![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ورسمتُها شمسا تضيء بلا شحوبِ
لكنّها راحت تهددُ بالغروبِ ظــنــت بــــأنَ فــراقـهـا سـيـذلّـنـي وأنـا الـذي مـا ذلّـني وجـعُ الـخطوبِ قـلـبي الــذي مـعـها يـروّضُ حـمقها ويـعـيدها بـالـنور مــن عـتـم الـذنوبِ مــن شُـرفتي هـذا الـضياء فـحاذري ألا تَـمُـرّي يــا أصـيـلةُ فــي دروبــي فـإذا مـررتِ كـما أحـبُّ بـخاطري وعـقـدْتِ عـزمـا بـالـمودة أن تـتـوبي تـجـدين قـلـبك نـابضا فـي أسـطري ويـظلّ قـلبي فـي هـواك بـلا عـيوب اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دعـيـنـي أكــسّـر كـــل الـمـرايا
وأغطس في سحر سود العيونْ دعـيـني أسـطـر فـيـك جـنوني وأغــرق فــي تـيه بـحر الـجنونْ وسـلّـي رمــاح الـرموش بـلطفٍ ومـــري بـقـلـبي مــرورا حـنـونْ وكـوني حـديقة حـبي وعـطري وإنـــي كــمـا تـشـتـهين أكــونْ فــأنـت عـبـير حــروف قـصـيدي وأنـــت الـبـهـاء وأنـــت الـفـتونْ اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مـا أضـعف الـليثَ لـو فـي وجـهه نظرت
لــفــرّ مــــن عـيـنـهـا الــحــوراء لــلأبـد وصـــارت الـغـيـد فــي الأمـثـال تـضـربه غـزالـة الـحـسن قــد نـالت مـن الأسـدِ قــــد طــوقـتـه بــطـرف الـعـيـن فـاتـنـةٌ كــــأن نـظـرتـهـا حــبـلٌ مـــن الـمـسـدِ فـــي كـــل ركـــن يــرى وهــي غـائـبة ومـا سـواها يـرى فـي الـناس مـن أحد ضــاقـت بــه الأرض وارتـجـت بــه ألـمـا وراح يــهــربُ مــــن بــلــدٍ إلــــى بــلـدِ ومــــن تــجــرع ســـم الــحـبّ يـعـرفـه ويــبـصـر الــمــوت مــــرّاتٍ بـــلا عـــدد لـمن سـأشكو وقـلبي رهـن مـن ذبحوا والـنارُ تـأكل فـي عـظمي وفي عضدي ويـغـمـر الــشـوق وجـدانـي إذا ذُكــرتْ يـغرّد الـحرف فـي صـدري وفـي خَـلَدي فــــلا تـلـمـنـي إذا ســبـحـت مـبـتـهلا فــي مـعبد الـشوق بـالاشعار يـا ولـدي إذا أقــامــوا صــــلاة الــحـب وانـتـظـروا مَـن الإمـام لأهـل العشق في الشِّدَدِ فـقـد تـقـدّمت فــي الـعـشاق مـفتخرا وقـد سـجدتً سـجود الـسهو مـن كَمَدِ حــتـى انـتـهيت أنـاجـي الله فــي أدبٍ يــا سـيـد الـحب هـل لـلحب مـن مَـدد يـا سـيدي الـحب سيف الشوق منتصرٌ إنــــي أعــــدّ إلـــى مـيـدانـه عُـــددي ألـقـيتُ تـرسي لـسهم الـعين يـقتلني وأزهق السهم هذي الروح في جسدي مـا دمـت ألـقاه فـي حلمي وفي أملي أعــيـش ذكـــراه . إنـــي غــيـر مـنـفردِ وإذ بــطــائــر أشـــواقــي يـطـمـئـنـني عــلـيـك بـالـصـبـر والـسـلـوان والـجَـلَـدِ مـهـمـا تــنـاءت دروبُ الـبـعـد وانـعـقدتْ حــبـائـل الــشـوق بـالـهـجران والـعُـقَـدِ لا بــــد مــــن ســنــدٍ لــلـود يـحـفـظه وحـسـبـنـا الله خــيــر الــــود والـسـنـدِ اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لك يا مصبّ النهر في قلبي الحزينْ
لك مهجة الأشواق فاضت بالحنينْ لك أن تبوح بلهفةٍ بُحْنا بها للنخل والدفلى وورد الياسمينْ لك أن تظلّ خواطري تجري بنا بالحب والتحنان من حين لحينْ يا عشقُ إن قطعوا الدروب لنهرنا فكأنما قطعوا عن القلب الوتين ستظل حرّا أيها النهر الذي يجري بوجداني على مر السنينْ وتظل يا نهر المحبّة ثائرا ويظل ذو الأطماع في وطني سجين فغدا يزف الصبح فرحة نصرنا وتبشّر الزوار بالنصر المبين اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالت : وفيٌّ . قلتُ :ذا طبعي
وهــل الـوفـاء تـخـلّفٌ رجـعـي مــن خـان صـاحبه فـليس لـه حـقٌ عـلى عـينيَّ أو سمعي وطــويـتُ صـفـحتَهُ بــلا أمــلٍ فـــي عــودةٍ لـتـدارُكِ الـوضـعِ وتـحـوّل الـمـاضي إلـى طـللٍ نـلـقـاه وا أســفـاه بـالـدّمع كـيـف ارتـضيتِ الـغدر راغـبةً وكــأنـه ضَــرْبٌ مــن الـشـرع كُـفـي عــن الـهذيان أخـيلتي وإذا جـنـحت فـهـدّئي روعــي إنْ كــانــت الأغــصـان ذابــلـة فالضعفُ في السيقان والجذع وكـذا الـمحبةُ "بالوفا" حُفظتْ إنْ الــوفــا لــلــود كــالــدرع أيـخـونُ نـبـعَ الـحـب شـاربُه مــا دام يـشـربُهُ مــن الـنـبع والـفـرع ريــح الـشـر تـخـدعُه شـتّـان بـيـن الأصــل والـفـرع فــالأرض كـم أوفـى لـها بـطلٌ مـترجلا فـي الـساح كـالسّبع قـالت : يـراه الناسُ مصلحةً ســتـعـود بـالأطـمـاع والـنـفـع حـــتــى إذا نــالــوا مــآربـهـم صـــدّوك بـالـهـجران والـقـطـع فـالـمالُ أغـمض عـين صـاحبه ورمــاه بـيـن الـطـرح والـجـمعِ مـا لـي ورأي الناس لي شيمٌ سـطّـرتها بـالـحبّ فـي ربـعي سأعيش ما أوفيتُ في شرفٍ لا تـمـلـكين لـعـزّتـي مـنـعـي اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مـن بـسمة الـصبح مـن إشـراقةِ الأمل
مـن شـعلة الشوق في حلّي ومرتحلي مــن صـرخـة الـحـر فــي مـيدان نـخوتنا مـن وقـفة الـعز في سهلي وفي جبلي أضـــاء قـنـديـلُ روحـــي فـــي روائـعـهـا ورتّـل الـصيفُ ضوءَ الشمس في جُمَلي مـن مـنبع الـودّ فـي قلبي ارتويتُ هوى مـــن ضـــرع قـافـيـة صـهـبـاء كـالـعسل يــا بـعـد أمــي إذا جـاشـت مـشـاعرها راحـــت تـــداوي أنــيـن الـحـرف بـالـقُبَلِ إن الـقـصـيدة عــيـنٌ قـــد بــصـرتُ بـهـا فــهــل أرانــــي بـــلا شــعـرٍ ولا مُــقـلِ هــل تـفطميني وأوجـاعي الـتي كـثرتْ فـي دفء حـضنك لا أخـشى مـن العلل كــم قـلـتُ أهـواكِ يـا نـبضي ويـا لـغتي وردّ صــوتُـكِ : كـــم أهـــواك يــا بـطـلي ما كان هجري حروف الشعر من شيمي فــإن هـجـرتُ حــروف الـشـعر واخـجلي فـــلا سـبـيـل إلـــى الأحــلام يـأخـذني ســوى الـقصيدة مـا تـاهت بـها سـبلي لــو يـعـزف الـقـلب ألـحـان الـهوى فَـرحا يــعـرّشُ الـشـعـرُ بـسـتـانا مـــن الـغـزلِ اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نهرانِ.. يا لبراعة الرحمن
رغم اختلاف اللون يلتقيان تمتدُّ روح الودّ في مجريهما مثل امتداد الروح في الأبدانِ فكلاهما يحيا جوار حبيبه مستأنسا بمحبةٍ وأمانِ من قال أن اللون يفسد ودّنا هل تفسدُ الأخلاق بالألونِ فالنجم في حضن الدجى متلألئٌ لولا الدجى ما ازدان باللمعان اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مـنـها أنــا مــن طـيـنها
وتــشــدّنـي لـحـنـيـنها ونـضـارتي مـن قـمحِها وحــلاوتـي مــن تـيـنها وقــصــائـدي فـــوّاحــةٌ بـالـعطر مــن نـسرينها ومـحـبّـتـي وتـلـهّـفـي وتـرفُّـقي.. مــن ديـنها وصـلابتي مـن صخرها حِــمـمٌ عــلـى تـنّـيـنها هــل تـذكـرون "دلالًـنا" مــا أكـمـلت عـشرينها قــد أشـعلتْ أشـواقها حــبـا بـــدرب سـنـينها ولـقـد حـفظتُ غـرامها وكـتـبتُ عــن حـطّـينها عن قوسها عن سيفها مــتــألَــقـا بــيـمـيـنـهـا قـلبي ونـبض خـواطري والـــروح لـــو تـرضـينها يــــا جــنّــة أمـهـرتـهـا لـغـتـي ونـبـض يـقـينها أبـطـالـنـا بـصـمـودهـم قــــد غــيّـروا تـكـويـنها فــتـعـلّـمـتْ أطــيــارُنــا فــي جـوّها تـلحينها اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صلّوا على الشهداء ما انبلج الضّحى
وإذا ســجـى لــيـلٌ عــلـى الاكَـمَـاتِ فـالـفجر ســل الـضوء مـن أشـواقهم وأنـــار فـــي لــجـجٍ مـــن الـظـلـماتِ وكـــذا الـمـلائكة اصـطـفت أخـيـارها وتـــلــت عــلـيـهـم أعــــذب الآيــــاتِ والأرض وطّــنــت الــقـلـوب حـنـيـنـها وبــنـت لـهـم فــي صـدرهـا الـغـرفات أو مــا اكـتـفيتِ إذا شـربـتِ دمـاءَهُم وصـنـعـتِ تــربَـكِ مـــن أديـــمِ رفــاتِ ونــصـبـتِ لـلـصِـيـد الــرمــاة مــنــارةً بــيــن الجــفــون ومــلـعـبِ الـحـدقـاتِ ورفــعــتِ جــيــدكِ ظــبـيـة مـخـتـالة تــتــألـقـيـن بـــأفــصــحِ الـــنــظــرات يــا حــظّ هـذا الـطود أسـكره الـهوى فــتـراقـصـتْ بــغــرامـه شــجــراتـي مـــا هـبّـت الـذكـرى بـبـوح عـبـيرهم إلا وحــدثــنــي بــمــســك فَــتــاتـي لــكــم الــيــراعُ مــــداده أُســطــورة فـرشـتْ كـصفصاف عـلى الـصفحات لــكــم الـخـلـود يــزيـلُ عـــن أيـامـنـا زيـــفَ الـعـصـورِ ومـشـهـد الـمـاسـاةِ لــكـم الــوقـارُ يـنـامُ فــي أحـضـانكم وإذا أفـــاق يــضـيء فـــي كـلـمـاتي سـيـداسُ عـلـج الــروم فــي أوطـاننا وســيـنـزلُ الــجـزارُ عـــن صـهـواتـي وقـصـائـدُ الـزيـتـون ســـوف يـخـطّـها زيـــتٌ أنـــار الـعـتـم فــي الـسـهرات إنّـــا لــهـا يـــا أرضَــنـا يـــوم الـوغـى فــلـتـزدهـي بـعـقـيـدتـي وصــلاتــي اشرف حشيش |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تـطـاول لـيـلُ الـبعدِ واشـتد قـاسيا
ومــا أرجــع الـبـوحُ الـحـبيبَ الـنائيا أنـا كـنتُ قـبل الهجر أشكو تلهّفي ولا زلــتُ بـعد الـهجر يـا دارُ شـاكيا وهـل تـبرئ الـشكوى جـراح مـبرّح وهـل كـان دمـعي يا قصيدة شافيا فـلا أغـمضت عـيني ولا لـذّ نـومها ولا طــاب لــي حــرفٌ تـلـوّع بـاكـيا ولـكـنـني مـنّـيـت قـلـبي رجـوعـها فــيـا طـائـر الأشــواق بـلّـغ أمـانـيا ومــا بـرحـتْ ودّي ولا خـنـتُ ودّهـا كـلانـا بـعـهد الــودّ قــد ظــلّ بـاقيا إذا حــالــت الـبـيـداء دون لـقـائـنا وردّ جــــــدار الــغــادريـن رجــائــيـا كـفتني جـنانُ الشعر تجري خلالها أحـاديـث أنـهاري وتـسقي الـبواديا أصـبّر نـفسي فـي انتظار حبيبتي إلـى أن يُـقضّي الله مـا كان قاضيا فليلاك في "تيماء" يا "قيسُ" دارها ولـيلاي "واقـدساه" ضـاقت لـما بيا اشرف حشيش |
الساعة الآن 06:01 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية