![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا ذنب للطرفِ إن زلت قوائِمُهُ
وهضبَةُ الحُلم إبراهيمُ يُزجِيها وكيف يحملُه طرفٌ وخردلةٌ من حلمهِ تزِنُ الدنيا وما فيها بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا مقت اللَهُ سعى الحريص
فما جازه الذمُّ إلا إليه يسر بما في يدي غيره وينسى السرورَ بما في يديهِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الَّتي هامَ الأَنامُ بِحُسنِها
وَلَها المَلاحَةُ وَالبَها وَجدي بِها بِسُفورِها تُخفى وَفي أَستارِها تَبدو فَمَشرِقُ شَمسِها في غَربِها المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَهلاً بِداعي إِلَهي
فَإِنَّهُ لَطَبيبي وَإَنَّ مَوتي فيهِ مُخَلِّصي مِن ذُنوبي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمَرتَني بِسَترِ كَشفِ غِطائي
إِذ أَرَتني صَباحَها في مَسائي وَدَعَتني وَأَودَعَتني سِرّاً في سُراها عَدَت بِهِ أَعدائي وَنَهَتني إِذ نَبَّهَتني عَن بَثِّ هَواها إِلى ذَوي الأَهواءِ وَإِلى الفَجرِ أَوعَدتني وَفيهِ وَعَدتني الإِبلالَ مِن بَلوائي فَأَزاحَت خَوفَ الوَعيدِ بِوَعدٍ قَبَضَ اليَأسَ مِنهُ بَسطُ رَجائي وَعَلَيَّ المَوتُ بايَعَتني وَقالَت مَن وَفى لي مَنَحتُهُ بِوَفائي وَلِتَعليقِها المُنى بِالمَنايا صِرتُ أَهوى مَنِيَّتي لِمُنائي وَبِها إِذا قُضيتُ نَحبي قَضَت لي بِمَقامِ الأَبرارِ وَالشُهَداءِ وَمِنَ المَسجَدِ الحَرامِ إِلى الأَقصى أَرَتني أَسِرَّةَ الإِسراءِ وَأَقَرَّت بِنورِ نارِ قِراها في قُراها بِناظِري أَحشائي وَاِنثَنَت عِندَها اِنثَنَت لي إِماماً سَدرَةُ المُنتَهى إِلَيها وَرائي وَبِروباصِها تَهَيّا خَلاصي مِن قَذى طينَتي فَراقَ صَفائي وَوُرودُ السَرابِ مِنها ثَناني مَورِداً لِلعِطاشِ بَعدَ ظَمائي وَبِعَينِ الحَياةِ سِرتُ إِلى حَيٍّ بِهِ المَوتُ مُنيَةَ الأَحياءِ غَيَّبَتني مِن بَعدِما أَشهَدَتني وَأَعادَت شَهادَتي بِنَداءِ فَثَناني اِستِحياؤُها في اِنثِنائي نَحوَها ماشِياً عَلى اِستِحياءِ وَبِأَلطافِها إِلَيها دَعَتني وَأَرَتني نُزولُها في سَمائي بِكِتابٍ فيهِ شِفاءُ اِكتِئابي مِن وَعيدِ القَلى بِوَعدِ اللِقاءِ ناطِقٌ صامِتٌ مُبينٌ مُعمى ساتِرٌ كاشِفٌ قَريبَ نائي ظاهِرٌ باطِنٌ أَنيقٌ عَميقٌ شاهِدٌ غائِبٌ عَنِ الأَغنياءِ مُحكَمٌ ذو تَشابُهٍ وَاِئتِلافٍ في اِختِلافِ الآياتِ وَالأَجزاءِ فَعَلَيهِ جَعَلتُ وَقفاً فُؤادي عِندَما جاءَ جامِعُ الأَشياءِ وَإِلَيهِ عِندَ الخِصامِ اِحتِكامي فَلِذا رُحتُ داحِضاً خُصَمائي حَبَّذا ما بِهش حَبَّتني عَلى الهَجرِ جَزاءً مِنها لِصِدقِ وَلائي فَسَناها أَهدى لِعَيني ضِياها وَهُداها أَسرى إِلَيَّ هُدائي بِصَفاها مِمَنوعَةً أَن تَراها عَينُ راءِ إِلّا بِوَصفِ الرائي وَلِعجزي عَن أَن أَراها بِإِيّاها بَدَت بِالصِفاتِ وَالأَسماءِ فَعَلَيها ما دَلَّ قَلبي سِواها وَإِلَيها لَم تَدَعُني بِسَوائي وَلِهَذا شاهَدتُ آياتُ صَحبي وَنَهاياتِ ما رَأَوا في اِبتِدائي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُقِلُّ بِمالي وَرَوحي الفِداءَ
لِبَدرٍ لَهُ الشَمسُ أَضَحتُ ضِياءَ عَزيزٌ لَهُ الذُلُّ عِزُّ النُفوسِ وَفيهِ الفَناءُ يُنيلُ البَقاءَ وَمِنهُ القَبولُ يُديمُ النَعيمَ وَعَنهُ الخِلافُ يُزيدُ الشَقاءَ يَجِنُّ الظَلامُ إِذا ما تَوارى وَيُجلى النَهارُ إِذا ما تَرآى فَمِن كُلِّ طَرفٍ لِوَهمٍ تَدانى وَعِن كُلِّ قَلبٍ بَفَهمٍ تَنآى بِهِ الأَرضُ صارَت سَماءُ العُقولِ وَفيها النُفوسُ تَؤُمُّ السَماءَ وَلَيسَ عَلى قُربِهِ بِالمَكانِ بُعدٌ وَمَن حَلَّ فيهِ ثَواءَ وَلَو لَم يَكُن حاضِراً لِلعَيانِ نَراهُ بِهِ لَم نُسَرَّ الدُعاءَ أُغالِطُ عَنهُ الرِجالِ وَأَقصِدُ بَدراً وَأَدعو ذُكاءَ وَلَولا التَقِيَّةُ في مَذهَبي رَفَضتُ التُقى وَكَشَفتُ الغِطاءَ المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لي في خَلوَتي بِجَلوَةِ مَحبوبي
مَغيبٌ عَن مَشهَدِ الرُقباءِ وَاِنقِطاعي بِهِ إِلَيهِ ثَناني بِفِناءٍ أَطالَ فيهِ بَقائي وَوَراهُ مِن حَيثُ أَضحى أَماماً لِوَرائي أَمسى أَمامي وَرائي وَبِإِيّاهٍ إِذ بَدا لي كَإِيّايَ إِلَيهِ عَرفَتُ مِنهُ دُعائي وَاِستَوَت نِسبَةُ الجِهاتِ إِلَيهِ مَع تَعاليهِ عَن حُدودِ الفَضاءِ قَد أَراني السَماءَ قِبلَةَ أَرضي وَثَنى الأَرضَ قِبلَةً لِلسَماءِ فَلِهَذا لَدَيهِ أَضحَت صَلاتي بِرُكوعي وَسَجدَتي وَاِستِوائي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِالسَمعِ مِن بَصَرِ الفُؤادِ
عَرَفتُ أَرضي مِن سَمائي وَبِيُمنِ عِرفانِ اليَمينِ سَرَت إِلى اليُسرى خُطائي وَوَرا أَمامي غادَرَ الأَشياخَ مِن قَومي وَرائي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَم تَبدُ لي مَن بِها وَجدي وَبِلِوائي
بِغَيرِ نَعتي وَأَوصافي وَأَسمائي صَفاؤُها في تَجَلّيها يُقابِلُ را ئيها فَتَظهَرُ فيها صورَةُ الرائي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثار شَوقي إلى الحِمى
وَهوى الخُرَّد الدُمى وتذكُري ما خَلا مِن نَعيمٍ تَصرّما طيبَ عيش فَقدتُ مَعـ ـناهُ إلّا تَوهُّما فَهَفت مُهجتي جوىً وَبَكت مُقلَتي دَما آهِ من حُمرة الخُدو دِ ومن حُوّةِ اللَمى وَقِوامٍ تخالُه سَمهريّاً مُقَوَّما ناعمٍ لم أزل به في حياتي مُنَعَّما وعذارٍ كأنَّما مدَّ في الخَدِّ أرقَما أيُّها المُبتَلى به عِش كئيباً مُتَيَّما والذي جاءَ لاحياً فيه قد صار مُغرَما قُل له دَع سَليمَهُ وَانج عنه مُسَلَّما القرطبي |
الساعة الآن 09:20 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية