![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زادَ حُبّي لِقُربِ أَهلِ المَعاصي
دونَ أَهلِ الحَديثِ وَالإِخلاصِ كَيفَ أَغتَرُّ بِالحَياةِ وَعُمري ساعَةً بَعدَ ساعَةٍ في اِنتِقاصِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا المَرءُ لَم يَربَع عَلى نَفسِهِ طاشا
سَيُرمى بِقَوسِ الجَهلِ مَن كانَ طَيّاشا فَلا يَأمَنَنَّ المَرءُ سوءً يَغُرُّهُ إِذا جالَسَ المَعروفَ بِالسوءِ أَوماشى وَلَيسَ بَعيداً كُلُّ ما هُوَ كائِنٌ وَما أَقرَبَ الأَمرَ البَطيءَ لِمَن عاشا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلمَرءِ يَومٌ يُحتَمى قُربُهُ
وَتَظهَرُ الوَحشَةُ مِن أُنسِهِ كَم مِن صَريعٍ قَد نَجا سالِماً وَمِن عَروسٍ ماتَ في عُرسِهِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما وَعَظَ العاقِلَ مِن واعِظٍ
أَبلَغُ في العاقِلِ مِن نَفسِهِ قَد يَضرِبُ العاقِلُ أَمثالَهُ في غَدِهِ يَوماً وَفي أَمسِهِ فَمِنهُ ما يَنفَعُ أَهلَ الحِجى مِن أَبعَدِ الناسِ وَمِن جِنسِهِ قَد يَستَشيرُ الشَيخُ أَبناءَهُ وَيَقبِسُ الحِكمَةَ مِن عِرسِهِ وَالعَقلُ مَقسومٌ فَلا تَزهَدَن في طَلَبِ العِلمِ وَفي قَبسِهِ وَاسأَل فَقَد يَكشِفُ عَنكَ العَمى سُؤالُكَ العالِمَ في أُنسِهِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَعَتِ الدُنيا إِلَينا نَفسَها
وَأَرَتنا عِبَراً لَم نَنسَها كُلَّما قامَت لِقَومٍ دَولَةٌ عَجَّلَ الحَينُ عَلَيهِم نَكسَها تَطلُبُ التَجديدَ مِن دارِ البِلى أَسَسَ اللَهُ عَلَيها أُسَّها كَم لَها مِن لُقَمٍ مَسمومَةٍ يَستَبينُ القَلبُ مِنها لَمسَها حابِسُ الدُنيا لَها مِن حَبسِهِ فَلَتاتٍ لَم يُمَلَّك حَبسَها يا لَها مَحروسَةً لَم يَستَطِع أَحَدٌ دونَ المَنايا حَرسَها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ يَحفَظُ لا الحِراسَه
وَلَرُبَّما تُخطي الفِراسَه طَلَبُ الرِئاسَةِ ما عَلِم تَ تَفاقَمَت فيهِ النَفاسَه وَالناسُ يَخبِطُ بَعضُهُم بَعضاً عَلى طَلَبِ الرِئاسَه ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَفنى شَبابَكَ كَرُّ الطَرفِ وَالنَفسِ
فَالمَوتُ مُقتَرِبٌ وَالدَهرُ ذو خُلَسِ لا تَأمَنِ المَوتَ في طَرفٍ وَلا نَفَسٍ وَإِن تَمَنَّعتَ بِالحُجّابِ وَالحَرَسِ فَما تَزالُ سِهامُ المَوتِ نافِذَةً في جَنبِ مُدَّرِعٍ مِنها وَمُتَّرِسِ أَراكَ لَستَ بِوَقّافٍ وَلا حَذِرٍ كَالحاطِبِ الخابِطِ الأَعوادَ في الغَلَسِ تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ أَنّى لَكَ الصَحوُ مِن سُكرٍ وَأَنتَ مَتى تَصِحُّ مِن سَكرَةٍ تَغشاكَ في نَكَسِ ما بالُ دينِكَ تَرضى أَن تُدَنِّسَهُ وَثَوبُكَ الدَهرَ مَغسولٌ مِنَ الدَنَسِ لا تَأمَنِ الحَتفَ فيما تَستَلِذُّ وَإِن لانَت مَلامِسَهُ في كَفِّ مُلتَمِسِ الحَمدُ لِلَّهِ شُكراً لا شَريكَ لَهُ كَم مِن حَبيبٍ مِنَ الأَهلينَ مُختَلَسِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنِ اِستَتَمَّ مِنَ الدُنيا لَكَ الياسُ
فَلَن يَغُمَّكَ لا مَوتٌ وَلا ناسُ اللَهُ أَصدَقُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ وَكُلُّ هَذي المُنى في القَلبِ وَسواسُ وَالخَيرُ أَجمَعُ إِن صَحَّ الرِضى لَكَ في ما يَصنَعُ اللَهُ لا ما يَصنَعُ الناسُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذِ الناسَ أَو دَع إِنَّما الناسُ بِالناسِ
وَلا بُدَّ في الدُنيا مِنَ الناسِ لِلناسِ وَلَستُ بِناسٍ ذِكرَ شَيءٍ تُريدُهُ وَما لَم تُرِد شَيئاً فَأَنتَ لَهُ ناسِ مِنَ الظُلمِ تَشغيبُ امرِئٍ غَيرِ مُنصِفٍ وَما بِامرِئٍ لَم يَظلِمِ الناسَ مِن باسِ أَلا قَلَّ ما يَنجو ضَميرٌ مِنَ المُنى وَفيهِ لَهُ مِنهُنَّ شُعبَةُ وَسواسِ وَلَم يُنجِ مَخلوقاً مِنَ المَوتِ حيلَةٌ وَلو كانَ في حِصنٍ وَثيقٍ وَأَحراسِ وَما المَرءُ إِلّا صُرَةٌ مِن سُلالَةٍ يَشيبُ وَيَفنى بَينَ لَمحٍ وَأَنفاسِ تُديرُ يَدُ الدُنيَ الرَدى بَينَ أَهلِها كَأَنَّهُمُ شَربٌ قُعودٌ عَلى كاسِ كَفى بِدِفاعِ اللَهِ عَن كُلِّ خائِفٍ وَإِن كانَ فيما بَينَ نابٍ وَأَضراسِ وَكَم هالِكٍ بِالشَيءِ مِمّا يَلُذُّهُ وَكَم مِن مُعافاً خَرَّ مِن جَبَلٍ راسِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لِلمَوتِ كَأسٌ أَيُّ كاسِ
وَأَنتَ لِكَأسِهِ لا بُدَّ حاسِ إِلى كَم وَالمَعادُ إِلى قَريبٍ تُذَكِّرُ بِالمِعادِ وَأَنتَ ناسِ وَكَم مِن عِبرَةٍ أَصبَحتَ فيها يَلينُ لَها الحَديدُ وَأَنتَ قاسِ بِأَيِّ قُوىً تَظُنُّكَ لَيسَ تَبلى وَقَد بَلِيَت عَلى الزَمَنِ الرَواسي وَما كُلُّ الظُنونِ تَكونُ حَقّا وَلا كُلُّ الصَوابِ عَلى القِياسِ وَكُلُّ مَخيلَةٍ رُفِعَت لِعَينٍ لَها وَجهانِ مِن طَمَعٍ وَياسِ وَفي حُسنِ السَريرَةِ كُلُّ أُنسٍ وَفي خُبثِ السَريرَةِ كُلُّ باسِ وَلَم يَكُ مُضمِرٌ حَسَداً وَبَغياً لِيَنجُوَ مِنهُما رَأساً بِراسِ وَما شَيءٌ بِأَخلَقَ أَن تَراهُ قَليلاً مِن أَخي ثِقَةٍ مُؤاسِ وَما تَنفَكُّ مِن دُوَلٍ تَراها تَنَقَّلُ مِن أُناسٍ في أُناسِ ابو العتاهية |
الساعة الآن 09:37 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية