![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِلتِ عنّي لِما حكاه العذولُ
أيُّ غُصن مع الصَبا لا يَميلُ كلَّ حين تُصغي لما قال هلّا بعضَ حين تُصغي إلى ما أَقول هو حظّي أموتُ وجداً وشوقاً وَحبيبي بِمُبغضي مَشغول أَنا عبدٌ وكلُّ ما شِئتَ تُعطى فَالتَجَنّي وَالعَتبُ لم ذا يَطول رُضتَ فيه نَفساً عزيزاً عليها ذُلُّها والمُحِبُّ عانٍ ذَليل وَيقول النَصيحُ أرسل إليه بِخُضوع لعلّ حالاً تحول أنا أَرسلت لِلحَبيب ولكن ليت شعري بما يَعود الرَسول القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وفي الوجنات مافي الرَوض لكن
لرائق زَهرها معنىً عَجيبُ وأعجبُ ما التَعجُّبُ منه أنّي أَرى البُستانَ يحمله قَضيب القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاموا على صَبوتي والشَيبُ مُبتسمٌ
كالزَهر يُبدي ابتهاجاً في خمائِلهِ فَقلتُ والوجدُ يطويني ويَنشُرني أواخُر اليوم أحلى من أوائله لم أترك الأُنس حيناً من أحاينه فكيف أغفُل عنه في أصائله القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقائلةٍ أراك على التَصابي
وغُصن العُمر دبَّ به الذُبولُ وهذا الشَيبُ أنجمُه أنارت وطالَعها لصاحبها أُفول فقلتُ لها ودمعُ العَين منّي على تلك النُجوم له مَسيل أصيلُ العمر أتركه ضياعاً إذ الأُوقات أَطيَبُها الأَصيل القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ظَبيَ سِنجار أما ترثى لمن
قد صار من أجلك في كفِّ الأَجَل قد كان مَشغولاً بدرس عِلمه فَاليومَ لا علمٌ بقى ولا عَمَل القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن عانَدَ الحَقَّ لَم يَعضُدهُ بُرهانُ
وَلِلهُدى حُجَّةٌ تَعلو وَسُلطانُ ما يُظهِرُ اللَه مِن آياتِهِ فَعَلى أَتَمِّ حالٍ وَصُنعُ اللَهِ إِتقانُ مَن لَم يَرَ الشَمسَ لَم يَحصُل لِناظِرِهِ بَينَ النَهارِ وَبَينَ اللَيلِ فُرقانُ الحَمدُ لِلَّهِ حَمدَ العارِفينَ بِهِ قَد نَوَّرَ القَلبَ إِسلامٌ وَإيمانُ عَقلٌ وَثابِتُ حُسنٍ يَقضِيانِ مَعاً لِلأَمرِ أَنَّ سِراجَ الأَمرِ عُثمانُ السَيِّدُ المُتَعالي كُنهُ سُؤددهِ عَمّا تَأَوَّلُ أَلبابٌ وَأَذهانُ مَن راءَ حَضرَتَهُ العُليا رَأى عَجَباً المُلكُ في الأَرضِ وَالإيوانُ كيوانُ مَرأىً عَلَيهِ اِجتِماعٌ لِلنُّفوسِ كَما تَشَبَّثَت بِلَذيذِ العَيشِ أَجفانُ لِلعَينِ وَالقَلبِ في إِقبالِهِ أَمَلٌ كَأَنَّهُ لِلشَّبابِ الغَضِّ رَيعانُ كُنّا إِلى المَلَأِ الأَعلى بِنِسبَتِهِ لَو ناسَبَ المَلَأ العُلوِيَّ إِنسانُ كَأَنَّما يَتَعاطى فضلَ مَنطِقِهِ عِندَ التَكَلُّمِ لُقمانٌ وَسَحبانُ يُغضي عَنِ الذَنبِ عَفواً وَهوَ مُقتَدِرٌ وَيَترُكُ البَطشَ حِلماً وَهوَ غَضبانُ بِفِطنَةٍ مِن وَراءِ الغَيبِ صادِقَةٍ مِنها عَلى فَضلِها في الحُكمِ عُنوانُ مَزِيَّةٌ ما أراها قَبلَهُ حَصَلَت لِواحِدٍ مِن مُلوكِ الأَرضِ مُذ كانوا أَستَغفِرُ اللَهَ إِلا قصةً سَلَفَت قَد كانَ فُهِّمها يَوماً سُلَيمانُ سارٍ مِنَ النَقعِ في ظَلماءَ فاحِمَةٍ وَالشُهبُ في أُفُقِ المرانِ خَرصانُ وَمُغتَدٍ وَمِنَ الخَطِيِّ في يَدِهِ عَصا تَلَقَّفَ مِنها الجَيشَ ثُعبانُ غَرناطَةٌ شُغِفَت حُبّاً وَمِنكَ لَها بِالحَلِّ وَصلٌ وَبِالتِرحالِ هِجرانُ مَولايَ ماذا عَلَيها مُذ حَلَلَت بِها أَن لا يُعاوِنُها ناسٌ وَبُلدانُ إِذا تَذَكَّرتَ أَوطاناً سَكَنتَ بِها فَلا يَكُن مِنكَ لِلأَضلاعِ نِسيانُ مِمَّن لَهُ حَدُّ سَيفٍ أَو شَبا قَلَمٍ شَرارُهُ في الوَغى وَالفَهمِ نيرانُ يَسلُّ مِقوَلَهُ إِن شامَ مُنصُلَهُ وَلِلخِطابِ كَما لِلحَربِ أَوطانُ قَد يَسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌ وَالسَيفُ في لُغَةِ الأَقلامِ لَحّانُ عَدلاً مَلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِها بَينَ العِبادِ وَبَينَ اللَهِ مِيزانُ أَبياتُ مَعلُوَةٍ في كُلِّها لَكُمُ أُسٌّ كَريمٌ عَلى التَقوى وَبُنيانُ فَلَو لَحِقتُم زَمانَ الوَحيِ نُزِّلَ في تِلكَ الصِفاتِ مَكانَ الشِعرِ قُرآنُ مَن لَم يُصِخ نَحوَها وَالسَيفُ مُلتَحِفٌ فَسَوفَ يَقرَؤُها وَالسَيفُ عُريانُ مَوتُ العِدا بِالظُبا دَينٌ وَإِن مَطَلَت بِهِ سُيوفُكَ فَالأَيّامُ ضُمّانُ فَكُن مِن الظَفَرِ الأَعلى عَلى ثِقَةٍ مِنكَ الظُبا وَمِنَ الأَعناقِ إِذعانُ لا زالَ كُلُّ عَدُوٍّ في مَقاتِلِهِ دَمٌ إِلى سَيفِكَ الريّانِ ظَمآنُ البلنسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا راكِباً وَاللِوى شَمالٌ
عَن قَصدِهِ وَالغَضا يَمينُ نَجداً عَلى أَنَّهُ طَريقٌ تَقطَعُهُ لِلصِّبا عُيونُ وَحَيِّ عَنّي إِن جُزتَ حَيّاً أَمضى مَواضيهُمُ الجُفونُ وَقِل عَلى أَيكَةٍ بِوادٍ لِلوُرقِ في قُضبِها حَنينُ يا أَيكُ لا يَدَّعي حَمامٌ ما يَجِدُ الشَيِّقُ الحَزينُ لَو أَنَّ بِالوُرقِ ما بِقَلبي لَاِحتَرَقَت تَحتَها الغُصونُ البلنسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَحَلُّ اِبنِ رِزقٍ جَرَّ فيهِ ذُيولَهُ
مِنَ المُزنِ ساقٍ يُحسِنُ الجَرَّ وَالسُقيا ذَكَرتُ عَشِيّاً فيهِ لا ذُمَّ عَهدُهُ وَإِن نَحنُ لَم نُمتَع بِبَهجَتِهِ لُقيا وَلَم يَعتَلِق بي مِنكَ عِندَ اِفتِراقِنا سِوى عَبَقٍ مِن مِسك قَينَتِكَ اللَميا وَكُنتُ أراني في الكَرى وَكَأَنَّني أُناوَلُ كَالدينارِ مِن ذَهَبِ الدُنيا فَلَمّا اِنطَوى ذاكَ الأَصيلُ وَحُسنُهُ عَلى ساعَةٍ مِن أُنسِنا صَحَّتِ الرُؤيا البلنسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقوى مَحلٌ مِن شَبابِكَ آهِلٌ
فَأَقَمتُ أَندُبُ مِنهُ رَسماً عافِياً مَثَلَ العِذارُ هُناكَ نُؤياً داثِراً وَاِسوَدَّتِ الخيلانُ فيهِ أَثافِيا البلنسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَفَدَ الرَّشيدُ فَعَزَّ دينُ مُحَمَّدِ
وَتَقابَلَت مِنهُ نُجومُ الأَسعدِ بِقُدومِهِ فَقَدَ النَّصارَى فُنشَهُم وَأُذيلَ جاهُ بَني الغُرابِ الأَسوَدِ فَتَرَى زَعيمَ القَومِ يَنظُرُ ذِلَّةً نَظَرَ السَّقيمِ إِلى وُجوهِ العُوَّدِ ابو حريز |
الساعة الآن 03:57 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية