ أَحياناً بِقَلبي مُعَلَّقاً
فَلا بُدَّ أَن يَبلى وَأَن يَتَمَزَّقا تَصَرَّفتُ أَطواراً أَرى كُلَّ عِبرَةٍ وَكانَ الصِبا مِنّي جَديداً فَأَخلَقا وَكُلُّ اِمرِئٍ في سَعيِهِ الدَهرُ رُبَّما تَفَتَّحَ أَحياناً لَهُ أَو تَغَلَّقا وَمَن يُحرَمِ التَوفيقَ لَم يُغنِ رَأيُهُ وَحَسبُ امرِئٍ مِن رَأيِهِ أَن يُوَفَّقا وَما زادَ شَيءٌ قَطُّ إِلّا لِنَقصِهِ وَما اجتَمَعَ الإِلفانُ إِلّا تَفَرَّقا أَنا ابنُ الأُلى بادوا فَلِلمَوتِ نُسبَتي فَيا عَجَباً ما زِلتُ بِالمَوتِ مُعرِقا وَثِقتُ بِأَيّامي عَلى غَدَراتِها وَلَم تُعطِني الأَيّامُ مِنهُنَّ مَوثِقا أَلا حُقَّ لِلعاني بِما هُوَ صائِرٌ إِلَيهِ وَشيكاً أَن يَبيتَ مُؤَرِّقا أَيا ذِكرَ مَن تَحتَ الثَرى مِن أَحِبَّتي وَصَلتُ بِهِم عَهدي عَلى بُعدِ مُلتَقى تَشَوَّقتُ فَارفَدَّت دُموعي وَلَم أَكُن بِأَوَّلِ مَحزونٍ بَكى وَتَشَوَّقا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِنظُر إِلى نَفسِكَ يا شَقِي
حَتّى مَتى لا تَتَّقي أَوما تَرى الأَيّامَ تَخ تَلِسُ النُفوسَ وَتَنتَقي اِنظُر بِطَرفِكَ هَل تَرى في مَغرِبٍ أَو مَشرِقِ أَحَداً وَفى لَكَ في الشَدا ئِدِ إِن لَجَأتَ بِمَوثِقِ كَم مِن أَخٍ أَغمَضتُهُ بِيَدي نَصيحٍ مُشفِقِ وَيَإِستُ مِنهُ فَلَستُ أَط مَعُ أَن يَعيشَ فَنَلتَقي لا تَكذِبَنَّ فَإِنَّهُ مَن يَجتَمِع يَتَفَرَّقِ وَالمَوتُ غايَةُ مَن مَضى مِنّا وَمَوعِدَ مَن بَقي ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّما الإِخوانُ عِندَ الحَقائِقِ
وَلا خَيرَ في وُدِّ الصَديقِ المُماذِقِ لَعَمرُكَ ما شَيءٌ مِنَ العَيشِ كُلِّهِ أَقَرَّ لِعَيني مِن صَديقٍ مُوافِقِ وَكُلُّ صَديقٍ لَيسَ في اللَهِ وُدُّهُ فَإِنّي بِهِ في وُدِّهِ غَيرُ واثِقِ أُحِبّو أَخي في اللَهِ ما صَحَّ دينُهُ وَأَفرِشُهُ ما يَشتَهي مِن خَلائِقِ وَأَرغَبُ عَمّا فيهِ ذُلٌّ وَريبَةٌ وَأَعلَمُ أَنَّ اللَهَ ما عِشتُ رازِقي صَفِيِّ مِنَ الإِخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ صَبورٍ عَلى ما نابَ عِندَ الحَقائِقِ ابو العتاهية |
الساعة الآن 05:50 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية