![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا يا موت ويحك لم تراع
حقوقاً للطروس ولا اليراعِ تركت الكتب باكية بكاء يشيب* الطفل فى مهد الرضاع ولم* تهب الفضائل والمعالى وطول السعى فى خير المساعى ولم يمنعك مما رمت نثر ولا* شعر ولا حسنُ ابتداع نراك* تجود بالأرزاء حتى عددنا* البخل من كرم الطباع فذب يا قلب لا تكُ فى جمود وزد* يا دمع لا تك فى امتناع ولا تبخل علىّ وكن جموحاً فكنز* العلم أمسى فى ضياع سنبقى بعد عائشة حيارى كسرب* فى الفلاة بغير راع هى الدر المصون ببطن أرض وقد* كانت كذلك فى قناع هى البحر الخضم وما سمعنا بأن* البحر يدفن فى التلاع وكانت* للمكارم خير عَون وللخيرات كانت خير داعِ لها القدح المعلى فى العوالى وفى نشر المعارف طول باع فيا شمس المحامد غبتِ عنّا وخلَّفت البكاء لكل ناع ويا* خير النساء بلا خلاف وقُدوتنا* بلا* أدنى نزاع لقد* أحييت ذكر نساء مصر وجدَّدتِ* العلا بعد انقطاع وشدت صروح طُهر باذخات محصَّنة كتحصين القلاع بنى تيمور خطبكمو جليل له وجه الفضيلة فى امتقاع وصبركمو أجل ومَن سواكم من* الأقوام* أولى باتباع باحثة البادية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أمة نثرت منظومها الغِيَرُ
حتام صبرٌ ونار الشر تستعرُ ماذا تقولون فى ضيم يراد بكم حتى كأنكمو الأوتاد والحمر ستسلبون غداً أغلى نفائسكم حرية ضاع فى تحصيلها العمر حرية طالما منّوا بها كذباً على بنى النيل فى الآفاق وافتخروا أتصبرون وهذا بدء بطشهم وأول الغيث قطر ثم ينهمر كيف اصطبارٌ وسيل الظلم مكتسح عرائس الخير لا يبقى ولا يذر أبوا على مصر ما هنوا العراق به ونالت الصرب والبلغار والتتر وكم يقولون فى ذا المنع مصلحة تالله ما صدقوا لكنهم قدروا كَموا الصحافة حتى لا تشير بما تملى على طرسها الآلامُ والضجر إن الشكاة بخار جائش فإذا سددت مرجله لا شك ينفجر باحثة البادية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
معيني على الأيام لاعت جوانحي
شكاتك حتى ما أكاد أبين وما أنا خيراً منك حالاً وإنما أعالج ما ألقى عساه يهون تنبع آثار الزمان نوازلٌ يموت ويحيى إثرهن يقين تغير أراء الفتى تكباته كأن الفتى في كفهن عجين فيا قرب ما يعدو على الرأي غيره وسرعان ما تبلى الظنون شجون وأوجع ما ألقاه في العيش حيرةٌ كغزال سوءٍ أعوزته عيون وإني لأدري أن للخيط مذهباً وإن كنت لا أدريه كيف يكون وإني لا درى إن للعيش مطلباً ولكن غايات الحياة فنون ولا علم لي ما اسم الذي أنا غازلٌ ولا نفعه لو أن ذاك يبين أتاني من لم أطلع قبل طلعه وقال وألقى الخيط وهو ركين عليك به فاغزله إنك أكمهٌ وما لك إلّا شمأل ويمين ولكنني قد يخطئ الخيط إصبعي وتطلبه كفاي وهو شطون فأعلم أن الريح ثارت وأنني إذا لم يعني اللَه سوف أحين ولكنه أين المفر من الذي أخاف ومالي في الحياة عيون المازني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر
ويكسر برد الموت محيٍ من الحر أما هاتف يرثي لنفس يقيمها ويقعدها قولي ليها الدهر لا أدري إذا التام بطن الأرض يوماً على الفتى أيخطو الحمام العقل أم هو يصرع وكيف توارى نوره مستطيلة على حين قد ضاقت به الأرض أجمع المازني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أقلى الدنا وأخاف فرقتها
لشقيت بين المقت والزؤد وأهاب نفسي أن تكشف لي وأبيت من أمسي على ضمد ويروعني يأسي ويفزعني أملي وأفرق من لقاء غد ولرب جوهرة ظفرت بها فنفضت منها كف مرتعد ورجعت أنظر هل بها أثر منها يظل يهيض من جلدي المازني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أم لا تجزعي مما يداهمنا
من الخطوب ولا تأسى لما فاتا تمضي المقادير فينا الحكم عادلة ويقسم اللَه أرزاقاً وأقواتا وكل ضائقة تعرو إلى فرج وإن لليسر مثل العسر ميقاتا ضل الذي يرتجي تأخير قسمته قد مات كالكبش إسمعيل قد ماتا المازني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما تصنعون بفانٍ مات أكثره
وجف من عوده المنآد أنضره إذا نظرت إلى كدى شبيبته أعطاك كنز عظاتٍ فيه منظره كأنه جثةٌ لم تلف دافنها أو أنه جدثٌ يمشي وتنكرة فاعذر أخاك ولا تنكر تخلفه لا يعرف الجرح إلا حين تسبره نعام عين شقيق النفس لو نصرت أخاك حالٌ ولكن ليس تنصره المازني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وُلِدْتُ بِلَيْلٍ مَا أَتَاهُ نَهَارُ
وَعِشْتُ حَيَاتِي وَالدُّمُوعُ بِحَارُ وَمَا مَرَّ يَوْمٌ وَالْمَآسِي كَلِيلَةٌ وَلَمْ يَغْفُ فِي يَوْمٍ أَسًى وَدَمَارُ وَحِينَ الصِّبَا صِرْتُ كَكَهْلٍ وَشَيْبَتِي تُنَادِي الْوَرَى: عَذْبُ الْحَيَاةِ مَرَارُ فَلا طِفْلَ يَلْهُو لا شَبَابَ بِأُمَّةٍ يُجَلِّلُهَا اللَّيْلُ الْبَهِيمُ وَعَارُ فَصِرْنَا شِيَاهًا وَالذِّئَابُ تَسُوسُنَا وَصَارَتْ دِمَانَا فِي الْكُؤُوسِ تُدَارُ أُسَافِرُ فِي ذِكْرَى سِيَادَةِ أُمَّتِي فَيَغْمُرُنِي بَرْدُ الْحَنِينِ وَنَارُ فَأَغْرَقُ فِي بَحْرٍ مِنَ الْفِكْرِ حَائِرًا بِهِ ظُلُمَاتٌ مَا لَهُنَّ قَرَارُ فَكَيْفَ أُعِيدُ الْمَجْدَ وَالظُّلْمُ حَالِكٌ وَلِلْأُسْدِ لَوْ هَبُّوا رَدًى وَإِسَارُ وَكَيْفَ أُضِيءُ اللَّيْلَ وَالْبَدْرُ مُهْلَكٌ فَإِنْ يَبْدُ نُورٌ فَالْفَنَاءُ خِيَارُ وَكَيْفَ أَفُكُّ الْفَجْرَ مِنْ قَيْدِهِ وَقَدْ يَظُنُّ الْوَرَى أَنْ فِي الصَّبَاحِ خَسَارُ فَخُضْتُ الْمَآسِي وَالْعُبَابُ مُزَمْجِرٌ وَصَارَعْتُ أَهْوَالاً؛ دَمٌ وَأُوَارُ وَمَا لِنْتُ يَوْمًا لِلطُّغَاةِ فَلِي مُنًى أَرَى أُمَّتِي عَزَّتْ وَسَادَ نَهَارُ وَأَصْلَتُّ شِعْرِي وَالسُّيُوفُ بِغِمْدِهَا فَمَا عَادَ لِلْحَقِّ السُّيُوفُ تَغَارُ وَمَا عَادَ فُرْسَانٌ صَهِيلُ خُيُولِهِمْ يُزَلْزِلُ أَرْضَ الطَّغْيِ ذَلُّوا وَخَارُوا فَيَا وَيْلَهَا مِنْ أُمَّةٍ صَارَ عِزُّهَا كَلامًا وَذِكْرَى وَالْفِعَالُ شَنَارُ وَأَرْفَعُ رَايَاتِ الإِبَاءِ مُنَادِيًا أَيَا أُمَّتِي إِنَّ الْمَذَلَّةَ عَارُ فَعُودُوا أُسُودًا لا حَيَاةَ لأُمَّةٍ تَعِيشُ بِقِيعَانِ الْهَوَانِ تَحَارُ فَأَيْنَ النُّجُومُ الْهَادِيَاتُ بِذَا الدُّجَى وَأَيْنَ الأُسُودُ الضَّارِيَاتُ وَنَارُ أحمد محرم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ابتهال
يَا رَبِّ مَا لِي سِوَاكَ مِنْ مَلْجَأٍ، فِي حِمَاكَ قَدْ أَرْهَقَتْنِي ذُنُوبِي وَأَوْرَدَتْنِي الْهَلاكَ فَأَثْقَلَتْنِي هُمُومِي فَلَمْ أَجِدْ لِي فِكَاكَ حَتَّى هَوَيْتُ بِجُبٍّ وَصِرتُ أَرْجُو سَنَاكَ فَصِرْتُ حَيًّا كَمَيْتٍ يَرْجُو لِقَلْبٍ حَرَاكَ تَضَرُّعِي وَابْتِهَالِي بِدَمْعِ عَاصٍ جَفَاكَ وَصِرْتُ أَدْعُو وَأَرْجُو مُؤَمِّلاً رُحْمَاكَ فَارْحَمْ ضَعِيفًا مُقِرًّا بِذَنْبِهِ قَدْ أَتَاكَ تَبَتُّلِي وَصَلاتِي أَدْعُو وَأَرْجُو رِضَاكَ فَاغْفِرْ ذُنُوبِي وَهَبْنِي فِي كُلِّ أَمْرِي هُدَاكَ وَكُنْ مُعِينِي لأَغْدُو عَبْدًا كَأَنِّي أَرَاكَ لَعَلَّ وَجْهَكَ أَلْقَى فَالْفَوْزُ نَيْلُ رُؤَاكَ فَيَا لَسُعْدَى وَبُشْرَى عَبْدٍ أَحَبَّ لِقَاكَ يَا رَبِّ وَعْدَكَ أَرْجُو دَاعٍ أَجِبْ مَنْ دَعَاكَ أحمد محرم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ سَيْفًا يُحَامِي
عَنْ حِمَى قَوْمِي عَنْ حِمَى الإِيمَانِ وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ مِنْهُ بُحُورٌ حِمَمًا أَوْ لَظًى عَلَى الطُّغْيَانِ وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ شَاطِئَ بَحْرٍ لِسَفِينِ الْمُفَكِّرِ الْحَيْرَانِ وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ بَيْتُهُ مَاوًى لأَبِيٍّ مِنْ ذِلَّةِ الْحِرْمَانِ ذَاكَ شِعْرِي وَنَبْعُهُ مِنْ جَنَانِي ذَاكَ شِعْرِي يَفُوحُ مِنْهُ بَيَانِي شِعْرُ حُرٍّ أَبَى الْخُنُوعَ وَيَرْجُو أَنْ يَرَى رَبَّهُ بِأَعْلَى الْجِنَانِ وَزْنُ شِعْرِي نَغْمُ السِّيَاطِ حَزِينًا تُلْهِبُ الظَّهْرَ مِنْ أَبِيٍّ مُهَانِ وَزْنُ شِعْرِي سُكُونُ لَيْلٍ رَهِيبٍ فِي سُجُونٍ تَنُوءُ بِالْحَيَوَانِ وَزْنُ شِعْرِي آهَاتُ حُرٍّ صَرِيعٍ وَصُرَاخُ الْجِرَاحِ وَالسَّجَّانِ وَزْنُ شِعْرِي صَوْتُ الإِبَاءِ يُنَادِي لا أُبَالِي بِالْقَتْلِ أَوْ بِالْهَوَانِ صَارَ شِعْرِي رُوحًا تُقَارِنُ رُوحِي صَارَ نَفْسِي وَفِكْرَتِي وَكِيَانِي قَدْ جَعَلْتُ الْقَرِيضَ بَدْرَ اللَّيَالِي نُورُهُ يَاتِي مِنْ صَدَى وِجْدَانِي وَجَعَلْتُ الْبُحُورَ مَسْبَحَ فِكْرِي فَأَغُوصُ انْتِقَاءَ خَيْرِ الْجُمَانِ إِنَّ فَخْرِي أَنْ صَارَ شِعْرِيَ سِحْرًا يَبْعَثُ الشَّعْبَ مِنْ رَدَى الطُّغْيَانِ وَالأُبَاةُ الأَحْرَارُ قَدْ أَشْهَرُوهُ فِي وُجُوهِ الطُّغَاةِ مِثْلَ السِّنَانِ وَعُتَاةُ الطُّغَاةِ قَدْ عَلِمُوهُ كَوَقُودِ الأَحْرَارِ بَلْ نِيرَانِ أحمد محرم |
الساعة الآن 08:06 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية