![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَفرَحَنَّ بِما ظَفِرتَ بِهِ
وَإِذا نُكِبتَ فَأَظهِرِ الجَلَدا وَإِذا نَطَقتَ فَلا تَكُن هَذِراً وَاِقصِد فَخَيرُ الناسِ مَن قَصَدا وَاِحفَظ أَخاكَ لِما رَجاكَ لَهُ وَإِذا دَعاكَ فَكُن لَهُ عَضَدا وَاِرفَع نَواظِرَهُ وَكُن سَنَداً فَلَقَد يَكونُ أَخو الرِضا سَنَدا وَتَعاهَدِ الإِخوانَ إِنَّهُمُ زَينُ المَغيبِ وَزَينُ مَن شَهِدا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جِدّوا فَإِنَّ الأَمرَ جِدُّ
وَلَهُ أَعِدُّا وَاستَعِدّوا لا يُستَقالُ اليَومَ إِن وَلّى وَلا لِلأَمسِ رَدُّ لا تَغفُلُنَّ فَإِنَّما آجالُكُم نَفَسٌ يُعَدُّ وَحَوادِثُ الدُنيا تَروحُ عَلَيكُمُ طَوراً وَتَغدو وَالمَوتُ أَبعَدُ شُقَّةً ما بَعدَ مَوتِ المَرءِ بُعدُ إِنَّ الأُلى كُنّا نَرى ماتوا وَنَحنُ نَموتُ بَعدُ ما لي كَأَنَّ مُنايَ باسِطَةٌ وَأَنفاسي تُعَدُّ يا غَفلَتي عَن يَومِ يَج مَعُ شِرَّتي كَفَنٌ وَلَحدُ ضَيَّعتُ ما لا بُدَّ لي مِنهُ بِما لِيَ مِنهُ بُدُّ أَأُخَيَّ كُن مُستَمسِكاً بِجَميعِ ما لَكَ فيهِ رُشدُ ما نَحنُ فيهِ مَتاعُ أَي يامٍ تُعارُ وَتُستَرَدُّ هَوِّن عَلَيكَ فَلَيسَ كُللُ الناسِ يُعطى ما يَوَدُّ إِن كانَ لا يُغنيكَ ما يَكفيكَ ما لِغِناكَ حَدُّ وَتَوَقَّ نَفسَكَ مِن هَواكَ فَإِنَّها لَكَ فيهِ ضِدُّ لا تُمضِ رَأيَكَ في هَوىً إِلّا وَرَأيُكَ فيهِ قَصدُ مَن كانَ مُتَّبِعاً هَواهُ فَإِنَّهُ لِهَواهُ عَبدُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلامٌ عَلى قَبرِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
نَبِيِّ الهُدى وَالمُصطَفى وَالمُؤَيَّدِ نَبِيٍّ هَدانا اللَهُ بَعدَ ضَلالَةٍ بِهِ لَم نَكُن لَولا هُداهُ لِنَهتَدي فَكانَ رَسولُ اللَهِ مِفتاحَ رَحمَةٍ مِنَ اللَهِ أَهداها لِكُلِّ مُوَحِّدِ وَكانَ رَسولُ اللَهِ أَفضَلَ مَن مَشى عَلى الأَرضِ إِلّا أَنَّهُ لَم يُخَلَّدِ شَهِدتُ عَلى أَن لا نُبُوَّةَ بَعدَهُ وَأَن لَيسَ حَيٌّ بَعدَهُ بِمُخَلَّدِ وَأَنَّ البِلى يَأتي عَلى كُلِّ جِدَّةٍ وَأَنَّ المَنايا لِلعِبادِ بِمَرصَدِ تَبارَكَ مَن يَجري الفِراقُ بِأَمرِهِ وَيَجمَعُ مِن شَتّى عَلى غَيرِ مَوعِدِ أَيا صاحِ إِنَّ الدارَ دارُ تَبَلُّغٍ إِلى بَرزَخِ المَوتى وَدارُ تَزَوِّدِ أَلَستَ تَرى أَنَّ الحَوادِثَ جَمَّةٌ يَروحُ عَلَينا صَرفُهُنَّ وَيَغتَدي تَبَلَّغ مِنَ الدُنيا وَنَل مِن كَفافِها وَلا تَعتَقِدها في ضَميرٍ وَلا يَدِ وَكُن داخِلاً فيها كَأَنَّكَ خارِجٌ إِلى غَيرِها مِنها مِنَ اليَومِ أَو غَدِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ القَريرَةَ عَينُهُ عَبدُ
خَشِيَ الإِلَهَ وَعَيشُهُ قَصدُ عَبدٌ قَليلُ النَومِ مُجتَهِدٌ لِلَّهِ كُلُّ فِعالِهِ رُشدُ نَزِهٌ عَنِ الدُنيا وَباطِلِها لا عَرضُ يَشغَلُهُ وَلا نَقدُ مُستَجهِلٌ في اللَهِ مُحتَقِرٌ هَزلُ المَخافَةِ عِندَهُ جِدُّ مُتَذَلِّلٌ لِلَّهِ مُرتَقِبٌ ما لَيسَ مِن إِتيانِهِ بُدُّ رَفَضَ الحَياةَ عَلى حَلاوَتِها وَاِختارَ ما فيهِ لَهُ الخُلدُ يَكفيهِ ما بَلَغَ المَحَلَّ بِهِ لا يَشتَكي إِن نابَهُ جَهدُ فَاِشدُد يَدَيكَ إِذا ظَفِرتَ بِهِ ما العَيشُ إِلّا القَصدُ وَالزُهدُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَنايا تَجوسُ كُلَّ البِلادِ
وَالمَنايا تُفني جَميعَ العِبادِ لَتَنالَنَّ مِن قُرونٍ أَراها مِثلَ ما نِلنَ مِن ثَمودٍ وَعادِ هُنَّ أَفنَينَ مَن مَضى مِن نِزارٍ هُنَّ أَفنَينَ مَن مَضى مِن إِيادِ هَل تَذَكَّرتَ مَن خَلا مِن بَني سا سانَ أَربابِ فارِسٍ وَالسَوادِ هَل تَذَكَّرتَ مَن مَضى مِن بَني الأَصفَرِ أَهلِ القِبابِ كَالأَوطادِ أَينَ أَينَ النَبِيُّ صَلّى عَلَيهِ اللَهُ مِن مُهتَدٍ رَشيدٍ وَهادِ أَينَ داوُودُ أَينَ أَينَ سُلَيمانُ المَنيعُ الأَعراضِ وَالأَجنادِ راكِبُ الريحِ قاهِرُ الجِنِّ وَالإِنسِ بِسُلطانِهِ مُذِلُّ الأَعادي أَينَ نُمرودُ وَاِبنُهُ أَينَ قارونُ وَهامانُ ذو الأَوتادِ إِنَّ في ذِكرِنا لَهُم لِاِعتِباراً وَدَليلاً عَلى سَبيلِ الرَشادِ وَرَدوا كُلُّهُم حِياضَ المَنيا ثُمَّ لَم يَصدِروا عَنِ الإيرادِ أَيُّها المُزمِعُ الرَحيلَ عَنِ الدُن يا تَزَوَّد لِذاكَ مِن خَيرِ زادِ لَتَنالَنَّكَ اللَيالي وَشيكاً بِالمَنايا فَكُن عَلى اِستِعدادِ أَتَناسَيتَ أَم نَسيتَ المَنايا أَنَسيتَ الفِراقَ لِلأَولادِ أَنَسيتَ القُبورَ إِذ أَنتَ فيها بَينَ ذُلٍّ وَوَحشَةٍ وَاِنفِرادِ أَيُّ يَومٍ يَومُ السِباقِ وَإِذ أَنتَ تُنادى فَما تُجيبُ المُنادي أَيُّ يَومٍ يَومُ الفِراقِ وَإِذ نَفسُكَ تَرقى عَنِ الحَشا وَالفُؤادِ أَيُّ يَومٍ يَومُ الفِراقِ وَإِذ أَنتَ مِنَ النَزعِ في أَشَدِّ الجِهادِ أَيُّ يَومٍ يَومُ الصُراخِ وَإِذ يَلطِمنَ حُرَّ الوُجوهِ وَالأَجيادِ باكِياتٍ عَلَيكَ يَندُبنَ شَجواً خافِقاتِ القُلوبِ وَالأَكبادِ يَتَجاوَبنَ بِالرَنينِ وَيَذرِفنَ دُموعاً تَفيضُ فَيضَ المَزادِ أَيُّ يَومٍ نَسيتُ يَومَ التَلاقي أَيُّ يَومٍ نَسيتُ يَومَ التَنادِ أَيُّ يَومٍ يَومُ الوُقوفِ إِلى اللَهِ وَيَومُ الحِسابِ وَالإِشهادِ أَيُّ يَومٍ يَومَ المَمَرِّ عَلى النارِ وَأَهوالَها العِظَمِ الشِدادِ أَيُّ يَومٍ يَومُ الخَلاصِ مِنَ النارِ وَهَولِ العَذابِ وَالأَصفادِ كَم وَكَم في القُبورِ مِن أَهلِ مُلكٍ كَم وَكَم في القُبورِ مِن قُوّادِ كَم وَكَم في القُبورِ مِن أَهلِ دُنيا كَم وَكَم في القُبورِ مِن زُهّادِ لَو بَذَلتُ النُصحَ الصَحيحَ لِنَفسي لَم تَذُق مُقلَتايَ طَعمَ الرُقادِ لَو بَذَلتُ النُصحَ الصَحيحَ لِنَفسي هِمتُ أُخرى الزَمانِ في كُلِّ وادِ بُؤسَ لي بُؤسَ مَيِّتاً يَومَ أَبكى بَينَ أَهلي وَحاضِرِ العُوّادِ كَيفَ أَلهو وَكيفَ أَسلو وَأَنسى المَوتَ وَالمَوتُ رائِحٌ بي وَغادِ أَيُّها الواصِلي سَتَرفُضُ وَصلي عَنكَ لَو قَد أُذِقتَ طَعمَ اِفتِقادي يا طَويلَ الرُقادِ لَو كُنتَ تَدري كُنتَ مَيتَ الرُفادِ حَيَّ السُهادِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُضيعُ مِنَ العُمرِ ما في يَدي
وَأَطلُبُ ما لَيسَ لي في يَدِ أَرى الأَمسَ قَد فاتَني رَدُّهُ وَلَستُ عَلى ثِقَةٍ مِن غَدِ وَإِنّي لَأَجري إِلى غايَةٍ وَأَستَقبِلُ المَوتَ مِن مَولِدي وَما زِلتُ في طَبَقاتِ الرَدى أَصَعَّدُ في مَصعَدٍ مَصعَدِ فَيوشِكُ عَمّا قَليلٍ أَكونُ مِنهُنَّ في البَرزَخِ الأَبعَدِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَوتُ لا والِداً يُبقي وَلا وَلَدا
وَلا صَغيراً وَلا شَيخاً وَلا أَحَدا كانَ النَبِيُّ فَلَم يَخلُد لِأُمَّتِهِ لَو خَلَّدَ اللَهُ حَيّاً قَبلَهُ خَلَدا لِلمَوتِ فينا سِهامٌ غَيرُ مُخطِئَةٍ مَن فاتَهُ اليَومَ سَهمٌ لَم يَفُتهُ غَدا ما ضَرَّ مَن عَرَفَ الدُنيا وَغِرَّتَها أَلّا يُنافِسَ فيها أَهلَها أَبَدا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌ وَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ مَن لَم يُصِب مِمَّن تَرى بِمُصيبَةٍ هَذا سَبيلٌ لَستَ فيهِ بِأَوحَدِ وَإِذا ذَكَرتَ مُحَمَّداً وَمَصابَهُ فَاِذكُر مُصابَكَ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَبارَكَ مَن فَخري بِأَنّي لَهُ عَبدُ
وَسُبحانَهُ سُبحانَهُ وَلَهُ الحَمدُ وَلا مُلكَ إِلّا مُلكُهُ عَزَّ وَجهُهُ هُوَ القَبلُ في سُلطانِهِ وَهُوَ البَعدُ فَيا نَفسُ خافي اللَهَ وَاجتَهِدي لَهُ فَقَد فاتَتِ الأَيّامُ وَاقتَرَبَ الوَعدُ فَخَيرَ المَماتِ قَتلَةٌ في سَبيلِهِ وَخَيرُ المَعاشِ الخِفُّ وَالحِلُّ وَالقَصدُ تَشاغَلتُ عَمّا لَيسَ لي مِنهُ حيلَةٌ وَلا بُدَّ مِمّا لَيسَ مِنهُ لَنا بُدُّ عَجِبتُ لِخَوضِ الناسِ في الهَزلِ بَينَهُم صَراحاً كَأَنَّ الهَزلَ بَينَهُمُ جِدُّ نَسوا المَوتَ فَارتاحوا إِلى اللَهوِ وَالصِبا كَأَنَّ المَنايا لا تَروحُ وَلا تَغدو ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا كُلُّ مَولودٍ فَلِلمَوتِ يولَدُ
وَلَستُ أَرى حَياً لِشَيءٍ يُخَلَّدُ تَجَرَّد مِنَ الدُنيا فَإِنَّكَ إِنَّما سَقَطتَ إِلى الدُنيا وَأَنتَ مُجَرَّدُ وَأَفضَلُ شَيءٍ نِلتَ مِنها فَإِنَّهُ مَتاعٌ قَليلٌ يَضمَحِلُّ وَيَنفَدُ وَكَم مِن عَزيزٍ أَذهَبَ الدَهرُ عِزَّهُ فَأَصبَحَ مَرحوماً وَقَد كانَ يُحسَدُ فَلا تَحمَدِ الدُنيا وَلَكِن فَذُمَّها وَما بالُ شَيءٍ ذَمَّهُ اللَهُ يُحمَدُ ابو العتاهية |
الساعة الآن 06:08 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية