![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما هاجَ شَوقكَ مِن بِلَى الأَطلالِ
بِالبَرقِ مَرَّ صَبَا وَمرَّ شَمَالِ لَعِبَت بِجِدَّتِها الشَّمالُ وَصابَها نَوءُ السماكِ بِمُسبِلٍ هَطَّالِ جَرَّت بِها هُوجُ الرِّياحِ ذُيُولها جَرَّ النِّساءِ فَواضِلَ الأَذيالِ فَصرنَ عَن دُهمٍ تقادَم عَهدُها وَبقِينَ في حِقَبٍ مِن الأَحوالِ وَذَكرتُ رَبعاً حلَّ أَهلونا بِهِ إِذ نَحنُ فِي حَلَقٍ هُناكَ حِلالِ نَقِفُ الحَديثَ إِذا خَشِينا كاشِحاً ونَلِطُّ حينَ نَخافُ بالأَمثَالِ حتَّى تَفرَّقَ أَهلُنا عَن نِيَّةٍ قُذُفٍ وآذَنَ أَهلُنا بِزَوالِ بَانُوا فَبَانَ نَواعِمٌ مثلُ الدُّمَى بِيضُ الوُجُوهِ يَمِسنَ في الأَغيَالِ حَفد الوَلائِد حَولَهُنَّ وأَسلَمَت بأَكُفِّهنَّ أزِمَّةَ الأَجمالِ زاحُوا مِنَ البَلقَاءِ يَشكُو عِيرهم عُنفَ السِّياقِ مُرَفَّعَ الأَذيَالِ جَعَلُوا أَقَارِحَ كُلَّها بِيَمينِهِم وَهِضَابَ بُرقَةِ عَسعَسٍ بِشمَالِ ولَقَد نَظَرتُ فَفَاضَ دَمعِي بَعدَما مَضَتِ الظَّعَائِنُ واحتَجَبنَ بآلِ عرضَ الجَباجِبِ مِن أُثال كَما غَدَت رُجحُ السَّفينِ دُفِعنَ بِالأَثقالِ أَفكُلُّ ذِي شَجوٍ عَلِمتَ مكانَه تَسلُو مودَّتَهُ ولَستَ بِسَالِ مِن غَيرِ إِصقَابٍ يَكونُ مِنَ النَّوى إِلا اللِّمامَ وَلا كَبيرَ وِصَالِ قَالَت بُثَينَةُ لا تُبَالِي صَرمَنا جَهَلت بُثَينَةُ إنَّنِيَ لأُبَالي وَالمُجرِمِينَ مخافَةً وتَعبُّداً يَحدونَ كلَّ نَجيبَةٍ شِملالِ غَصباً كأنَّ عُيونَهُنَّ مِن السُّرى وَمِن الكَلالِ مَدَافِعُ الأَوشَالِ إِنِّي لأكتُمُ حُبَّها إذ بَعضُهم فِيمَن يُحِبُّ كناشِدِ الأَغفَالِ أَبُثَينَ هل تَدرِينَ كَم جَشَّمتِني من عَقرِ ناجِيَةٍ وحَربِ مَوالِ وتعسُّف المَومَاةِ تعزِفُ جِنُّها بعدَ الهُدوءِ بِعرمسٍ مِرقَالِ ولَقَد أشَرت على ابنِ عِمِّك لاقحاً من حَربنَا جَرباءَ ذَاتِ غِلالِ حَرباً يُشَمِّصُ بالضَّعيفِ مِرَاسُها لَقِحَت عَلى عُقرٍ وطُولِ حِيَالِ أوَ لا تَراني مِن جَريرةِ حُبِّها أمسي الدِّلاصَ مُقَلِّصاً سِربَالي صَدَأُ الحَديدِ بِمنكِبَيَّ كأنَّنِي جَونٌ يُغَشِّيهِ العَنِيَّةَ طَالِ يا لَيتَ لذَّةَ عيشِنا رَجَعت لَنا في مثلِ عَصرٍ قَد تَجرَّمَ خَالِ فَنَبيعُ أَياماً خَلَت فيما مَضَى قَصُرت بأَيَّامٍ عقبنَ طوالِ وَإذا العَدوُّ مكَذّبٌ أنباؤُهُ وَإذا النصِيحُ مصدَّقُ الأَقوالِ مِن كُلِّ آنِسَةٍ كأنَّ نُيوبَها بَرَدٌ مُسَقَّطُ روضَةٍ مِحلالِ هَطِلٌ كغادِي السَّلمِ يجري صعدَهُ فَوقَ الزّجَاجَةِ عَن أجبّ ثِقَالِ مَن تُؤتِهِ أشفَى عَلى ما فاتَهُ مِنهَا وَإن لَم تجزِهِ بِنَوالِ وَمَناكِبٌ عرضَت وكَشحٌ مُضمَرٌ جَالَ الوِشَاحُ عَلَيهِ كلَّ مجَالِ وَعَجِيزَةٌ رَيَّا وسَاقٌ خَدلَة بَيضَاءُ تُسكِتُ مَنطِقَ الخَلخَالِ حَتَّى إِذا مَلَثَ الظلامُ وفُتنَنِي غَلَبَ العَزاء وهُنَّ غيرُ أوالِ بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يضمُّ عليَّ الليلُ أطباقَ حُبِّها
كَما ضَمَّ أَزرارُ القَميصِ البنَائِقُ بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لعمر ابنة العُذريِّ بَثنَةَ إِنَّني
عنِ الشيءِ ولَّى مُدبِراً لَصبورُ وَإِنِّي عَن الماءِ الذي يَجمَعُ القَذَى إِذا كانَ طَرقاً آجِناً لصَدُورُ بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَصرِمي يا جُملُ حبلي فإنَّني
ورودٌ علَى سَكِّ الأُمور صَدُورُ وَإِنِّي علَى سَفحِ الدموعِ التي تُرى لَجَلدٌ عَلى بَين الحَبيبِ صَبورُ وَإِني بنارٍ أَوقَدَتها بِذي الغَضا عَلى ما بِعَيني مِن قَذَىً لَبَصِيرُ أَضاءَت لَنا وَحشية غيرَ أنَّها مَع الأُنسِ ترعى ما رعوا وتَسِيرُ بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وليتَ الرياحَ الهوج في ذات بَيننا
بِما لا تَبُتُّ الكاشِحينَ بريدُ فَيأتيكُم مِنّا جَنُوبٌ مُطلةٌ وَتأتينا هَيفُ العَشِيّ برودُ يَمانِيةٌ تزجي أغنَّ مهلهلاً كأنّ النعام الرُّمدَ فيه يرودُ تزجّيه لا نكباءُ وَانٍ هَبُوبُها وَلا سفوانٌ للسحاب طرودُ بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَل لعَهدٍ مِن بُثَينَة قَد خَلا
وَأورثَ شَجواً لا يُريمُك مِن رَدِّ وَهل أَنا مَعذورٌ فأَبكي مِن التِي أَراها عَلَى الهِجرانِ يَنمِي لَها وُدّي وَلَو حاوَلت هجرانَها النفسُ لَم يَعُد إِلَى سلوَةٍ بَل زادَ وَجداً عَلى وَجدِ فَما لامَ فيها لائِم لَو علمتها مِنَ الناسِ إِلا زادَ في حُبِّها عِندِي فَلا تُكثِرا لَومي فَما أَنا بِالذي سَنَنتُ الهَوى في الناسِ أَو ذُقته وَحدِي بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَظَلُّ وَراءَ السِترِ تَرنو بِلَحظِها
إِذا مَرَّ مِن أَترابِها مَن يَروقُها إِذا جَمَعَ الإِثنانِ جَمعاً رَمَيتُهُم بِأَركانِها حَتّى تَخَلّى سَبيلُها أَضَرَّ بِها التَهجيرُ حَتّى كَأَنَّها بَقايا سُلالٍ لَم يَدَعها سُلالُها بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جُذامٌ سُيوفُ اللَهِ في كُلِّ مَوطِنٍ
إِذا أَزَمَت يَومَ اللِقاءِ أُزامِ هُمُ مَنَعوا ما بَينَ مِصرٍ فَذي القُرى إِلى الشامِ مِن حِلٍّ بِهِ وَحَرامِ بِضَربٍ يُزيلُ الهامَ عَن سَكَناتِهِ وَطَعنٍ كَإيزاعِ المَخاضِ تُؤامِ إِذا قَصَّرَت يَوماً أَكُفُّ قَبيلَةٍ عَنِ المَجدِ نالَتهُ أَكُفُّ جُذامِ بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَدَعَ النَعِيُّ وَما كَنى بِجَميلِ
وَثَوى بِمِصرَ ثَواءَ غَيرِ قَفولِ وَلَقَد أَجُرَّ الذَيلَ في وادي القُرى نَشوانَ بَينَ مَزارِعٍ وَنَخيلِ بَكُرَ النَعِيُّ بِفارِسٍ ذي هِمَّةٍ بَطَلٍ إِذا حُمَّ اللِقاءُ مُذيلِ قومي بُثَينَةُ فَاِندُبي بِعَويلِ وَاِبكي خَليلَكِ دونَ كُلَّ خَليلِ بثينه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُكِ ما خَوَّفتِني مِن مَخافَةٍ
بُثَينَ وَلا حَذَّرتِني مَوضِعَ الحَذَر فَأُقسِمُ لا يُلفى لِيَ اليَومَ غِرَّةٌ وَفي الكَفِّ مِنّي صارِمٌ قاطِعٌ ذَكَر بثينه |
الساعة الآن 09:08 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية