![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَفْكِف دُموعَك وَانسحِبْ يَا عَنترة
فعُيونُ عَبلة أصبحَتْ مُستعمِرَة لا ترجُ بَسمة ثغرِهَا يومًا فَقد سَقطَت من العِقدِ الثمِينِ الجَوهَرة عَجَزَ الكلامُ عَن الكلامِ وَريشتي لمْ تُبقِ دَمعًا او دَمًا في المَحبَرة وَعُيونُ عَبلة لا تزالُ دمُوعُهَا تترقبُ الجِسْرَ البَعيدَ لِتعبره عنتره بن شداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَدي يُحبُّ عَليًا حُب مفتتن
وجَدتي حُبها مِن أعظم السُننِ أُمي تُرتِلهُ في السرُ وَالعلنِ وكانَ لي والدٌ يهوَى أبا الحَسن فَصرتُ من ذِي وَذا اهوَى أبا الحَسنِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بقلبٍ حينَ منك دنا تخلّى
أُحِسُّ بشوقك المملوءِ غِلّا! لأوّل مرّةٍ قاومتُ ضعفي وقلتُ لما يُعيدُك فيَّ: كلّا ذبحتُ على غيابك نصفَ حُبي وأوسعتُ "الحنينَ إليك" قتلا وما تُغني مياهك في عروقي وقد أحرقت في عينيَّ طفلا؟ إذا اشتدّ الحنينُ وضجّ قلبي علمتُ بأنَّ صبرَ هواك، قلّا لعلمك لم أُعاقب غيرَ نفسي مخافةَ أن تموتَ لديك ذُلّا! وحين هَجَرتُ لم أكُ مُستعداً لهذا الموتِ، لكنْ كانَ حلّا حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد ضجرتُ منَ الدنيا، وما ضَجِرَتْ
للآنَ تُحرقُني فيها الأخاديدُ كأنّني غُصّةٌ في صدرِ مُغتَربٍ يمشي بأُبَّهَةٍ.. والحَيْلُ مهدودُ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على قلبي أخافُ وأنتَ قادرْ
فعلِّمني الرّمايةَ، ثمَّ غادر بأعماقي أرى الأسوارَ تهوي وأنتَ مُحَصَّنٌ خلفَ السَّواتر تُقطِّعُ بالدلالِ نياط قلبي وتلبسُ وجهَ جبَّارِ الخواطر تغيبُ مُقاتلاً، وتعودُ طفلاً يُقبِّلُ أعيُني، ويقولُ: حاضر! أتيتُكَ حاملاً أرَقَ الليالي أُفتشُ فيكَ عن صَدْرٍ لسَاهر تَنَازَعُني المَكارهُ والأماني وتختلطُ المشاعرُ بالمشاعر وألمَحُ من بعيدٍ ألفَ نارٍ فأحضُنُها، وتُغريني المَخاطر! أسِحرٌ أنتَ؟ أيُّ هوىً رماني فعلَّقَ مركبي بحبالِ شاعر؟ لصحوكَ خذ ضبابي وانتظرني سأمسَحُ من عيونِكَ كلَّ عابر لقد أحببتُ في عينيكَ موتي وأنتَ برغمِ موتكَ بي، تُكابر فكيفَ أنالُ من تقواكَ أمناً وأنتَ بهجرِ من يهواكَ، فاجر! حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلبي وأعرفُهُ لا تأمَني خَطَرَهْ
قبلَ التورُّطِ بي عُدّي إلى العَشَرَة قد لا أُحبُّ وقد أُفنيكِ عاطفةً لكِ القرارُ، ولا تستصغري كِبَرَه حُبّي اضطرابٌ، وأحلامي مُقامرةٌ ومن يُغادرُني لا أقتفي أثَرَه خافي النِّهاياتِ مهما كنتِ واثقةً من ابنها الفأسِ تلقى حتفها الشَّجرَة أقولُ ما قلتُ لا ثُقلاً عليكِ، ولا زُهداً بحُبّكِ، لكن رحلتي وَعِرة يُغري الكثيراتِ أنّي لستُ منتظراً حُباً لأحيا ولا نصراً لأنتصِرَه ظواهرُ العشقِ أرواحٌ مُخلَّدَةٌ وليسَ إلا عظاماً كلُّها نَخِرَة فإن عزمتِ، فلا تستعجلي سُحُبي كما ترينَ ببابي ألفُ مُنتَظِرة! تحاولينَ وما يُغريكِ من رَجُلٍ بصدرهِ هِمَّةٌ علياءُ مُنكسِرَة مُستضعَفٌ مُذ رُمي في غيرِ موضِعِهِ كهمزةِ السَّطرِ إنْ جاءَت على نَبِرَة يظلُّ مُضطرباً مستوحِشاً قلِقاً من كلِّ شيءٍ، كما هيْ عادةُ الشُّعَرَه ولي حُطامٌ يُسمّى العُمْر كنتُ إذا نظرتُ فيهِ رأيتُ الرّوحَ مُحتضَرَة ولي طموحٌ بلا حظٍّ أُقيمُ بهِ عزاءَ حُلمٍ عليهِ حسْرتي حَسِرةِ! ولي مِزاجٌ عراقيٌّ، على مَلَلٍ في كلّ شبرينِ من أحلامِهِ عَثَرَة يقولُ قرّاءُ شِعري المُنصفونَ بَخٍإنَّ الخلودَ الذي أمّلتَ سوفَ تَرَه أمّا العُداةُ، فلا أكفاءَ أعظمُهُم نوَيقدٌ خاملٌ، أو ناظِمٌ نَكِرة ضاقوا وما نَقَمَوا منّي سوى ذَهَبٍ مِنَ القصائدِ والأبياتِ مُنتشِرة ولا أضيقُ بهم، هُمْ سَقطُ ذاكرتي! وفي النهايةِ كلٌّ آخذٌ قدَرَه يبكي الغريبُ حنيناً إن رأى وطناً للآخرينَ، فما يُبكيكَ أنتَ تُرَه؟ أبكي بلادي وشعباً صامداً بطلاً ما ظلَّ شيءٌ بهذي الأرضِ ما قَهَرَهْ وجهُ الحياةِ علينا بعدَ غُربَتنا كوجهِ فرعونَ لمّا أُلقيَ السَّحرة! يا ربُّ من حرَقَ الأحلامَ في يدنا من أجلِ كُرسيِّهِ، عجِّل لهُ سَقَرَه تدهورَ الحالُ منذُ احتلَّ عالمَنا أبناءُ من أُمِروا أن يذبحوا بَقَرَة وما تطيَّرتُ إلا بعدما فُقِدَت فينا الرِّجالُ، وما من عادتي الطِّيَرَة نم يا جُرَيج وجوهُ المومِسَاتِ بها بعضُ الحَياء! برغم الشؤمِ والغَبَرَة ماذا فعلنا فعُذّبنا برؤيتنا لقومِ لوطٍ وآلِ الوحشِ والفَجَرَة؟ طغى ابنُ آدمَ مفتوناً بُقدرتِهِ ولم يعد مُدركاً من حجمِهِ، صِغَرَه فكيفَ ترجو من الدنيا حلاوتَهَا إن كنتَ ذا خُلقٍ في زُمرَةٍ قَذِرة! يا قومُ عيني لبعضِ الشَّرِ عاشقَةٌ! وإن تلوموا، فمنهُ يولدُ البَرَرَة قضى الحكيمُ بما نخشى، ويُصلحُنا وإن قضى اللهُ ما للمرءِ من خِيَرَة الحلُّ في عودةِ الإسلامِ ثانيةً إلى الوراءِ وأن يُحيي لنا عُمَرَه! إحساسُهُ بالذي تلقاهُ أُمّتُهُ لاشيءَ يبقى منَ الإنسانِ إن خَسِرَه وحُبُّهُ الأمنَ قد يُعمي بصيرَتَهُ عن النجاةِ، كما يُعمي لهُ بَصَرَه يهوّنُ البعضُ ما في العيشِ من نكدٍ بأنّ في الصّبرِ أرضاً خصبةً خَضِرَة وإنَّ عُمراً يسيرٌ أن ننالَ بهِ كلَّ الحرامِ، عسيرٌ أُمّهُ عَسِرة! ُخفي اكتئاباتيَ الكُبرى، وتُظهرُها قصائدٌ مُرَّةٌ قتّالَةٌ ضَجِرة إن كانَ ثمَّةَ ما يدعو إلى أملٍ فوعدُ ربّيَ أنَّ الشّامَ مُنتَصِرة حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يحسُبونَ لنا حساباً.. حَقُّهُم!
هل يُفزعُ الراعي.. قطيعُ شِيَاهِ؟ ولنا رؤوسٌ كلُّها مرفوعةٌ لكنّها رُفعت بغيرِ جِباهِ فمتى الرجولةُ تستعيدُ مكانها يا أُمّةً تعبت مِنَ الأشباهِ وإلى متى بالصمت هذا نكتفي أو قولنا: عُذراً رسولَ اللهِ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنا خلاصَةُ أفكارٍ معقَدةٍ
أرادها اللهُ من ماضٍ ومن آتِ وأغلِبُ الكونَ، إلا الذاتَ تغلبُني ولستُ أدري لماذا الذاتُ، بالذاتِ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أخلو بصوتكِ والظنونِ الآثمةْ
وقليلِ عقلٍ إنْ شَططتُّ، يقولُ: مَهْ وأُعيدُ في التسجيلِ ضحكتَكِ التي تتصنعينَ بها الظّروفَ المُبهَمَة بينَ الرسائلِ غارقٌ مُسترسلٌ في البحثِ عن قلبٍ فراقُكِ حطَّمَه ماذا ستُظهرُ لي الرسائلُِ بيننا غيرَ الأسى والذكرياتِ المؤلمة؟ قاسٍ حضورُكِ في الغيابِ، وأنتِ مُذ غادرتِ حتى الآنَ لا أدري لِمَه هل ترجعينَ؟ أشكُّ بل مُتأكّدٌ لولا طلوعكِ في الرؤى مُتبسّمة أعطاكِ هذا البُعدُ بُعْداً آخراً فأبانَ عن ذَهَبٍ، وأخفى منجَمَهْ زيدي إذا يرضيكِ موتي أكثري حلوٌ هواكِ بريئةً أو مُجرمَة! لا يائساً منّا ولا متفائلاً أنا عالقٌ ما بينَ ليتَ ورُبَّمَه ماضيكِ في حلقي وصدري مُنهكٌ من سوءِ حاضرنا وناري مُضرَمَة أنجبتُ منكِ قصيدةً أهملتِها وأراق قلبي في جوانِبها دَمَهْ "أفكارُكِ السّوداءُ" كانتْ طفلةً لكنَّها كبُرَت وصارتْ مَلحمَة! لا تسألي كيفَ احتملتُ، وما جرى إنّي خسرتُ منَ انتصاري مُعظَمَه خلّفتِ في عينيَّ ليلاً بارداً حتّى نجومُكِ فيهِ كانت مُظلِمَة أنا كالكتابِ الفردِ عزّ بأرضهِ وأذلَّهُ المنفى بسوءِ التّرجَمَة! للمشكلاتِ أحنُّ لي مُستنفراً إذ تقتُلينَ فصاحتي بالتمتمة وأحنُّ حتّى للغموضِ، وخوفِنا مما تُخبّؤهُ الليالي المُعتِمَة وأحنُّ لاسمي في شفاهكِ لهفةً و "اشتقتُ" حينَ تجيءُ دونَ مُقدّمَة حنّي إليَّ كما أحنُّ لعلّنا نبني الذي كِبري وكِبرُكِ هدَّمَه شيءٌ يُعيدكِ من جديدٍ سَهلةً وقريبةً جدّاً ولي مُستسلمَة والآنَ هذا الشيءُ يهمسُ في دمي: هيَ فيكَ حتّى بعدَ هجركَ مُغرمَة بالعقل يبدو مُستحيلاً حُبُّنا والقلبُ قررَ أن تكوني توأمَه كوني نصيبي لو بحلمٍ عابرٍ فلكم دعوتُ اللهَ لي أن يقسمَه حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتاكَ همْساً، ومثلَ الماءِ شفّافا
ويرتدي السِّلمَ لكن كانَ سيّافا! ومثل عادتهِ يأتي على عجلٍ ولا يراعي بما يُمليهِ أعرافا ما أنتَ أوّلُ مقتولٍ بضحكتهِ ولستَ آخرَ من يُرديهِ إجحافا في فخّ يأسينِ، مُحتاراً ومُحترقاً كذا "أُحبُّ" إذا أتبعتَها كافا وكلُّ حسٍّ تُخيفُ القلبَ دَقّتُهُ يصيرُ حبّاً، وإن حاولتَ إيقافا ويفرضُ الشكلَ والتوقيتَ، ثمّ إذا كتمتَ خوفاً، فشا روحاً وأطرافا ولا يكونُ حقيقيّاً وذا آثَرٍ إذا لقيتَ بهِ عدلاً وإنصافا! ولا نجاةَ مُحالٌ، إنّهُ ثِقَلٌ إذا تخففتَ منهُ، زادَ أضعافا لهِ قلبي بما عانى وورّطني ضننتُ فيهِ، وغالى فيَّ إسرافا لا منطقيّةَ تُجدي في تفهُّمِهِ يُفنيكَ شُحّاً، ليُحيي فيكَ مِضيافا مأوى الجميعِ أنا، جبّارُ أفئدةٍ رغمَ الهشاشةِ بي واسيتُ آلافا قد أتّقي الشّوقَ يأتيني ليَخطِفَني فكيفَ إن كانَ ضعفُ النّفسِ خطّافا!؟ لُعنتَ يا أيّها الفخّ الذي سَقَطَت بهِ حياتيَ آمالاً وأهدافا فما دعوتَ إلى رُشدٍ ولا رَشَدٍ ولم تكن قطُّ عندَ الحقّ وقّافا أريتني فكرةَ الزّقومِ سائغةً! ورُحتَ تُقنعُ فيها خافقاً خافا صوّرتَ لي البُعدَ كُفراً دونَ تَهلكةٍ وكنتَ تُخفي بهِ عاداً وأحقافا! ويا حبيبي الذي ما زال يؤلمني بغير قصدٍ، وقصداً عندما جافى كن لي أماناً إذا أفرطتُّ في قلقي وأتبِعِ الآهَ والحرمانَ ألطافا خُلقتُ عاصمةً كبرى، وفارغةً منَ الحياةِ فكن لي أنتَ أريافا حذيفة |
الساعة الآن 12:28 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية