![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ التكاليفَ مجراها إللا أمد
والعلمُ بالله لا يجري إلى الأمد في كلِّ حينٍ يزيد المرء معرفةً بربه وبأحوالٍ إلى الأبدِ فما يمرّ عليه اليومَ من نفسٍ إلا ويأتي بعلم لم يزل يردِ فإذْ ولا بد من علمٍ فأحسنُه العلمُ بالله لا بالكونِ فاستزد كما أتاك به أمر المهيمن في طه وفي خبرٍ فاعمل به تزد العلمُ بالله في علمي بأنفسنا ذا أحال عليه المصطفى وقد والله ليس بمعلومٍ فليس لنا علم بنا فاعتبر ما قلته تجد العجز غايتنا فيه فحاصله لا علم بي وبه يدور في خَلَدي فراقب الله يا هذا على حذرٍ والعلمُ بالله عينُ العلمِ بالرصَد في سورةِ الفجرِ قال الله يعلمنا بأنَّ ربَّك بالمرصاد فاعتمد عليه إنَّ له علما يجدِّده فإنه لكثيرُ الخيرِ والرفد يعطي العطاء وما يعطيه عن كرمٍ لأنه الكرمُ المعلومُ فانتقد لو كان ذا كرمِ لكان علته وليس ذا علة تهدي إلى الرشد لما انفردت مع المعلومِ في خلدي سألتُ من ذا فقالوا بيضةُ البلدِ فقلت لما رأيت الأمر فيّ كما ذكرت بالحكم في الأدنى وفي البعد وقال لي خاطري ما أنت واحده الكلُّ مثلك فاسمع هدى منتقد إني حكمت له فيما نطقتُ به من المعارفِ فيه حكمُ مجتهد فإن أصبتُ فذاك الظنُّ بي وبه أو لم أصب فهو مني لا من الأحد ولم أقل ذاك عن سوءٍ يخالجني بل قلته أدبا مع سيِّدٍ صمد ظننت بالله خيراً إذا حكمتُ به من ظنَّ بالله سوءاً كان في حيد عن الصوابِ الذي ما زال يطلبه مني فإن لم يكن أصبحت ذا فند أخذت عن واحد جلَّت عوارفه هذي المعارفُ لم آخذ عن العدد حصلتُ عنه علوماً في مشاهدة ما لا يحصله النظار في مدد بل لا تحصله النظار عن مدد أخرى الليالي ولا من قال بالسند العلمُ ذوقٌ ضروريّ لذائقه فاعمل عليه فما في الربع من أحدِ ابن العربي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إني رأيتُ براهين العقول على
نفي التحيزِ لا تقوى دلالتها إن البدور بعين الحس تشهدها وقد أحاطت بها في الجوّ هالتها ولم تكن غيرَ أنوارٍ بها انبعثت منها إلى غايةٍ فيها حبالتها على السواءِ فدارتْ كي يحيط بها وما أحاط بها غير فآلتها منها فنطقها بالمحالِ موجدها حقاً وقد حققت فيها مقالتها واعلم بأنَّ صفاتِ الحقِّ ليس لها حدٌّ ينال فقد عالت فريضتها بن عربي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إني سمعت كلاماً ليس يدريه
إلا الذي سمع القرآن من فيه هو الرسول الذي من جاء يطلبه بعقله فبهذا القدر أكفيه إني رأيتُ له نوراً يضيء به أهل السماءِ إذا عين توفيه من الضياءِ الذي فيها حقيقته وحقه وسوى هذا يعفيه من كان أمرضَه فكر فإنَّ له ربّاً يعافيه إيماناً ويشفيه ما كان أثبته الإيمان من شبهٍ بالله جاءَ دليلُ الشرعِ ينفيه والعقلُ أيضاً له رِدء يصدقه في قوله فهو برٌّ في تحفيه الله يشقي فؤادي إذ رأى جسدي عين الصَّدى وهو يبكي في تشفيه لصحبةٍ سلفت ما بين قالبه وبينه وهو أمر فيه ما فيه لقد تنازعَ فيه الحاكمان معاً فالشرعُ يظهره والطبع يخفيه ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زوَّجتِ الأنفسُ أبدانها
إذ أظهر الإنسان أعيانَها وأحكم الطبعُ بها شهوةً إذ أحكم الصانعُ بُنيانها أسكنه الرحمن في جنة يلاعبُ الحور وولدانها أطاف بالكاسِ وإبريقه رحمانه عليه غلمانها لما أتى عند كثيبِ الحمى يطلبُ للأبصارِ رحمانها أنفسنا لو عرفتْ ذاتها لأقرأت بالجمع قرآنها سبحان من حيرَّها حكمة فيها فلا تعرفُ قُرقانها ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ لله في الوجودِ عبيدا
لم ينالوا الصعودَ إلا سعودا لم يزالوا ببابِ من كان منهم عينهم عاكفين فيه قعودا يطلبون الوصال منه ابتداء منه ثم يطلبون الصدودا ليروا حكمةَ التقابل منه فيهمُ ثم يطلبون الشهودا ما سمعنا منهم حنين اشتياقٍ حين حلُّوا ولا سمعنا فديدا ليت شِعري كيف الوصالُ إليهم حين خَرُّوا عند التجلِّي سجودا بعدوا بالسجود عنه اقترابا لا اغترابا إذ كان عنهم بغيدا إنّ تسبيحهم يدل عليه ولذا يسألون منه حدودا طلبوا منه ما يعود عليهم حكمه فاستفاد وأمنه الحدودا بن عربي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ الذي خلق الإنسانَ من علق
أبداه في طبق في الحال عن طبقِ لا يعرفُ الحقَّ إلا القائلون به الخارجون عن التقريبِ بالملقِ فما يقوم بهم مما يكون له من المكاره محمولٌ على الحدق ما أوجد الله إنساناً من العلق إلا ليعلمَ ما فيه من العلق لذاك عشقه بكلِّ نازلة والعشقُ لفظة اشتقت من العشق ليس الحجاب الذي يعمي بصيرته إلا الذي هو فيه من عمى الفسق والعين من خالق الإصباح بتصره بما لديها من الأنوار للفلق ما كلُّ من ذاق طعما نال لذته من لم يذق طعمَ حُبِّ الله لم يذق إنَّ الذي هو في عمياءَ مُظلمةٍ من نفسه لا يزال الدهرَ في فَرَق فإن بدا علم منه يدل على تعيينه زال عنه حاكمُ الفلقِِ فلسكنِ القلبَ في توحيد مشهدِه ويذهب العين عنه لاعج الحرق بن عربي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
والليلُ ليلُ الهوى والطبع إذ يغشى
ثم النهار نهارُ العقلِ والافشا إذا ذكرت ثيابا كنت لابسها للدين ذكرني ذكرى بها الهرشا ولستُ أعمى فإني ذو سنا وحجى ولست أبصر لكني أنا الأعشى فالطبع يأنفُ أنْ يُفضى عليه به والشرعُ يحكم أني أغرم الأرشا فالحكم مني عليَّ لا على أحد فلستُ أرجو سواي لا و لا أخشى فإنْ تجس ترى لينا وداخله سمّ قتول كأني الحية الرقشا هذا خصصتُ به وحدي وأعن به نوع الأناسيِّ حال البدء والإنشا قامت على صورةِ الأسماء نشأتنا فكلُّ ما نحن فيه ربنا أنشأ وما اسرَّته في تبليغنا رسل لأنَّ مرسلهم هو الذي أفشى ولو أسرَّ لكان الحلُ يشهد لي بأنه هكذا سبحانه قد شا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا يضيق بنا أمر ليزعجنا
نصبر فإنَّ انتهاءَ الضيقِ ينفرجُ بذاك خالقنا الرحمن عوَّدنا في كلِّ ضيقٍ له قد شاءه فرج ألا ترى الأرض عن أزهارها انفرجت كما السماء لها في ذاتها فرجُ والكون علو وسفل ليس غيرهما والأمر بينهما بالنص مندرج وكلُّ شيء من الكوان نعلمه موحدا هو في القرآن مزدوجُ حتى الوجود الذي إلينا مرجعنا بما له من صفاتِ الكون يزدوج فليس يوجد فرد ليس يشفعه شي سوى مَن له التقسيمُ والدرج ذاك الإله الذي لاشيء يشبهه من خلقه فبه الإصباح تتبلج وهو العزيز فلا مثلٌ يعلدله وإنما بمتاب العبدِ يبتهج فكيف من هو محتاجٌ ومفتقرٌ إلى أمورٍ بنا إن لم يكن حرج فلا يصح على الإطلاق أنَّ لنا حكمَ الغنى ولهذا فيه يندرج الحبُّ شاهد عدلٍ في قضيتنا إذا الخلائق فيما قلته مرجوا هم المصابيحُ في الظلماء إن ولجوا كما هم العمى إنْ زالوا وإن خرجوا سبحانه وتعالى أنْ يحيطَ به علماً عقولٌ لمّا في ذاته دلجوا أما تراها على الأعقاب ناكصة لما رأت فنيت في ذلك المهج فليس يدركُ مجهولٌ حقيقته وفيه خلفٌ لأقوام لهم حجج لو أنهم نظروا في حسنِ صورته قالوا به قرنٌ قالوا به فلج قالوا بعينيه في إبصاره وَطَف قالوا به كحلٌ قالوا به دَعَجُ فما أقاموا على حالٍ وما جمعوا عليه في علمهم فيه وما درجوا هذا مع الخلقِ كيف الحقُّ فاغتبروا ما في بيوتهمُ من نوره سرج بن عربي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حسٌّ يفرِّق والرواح تتحد
أنا الفقير وأنت السيد الصمدُ أنت الذي بجمال الكونِ ينفرد وأنت أيضاً بذاتِ العين تتحد فليس يبقى لعين الاتحاد بنا في كوننا كثرة تبدو ولا عدد العلم يشهد أنَّ الأمر واحدة كما أتتك به الآياتُ فاتئدوا لو كلف الخلقُ ما عاشوا عبادته من غير حدّ لما ملوا وما عبدوا تغلى من أجلي أجفاني لنار هوى بالقلبِ من داخل الأحشاء تتقدُ لله قومٌ بتركِ الاقتداء شقوا وآخرون بترك الاقتدا سعدوا الحقُّ ابلج ما يخفى على أحد وقد تنازع فيه النسر والأسد عليه أجمع أهل الأرض كلهمُ عقلاً وشرعاً فما يرمى به أحد من أعجب الأمر فيهم ما أفوه به هم المقرّون بالأمر الذي جحدوا وإنما اختلفت فيه مقاصدهم فنعمَ ما قصدوا وبئسَ ما وجدوا ألا مام بعين الشرع أدركه له الإصابة نعمَ الركنُ والسند هو الكريم فما تحصى مواهبه من العطايا ومنه الجودُ والرفد لما توهمَ أن الأمر مغلطةٌ عقلُ المنازعِ تاه العقلُ فاستندوا إلى الشريعةِ لا تلوي علي نظر من العيونِ التي أصابها الرمد لو أنها شفيت مما بها نظرت بعطى العلوم بسير الكوكبِ الرصد وإنَّ ربك بالمرصادِ فازدجروا يدري بذلك سبَّاقٌ ومقتصد ترنو إليك عيونٌ ما لها بصر لما تمكن منها الغل والحسد وذاك حين رأت كشفاً قد اختلفت عليه عند ذوي ألبابه الجدد فقال شخص بما الثاني يقلبله وكلهم ناظر في الله مجتهد منوَّع في التجلي حكمه ابدا ما ثم روحٌ تراه ما له جسد فلو تجلى إلى الأسراركان له حكم يخالف هذا ما له أمد وإنما يتجلى في بصائرنا فيحكم الوهم فيه بالذي يجد وقتاً ينزهه وقتاً يشبهه وقتا يمثله جسما ويعتقد إن الحديثَ على ما قد تخيله وقد تحكم فيه الغيُّ والرشد سبحانه وتعالى أن تراه على ما قد رأى نفسه فإنه الأحد والواحد الحقُّ لا غير يشفعه والغير ما ثم فاستره إذا يرد لو كان لي نظر في ما نظرت عيني إليه به ما ضمني البلد هو الأمين الذي آلى به قسما في حق من لم يكن لكونه أمد لو انتفى الأزل المعلومُ عنه كما عنه انتفى إذ نفاه الحال والبلد بن عربي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كلُّ ما يحويه ميزان
فيه نقصانٌ ورجحانُ ودليلي قوله ثقلت ثم خفت وهو برهان والذي من أجله وضعت فاعتدالاتٌ وأوزانُ وإذا أعماله عرضت بان ارباح وخسران من يزن أعماله ههنا ما له في الحشر ميزان يرجح الوزنُ الخفيفُ إذا حلّ بالميزان كَيوانُ بن عربي |
الساعة الآن 09:41 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية