![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَنَتِي كَيَوْمٍ بَلْ لَعَشْرِي سَاعَةٌ
مَرَّ الزَّمَانُ عَلَيَّ كَالأَحْلامِ حُزْنٌ وَآلامٌ وَفَرْحٌ هَزَّنِي ذِكْرَى مَعِي وَكَأَنَّهَا أَوْهَامِي قَدْ عِشْتُ أَحْزَانِي تَمُرُّ كَلِيلَةً وَالْفَرْحُ مَرَّ بِسُرْعَةِ الأَجْرَامِ فَإِذَا انْقَضَى الأَحْزَانُ زَالَ زَمَانُهَا لا فَرْقَ بَيْنَ الْفَرْحِ وَالآلامِ أَيْقَنْتُ حِينِي أَنَّ عُمْرِي لَحْظَةٌ لا فَرْقَ بَيْنَ الْيَوْمِ وَالأَعْوَامِ مَضَتِ السِّنُونَ وَكُلُّهَا مِنْ لَحْظَتِي وَأَعِيشُ مُنْتَظِرًا عِنَاقَ حِمَامِي كَمْ مِنْ فَتًى عَاشَ الْحَيَاةَ كَأَنَّهُ لَمْ يَاتِ لِلدُّنْيَا كَمَا الأَنْعَامِ وَفَتًى مُنَى الدُّنْيَا تَطُولُ حَيَاتُهُ كَالشَّمْسِ كَالأَنْهَارِ كَالأَعْلامِ فَسَمَاؤُهَا تَبْكِيهِ حِينَ وَفَاتِهِ وَالأَرْضُ حَتَّى الأُسْدُ فِي الآجَامِ يَحْيَا بِذِكْرٍ يَبْعَثُ الأَحْرَارَ قَدْ صَارَتْ كَبَدْرٍ رُوحُهُ بِظَلامِ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُمَا فَأَضْنَانِي الْمُنَى لَكِنَّ دَرْبَ الْحُرِّ دَرْبُ جِسَامِ وَلَقَدْ هَوَيْتُ الْعَيْشَ رَاسًا لِلإِبَا فَهَدَمْتُ جُبْنِي وَابْتَنَيْتُ رِجَامِي فَالْعُمْرُ فِي ضَيْمٍ كَعُمْرٍ فِي الإِبَا وَالْمَوْتُ حُرًّا ذَاكَ كُلُّ مَرَامِي أحمد محرم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ركَدتَ وَهبّتْ لوعةُ الحُزنِ تَدأبُ
وَنِمتَ وما نَامَ الحَريبُ المُعذَّبُ أمِن شِيمةِ الأبطالِ أن يبعثوا الوَغَى فَإنْ أَوشكتْ أن تَبعثَ النَّصرَ نُكِّبوا بِعينكَ ما تَلْقَى مِن الضَّيمِ أُمَّةٌ تَبيتُ بوادي النّيلِ حَيْرَى تَقَلَّبُ أَخيذةُ أحداثٍ تَظلُّ غُزاتُها مُظفَّرةً أَبْطالُها ما تُخيَّبُ جَرَتْ بارحاتُ الطيرِ ترمي رَجاءَها بأَسحمَ ما ينفكُّ حرّانَ يَنعبُ أَلاَ قَدَرٌ للهِ يجرِي سَنيحُه بحاجاتها أو آيةٌ منه تُكتَبُ لَعمرُ الأُلَى هانتْ عليهم صُدوعُها لقد غَالَها الصدَّعُ الذي ليس يُرأَبُ إذا هي جدََّتْ تطلبُ الحقَّ ردَّها مُعنّىً بإدمانِ الأباطيلِ يلعبُ تورّعَ يستهوِي الحُلومَ فأَقبلتْ جَماهيرُها تستنُّ أَيّانَ يَذهبُ فلمّا ارْتَمتْ ملءَ العِنانَيْنِ خَالَها عَصافيرَ تُزْجَى أو قواريرَ تُجلَبُ وأعرضَ يَقضي حاجةَ النّفسِ لا يَرى لها حاجةً مِن دُونِ ذلكَ تُطْلَبُ يُعلّمها أن تجعلَ الغَدْرَ مَركباً إذا لم يكن مِن صالحِ البرِّ مَركبُ كذلكَ يُعدِي المرءُ أخلاقَ قَوْمِه وَيهدِمُ مِنها مَا بَناهُ المُؤَدِّبُ سَلُوا مِصرَ إذ أَوْدَى فَتاها المُحبَّبُ أَمَا انْصرفَتْ آمالُها وهي نُحَّبُ وَحُوطوا حِمَى الإِسلامِ إنّي أخافُها كتائبَ شتَّى حَوله تَتألَّبُ لقد كان مِلءَ المشرقَيْنِ كِلاءةً إذا انبعَثتْ أو أمسكتْ تترقَّبُ تَجولُ المنايا حَولها كُلَّما ارْتَمتْ قَذائفُ مِنه جُوَّلُ الهَوْلِ جُوَّبُ دَعَوْتُ الأمينَ الحرَّ دعوةَ مُشفْقٍ يرى دولةَ الأحرارِ في مِصرَ تُنكَبُ مَنايا غَلَبْنَ البأسَ يَعصِفُ بالقُوى وأهواءُ دُنيا هُنَّ أقوى وأغلبُ تَتابعَ أبطالُ الجهادِ وَغُودِرَتْ بَقايا سُيوفٍ في يدِ اللهِ تَضرِبُ تَقَرُّ العَوادِي حين يَهتاجُ سِربُها وتَرْضَى السّماواتُ العُلىَ حين تَغضبُ تَصونُ جَلالَ الدّينِ والدّينُ يُزْدَرَى وتَحمِي لِواءَ الحقِّ والحقُّ يُسلَبُ أقَامَ الهُدَى أَعلامَهُ في ظِلالِها فما فيهِ للغاوي المُضلِّل مَأربُ دَوافعُ لِلجُلَّى سَواطعُ في الدُّجَى طَوالعُ للسَّارينَ والشُّهبُ غُيَّبُ مَنعنا بها عِرضَ الكِنانةِ إنّه بِمَجْرَى السَّنا منها مُقيمٌ مُطنَّبُ يَضيقُ به الخَصمُ اللَّجوجُ فيرعوي ويرتدُّ عنه الطامحُ المُتَوثِّبُ يَرى الدّهرُ أن يَبتزَّهُ وهو مُشفِقٌ ويُغرِي به أحداثَه وَهْيَ هُيَّبُ وإنّا لَنَأْبَى أن نرى مِصرَ عَوْرةً نُسَبُّ بها في العَالَمينَ ونُثْلَبُ أَنترُكُها نَهْبَ المُغيرينَ إنّنا لَتُنكِرُنا آباؤنا حِينَ نُنْسَبُ أَنحنُ بنو القومِ الأُلىَ زَلزلوا الدُّنَى وثَلّوا العُروشَ الشُّمَّ أم نحن نكذبُ أحمد محرم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تبلَّجَ هذا الصبح أو كاد يفعل
فأقصَرَ واستحيى مُعنَّىً مُضلَّلُ أتاه نذير الشيب قبل أوانه فاقلع عن لذّاته وهو مُعجَلٌ فأهلا بضيف قال هزلي لجده ترفق فإني حين تنزل أرحل سقى ورعة الله الشبابَ فإنه على ما جنى سترٌ من اللهو مُسبَل بنَفسِي من شطَّت به غربة النوى ومن هو في لحظي وفكري مُمَثَّل ومن لجّ قلبي في هواه وغرّني رضاه فلا يسلو ولا يتبدل صحوت وعندي من هواه بقية تعمُّ جميع العاشقين وتَفضُل عجبت لطرف قد تَضَرَّج من دمي فما أحمر إلاّ خده وهو أكحل وما كنت أدري قبل لقيا لحاظنا بأنّ الإلحاظ سهم ومقتل ابن ابي البشر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنتُ عمَّا حَلَّ بي في شغلِ
إنما يرثي لمثلي من بلي ليَ وعدٌ عند عينيك مضى دونَه عمري ووافى أجلي فَوَريحانِ العِذارِ الخَضِلِ فوقَ وردِ الوجنةِ المشتَعلِ يا حبيبَ النفس لو أبصر ما حَلَّ بي منك عَدوّى رَقَّ لي ابن ابي البشر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وعيشك مع عِلمى بِأنك تمزح
لقد نالنِى من ذاك وجد مبرح وواللهِ ما فارقت أمرك ساعة وما لِىَ عما ترتضِى متزحزح وإنى على قربِ المزارِ وبعدِهِ حلِيفَ اشتِياقٍ ليس ينأى فيبرح فلا عِيش لِى إِلا بِظِلِّكَ يجتنى ولا لهو لى إلا بِزِندِك يقدح وما كان إلا ما تحققت عِلمه على أننِى مِنه إِلى العذرِ أجنح ولكِننِى مِن بعد ذا لا بك الأذى حلِيفُ ضنى أُمسِى بِه ثم أصبح ابن ابي البشر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لمّا رأَيتُ الصُّبحَ قد تَبدّى
كَأَنَّه في الشّرْقِ سَيلٌ مَدّا وحاجبُ الجَوْنَةِ قد تَصَدّى شُهباً فَأَطبَقنَ عُيوناً رُمدا أَركَبتُ نَفسي شَوذَقاً مُعَدّا يَهدّ أركانَ الطيورِ هَدّا بِمِخلبٍ تُبصرُهُ مُسوَدّا كَأَنَّه من خِنْجَرٍ قَدْ قُدّا حِرصاً عَلى الصّيْدِ بنا في الرمدا في لَعِبٍ مِنكَ يُريكَ الجِدّا وفتيَةٍ يَكتَسِبونَ المَجدا ويَركَبونَ السّابحاتِ الجُرْدا ويَلبَسونَ مِنْ حديدٍ سَرْدَا ويُشرعون الذّابلاتِ المُلْدا ويَصرعونَ في الحُروبِ الأُسدا ويَقنِصونَ حُمُراً ورُبْدَا صَادوا وصَادوا ما يَجوزُ العَدّا فَمَن فتىً يَقْدَحُ مِنهُ زَنْدا وحاطبٍ طَلحاً لَهُ وَرَنْدا وَمشتَوٍ يوسعُ ناراً وَقْدا وفاتحٍ عن لذّةٍ ما سَدّا عَن ذَاتِ عَرْفٍ أعرَفَتهُ النّدّا ياقوتَةً تَلبَسُ دُرّاً عِقْدا مَطِيَّةً منَ السّرورِ تُحْدى بِمَسمَعٍ شَدواً يُثيرُ الوَجدا وقَد أُعيرَ مِن فَتاةٍ نَهدَا ومن قضيبٍ في كثيبٍ قَدّا فِعلُ الهَوى من ظَرفه مُعَدّى والوَردُ في وَجنَتِهِ مُندّى يَصونُ مِنهُ في لَماهُ شَهْدا عَيشٌ قَطَعتُ العَيشَ فيه رَغدا مُواصِلاً مِنهُ شَباباً صَدّا ابن حمديس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولَمّا تَلاقَينا وأثْبَتَ عِندَها
نُحولي وَتَبريحي مِنَ الحُبِّ ما عِندي خَلَعنا عَلى الأَجيادِ أَطواقَ أَذرُعٍ كَأَنّ لَنا رُوحَينِ في جَسَدٍ فَرْدِ كَأنّ عناقَ الوَصلِ لاحَمَ بينَنَا بِريحٍ ونَارٍ من زَفيري وَمِن وَجدي وَلَمّا أَتاني الصبحُ ذُبْتُ ولم تَذُبْ فَيا لَكَ مِن شَوقٍ خُصِصْتُ به وَحدي ابن حمديس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حبيبي يا رسول الله
هاجرتَ يا خيرَ خَلْقِ اللهِ قاطبــةً من مكــةَ بعد ما زادَ الأذى فيها هاجرتَ لمَّا رأيتَ الناسَ في ظلـمٍ وكنتَ بــدرًا مـــنيرًا في دياجيهـا هاجرتَ لما رأيتَ الجهلَ مُنتشـرًا والشــرُّ والكفـــرُ قد عمَّ بواديهـا هاجرتَ لله تطوي البيدَ مُصطحِبًا خلا وفـــيًّـا كريمَ النفسِ هاديها هــــو الإمـــامُ أبو بكـــرٍ وقصَّتــه ربُّ السماواتِ في القرآنِ يرويها يقولُ في الغار لا تحزن لصاحبهِ فحسـبُنا الله ما أسمى معــانيها هاجرتَ للهِ تبغي نصـرَ دعوتِنا وتســألُ اللهَ نجحًـا في مباديها |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ونــدعــو الله بــالآمــال دومًــا
فــحلم الأمــس جــبر الصّابرينا عــسى الأيــام تــهطل بالأماني كــغيثِ الــدّيم يروي اليابسينـا وأفـــرحُ كــلما أبــكتْ عــيوني جروحٌ في الحشا أمضت سنينا عَــطَايَا الله فــي الآفــاق تترىٰ وجــــبــر الله يــمــلؤنا يــقــينا ســيــدهشنا الإلــه بــكل جــبـرٍ لأن الله ربّ الــــجــــابــــريــنــا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فكم من كُربةٍ أبكتْ عيونًا
فهوّنها الكريمُ لنا فهانتْ وكم من حاجةٍ كانت سرابًا أراد اللهُ لُقياها فحانت وكم ذقنا المرارة من ظروفٍ برغم قساوة الأيام لانت هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ فإن زيّنتها بالصبر زانتْ ...... |
الساعة الآن 04:18 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية