![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى الشّمسَ سُلطاناً لَقَد دامَ مُلكُه
وَما القَمَرُ المَعروفُ إِلّا وَزيرُهُ يُوَلّيهِ حُكمَ اللّيلِ مِن أَجلِ راحَةٍ وَيَحكُمُ فيما فيهِ يَبدو ظهورهُ يُوَلّيهِ شَهراً ثمَّ ينصب غَيره وَيَعزِلُهُ غَضبان ثمّ يُبيرُهُ وَحينَ يُولِّيهِ يقوّيهِ راضِياً إِلى أَن يَصيرَ البدرُ قّد تَمَّ نورُهُ يَعودُ عَلَيهِ غَير راضٍ بِضَعفِهِ وَسَلبِ الّذي أَولى فَتوهى أُمورهُ وَعِندَ اِنقِضاءِ الشرّ يَحكُمُ بِالرّدى فَيُرديهِ غَضباناً وَيَأتي نَظيرهُ وَذا حالُ ذا السّلطان مِن حين ما اِنتَشا وَأَوجدَهُ رَبٌّ إِلَيهِ مَصيرُهُ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا حُسنَ رَوضٍ بِالشّقائِقِ قَد زَها
تَميلُ بِها الأَغصانُ مَيلَ التبختُرِ وَقَد مُلِئَت بِالطلِّ عِندَ اِنفِتاحِها صَباحاً فَسَرَّت كلّ قَلبٍ وَمَنظرِ كُؤوسٌ مِنَ الياقوتِ فيها مدامَةٌ وَأُلصِقَ فيها حَبُّ مِسكٍ وَعَنبَرِ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحُكمُ للَّهِ يَبدو حُكمُه حَسَنا
الأَمرُ للَّهِ مَنْ عَمَّ الوَرى مِننا ما غَيرُ رَبّي لَهُ شَيءٌ فَكُن فَطِناً المُلكُ للَّهِ مَن يَظفر بِنَيلِ مُنى يَرددهُ قَهراً وَيَضمَن بَعدهُ الدّرَكا لَو غَيرُهُ نالَ حَقّاً ملكَ مَنفَعَةٍ ما كُنت تُبصِرُ مِن مَيتٍ وَمَيّتَةٍ فَلا شَريكَ لَهُ في مُلكِ مَملكَةٍ لَو كانَ لي أَو لِغَيري مُلك أُنمُلَةٍ فَوقَ البَسيطَةِ كانَ الأَمرُ مُشتَرِكا عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَنانيكِ ما ذا الهجرُ يا أُمَّ قاسِمٍ
فَرِفقاً بِوَلهانِ الفُؤادِ وَهائمِ وَليني عَلى الوَلهانِ ذي الوَجدِ وَالجوى فُؤاداً قَسا كَالصّخرِ لَيسَ براحمِ فَما بالُهُ تَجفينَهُ وَهوَ سيّدٌ كَريمٌ مِنَ الأَمجادِ عين الأكارمِ نَسيبٌ عَريقُ الأَصلِ طابَ نِجارُهُ بُنَيُّ كِرامٍ في الورى وكرائمِ وَجيهٌ جَليلٌ في العُيونِ مُوقَّر جَميلٌ وَسيمُ الوَجهِ لَيسَ بِجاهمِ شُجاعٌ تَربّى في الوَغى وَهوَ ضَيغم تَذِلُّ لَهُ خَوفاً أُنوفَ الضّياغمِ يكرُّ عَلى الآسادِ لا يرهبُ الرّدى وَيَسطو قَسيَّ القَلبِ سَطوةَ ظالِمِ يَظنُّ إِذا ما كَرَّ أَن لَيسَ خلفهُ طَريقٌ بِهِ يَبدو مفرّ لِهاجِمِ وَيَنقَضُّ كالعقبانِ عندَ اِنقِضاضِها فَيَرفَعُ كَفّيهِ بِأخذِ الجَماجِمِ يُعادِلُ آسادَ الوَغى لَو تَجَمّعوا بِلا الأَسَدِ الرّئبالِ مُردي الهَياضمِ أَبي العِزِّ خدنِ المَجدِ فَخرُ بَني العُلى عَلِيّ السّجايا بَعضها جود حاتِمِ فَذاكَ هِزَبرٌ راجِحٌ لَو وَزَنتَهُ مَدى الدّهرِ في الدّنيا بِكلِّ الضّياثمِ هَصور مهيب يَقصِمُ الظّهرَ صيتهُ وَما كلُّ صيتٍ لِلظهورِ بِقاصِمِ تَخافُ بِهِ الأَطفالُ وَهيَ بِمَهدِها وَتهلكُ مِن ذكراهُ حمسُ الجَهاضِمِ فَيا سَعدَ مَن وافاهُ وَهوَ مُسالِمٌ وَيا تَعس مَن وافاهُ غَير مُسالِمِ يَسيرُ عَلى أَقدامِهِ نَحوَ حَتفِهِ وَلَيسَ مِنَ الهَيجا يَعودُ بِسالِمِ تَراهُ إِذا قَد رامَ حَربَ عِداتهِ يَقومُ وثوباً مِثلَ وَثبِ الضراغمِ وَيَنهَضُ ذا جدٍّ لأخذِ سلاحِهِ بِجَزمِ أَخي عَزمٍ بِهمَّةِ حازمِ وَيَلبَسُ دِرعاً مُحكَماً صنع نَسجها وَمَغفرهُ المُزري بِلبسِ العَمائِمِ فَيُصبِحُ في حِصنٍ حصينٍ فَما بِهِ يُؤثّر مِن رمحٍ وَقُضبٍ قَواصمِ وَيَحمِلُ أَنواعَ الرّماحِ جَميعِها فَمِن حَربةٍ تُسقى بِسُمِّ الأَراقمِ وَسُمرٍ عَوالٍ ثمّ لُدنٍ عَوارتٍ يَقلُّ لَعمري مثلها في اللّهاذِمِ وَجُعبَتُه ما إِن تعدّ سِهامها وَما نَصلُها غير القُلوبِ بِطاعِمِ وَيَحمِلُ أَصنافَ السّيوفِ جَميعها فَمِن مُرهَفٍ ماضٍ رسوبٍ وَحاسمِ وَمِن هندوانيٍّ وَعَضبٍ مُهنّدٍ وإِصليتِ قُرضابٍ وَأَمضى الصّوارِمِ يَخوضُ إِلى الهَيجاءِ بَحرَ كَريهَةٍ بِمُعترك الأَبطالِ عِندَ التّصادُمِ يَموجُ بِفُرسانٍ لُيوثٍ كَواسرٍ وَما مِثلُهُ بِالمَوجِ مِن مُتَلاطِمِ يَصولُ على طِرفٍ أَصيلٍ مُشذَّبٍ مِنَ الرّيحِ مَخلوق مقودِ الشّكائِمِ فَإِنْ يَعدُ شمتَ الريحَ مَسبوقةً بهِ وَما غَيرُهُ قَد نالَ سَبقَ النَّسائِمِ وَما خَيلُهُ إِلّا جيادُ أَصائِلٍ صَوافن غرٍّ مِن هِجانٍ كَرائِمِ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثَلاثُ بُحورٍ يا لَعَمري تَجَمَّعَت
بِعَيني أَراها وَهيَ تَبدو بِلا اِمتَرا فَبَحرٌ غَزيرُ العِلمِ ماجَ معارفاً إِمام إِلى الأَوزاعِ يُنسَبُ في الوَرى وَبَحرٌ غَزيرُ الجودِ قَد فاضَ جودُهُ فَأَخجَلَ وَبْلَ السّحبِ لا شَكَّ وَاِزدَرى وَبَحرٌ هوَ المِلحُ الأُجاجُ وَإِنَّهُ لَقَد راقَ لي ثَغراً كَما راقَ مَنظَرا عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِمَ اِسوَدَّتِ الدّنيا وَلَم يَكُ غاسِقُ
وَأَظلَمَتِ الآفاقُ حَتّى المَشارِقُ خَليلي رَعاكَ اللَّه قُل ليَ ما الّذي لَقَد صارَ في الدُّنيا فَإنّكَ صادقُ فَهَل آنَ خِلِّي للقِيامَةِ وَقتها وَنَفخٌ بِصورٍ ثمَّ يَصعَقُ صاعِقُ وَبَعثُ الوَرى وَالحَشرُ ثَمَّ وَإِنّهُ تَقومُ لِربِّ العالَمينَ الخَلايِقُ أَرى الكَونَ مُسوَدّاً أَرى الشَّمسَ لَم تَبِنْ أَرى البَردَ لَم يُسفِرْ وَما هُوَ شارِقُ وَأَنّ نُجومَ الأُفقِ غَير طَوالعٍ فَلَم يَبدُ مَسبوقٌ وَلَم يَبدُ سابِقُ وَأَينَ السّما غَير الظّلام فَلا يَرى وَلَو جَدَّ بِالتّحديقِ وَالومقِ وامِقُ أَزالَت وَإِلّا بِالظّلامِ تَحَجَّبَت فَما شَأنُها قُل لي فَصدرِيَ ضائِقُ وَما لي أَرى الأَطوادَ لَيسَت بِحالِها فَكَم قَد هَوَى طَودٌ وَكَم دُكَّ شاهِقُ وَما لي أَرى الأَطيارَ خُرساً وَلَم يَكُن عَنِ الصّدحِ وَالتَّغريدِ يَسكتُ ناطِقُ وَما لي أَراها لا تَطيرُ وَإِنَّها وَإِنْ هِيَ قَد قُصّت جَناحاً خَوافِقُ فَما الخَبَرُ الشّافي خَليلي بِهِ اِشفِني فإِنِّيَ بِالتَّحديثِ مِنك لَواثِقُ فَأَنتَ أَبو الأَخبارِ يَروي صَحيحها أَخو الثّقَةِ الثّبتُ الصّدوقُ المصادقُ وَها لَم أَزَل فيهِ إِلى أَن أَجابَني وَأَدمُعُه مِن مُقلَتَيهِ دَوافِقُ بِصَوتٍ خَفِيٍّ قَد يدقّ سَماعهُ إِجابَةَ باكٍ وَهوَ بِالدّمعِ شارِقُ وَقالَ نَعَم أَودى خَليفةُ مالِكٍ وَمالِكُ هَذا العَصرِ مَن لا يسابقُ إِمامُ ذَوي التّحقيقِ قدّمَ فيهِمُ وَتَقديمُهُ فيهِم عَلَيهِ تَوافَقوا وَجيهِ أُولي التّدقيقِ وَهوَ أَميرُهُم لَهُ نشرَت فيهِم لَديهِ البَيارِقُ تَأَمَّر فيهِم بِالعلومِ وَضَبطِها وَأَبرزَها كَيفَ اِقتَضَتها الحَقائِقُ تَأَمَّر حتّى أَن تَسمّى الأمير في ال وَرى وَعَلى التلقيبِ فيهِ تَصادَقوا هُوَ الشّمسُ شَمسُ الدّين وَالهدى ضوؤها فَكَم فيهِ أُفقٌ قَد أَضاءَ وَخافِقُ وَكَم قَد مَحا جنحاً مِنَ الجَهلِ داجِياً فَزالَ وَلَم يَظهَر مِنَ الجَهلِ غاسقُ سَمِيُّ أَجَلِّ المُرسَلينَ محمّدٍ عَلَيهِ صَلاة اللَّهِ ما لاحَ بارِقُ هوَ البحرُ عِلماً عنهُ حَدِّثْ مُبالِغاً فَأَنتَ عَلى التّحديثِ عنهُ مُوافَقُ هُوَ الحَبرُ ينبوعُ المَعارِفِ رائِقاً عَلى سَطحهِ ماءُ المَعارِفِ دافِقُ هوَ العالِمُ النّحريرُ وَالجَهبذُ الّذي عَلى كُلّ نحريرٍ سَما هوَ فائِقُ هُوَ العَلَمُ المَشهورُ في كُلِّ جانِبٍ فَلَيسَت تَفوقُ الغَرب فيهِ المَشارِقُ وَخَيرُ شُهودِ المَرءِ بِالفَضلِ في الوَرى وَعِندَهمُ فيِه اِشتِهارٌ يُطابِقُ تَصَدَّرَ لِلتأليفِ مِن زَمَنِ الصِّبا وَدانَت لَهُ فيهِ الصّعابُ الدقائِقُ تَآليفُهُ جَلَّت وَتِلكَ بَديعةٌ وَحَلَّت عَلى التّحقيقِ فيها الرّقائِقُ فَلا فَنَّ إِلّا وَهوَ فيهِ إِمامُه وَلا مُشكِلَ إِلّا لَهُ هُوَ سابِقُ عَلى فَضلِهِ كُلُّ الأَفاضِلِ أَجمَعوا وَمِنهُم بِدونِ الخلفِ تَمَّ التّوافقُ وَقَد أَذعَنوا طُرّاً فَلَم يَأبَ مِنهُمُ صَديقٌ صَدوقٌ أَو صَديقٌ مُنافِقُ وَقَد أَجمَعوا أَن لا يُجارى مسابقاً وَأَنْهُ يَحوزُ السّبقَ حينَ يُسابِقُ وَقَد رَضِيَت مِنهُ سَجاياهُ كلّها وَقَلَّ الّذي تُرضيكَ مِنهُ السّلائِقُ وَطابَ بِحُسنِ الخلقِ وَالخلقِ سيرَةً وَصيتاً كَما قَد طابَ مِنهُ الخَلائِقُ كَجودٍ وَحلمٍ ثمّ حسنِ تَواضُعٍ وَفي حُسنِ خلقٍ لِلأَنامِ يخالقُ وَرَفعِ الأَذى وَالضرِّ وَالنّفعِ شَأنُهُ وَقَد أُمِنَتْ في الدّهرِ منه البَوائِقُ دَعاهُ إِلى الجَنّاتِ داعي إلَهه فَلَبّى مُجيباً لَم تَعُقْه العَوائِقُ وَسارَ يَجدُّ السّيرَ وَهوَ مَشوقُها وَيا قُربَ مَقصودٍ لَهُ سارَ تائِقُ وَقَد ساقَهُ رضوانُ مَولاهُ نَحوَها وَيا فَوزَ مَنْ رِضوان مَولاهُ سائِقُ وَسارَ إِلى الفِردَوسِ أَرِّخ بِجدّهِ وَنالَ خُلوداً وَالنبيَّ يُرافِقُ وَبُشراهُ بِالفَوزِ العَظيمِ وَإِنَّهُ يُجاوِرُ مَولاهُ وَلَيسَ يُفارِقُ وَلَكنّنا فيهِ أَصَبنا مُصيبَةً تَجِلُّ كَما قَد عَظمتها الخَلائِقُ بِها قُصِمَت مِنّا الظّهورُ وَقَد وَهَت كَواهِلُنا عَن حَملِها وَعَواتِقُ قِفا نَبكِهِ حتّى القيامة أَدمُعاً تَسيلُ بِها الأَحداقُ وَهيَ زَواهِقُ وَتَبدو بِها الأَرواحُ صاعِدَةً لَها وَتَنزِلُ مِثلَ الودقِ وَالودقُ وادِقُ وَحقّ عَلَينا أَن تُشَقّ قُلوبُنا وَأَكبادُنا لا أَن تُشقّ البَنائِقُ فَكَم شوهِدَت إِذْ ماتَ مِنهُ كَرامةٌ عَياناً وَأَمرٌ لِلعَوائِدِ خارِقُ فَبَسمَلَ عندَ الغَسلِ أَسمَعَ حاضراً وَعِندَ نُزولِ القبرِ وَالنقلُ صادِقُ فَيا لَيتَهُ يُفدى وَكنّا فِداءَهُ وَأَنْ لَم يَكُن مِمّن لَهُ المَوتُ لاحِقُ وَلَكِنَّما بِالمَوتِ رَبِّي قَد قَضى وَمَن كانَ ذا نَفسٍ فَلِلمَوتِ ذائِقُ وَإِنْ كانَ ذاقَ المَوتَ وَالقبرُ حازهُ فَما زالَ حَيّ الدّهرَ ما بانَ شارِقُ فَقَد خَلَّف الصيتَ الحَميدَ وَإِنَّهُ لأذفَرُ مِسكٍ مالئ الكَونِ عابقِ وَمَن عاشَ ذكراً فَهوَ حيّ حَقيقَةً وَمَن لَم يَعِش ذِكراً فَذَلك وابِقُ وَخَلّف فينا نَجلهُ الجهبذَ الّذي عَلى فَضلِهِ أَهلُ العُلومِ تَطابَقوا أَبو العِلمِ رَبّ الفَهمِ بَحر مَعارِفٍ أَخو الحِذقِ يَبدو لا يُدانيهِ حاذِقُ تَصَدَّرَ للتدريسِ وَالنّفعِ بَعدهُ تَصدُّرَ كُفؤ وهوَ أَهلٌ وَلائِقُ فَأَبدى مِنَ التَّحقيقِ كُلَّ عَجيبَةٍ يَعزّ عَلى الأَفكارِ فيها الطرائِقُ وَجاءَ بِما لَم تَستَطِعهُ أَوائِلٌ وَكَم مِن أَخيرٍ لا يُدانيهِ سابِقُ وَإِن حازَ فَضلاً مِن أَبيهِ فَإِنَّهُ وَبُشراكُم سامٍ عَلَيهِ وفائقُ وَلا غَروَ فَاِبنُ اللّيثِ لَيثُ غَضَنفَرٍ وَلا عَجب فَاِبنُ البَواشِقِ باشِقُ فَيا أَيّها المَولى الّذي قَلَّ مثلُهُ فَكالشّمسِ لا مثلَ فَلا فَرق فارِقُ لَئِن كُنتَ مَولانا أَصبتَ مُصيبَةً عَلى هَولِها مِنّا تشيبُ المَفارِقُ تَذَكَّر بِخَيرِ الرّسلِ أَعلى مُصيبَةٍ يَقِلُّ لدَيك الخطبُ إِذْ أَنتَ ضائِقُ وَصَبراً فَإِنّ الصّبرَ أَليَقُ بِالفَتى وَعَن أَجرِهِ مَولايَ يَقصرُ ناطِقُ وَفيكَ لَنا عَمّن أُصبت أَخا الحجى بِهِ خَلف مِنهُ اِستطيبَ الخَلائِقُ وَأَسأَلُ ربّي اللَّهَ حُسنَ عَزائِكم وَإِعظامه أَجراً بِهِ الفضلُ حائِقُ وَيُسكِنَهُ الفِردوسَ قُربَ جِوارِهِ وَفيهِ لَهُ بالدّرِّ تُبنى الجَواسِقُ وَيَسقِيَ قَبراً ضَمَّهُ غَيثُ رَحمَةٍ يُقَلِّبُ فيه وَهوَ في ذاك غارِقُ مَدى الدّهرِ ما هَبَّت رِياحٌ لَواقِحٌ وَما أمطَرَت غبّ البروقِ البَوارِقُ كَذا ما اِبنُ فَتحِ اللَّهِ يَسأَلُ قائِلاً لِمَ اِسوَدَّت الدّنيا وَلَم يكُ غاسِقُ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِروحي مُحيّا الحِبِّ يَحوي عَجائبا
مِنَ الحُسنِ لا تَخفى على أَيّ رائي فَقنديلُ بِلّورٍ عَلَتهُ نَضارَةٌ لَهُ الحسنُ ضَوءٌ في كَمالِ بَهاءِ لَهُ الوجناتُ الحُمرُ أَبهى فَتيلَةٍ تُضيءُ بِلا رَيبٍ بِماءِ الحَياءِ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن ظَنَّ صَفوَ الدّهرِ أَضحى مُخطِئاً
وَأَخا الجَهالَةِ عادِمَ الأَنظارِ لا تَرجُ صَفوَ الدّهرِ يا خِدْنَ الحِجَى فَالدّهرُ مَطبوعٌ عَلى الأَكدارِ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَدا البدرُ في الظَّلماءِ وَالحِبُّ زائِري
وَطَرفي وطرف الحِبِّ لَيسَ بِغامِضِ فَقُلتُ لَهُ ما أَجهل البدرَ إِذ بَدا فَهَلّا اِختَشى مِنك الخُسوف فَلا يُضي فَقَابله في شَمسِ الجَبينِ وغرَّةٍ أَضاءَت وَفي مِسكِ العِذارِ وَعارِضِ عبداللطيف فتح الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتيتُ في كلِّ ذَنب
وُكلُّ ذَنبي عَظيمُ وَعَفوَ ربّيَ أَرجو فَهوَ العفوُّ الكريمُ وَزادَني حُسنَ ظَنٍّ كَلامُ رَبّي القديمُ نَبِّئ عِبادِيَ أَنّي أَنا الغَفورُ الرّحيمُ عبداللطيف فتح الله |
الساعة الآن 09:33 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية