![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِيّاكَ وَالبَغيَ وَالبُهتانَ وَالغيبَة
وَالشَكَّ وَالشِركَ وَالطُغيانَ وَالريبَه ما زادَكَ السِنُّ مِن مِثقالِ خَردَلَةٍ إِلّا تَقَرَّبَ مِنكَ المَوتُ تَقريبَه فَما بَقاؤكَ وَالأَيّامُ مُسرِعَةٌ تَصعيدَةً فيكَ أَحياناً وَتَصويبَه وَإِنَّ لِلدَهرِ لَو يُحصى تَقَلُّبُهُ في كُلِّ طَرفَةِ عَينٍ مِنكَ تَقليبَه ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دارٌ بُليتُ بِحُبِّها
خَوّانَةٌ لِمُحِبِّها كُلٌّ مُعَنّى مُبتَلىً بِعَطائِها وَبِسَلبِها وَبِخَلبِها وَغُرورِها وَبِبُعدِها وَبِقُربِها وَبِحَمدِها وَبِذَمِّها وَبِحُبِّها وَبِسَبِّها إِن لَم تُعَن بِقَناعَةٍ ضاقَت عَلَيكَ بِرُحبِها ما تَنقَضي لَكَ لَذَّةٌ إِلّا بِرَوعَةِ خَطبِها إِن أَقبَلَت بِغَضارَةٍ سَحَّ النَعِيُّ بِجَنبِها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَجِبتُ لِلنارِ نامَ راهِبُها
وَجَنَّةِ الخُلدِ نامَ راغِبُها عَجِبتُ لِلجَنَّةِ الَّتي شَوَّقَ اللاهُ إِلَيها إِذ نامَ طالِبُها إِنّا لَفي ظُلمَةٍ مِنَ الحُبِّ لِلدُنيا وَأَهلُ التُقى كَواكِبُها مَن لَم تَسَعهُ الدُنيا لِبُلغَتِهِ ضاقَت عَلى نَفسِهِ مَذاهِبُها مَن سامَحَ الحادِثاتِ ذَلَّت لَهُ الأَرضُ وَلانَت لَهُ مَناكِبُها وَالمَرءُ ما دامَ في الحَياةِ فَلا يَنفَكُّ مِن حاجَةٍ يُطالِبُها يا عَجَباً لِلدُنيا كَذا خُلِقَت مادِحُها صادِقٌ وَعائِبُها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلٌّ إِلى الرَحمَنِ مُنقَلَبُه
وَالخَلقُ ما لا يَنقَضي عَجَبُه سُبحانَ مَن جَلَّ اِسمُهُ وَعَلا وَدَنا وَوارَت عَينَهُ حُجُبُه وَلَرُبَّ غادِيَةٍ وَرائِحَةٍ لَم يُنجِ مِنها هارِباً هَرَبُه وَلَرُبَّ ذي نَشَبٍ تَكَنَّفَهُ حُبُّ الحَياةِ وَغَرَّهُ نَشَبُه قَد صارَ مِمّا كانَ يَملِكُهُ صِفراً وَصارَ لِغَيرِهِ سَلَبُه يا صاحِبَ الدُنيا المُحِبَ لَها أَنتَ الَّذي لا يَنقَضي تَعَبُه أَصلَحتَ داراً هَمُّها أَشِبٌّ جَمُّ الفُروعِ كَثيرَةٌ شَعَبُه إِنَّ اِستَهانَتَها بِمَن صَرَعَت لَبِقَدرِ مَن تَسمو بِهِ رُتَبُه وَإِنِ اِستَوَت لِلنَملِ أَجنِحَةٌ حَتّى يَطيرَ فَقَد دَنا عَطَبُه إِنّي حَلَبتُ الدَهرَ أَشطُرَهُ فَرَأَيتُهُ لَم يَصفُ لي حَلَبُه فَتَوَقَّ دَهرَكَ ما اِستَطَعتَ وَلا تَغرُركَ فِضَّتُهُ وَلا ذَهَبُه كَرَمُ الفَتى التَقوى وَقُرَّتُهُ مَحضُ اليَقينِ وَدينُهُ حَسَبُه حِلمُ الفَتى مِمّا يُزَيِّنُهُ وَتَمامُ حِليَةِ فَضلِهِ أَدَبُه وَالأَرضُ طَيِّبَةٌ وَكُلُّ بَني حَوّاءَ فيها واحِدٌ نَسَبُه إيتِ الأُمورَ وَأَنتَ تُبصِرُها لا تَأتِ ما لَم تَدرِ ما سَبَبُه ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُنافِسُ في الدُنيا وَنَحنُ نَعيبُها
لَقَد حَذَّرَتناها لَعَمري خُطوبُها وَما نَحسَبُ الصاعاتِ تُقطَعُ مُدَّةً عَلى أَنَّها فينا سَريعٌ دَبيبُها وَإِنّي لَمِمَّن يَكرَهُ المَوتَ وَالبِلى وَيُعجِبُني رَوحُ الحَياةِ وَطيبُها فَحَتّى مَتى حَتّى مَتى وَإِلى مَتى يَدومُ طُلوعُ الشَمسِ ثُمَّ غُروبُها أَيا هادِمَ اللَذاتِ ما مِنكَ مَهرَبٌ تُحاذِرُ نَفسي مِنكَ ما سَيُصيبُها كَأَنّي بِرَهطي يَحمِلونَ جَنازَتي إِلى حُفرَةٍ يُحثى عَلَيَّ كَثيبُها فَكَم ثَمَّ مِن مُستَرجِعٍ مُتَوَجِّعٍ وَباكِيَةٍ يَعلو عَلَيَّ نَحيبُها وَداعِيَةٍ حَرّى تُنادي وَإِنَّني لَفي غَفلَةٍ عَن صَوتِها ما أُجيبُها رَأَيتُ المَنايا قُسِّمَت بَينَ أَنفُسٍ وَنَفسي سَيَأتي بَعدَهُنَّ نَصيبُها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَرءُ يَطلُبُ وَالمَنِيَّةُ تَطلُبُه
وَيَدُ الزَمانِ تُديرُهُ وَتُقَلِّبُه لَيسَ الحَريصُ بِزائِدٍ في رِزقِهِ اللَهُ يَقسِمُهُ لَهُ وَيُسَبِّبُه لا تَغضَبَنَّ عَلى الزَمانِ فَإِنَّ مَن يُرضي الزَمانُ أَقَلُّ مِمَّن يُغضِبُه أَيُّ اِمرِئٍ إِلّا عَلَيهِ مِنَ البِلى في كُلِّ ناحِيَةٍ رَقيبٌ يَرقَبُه المَوتُ حَوضٌ لا مَحالَةَ دونَهُ مُرٌّ مَذاقَتُهُ كَريهٌ مَشرَبُه وَتَرى الفَتى سَلِسَ الحَديثِ بِذِكرِهِ وَسطَ النَدِيِّ كَأَنَّهُ لا يَرهَبُه وَأَسَرُّ ما يُلقى الفَتى في نَفسِهِ يَبتَزُّهُ نابُ الزَمانِ وَمَخلَبُه وَلَرُبُّ مُلهِيَةٍ لِصاحِبِ لَذَّةٍ أَلفَيتُها تَبكي عَلَيهِ وَتَندُبُه مَن كانَتِ الدُنيا مِنَ كبَرِ هَمِّهِ نَصَبَت لَهُ مِن حُبِّها ما يُتعِبُه فَاِصبِر عَلى الدُنيا وَطولِ غُمومِها ما كُلُّ مَن فيها يَرى ما يُعجِبُه ما زالَتِ الأَيّامُ تَلعَبُ بِالفَتى طَوراً تُخَوِّلُهُ وَطَوراً تَسلُبُه مَن لَم يَزَل مُتَعَجِّباً مِن كُلِّ ما تَأتي بِهِ الأَيّامُ طالَ تَعَجُّبُه ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَينَ المَفَرُّ مِنَ القَضاءِ
مُشَرِّقاً وَمُغَرِّبا اِنظُر تَرى لَكَ مَذهَباً أَو مَلجَأً أَو مَهرَبا سَلِّم لِأَمرِ اللَهِ وَأَرضَ بِهِ وَكُن مُتَرَقِّبا وَلَقَلَّ ما تَنفَكُّ مِن حَدَثٍ يَجيءُ لِيَذهَبا وَكَذاكَ لَم يَزَلِ الزَمانُ بِأَهلِهِ مُتَقَلِّبا يَزدادُ مِن حَذَرِ المَنِييَةِ بِالفَرارِ تَقَرُّبا فَلَقَد نَعاكَ الشيبُ يَومَ رَأَيتَ رَأسَكَ أَشيَبا ذَهَبَ الشَبابُ بِلَهوِهِ وَأَتى المَشيبُ مُؤَدِّبا وَكَفاكَ ما جَرَّبتَهُ حَسبُ امرِئٍ ما جَرَّبا يُمسي وَيُصبِحُ طالِبُ الدُنيا مُعَنّى مُتعَبا يَبني الخَرابَ وَإِنَّما يُبنى الخَرابُ لِيَخرَبا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لَم يَعِظهُ التَجريبُ وَالأَدَبُ
لَم يَثنِهِ شَيبُهُ وَلا الحِقَبُ يا أَيُّها المُبتَلى بِهِمَّتِهِ أَلَم تَرَ الدَهرَ كَيفَ يَنقَلِبُ مِن أَيِّ خَلقِ الإِلَهِ يَعجَبُ مَن يَعجَبُ وَالخَلقُ كُلُّهُ عَجَبُ وَبِالرِضى وَالتَسليمِ يَنقَطِعُ الهَمُّ وَبِالكُفرِ يَكثُرُ العَطَبُ وَعِندَ حُسنِ التَقديرِ يَستَحكِمُ الـجَدُّ وَيَنبَتُّ اللَهوُ وَاللَعِبُ وَفي جَميلِ القُنوعِ يَنخَفِضُ العَيشُ وَبِالحِرصِ يَعظُمُ التَعَبُ إِنَّ الغِنى في النُفوسِ وَالعِزُّ تَقوى اللَهِ لا فِضَّةٌ وَلا ذَهَبُ وَحادِثاتُ الأَقدارِ تَجري وَما تَجري بِشَيءٍ إِلّا لَهُ سَبَبُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن تُرابٍ خُلِقتَ لا شَكَّ فيهِ
وَغَداً أَنتَ صائِرٌ لِلتُرابِ كَيفَ تَلهو وَأَنتَ مِن حَمَأِ الطينِ وَتَمشي وَأَنتَ ذو إِعجابِ فَخَفِ اللَهَ وَاِترُكِ الزَهوَ وَاِذكُر مَوقِفَ الخاطِئينَ يَومَ الحِسابِ وَسَلِ اللَهِ زُلفَةً وَاِعتِصاماً وَخَلاصاً مِن مُؤلِماتِ العِقابِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم لِلحَوادِثِ مِن صُروفِ عَجائِبِ
وَنَوائِبٍ مَوصولَةٍ بِنَوائِبِ وَلَقَد تَفاوَتَ مِن شَبابِكَ وَاِنقَضى ما لَستَ تُبصِرُهُ إِلَيكَ بِآيِبِ تَبغي مِنَ الدُنيا الكَثيرَ وَإِنَّما يَكفيكَ مِنها مِثلُ زادِ الراكِبِ لا يُعجِبَنَّكَ ما تَرى فَكَأَنَهُ قَد زالَ عَنكَ زَوالَ أَمسِ الذاهِبِ أَصبَحتَ في أَسلابِ قَومٍ قَد مَضَوا وَرِثوا التَسالُبَ سالِباً عَن سالِبِ ابو العتاهية |
الساعة الآن 09:21 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية