![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَبَّت يَدا مَرجِ الكُحولِ فَإِنَّهُ
أَفنَى الأَنامَ بِشِعرِهِ المَشؤُومِ قَد أَهلَكَ الإِسلامَ شُؤمُ مَديحِهِ هَلا أَشارَ بِمَدحَةٍ لِلرُّومِ ابو حريز |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَجِبتُ لِلعاذِلِ المُغرِي بِفُرقَتِهِم
كَم ذا يُعَوِّضُ لي الأَفراحَ بِالتَّرَحِ شُغِلتَ مِن عاذِلٍ عَنّا بِشاغِلَةٍ وَسارَ نَحوَكَ مَرجُ الكُحلِ بِالمِدَحِ ابو حريز |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمَرجَ الكُحلِ لا تَقرَب إِلَينا
حَوالَينا مَديحُكَ لا عَلَينا عَلامَ تَقولُ فِينا المَدح ظُلماً وَما جُرنا عَلَيكَ وَلا اِعتَدَينا وَلا تَروِي مِنَ الأَشعارِ إِلا وَكانَ المَوتُ لِلفِتيانِ زَينا ابو حريز |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَدا عُيونِ عَلى الزَوراءِ راقِدَةٍ
طَرفٌ عَلى بابِلٍ لا يَعرِفُ الوَسَنا يَكادُ يُقضى وَما حانَت مَنِيَّتُهُ شَوقاً إِذا ذَكَرَ الأَحبابَ وَالوَطَنا سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُم فَاِغتَنِم غَفلَةَ الزَمانِ
ما دُمتَ مِنهُ عَلى أَمانِ ما دامَ عودُ الشَبابِ غَضّا تَرغَبُ في وَصلِكَ الغَواني تَفتَضُّ عَذراءَ بِنتَ كَرَمٍ أَنحَلَها المَكثُ في الدِنانِ تَضحَكُ في كَأسِها سُروراً إِذا بَكَت أَعيُنُ القَناني ما رَقَصَت في الكُؤوسِ إِلّا نَقَّطَها المَزجُ بِالجُمانِ حَتّى تَراها مِنّا عِقالاً لِليَدِ وَالرِجلِ وَاللِسانِ سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُولِعَت بِالغَدرِ في أَيمانِها
وَوَفَت بِالوَعدِ في هِجرانِها أَنجَزَت ما وَعَدَت مِن نَأيِها لَيتَها دامَت عَلى لَيانِها غادَةٌ في ثَغرِها مَشمولَةٌ حُرِّمَ الرِيُّ عَلى ظَمآنِها حَلّأَت عاشِقَها عَن وِردِها وَحَمَتها بِظُبا أَجفانِها لا تُحَدِّث قَلبَكَ العاني بِها بِسُلُوٍّ فَهُوَ مِن أَعوانِها حَمَلَت ريحُ الصِبى مِن أَرضِها نَفحَةً تُسنِدُها عَن بانِها فَتَعَرَّفنا بِرَيّا عَرفِها أَنَّها مَرَّت عَلى أَردانِها أَنتِ أَشجاني وَأَوطاري فَيا شَجوَ نَفسٍ أَنتِ مِن أَشجانِها يَئِسَ العائِدِ مِن إِبرائِها وَسلا العاذِلِ عَنِ سُلوانِها أَخلَقَت جِدَّةُ أَثوابِ الصِبى فيكِ وَالصَبوَةُ في رَيعانِها وَبِأَحناءِ ضُلوعي زَفرَةٌ ضاقَ باعُ الصَبرِ عَن كِتمانِها آهِ لي مِن كَبِدٍ مَقروحَةٍ طُوِيَت فيكَ عَلى أَحزانِها وَلِأَيّامِ شَبابٍ بِعتُها مُرخِصاً بِالنَزرِ مِن أَثمانِها وَبِجَرعاءِ الحِمى جارِيَةٌ تَملِكُ الحُسنَ عَلى أَقرانِها سُمتُها يَومَ التَنائي ضَمَّةً فَأَحالَتني عَلى قُضبانِها خَلِّها يا حادي العيسِ على رِسلِها تَمرَحُ في أَرسانِها تَحمِلُ الأَقمارَ في أَفلاكِها وَغُصونَ البانِ في كُثبانِها ظَعُناً أَستَودِعُ اللَهَ عَلى ال نَأيِ قَلباً سارَ في أَظعانِها وَعَلى وادي أُشيِّ سَرحَةٌ تُجتَنى اللَوعَةُ مِن أَغصانِها فَاحِبِسِ الرَكبَ عَليها سائِلاً كُنُسَ الغِزلانِ عَن غِزلانِها فَلَكَم أَجرَيتُ أَفراسَ الصِبى وَخُيولَ اللَهوِ في مَيدانِها وَتَقَنَّصتُ الدُمى في جَوِّها وَجَنَيتُ العَيشَ مِن أَفنانِها لا تَعِب فَرطَ حَنيني رُبَّما حَنَّتِ النَيبُ إِلى أَعطانِها أَنا مُحتاجٌ إِلى عَطفِكُمُ حاجَةَ الدُنيا إِلى سُلطانِها هُوَ ظِلُّ اللَهِ في الأَرضِ عَلى أَهلِها وَالروحُ في جُثمانِها بَثَّ في أَقطارِها مَعدِلَةً تُؤمِنُ الظَبيَةَ مِن سِرحانِها حُجَّةُ اللَهِ في الخَلقِ فَما يُنكِرُ الجاهِلُ مِن بُرهانِها جَمَعَت أَيّامُهُ ما أَثَّرَت خُلَفاءُ اللَهِ في أَزمانِها نَظَرَ الدُنيا بِعَيني مُشفِقٍ أَن يَراهُ اللَهُ مِن أَخدانِها فَأَهانَ الجودُ في راحَتِهِ ما أَعَزَّ الناسُ مِن عِقيانِها جَمَعَ السودَدَ في تَبديدِها وَأَطاعَ اللَهَ في عِصيانِها دَعوَةً أَعلَنَها اللَهُ فَما يَنقَمُ الحُسّادُ مِن إِعلانِها رَدَّها اللَهُ إِلى تَدبيرِهِ فَاِستَقَرَّت مِنهُ في أَوطانِها نالَ ما يَبغيهِ مِنها وادِعاً وَسُيوفُ الهِند في أَجفانِها أَسَدٌ أَخلى الشَرى مِن أُسدِها وَحَمى الرَدهَةَ مِنُ ذُؤبانِها فَمُلوكُ الأَرضِ تَنقادُ لَهُ طاعَةً تَخضَعُ في تيجانِها وَإِذا مَرَّت عَلى أَبوابِهِ صيدُها خَرَّت عَلى أَذقانِها يا إِمامَ العَصرِ هُنِّئتَ بِها دَولَةً غَرّاءَ في إِبّانِها شِدتَ مِنها مُعلِياً ما شادَهُ جَدُّكَ المَنصورُ مِن بُنيانِها لَكَ في المَحلِ يَدٌ هَطّالَةٌ يَخجَلُ الأَنواءُ مِن تَهتانِها سالَ وادي جودِها حَتّى لَقَد غَرِقَ الإِعسارُ في طوفانِها طُلتَ أَفلاكَ الدَرارِيِّ عُلاً فَاِسمُ بِالفَخرِ عَلى كَيوانِها فَرَسولُ اللَهِ مِن جُرثومَةٍ عودُكَ الناضِرُ مِن عيدانِها يابَني العَبّاسِ أَنتُم نَبعُها وَقُرَيشٌ بَعدُ مِن شِريانِها أَنتُمُ الذُروَةُ مِن غارِبِها أَنتُمُ المُقلَةُ مِن إِنسانِها أَنتُمُ الساداتُ مِن أَجوادِها وَالكُماةُ الحُمسُ مِن فُرسانِها أَنتُمُ لِلناسِ أَعلامُ هُدىً يَلتَجي الساري إِلى نيرانِها أَنتُمُ في الحَشرِ ذُخرٌ يَومَ لا يَنفَعُ النَفسَ سِوى إيمانِها يَومَ لا تَحبَطُ أَعمالُ فَتىً حُبُّكُم في كَفَّتي ميزانِها وَذُنوبٌ أَوبَقَتني كَثرَةً بِكُمُ أَطمَعُ في غُفرانِها كَعبَةُ اللَهِ الَّتي حَرَّمَها أَنتُمُ الخيرَةُ مِن جيرانِها يَنفَدُ الدَهرُ وَكَم مِن أَثَرٍ لَكُمُ باقٍ عَلى أَركانِها لَكُم الفَضلُ عَلى ساداتِها شَيبِها وَالغُرِّ مِن شُبّانِها أُنفِذَ المَبعوثُ مِنكُم هادِياً عُربَها الضُلّالَ مِن طُغيانِها ذادَها عَن مَوقِفِ الشِركِ وَقَد عَكَفَت جَهلاً عَلى أَوثانِها رَحَضَ اللَهُ بِكُم أَدناسَها حَيثُ كانَ الكُفرُ مِن أَديانِها أَنتُمُ زَحزَحتُمُ الأَذواءَ عَن مُلكِها وَالفُرسَ عَن إيوانِها يالَها مِن أَسَلٍ سالَت بِها أَنفُسُ البَغي عَلى خِرصانِها وَسَقَت مِن عَبدِ شَمسٍ سُمرُها ما آثارَ الوِترُ مِن أَضغانِها عُصبَةٌ مِن هاشِمٍ تَأييدُها يوقِعُ الأَعداءَ في خِذلانِها رَفَعَ اللَهُ لَها أَلوِيَةً كُنِبَ النَصرُ عَلى عِقبانِها تُؤمِنُ الأَبطالَ في الرَوعِ بِها وَالسُرَيجيّاتُ في أَيمانِها فَإِذا ما رَكِبَت في مَأزِقٍ أُسدُها الغُلبُ عَلى عِقبانِها تُسلَبُ الأَغمادُ عَن رَوضاتِها وَعِيابُ السَردِ عَن غُدرانِها وَغَدَت توطِىءُ أَعناقَ العِدى فَضلَ ما تَسحَبُ مِن مُرّانِها فَالكُماةُ الصِيِّدُ في يَومِ الوَغى كومُها وَالوَحشُ مِن ضيفانِها بِالإِمامِ المُستَضيءِ اِكتَسَبَت شَرَفاً يُربي عَلى عَدنانِها قَرمِها ماجِدِها سَيدِها طَودِها مِطعامِها مِطعانِها خَيرِ مَن داسَ الثَرى مِن رَجلِها وَاِمتَطى الغارِبَ مِن رُكبانِها يا أَميرَ المُؤمِنينَ اِجتَلِها حُرَّةً بالَغتُ في إِحصانِها غُرَراً تَبقى بَقاءَ الدَهرِ ما سارَ في مَدحِكَ مِن ديوانِها عُرُباً أَنسابُها تَعرِفُها مِن قَوافيها وَمِن أَوزانِها بَدَوِيّاتٍ إِذا حاضَرتَها فاحَ عَرفُ الشيحِ مِن أَردانِها رَعَتِ الآدابَ حيناً تَجتَني مِن خُزاماها وَمِن سَعدانِها طَلَبَ الناسُ لَها عَيباً فَما عابَها شَيءٌ سِوى حِدثانِها أَخرَسَت كُلَّ فَصيحٍ فَغَدا يُفصِحُ الحاسِدُ بِاِستِحسانِها نَشَأَت في ظِلِّكَ السابِغِ لا في رُبى نَجدٍ وَلا غيطانِها مَدحُها الوَحيُ إِذا ما اِستَملَتِ ال شُعَراءُ الشِعرَ مِن شَيطانِها تَخَذَتهُ قالَةُ الشِعرِ فَلَو أَنصَفَتهُ كانَ مِن قُرآنِها لَم تَزَل مُحسِنَةً في مَدحِها فَأَجزِها الحُسنى على إِحسانِها وَاِقتَنِع مِنها بِما في وُسعِها لا تُكَلِّفها سِوى إِمكانِها وَاِبقَ مَرهوبَ السَطا ما اِنتَسَبَت أُسدُ خَفّانٍ إِلى خَفّانِها وَسَطَت جائِزَةً في حُكمِها سورَةُ الخَمرِ عَلى نَدمانِها سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَفَكَّر في زَمانٍ نَحنُ فيهِ
تَجِدهُ لِما تَقَدَّمَهُ مُبايِن أَلَيسَ مَثالِبُ الماضينَ فيها صَلاحٌ أَن تَكونَ لَنا مَحاسِن سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد دَخلَنا حَمّامَكُم فَرَأَينا
عَجَباً مِن تَجَمُّعِ الضِدَّينِ بارِدُ الماءِ وَالوَقودِ جَميعاً فَهوَ لِلمُستَحِمِّ سُخنَةُ عَينِ وَبِهِ قَيِّمٌ بَغيضٌ غَليظٌ عابِسُ الوَجهِ قالِصُ المِنخَرَينِ قَيِّمٌ غَيرُ قَيِّمٍ خَشُنَت مُد يَتُهُ وَهوَ ناعِمُ الكَفَّينِ بِيَدٍ كَالحَريرِ لا يَرفَعُ الأَو ساخَ تَدليكُها عَنِ المَنكِبَينِ وَيَدٍ كَرُّها يُغادِرُ في النا سِ كُلوماً شَلَّت إِذا مِن يَدَينِ فَخُذوا لي مِنهُ القَصاصَ فَقَد أَو بَقَني بِالجِراحِ في الأَخدَعَينِ سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرِقتُ لِلَمعِ بَرقٍ حاجِرِيٍّ
تَأَلَّقَ كَاليَماني المُشرَفِيِّ أَضاءَ لَنا الأَجارِعَ مُسبَطِرّاً وَعادَ سَناهُ كَالبيضِ الخفي كَأَنَّ وَميضَهُ لَمعُ الثَنايا إِذا اِبتَسَمَت وَإِشراقُ الحَلِيِّ فَأَذكَرَني وُجوهَ الغيدِ بيضاً سَوالِفُها وَلَم أَكُ بِالنَسِيِّ وَعَصرَ خَلاعَةٍ أَحمَدتُ فيهِ ال شَبابَ وَصِحَّةَ العَهدِ الرَخِيِّ وَلَيلى بَعدُ ما مَطَلَت دُيوني وَلا حالَت عَنِ العَهدِ الوَفِيِّ مُنَعَّمَةٌ شقيتُ بِها وَلَولا ال هَوى ما كُنتُ ذا بالٍ شَقِيِّ تَزيدُ القَلبَ بَلبالاً وَوَجداً إِذا نَظَرَت بِطَرفٍ بابِليِّ أَتيهُ صَبابَةً وَتَتيهُ حُسناً فَوَيلٌ لِلشَجِيِّ مِنَ الخَلِيِّ إِذا اِستَشفَيتُها وَجدي رَمَتني بِداءٍ مِن لَواحِظِها دَوِيِّ وَلَولا حُبُّها لَم يُصبِ قَلبي سَنا بَرقٍ تَأَلَّقَ في حَبِيِّ أَجابَ وَقَد دَعاني الشوقُ دَمعي وَقِدَماً كُنتُ ذا دَمعٍ عَيِيِّ وَقَفتُ عَلى الدِيارِ فَما أَصاخَت مَعالِمُها لِمُحتَرِقٍ بَكِيِّ أُرَوي تُربَها الصادي كَأَنّي نَزَحتُ الدَمعَ فيها مِن رَكِيِّ وَلَو أَكرَمتِ دَمعَكِ يا شُؤوني بَكَيتِ عَلى الإِمامِ الفاطِمِيِّ عَلى المَقتولِ ظَمآنا فَجودي عَلى الظمآنِ بِالجَفنِ الرَويِّ عَلى نَجمِ الهُدى الساري وَنَجمِ ال عُلومِ وَذُروَةِ الشَرَفِ العَلِيِّ عَلى الحامي بِأَطرافِ العَوالي حِمى الإِسلامِ وَالبَطَلِ الكَمِيِّ عَلى الباعِ الرَحيبِ إِذا أَلَمَّت بِهِ الأَزماتُ وَالكَفِّ السَخِيِّ عَلى أَندى الأَنامِ يَداً وَوَجهاً وَأَرجَحِهِمِ وَقاراً في النَدِيِّ وَخَيرِ العامَلينَ أَبا وَأَمّا وَأَطهَرِهِم ثَرى عِرقٍ زَكيِّ لَئِن دَفَعوهُ ظُلماً عَن حُقوقِ ال خِلافَةِ بِالوَشيجِ السَمهَرِيِّ فَما دَفَعوهُ عَن حَسَبٍ كَريمٍ وَلا ذادوهُ عَن خُلقٍ رَضِيِّ لَقَدَ قَصَموا عُرى الإِسلامِ عَوداً وَبَدأً في الحُسَينِ وَفي عِلِّيِ وَيَومُ الطَفِّ قامَ لِيَومِ بَدرٍ بِأَخذِ الثَأرِ مِن آلِ النَبيِّ فَثَنَّوا بِالإِمامِ أَما كَفاهُم ضَلالاً ما جَنَوهُ عَلى الوَصِيِّ رَمَوهُ عَن قُلوبٍ قاسِياتٍ بِأَطرافِ الأَسِنّةِ وَالقِسِيِّ وَأَسرى مُقدِماً عَمرو بنُ سَعدٍ سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَلَفتُ بِمَسراها بِحَربَةَ بُزَّلا
سِراعاً تَعُدُّ الحَزنَ مِن مَرَحٍ سَهلا نَواحِلَ أَمثالَ القِسِيِّ نَواجِياً كَما فَوَّقَ الرامي إِلى غَرَضٍ نَصلا حَوامِلَ شُعثاً في الرِحالِ سِواهُمُ لِغَيرِ قِلاً ما فارَقوا الدارَ وَالأَهلا أُذِلَّت لَهُم في طاعَةِ اللَهِ أَنفُسٌ كَرائِمُ لا يَعرِفنَ بُؤساً وَلا ذُلا يَؤُمّونَ في أَعلامِ مَكَّةَ مَوقِفاً يَحُطّونَ مِن وَقرِ الذُنوبِ بِها ثِقَلا يَسوقُهُمُ مِن نَحوِ طَيبَةَ تُربَةٌ تُساقُ لَها الأَملاكُ في المَلَإِ الأَعلى يَميناً لَقَد أَحيا بِجودِ يَمينِهِ لَنا عَضُدُ الدينِ السَماحَةَ وَالبَذلا وَما زالَتِ الأَيّامُ تَظلِمُ أَهلَها فَعَلَّمَها مِن حُسنِ سيرَتِهِ العَدلا فَأَمَّ نَداهُ الرَكبُ مِن كُلِّ وُجهَةٍ فَيوضِحُ مِن أَنوارِهِ لَهُمُ السُبلا وَفى لَهُمُ بِالخِصبِ قَبلَ لِقائِهِ فَما وَطِئوا في وَطأَةٍ بَلَداً مَحلا إِذا صافَحَت أَرضاً سَنابِكُ خَيلِهِ تَمَنّى الأَعادي أَن يَكونَ لَهُم كُحلا كَفاكَ العِدى نَصرٌ مِنَ اللَهِ عاجِلٌ خَفِيٌّ وَما أَعمَلتَ رَأياً وَلا نَصلا وَقَد كانَ حُلواً أَن يُذيقَهُمُ الرَدى وَلَكِن مُفاجاةُ القَضاءِ لَهُم أَحلى لِيَهنِ نِظامَ الدينِ سابِغُ نِعمَةٍ رَآهُ أَميرُ المُؤمِنينَ لَها أَهلا هَدايا أَتَت مِن خَيرِ خَلقٍ وَوَصلَةٌ أُتيحَت وَلَم تَخطُب لَها بادِئاً وَصلاً وَما كانَتِ الشَمسُ المُنيرَةُ تَرتَضي سِوى البَدرِ في أُفقِ السَماءِ لَها بَعلا تَخَيَّرَهُ لَدنَ المَعاطِفِ واضِحَ ال أَسِرَّةِ مَعسولَ الشَمائِلِ مُستَحلى حَباها بِهِ مِن أَكرَمِ الناسِ نَبعَةً وَأَعلاهُمُ فَرعٌ وَأَزكاهُمُ أَصلا بَهاليلُ مِن قَومٍ يُعَدُّ وَلَيدُهُم إِذا اِستُصرِخوا يَوماً لِحادِثِةٍ كَهلا لَهُم مُعجِزاتٌ في النَدى فَكَأَنَّهُم إِذا دَرَسَت أَعلامُهُ بُعِثوا رُسلا إِذا رَكِبوا في جَحفَلٍ بَدَّدوا العِدى وَإِن جَلَسوا في مَحفِلٍ جَمَعوا الفَضلا فَلا وَجَدَت أَيدي الحَوادِثِ وَالعِدى لِما عَقَدَت نَعماؤُهُ بَينَهُم حَلّا وَلا وَطِئَت غَيرُ الخُطوبِ لَكُم حِمىً وَلا بَدَّدَت غَيرُ اللَيالي لَكُم شَملا وَلا زِلتَ تُعطَ فيهِ قاصِيَةَ المُنى إِلى أَن يُريكَ اللَهُ مِن نَجلِهِ نَجلا وَحَتّى تَرى فِهِ النَجابَةَ يافِعاً عَلى أَنَّهُ في المَهدِ قَد نالَهُ طِفلا كَأَنَّ بِهِ عَمّا قَليلٍ وَقَد سَما يَمُدُّ إِلى نَيلِ العُلى ساعِداً عَبلا وَسارٍ أَمامَ الجَيشِ لَيثَ كَتيبَةٍ يَرُدُّ عَلى أَعقابِها الخَيلَ وَالرَجلا يَسودُ كَما سادَ الأَنامُ وَيُعطي كَما أَعطى وَيُبلي كَما أَبلى سبط |
الساعة الآن 09:33 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية