![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَئنْ ذَهَبت لِمشرقٍ مِن مَغرِب
فيهِ أَقمتُ فَإِنّني لَم أجزعِ أَبداً مِثالكَ لا يُفارِقُ مُقلَتي وَلَذيذُ لَفظِكَ قاطِنٌ في مَسمَعي وَحَميدُ ذِكرِكَ في لِساني دائِماً وَلَقَد حَللتَ بِمُهجَتي وَبِأَضلُعي أَين الفراقُ وَهَذِهِ حالاتنا هَل مِن مَكانٍ لا تَكونُ بِهِ مَعي عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَبِئسَ الَّذي يُعطي بِمَنٍّ وَبِالأَذى
فَيبطلُ ما أَعطى وَيَفسُد ما أسدَى تَصَدَّقْ وَلا تَمنن ولا تُؤذِ في العطا وَإِنْ فاتَ مِنكَ المالُ تَكتسب الحَمدا فَيبطلُ ما أَعطى وَيَفسُد ما أسدَى تَصَدَّقْ وَلا تَمنن ولا تُؤذِ في العطا وَإِنْ فاتَ مِنكَ المالُ تَكتسب الحَمدا عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَعَدتَ بِتَشريفي وَأُنس مَنازلي
وَوَعدُ الفتى دَيْنٌ بِدونِ تَوقّفِ وَإِنّي اِمرُؤٌ لِلوَعدِ أَعلى مطالبٍ وَأَنت اِمرُؤٌ في الدّهر أَكبرُ مَنْ يفي عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَوَينا مَزاياكَ نَقلاً وسَمعاً
وَصَحَّ الحَديثُ بِذاكَ لَدَينا وَلَمّا رَأَينا المَزايا شُهوداً رَأَينا قُصوراً بِما قَد رَوينا رَأَيناهُ لَم يَفِ مِنها بعُشرٍ وَلَم يُنقَلِ العُشرُ مِنها إِلَينا فَلَيسَ الحَديثُ كَمثلِ العيان ولا ما رَوينا كما قد رأينا عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ ربّي بِرفقهِ
مَنَّ فَضلاً برزقهِ كَم أُنادي وَحقِّهِ يا لَطيفاً بِخَلقِهِ أَنتَ تُعطي وَتَمنَعُ أَنتَ رَبّي وَمُوجدي أَنتَ في الدَّهرِ مَقصِدي فَخُذِ الدّهرَ في يَدي يا إِلَهي وَسَيِّدي دُلَّني كَيفَ أَصنَعُ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
العَفوُ مِن شِيَمِ الكِرامْ
وَالصّفحُ مِن شَأنِ العِظامْ وَأَخو الشّهامَةِ من عَفا عَن قُدرةٍ على الاِنتِقامْ لَيسَ الكَريمُ بِواجدٍ وَالحِقدُ مِن طَبْعِ اللّئام لَولا الجِنايَةُ ما حَلا عَفوُ الفَتى بَينَ الأَنام الخَوفُ يَكفي مَن جَنى عَن ذَوقِهِ طَعمَ الحُسام ذُلُّ الذُّنوبِ أَمَرُّ مِن ذَوقِ المنيَّةِ وَالحِمام وَرِداؤُها بِئسَ الرّدى وَسخامُها بِئسَ السّخام يا وَيحَ جانٍ قَد هَفا مُتَرَدِّياً ثَوبَ اِحتِرام وَالحرُّ يُقبَلُ عُذرُهُ مِن غَيرِ صَدٍّ أَو مَلام وَلَه يقابلُ مِنّةً بِبَشاشةٍ ثمَّ اِبتِسام وَإِلَيهِ ينظرُ مُقبِلاً وَيَمنُّ في لينِ الكَلام وَيَقولُ أَهلاً مَرحبا وَلَهُ يُحيّي بِالسّلام وَيَرى تَذلُّلَه لَهُ فَوقَ العُقوبَةِ بِالسّلام وَلَقد رَأيتُ أخا عُلىً وَخَدينَ مَجدٍ وَاِحتِرام في العَفوِ أَكرَم ماجدٍ بِالصَّفحِ أَسنى ذي اِبتِسام يَعفو بِحُسنِ تَفَضُّلٍ لا عَجزَ فيهِ عَنِ اِنتِقام يَلتَذُّ في عَفوٍ كَما يَلتَذُّ في أَحلى الطَّعام الضَّيغَمُ اللَّيثُ الَّذي مِنهُ الضّياغمُ في اِنهِزام بَدرُ المَعالي كامِلاً عالي المَنازِلِ وَالمُقام ذو الطالِعِ المَيمونِ في فَلكِ السّعودِ عَلى الدَّوام الجَوهرُ الفَردُ الَّذي تَأبى مَحاسِنُهُ اِنقِسام أَعني العَليَّ اِسْماً وَقَد راً ثمَّ جاهاً لا يُرام مَن لاذَ فيهِ فَإِنّهُ بَينَ البريَّةِ لا يُضام يا أَحنَفَ الحِلم الّذي لي حِلمُه أَسنى مَرام كُن عافِياً كُن صافِحاً فَالصّفحُ أَليَقُ بِالكِرام وَالمُؤمِنونَ فَغَيظُهم كَالبَرقِ يَلمَعُ في الظَّلام إِنّي رَجوتُكَ طامِعاً فَاِقبَل رَجائي وَالسّلام وَاِسلَم وَدُم في عيشَةٍ تَأبى مُصاحَبَةَ السّقام ما فيكَ طابَت مِدْحَتي في حُسْنِ بدءٍ وَاِختِتَام عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِماذا أَضاءَ الكَونُ حتّى المَشارِقِ
وَمِمَّ هَذا النورُ هَل لاحَ بارِقُ تَقَدَّم لي بَدرُ الكمالِ وَقال بي فَقُلتُ لَهُ لا شكّ إِنّك صادقُ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَكا الحِبُّ مِن بَعضِ أَسنانِه
وَتِلك اليتيمُ مِنَ الجَوهَرِ فَجاءَ إِلى قَلعِهِ قالعٌ فَسالَ سُلاف اللّمى السُّكري فَبَادَرتُ لِلرّشفِ مُرتشفاً سَكِرتُ وَمن قبلُ لم أسكرِ فَيا قالِعُ اِرفقْ بحِبّي وبي فَأَمّا اليتيمَ فَلا تَقهرِ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَرامَةُ النّفسِ كَفَّتني عَنِ البخلِ
وَجُرأَةُ القلبِ حادَت بي عن الفشَلِ وَقُوَّةُ العَقلِ تَهديني إِلى رشَدٍ وَجودَةُ الرّأي تَنهاني عَنِ الخلَلِ وَعِزّةُ النّفسِ تَأبى لِي مَذَلَّتها وَرِفعَةُ القَدرِ تَسمو بي عَلى زحَلِ وَحلَّةُ العِزِّ يَعلوني تَجمّلها وَزينَةُ المَجدِ حلَّتني مِنَ العَطلِ وَحليةُ العلمِ زانَتني بِجَوهَرهِ فَما التزيّنُ في حَليٍ وفي حللِ جاهي بِلا مَنصِبٍ جاهي يُصاحِبهُ وَالشّمسُ لا برجُ عين الشّمسِ في الحَملِ بَلى حينَ عَزليَ قَد يقوى ولا عَجبٌ ما الشّمسُ رَأدُ الضّحى كَالشّمسِ في الطَّفلِ فيمَ الإِقامَةُ بِالإِفتاءِ يَحبِسني بِغَيرِ نَفعٍ وَلا عِلمٍ وَلا عمَلِ لا سِفرَ أَنظُرهُ لا دَرسَ أَقرؤُهُ لا شَيخَ أَسمَعُهُ لا بَحثَ يذكرُ لي أَجلْ تباحِثُني الجهّالُ طالِبَةً ما عَنهُ قَد نَفَرت نَفسي ولم تَمِلِ لَم يَسأَلونِيَ إِلّا عَن وَقائِعِهم كَالبيعِ وَالرّهنِ وَالتّطليقِ والحِيَلِ أَصبَحتُ في ذاكَ صِفرَ الكفِّ خالِيَها أُقلّب الكفَّ كَالثّكلى لَدى الثكلِ فيهِ اِبتُليتُ بِكرهٍ مَع كراهِيةٍ وَمَن يَكُن مُكرَهاً لم يُدْعَ بالبطلِ فَلا نَصيرَ إِلَيهِ أَشتَكي نَصَبي وَلا مُعينَ على التّخفيفِ لِلثقلِ سَئِمتُ حتّى حَياتي فيه من ضجَرٍ وَكِدتُ أَخرجُ عَن روحي مِنَ المَللِ لَو كُنتُ أَضرِبُ في قَفرٍ لَما سَئِمَت روحي وَلَو هِمتُ في سَهلٍ وفي جبلِ وَالسَّعْدُ في الشّمس لِلتسيارِ حَلَّ بها وَالنَّحسُ حَلَّ لِبطءِ السّيرِ في زُحَلِ طالَ اِحتِمالِيَ ما أَلقاهُ مِن مِحَنٍ وَطالَ أَسري بِهِ يا ضَيعَةَ الأَجلِ أَمّلتُ مِنهُ خَلاصي ظَنُّ ذي وَهَمٍ نَفح التمنّي فَضاعَ العمرُ في الأملِ ما رُمتُ فيهِ سِوى نَشرِ الفَضائِلِ في أَخذٍ ودرسٍ عَلى مكثٍ ومرتَحَلِ ما رُمتُ بَسطَةَ كَفٍّ أَستَعينُ بِها عَلى قَضاءِ حُقوقٍ لِلعلى قِبَلي إِذِ العُلى مِن حُقوقي لا حُقوقَ لها عَليَّ ذات حُلولٍ لا وَلا أَجَلِ لَكِنَّما فيهِ آمالي قَدِ اِنعَكَسَت وَالدَّهرُ يَعكِسُ آمالَ الفَتى الرّجلِ مِن خَوفِيَ العكسَ لا أَرجوهُ يُقنِعُني مِنَ الغَنيمَةِ بَعدَ الكدِّ بِالقَفلِ وَذي ذَكاءٍ صَحيحِ الذّهنِ رائقِهِ مُسدَّدِ الرّأيِ في سلمٍ وَفي جدَلِ صَعبِ الجِدالِ وَسَهلِ السّلم قَد خَلَطت بِصحَّةِ القَولِ مِنهُ قلَّةُ الخطَلِ مَنَعت سكرَ الهَوى يَلهو بِمُقلَتِهِ وَاللّيلُ أَجرى سُلافَ النّومِ في المقَلِ وَالسُّهدُ كحلٌ وَاِسفِنط الكرى كَحَل والكُحلُ يَغلِبُ أَحياناً على الكَحَلِ وَالصّحب في الرّأيِ إِذ دارَت سُلافتُهُ رَأيتهُم بَينَ ذي صَحوٍ وَذي ثمَلِ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَروبٌ طُلاه الحبُّ والوجدُ قَرقفُهْ
وَمُدمِنُ عِشقٍ يَحتَسيهِ ويرشفُهْ مَشوقٌ مُعنّىً مُغرمٌ مُتَولِّهٌ كَئيبٌ نَحيلُ الجسمِ في الجِسمِ مُضعَفُه رَشيدٌ سَفيهُ الحلمِ في الوَجدِ وَالهَوى وَإِنَّ أَخا الإِصلاحِ في الحبِّ مُسرِفُه تَناحلَ حتّى ذابَ قَلباً وَجثّةً وَصارَ فَلا شَخصٌ يَعيهِ وَيَعرِفُه فَلا روحَ فيهِ كَي تظنّ حَياتَهُ وَلا نَفَسٌ يُبديهِ مِنهُ تَجوُّفُه تَوَلّى وَإِن لَو كَالخيالِ رَأيتهُ فَلَيسَ خَيالُ المَرءِ لَو زالَ يَخلُفُه تَولَّع وَلهاناً تَعَسَّفَ هائِماً وَدامَ عَلى التّهيامِ وَجداً تَعسُّفُه عَلَيهِ يَجوزُ الحبُّ بِالبعدِ وَالنّوى يُساعِدُهُ في الجَورِ دَهري وَيُسعِفُه لِمَن يَشتكي جَورَ الزّمانِ وَفِعلَهُ فَهَل حَكَمٌ يَقضي بِعَدلٍ وَيُنصِفُه وَثن في الهَوى يَقضي بِقَلبي صَبابَةً فَأَفضَلُ قاضٍ في الأَنامِ وَأَشرَفُه يَرى مُوجباً قَتلي غَرامي بِشادنٍ إِنِ البدرُ قَد يَبدو مُحيّاهُ يَخسِفُه أَخو الشّمسِ أَعطاها مِنَ الحُسنِ شَذرةً فَفَرّت بِها كَالخاطِفِ الشّيءَ يَخطِفُه وَفي رابِعِ الأَفلاكِ عَنهُ تَباعَدَت مَخافَةَ كَسفٍ مِن مُحيّاهُ تَكسِفُهْ أَخو الفتكِ في الأَرواحِ وَالقَلبِ وَالحَشا عَلَيها إِذا يَسطو فَمن ذا يَرأفُه فَفي لَحظَةٍ إِن يُرْدِ أَلفاً بِفَتكِهِ فَفي فَتكِهِ ذا الفتكُ لا شَكّ أَلطَفُه فَقامَته رمحٌ كَذا الهُدبُ سَهمُهُ يُراش لِرَميِ القلبِ وَاللّحظِ مُرهَفُه تَقاوى عَلى الآسادِ إِنسانُ عَينِهِ وَإِنسانُها في الخلقِ لا شكَّ أَضعفُه عَلى أَسرِهم مِن بَعدِ خَطفِ عُقولِهِم يُعاوِنُهُ بِالسّحرِ في الجفنِ أَوطفُه لَحا اللَّهُ عُذّالي وَأَردَى مراقبي بِهم في الهَوى كُلِّفت ما لا أُكلَّفُه فَهُم كَلّفوني أَن أَبوحَ بِصَبوَتي وَكِتمانُها مِمّا أُحِبُّ وَأَألَفُه وَلَكِنّهم جُوزوا بِخَيرٍ مِنَ الجَزا فَقَد عَرَّفوا المَحبوبَ ما لَيسَ يَعرِفُه فَفي أَنّني في الحبّ يَعقوبه جَوى لَقَد عَرَّفوهُ وَهوَ في الحُسنِ يوسفُه رَماني بِسَهمِ البعدِ في مَهمَهِ الهوى وَدامَ عَلى الهجرانِ وَالهجرُ مَألَفُه عَلى أَنّهُ ظَبيٌ وَمِن طَبعِهِ الجَفا وَدَيْدَنُهُ الهِجرانُ وَالوصلُ يَأنَفُه وَما الوصلَ يَدري بَل وَلا يَعرِفُ اِسمهُ وَلَم يَكُ بِاِسمِ الوصلِ شَيءٌ يَعرِفُه رَضيتُ بِما يَرضى قَنِعت بِما اِرتَضى فَلَستُ بِمَن يَلحاهُ أَو مَن يُعنِّفُه جَميلٌ فَما يَقضي جَميلٌ كما اِرتَضى فَسِيّانَ عِندي جَوْرُهُ وَتَعطُّفُه فَلو كانَ حِبٌّ فِعلُه غَيرُ صالِحٍ لَما كانَ قَلبُ الصَبِّ يَهوى وَيألَفُه عبداللطيف فتح الله |
الساعة الآن 03:35 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية