![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نأى بي عن الأصحاب في سيره العمر
ويرجع أحياناً إليهم بي الذكر يسر الفتى محياه ما كان راجياً وتبقى له الاشياء ما بقي الفكر اذا عاش عاشت ارضه وسماؤه وان مات ماتت فيه دنياه والدهر وليس بحر من تكلم هامساً ولكن من نادى جهاراً هو الحر الا انما الارض التي نحن فوقها هي المهد للابناء ثم هي القبر وان شئت فاحمدها وان شئت فاهجها فليس بذي بال عقوقك والبر وماذا تحس النفس منا لبقعة تغور بها في الآخر الاوجه الغر وما زلت من بعد الاحبة صامتا كما يفعل الصداح ان صوح الزهر لقد كان شكى في السلامة وافراً فاني ركبت البحر يوم طغى البحر يقولون في الايمان كل نجاتنا ويا رب ايمان قويّ هو الكفر وينتظرون الفجر في ليل قبرهم ولكن ليالي القبر ليس لها فجر ولما يزل نسر المجرة طائراً اما في فضاء اللا تناهي له وكر الزهاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن الذين عن الأفراد قد بعدوا
لم يجحدوا انهم منهن قد ولدوا اما الألى لم يزالوا في مداركهم ادنى الى اصلهم منها فقد جحدوا الزهاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أسائلكم ماذا على الشاعر الحر
إذا رام تصوير الحقيقة في الشعر يريدون منه أن يظل محافظاً على صمته حتى يغيب في القبر ولكن نفس الشاعر الحر ملؤها عواطف تدعوه الى الجهر او تغرى ويرمونه بالكفر فيما يقوله وايمانهم ان صح شر من الكفر ما بال هذا الناس بي قد تبرموا فهل آدهم فيما اخالفهم وزرى شديد على حرية الفكر ضغطهم كأنهم اعداء حرية الفكر وقد لا ارى في القول لي من سلامة فاسكت عنه وهو يقدح في صدري واعلم اني ان تجاهرت مزقوا اديمي بانياب التعصب والظفر وكم امة في غفلة عن مصيرها وقد عب سيل الحادثات بها يجري الزهاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد طغى يطفح الفرات وعبا
يملأ الانفس الجريئة رعبا ساعة ثم طبق الارض ماءاً فكأن الاتي قد جاء وثبا ان ذاك الذي حسبناه نهراً ضيقاً امسى اليوم كالبحر رحبا غمر الجانبين منه وانحجى يتسامى الى التلاع فاربى اغرق الزرع والمساكن والشاء مطافيل والبساتين غلبا كذبتنا الحياة في كل شيء ولعل الآمال اكثر كذبا الزهاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
للقلبِ أعذارهُ في أن يكونَ هنا
وفي العيون ِسؤالٌ يطردُ الوسنا وللدروبِ خطاً نَمشي لنقطعها وتكنسُ الريح ُأحلاماً لنا ومنى أعمارنُا بُعثرتْ في اللامكان سدىً هذا لأنا مشيناها هُناك عنا أحلامَنا شتتها الريحُ من زمن ٍ وباتَ أكثرها للدربِ مُرتَهنا منىً أردنا وما حقتْ إرادتنا يموت بعض وبعض يستريحُ بنا أسماؤَنا قد حملناها لنرسُمها حتى استفقنا على الاحداثِ ترسمنا كنا حلمنا بأوطان ٍتلملمنا فكيفَ أصبحتْ الأوطان تقتلنا خمسون عاماً وهذا الليل يصحبني حتى كأن الذي ما فيه فيّ أنا لاذكريات هنا حتى أعودَ لها قد حطمَ الموتُ حتى الذكريات هنا يا أيها الليل دعْ لي كوة لأرى ففي الفؤاد مقيم لا يزال سنا كريم السراي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا قـدسُ رُدّي أجـيـبي صوتَ من نـَزفـَا
ومـن يـئـنّ عـلى شكـوى هـواكِ غـَفـَا فـأنــت ِ فـــيـــنــا دمٌ يــجـــــري وأوردة ٌ وقـِـبـلة ٌ كـلـَّمـا اشـتـاقَ الـفــؤادُ هـَفـَــا حـبـيـبـة عَـبَـقُ الـتـاريـخ ِ يـنـسـجـُهـَا للـحـبّ ســجــّادة ً صـلـّى بـهـا كـَـلِـفـَـا مـحـمــدٌ هـَا هـُنـَا حــط َّ الـــبـــراقُ بــه ِ أســرى به اللهُ ليلاً عـندَها وَقـَفـَـــا صــلـّـى بـكــلِّ نــبــيٍّ ثـُــمَّ غــــادرَهـَـــا صوبَ السـمـاء ِ يجوبُ الفـلكَ والسُقـُفـَا وراحَ يجـني قـطـوف َ الـنـور ِ منبهـراً إذ قـاب َ قـوسين ِ أو أدنى بـهـا دَلـَـفـَـا ضـاقـتْ بنا يا رسـولَ الله ِ ما اتسَعَـتْ دنيا فـمـسـراكَ عـار ٍ يـرتـدي الـشَـظـَفـَا القـدسُ مـذبــوحــة ٌ تـعــتــادُ آسِـرَِهـَا تـُعـاقـــرُ الحـــزنَ حـتـّى أدْمـَنـَتْ دَنـَفـَـا الأهـلُ فـيها يلوكُ الـقـهـرُ لحـظـَتـَهُـمْ ودمـعُـهُـمْ يــرسـمُ الـبـلـوى إذا ذرِفـَـا شــادَ الـيـهـودُ على أحــزانـِهــا وطــنــاً للحـقـدِ واسـتـعــبـدوا أهـدابـَهـا صَـلـَفـَا جاءتـْكِ يا قـدسُ من شـتى الدنـا زمــرٌ مـلـعــونـة ٌ تحـمـلُ الأوهــامَ والـخــرَفـَـا عاشـوا السـنـيـنَ بـحــاراتٍ مـغــلـّـقــةٍ يجـنـونَ فيهـا الربا والسحــتَ والجـِيـَفـَا جاؤوا لذبحـِكِ يا مسـرى الرسول ِ ولم يَـزَلْ مـســيحـُك ِ يَروي ظـُلمَ ما اقـتـُرفـَا أدمـتْ معـاولـُهـُـمْ أرضَ السـجـودِ ومـا كـفـُّوا النجاسة َ حتى دنـَّسُـوا الـصـُحـُفـَا حـاكـوا الأســاطــيــرَ والأحـلامَ ظـنـُّهـُمُ بـأنـَّهــا كــذبــاً تــبــنـي لــهــمْ شَـــرَفـَــا ويـبـحـثـونَ بقـلـب ِ الأرض ِ عـَنْ أثـَـر ٍ صاغوا لـَهُ قـصصاً شتـّى ومـا انكـَشَـفـَا يسـتـنـطـقـونَ ثـراهـا عَـنْ خـُرافــتـِهـِمْ فـلـمْ يـكـنْ بـالـذي يـبـغـونَ مُـعْــتـَـرفـَـا لـم تـعـلـن ِ الأرضُ إلاّ مـا يـُؤرّقـُهـُمْ فحـيـثـُما نقـّبـوا لاكـوا الأسـى أسَفـَــا الـظـلـمُ عـمّ الدنـا فالكونُ مـنـقــسـمٌ فـبعـضُـهـم لاذ َ خلفَ الصمـتِ مُعـتـكِـفـَا وبـعــضُـهـم راحَ يـدعــو أنـَّنـا خـَطـَرٌ مـنـافــقٌ آثــرَ التـزيــيــفَ وانحـرَفـَــا وبـعــضـُـهـم يخـلـط ُ الأوراقَ مـدّعــيـاً بأنـَّـنـَـا نـصـنـعُ الإرهـــابَ مُـحـْـتـَـرَفـَــا هل نحنُ من يصنعُ الإرهابَ إن صرخـتْ جـراحـُنـا تـلـعــنُ الإجـرامَ والجَـنـَفـَا..؟ هـُمْ يـصــنـعــونَ لـنـا مــوتــاً بـأقــبــيــة ٍ ويـحـرمـونَ الـضـحـايـا أن تـقـولَ كـَفـَى محمد نصيف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دمعةٌ أخرى ، وهل جفّت دموعي
مذ سكنت القلب محتلّاً ضلوعي دمعةٌ أخرى ، وهل تخفي عيوني دمعة الأشواق يا سرّ الولوعِ دمعةٌ أخرى ، ولو جربت مثلي تذرف الأحداقَ من قبل الدّموعِ لم تسلني كلّما كفكفتُ عيني دمعةً أخرى بمحراب الخشوعِ دمعةً أخرى، لتلقاني أكفٌّ أطعمت من لقمة الحرمان جوعي يا أنا في الشّوق لو تغني دموعي كنت أجريها سيولاً في ربوعي يا ربيع العمر إنّي في اشْتياقٍ مدمنٌ لقياكَ يا سحر السطوعِ كم تهجّت لحظة اللقيا عيوني في مرايا الشّوق يا وعد الرجوعِ واستفاقت يا سراب الحلم ليلاً حارماً فجري تباشير الطّلوعِ موغلاً في أحلامي شغوفاً باغتيال الدّفء في حضن الهجوعِ واستحال البشر حزناً سرمديّاً وانطفت في ظلمة الدّنيا شموعي دمعةٌ أخرى وأقضي العمر فرداً تائهاً تغشاهُ أحزانُ الجموعِ مستلذاً بانحناءاتي شغوفاً بانكساراتي محبّاً للخضوعِ ليس عن ضعفٍ ولكن يا حبيبي لذّة الإحساس في طول الركوعِ دمعةٌ أخرى ، وهل في الأرض صبٌّ مغرمٌ- يا خلُّ- ذو قلبٍ قنوعِ جبر البعداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مضى ربيعك والأيام مترعة ٌ
بالحرّ والبرد .. فقر ِ الحال والترفِ والليل يعبث بالذكرى ويكتبني نوحَ الزمان كثيرَ الهمّ والشغفِ في حبّ ليلى تعيش الروح متعبة ً تمضي الفصول وفصلي غير مختلفِ وحدي الخريف ونخلي صامتٌ أبداً لــِــمَنْ تــُلوِّحُ بعد الآن .. يا سعفي ليلى .. تعالي فأحلامي غدت مِزَقاً على ثرى العمر تحدوني بلا هدفِ فمذ رحلت رحيق العين مشتاقٌ لأن يبوح بسرّ الآه والكلف لأن يضمّكِ يادنيا الهوى فرحاً كالطفل يبحث عن ملقاك في الصدفِ ليلى .. أجيبي يكاد الصمت يقتلني هيا أميطي لثام البوح واعترفي قالت وأدمُعُ عينيها جرت حمماً عذراً .. مللت حكايا العشق والشغفِ فجادت الروح والنيران أضلعها ياقلب لملم بقايا الحب وانصرفِ علّ البقايا إذا ما اشتقتُ تسعفني وليكتب الحب مأساةً لمحترفِ كم عاش ليلى مدى الأيام يعشقها فقابلته بقتل الحب وا أسفي أحمد الحمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أسرج لظى الكلمات في لجج المدى
واضرب حصاتك فيك كي يتوقدا وانسج خيوط رؤاك بين أصابع المعنى ورتّق من قصائدك الندى خبىء غيابك فيك واصنع من لظى المسرى لقلبك في المجرّة مرصدا وأدرْ جناح الريح كي يهمي السَنا كسرا فيغدو الأفق أبيض أجردا أسرج دموعك واجترح من حزنها المغنى وسافر قبل صوتك منشدا دُرْ دورة الأفلاك حولك وافتح الباب الذي من خلف ظهرك أوصدا فزّزْ جفون الشعر من غفواتها ولتتركنَ بها المحاجر سهّدا ليظل شانئُك الذي أنهكت كا هله بمحنته كسيحا أرمدا أطلق نهارك في أتون الّليل ولـيغدو الظلام بمقلتيك زمرّدا فالشعر يرشف من أصابعك الرَحيق وتصطفي الأزهار نبعك موردا من علَم الطَيف المسافر فيك أن يغدو بغابات البنفسج هدْهدا من علَم الأنهارحين تراك أن تغدو فضاءً يفتديك تودّدا والصُبح إذْ يلقاك من أوحى له أن يلتظي لهفا وأن يتنهَدا سرب من الملكات جئن إليك من بحر القصيدة يلتقينك حشَدا يطلقْن من ضحكاتهنَ حمائما بيضا فينفرط الهديل منضَدا عادل الشرقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مالك الروح هذا الحرف يسعدُني
فهـل لديـك سـوى الذكـرى تداوينـي تركتنـي فــي ديــار الـغـرب ميـتـةً أسعى إلى الماء كي أروي سناديني إن الدمـوعَ مع العينـيـن تسألـنـي والصبر عندي جبـال ليـس تكفينـي يا منية الروح يـا قلبـي ويـا وطنـي فحبـك اليـوم يجـري فـي شراييـنـي أُسارعُ السيرَ خلف الريح راكضـةً فـهــل أنـــادي علـيـهـا أم تنـاديـنـي علـى رمـال بحـار الشـوق قافيـتـي والموج يعزفُ بعضاً مـن تلاحينـي أعــدْ لعيـنـي رقــاداً لــمْ يـمـرَّ بـهـا لـعـلَّ يـومـاً سيـأتـي فـيـه تحيـيـنـي أشبـاح بُعـديَ كـم راحــت تعذبـنـي و الشوق عنـدَ ظـلام الليـل يكوينـي شوقـي إلـى بلـدي كالنـار يحرقـنـي وفي الليالي حنين الحرف يشجينـي وكـل عـرق مـن الإهمـال يؤلمـنـي والجسم من ألمي قـد بـات يضنينـي ففي دياري طيـوف الشـوق تأكلنـي ودعـوةٌ مـن فؤاد الحر تكفيـنـي نـهـايـة الـعــام نـيــرانٌ ومـحـرقــة فيـا بدايـات عامـي هــل ستُطفيـنـي أقـول للـروح هـل تـأتـي فتفرحـنـي مـن نهـر دجـلـة قـطـراتٌ سترويـنـي يـا مالـك الكـون إنـي جئـت داعـيـةً هــذا الـعـذابُ إذا مـــا دام ينهـيـنـي وحـقـق الحـلـم إنَّ الـوجــد أرّقـنــي ومـن عذابـات بُعـدي أنـت تشفينـي وفـي ديـاري هنـاك الـيـوم تنزلـنـي ومن دياري التـي احتُلُّـتْ ستدنينـي لا الطائفيـةُ لا المحـتـلُّ فــي بـلـدي ومن عـذاب النـوى يـارب تنجينـي عواطف عبد اللطيف |
الساعة الآن 02:44 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية