![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بعينيه التقينا في ثواني
أنا والحب حرفي والأماني وسطرنا حكاياتٍ وشعراً ورددنا معاً أحلى الأغاني وبعينيه تجمعنا غراماً ومن ثَمَّ افترقنا في ثوانِ ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شوقاً إليك كشوق العين للوسنِ
كشوق ناءٍ غريب الدار للوطنِ شوقاً إليك وأنت النور من بصري وأنت مني محل الروح في البدنِ ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيا أَثلاتِ القاع من بطن تُوضِحِ
حنيني إلى أفيائِكُنَّ طويلُ ويا أثلاتِ القاعِ قلبي مُوكلٌ بكُنّ وجدوى خَيرِكُنَّ قليلُ ويا أَثلاتِ القاع قد ملّ صحبتي مسيري فهل في ظلكن مقيلُ ويا أثلاتِ القاعِ ظاهرُ ما بَدا بجسمي على ما في الفؤاد دَليلُ ألا هل إلى شمِّ الخُزامى ونظرةٍ إلى قرقَرى قبل الممات سبيلُ فأشربَ من ماء الحُجَيلاءِ شربةً يُداوى بها قبل المماتِ عَلِيلُ أُحَدِّثُ عنكِ النفسَ أن لستُ راجعاً إليكِ فَحُزني في الفُؤاد دَخِيلُ أريدُ انحداراً نحوها فَيَصُدَّنِي إذا رُمتُهُ دَينٌ عليَّ ثَقيلُ يحي بن طالب العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا صاحِبَيَّ فَدَت نفسي نُفُوسَكُما
عُوجا عليَّ صُدورَ الأبغلِ الشُّنُنِ ثم ارفعا الطرفَ هل تبدو لنا ظُعُنٌ بِقَرقرى يا عناءَ النفس من ظعنِ أحبب بِهِنَّ لو انَّ الدارَ جامعةٌ وبالبلادِ التي يَسكُنَّ من وطنِ طوالعَ الخَلِّ من تِبراكَ مُصعِدَةً كما تتابع ق يدامٌ من السفنِ يا ليت شعري والإنسانُ ذو أملٍ والعينُ تذرفُ أحياناً من الحَزنِ هل أجعلنَّ يَدِي للخَدِّ مِرفَقَةً على شَعبعَبَ بين الحَوضِ والعَطَنِ أم هل أَقُولَن لفتيانٍ على قُلُصٍ وهم بِتبراكَ قَضُّوا نَومَةَ الوَسَنِ يحي بن طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد طَرقَت أُمُّ الخشيفِ وإِنها
إذا صرع القومَ الكرى لَطَرُوقُ فيا كبداً يُحمى عليها وأنَّها مخافة هَيضات النوى لخَفُوقُ أقام فريق من أناس يَوَدُّهُم بذات الغضا قلبي وبان فريقُ لحاجة محزون يظلُّ وقلبهُ رهينٌ ببضَّات الحِجال صديقُ تَحَمَّلنَ إن هَبَّت لَهُنّ عَشَيَّةً جَنُوبٌ وإن لاحت لهن بروقُ كأَنَّ فُضُولَ الرَّقم حين جَعَلنَها غُديّاً على أُدمِ الجمال عُذُوقُ وفيهن من بُختِ النِّسَاءِ رِبَحلَةٌ تَكَادُ على غُرِّ السحابِ تَرُوقُ هِجانٌ فأمَّا الدِّعصُ من أُخرَياتها فوعثٌ وأمَّا خصرُها فَدقيقُ يحي بن طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أحقاً عباد اللَه أن لستُ ناظراً
إلى قَرقرَى يوماً وأعلامِها الغُبر كأن فؤادي كُلّما مَرَّ رَاكبٌ جَنَاحَا غُرابٍ رامَ نهضاً إلى وكرِ إذا ارتحلت نحو اليمامة رِفقَةٌ دَعاكَ الهَوَى واهتاجَ قلبُكَ للذِّكرِ أقول لموسى والدموعُ كَأَنَّها جَدَاوِلُ ماءٍ في مساربها تجري ألا هَل لِشَيخٍ وابن ستين حِجَّةً بكى طرباً نحو اليمامة من عُذرِ فقال لقد يَشفي البكاءُ من الجوى ولا شيءَ أجدى مِن عزاءٍ ومِن صَبرِ فواحزني مما أُجِنُّ من الهوى ومن مُضمر الشوقِ الدَّخيلِ إلى حَجرِ تَغَرَّيتُ عنها كارهاً وتركتها وكان فِراقيها أمَرَّ من الصَّبرِ فيا راكبَ الوَجناء أُبتَ مسلَّماً ولا زِلتَ مِنرَيبِ الحوادث في سترِ إذا ما أَتيتَ العِرضَ فاهتف بِجَوِّه سُقيتَ على شَحطِ النَّوى سَبَلَ القَطرِ فإنك من وادٍ إليَّ مُحبَّب وإن كنت لا تزدار إلا على عفرِ لعل الذي يقضي الأُمورَ بِعِلمِه سَيَصرِفُنِي يوماً إليه على قَدرِ فَتَفتُرَ عينٌ ما تَمَلُّ من البكا وَيَصحُو قلبٌ ما يُنهنَهُ بالزّجرِ يقولون إن الهجر يَشفي من الجَوى وما زِدتُ إلا ضعفَ ما بي على الهَجرِ لَشُربُكَ بالأنقادِ رَنقاً وصافياً أعَفُّ وأعفى من رُكُوبِكَ في البحرِ إذا أنتَ لم تَنظُر لنفسك خالياً أَحاطَت بك الأحزانُ من حيثُ لا تدري مُدايَنةُ السلطانِ بابُ مَذَلَّةٍ وأشبهُ شيءٍ بالقَناعَة والفَقرِ يُزَهِّدُني في كلِّ خيرٍ فَعَلتُه إلى الناس ما جَرَّبتُ من قِلَّةِ الشُّكرِ يحي بن طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أقول لأصحابي ونحن بقُومسٍ
ونحن على أثباجِ ساهمةً جردِ بَعُدنا وبيتِ اللَهِ عن أرض قَرقَرَى وعن قاعِ مَوحوُشٍ وزِدنا على البُعدِ يحي بن طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فما أنا كالقول الذي قلتُ إن زَوَى
مَحَلِّيَ عن مالي حِذارَ النوائبِ بمنزلةٍ بين الطَّرِيقَينِ قابَلَت بِوَادِي كُحَيلٍ كلَّ ماشٍ وراكبِ حللتُ على رأس اليَفَاعِ ولم أكُن كَمَن لاذَ مِن خَوفِ القِرى بالحَوَاجِبِ فلا تسأل الضيفانَ مَن هُم وأدنِهِم هُمُ الناسُ من مَعروُف وَجهٍ وجانِبِ خليلي عوجا بارك اللَهُ فيكما على البَرَّةِ العُليا صُدُورَ الركائبِ وقولا إذا ما الضيفُ حَلَّ بِنَجوَةٍ ألا في سبيل اللَهِ يحيى بن طالبِ يحي بن طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يهيجُ عَلَيَّ الشوقَ مَن كان مُصعِداً
ويرتاعُ قلبي أن تَهُبَّ جَنُوبُ فيا ربّ سَلِّ الهمَّ عنِّي فإنَّنِي مع الهمّ محزونُ الفُؤادِ غريبُ ولستُ أرى عيشاً يطيبُ مع النوى ولكنَّه بالعِرض كانَ يَطِيبُ يحي بن طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قال عبد الملك بن مروان:
ما ألذ عيشنا لو أن شيئا يدوم، ولكنا كما قال الأول: وكل جديد يا أميمُ إلى بلى.. وكل امرئ يوما يصير إلى كانْ وقال: اعمل على مهلٍ فإنك ميتٌ.. واكدح لنفسك أيها الإنسان فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى.. وكأن ما هو كائن قد كان تاريخ الطبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا لــيت شـعـري هل تــهون الــمـصـائبُ
وتـنـأى عــن الـشـام الـحـبـيب الـمتـاعـبُ ويسـتـبـشــر الــثـغــر الــذي ظــل بـاكيـا لــعـشــرٍ عــِجـافٍ تــعـتـلـيهـا الــعـجـائبُ وتــحــيـا حــيــاة الــرّوح أمّ عــفــيفــــة ويُسـقــى بـمـاء الــنـصـر ظـمــآن شــائب ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ويحملني الحنين إليك طفلا
وقد سلب الزمانُ الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيّبت السنون اليومَ ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني وكان العمر في عينيك أمناً وضاع الأمن حين رحلتِ عني ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من جمال اللغة العربية ما قالته
العرب : ذا نزلتَ في أَرْضِهم فأرضهم . وإذا نزلتَ بحيّهم فحيّهم . وإذا نزلت في دارهم فدارِهم . |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وصلِّ رَبِّ على المُختارِ ما طلعت
شمسُ النَّهارِ ولاحَت أَنجمُ الظُّلَمِ والآلِ والصَّحبِ والأنصار مَن تَبِعُوا هُداهُ واعترفوا بِالعهدِ والذِّممِ وامنن على عبدِك العاني بِمغفرةٍ تمحُو خطاياهُ في بَدءٍ ومُختَتَمِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالت اتعشق قلت ليس قراري
كي لا اهدم في غرامك داري اني احبك بيد اني مجبر ان لا ابوح بهذه الاسرار اخشى العواقب فارفقي وتمهلي ماذا اقول لاسرتي وصغاري والخوف اني سوف ادخل مأزقا متقلب الحالات والاطوار واخاف ايضا ان تكون حكايتي كالمستجير برمضة من نار انا لا اشكك في المحبة والهوى او بالقضاء وما يشاء الباري عقلي يعاتب رقتي وعواطفي والهم يمسي دائما بجواري فلتجعلي حلم التعلق منية تحقيقها بمشيئة الاقدار ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالتْ: سَألْتُكَ بالّذي رفَعَ السَّما
أتُحِبُّني أمْ كانَ حُبُّكَ مُفْتَعَلْ؟ أقَصَدتَني في كُلِّ بَيْتٍ صغتَهُ؟ في كلِّ شَطْرٍ أوْ مَقالٍ مُرتَجَل؟ فَرَدَدتُ: أنْشِدُ في هَواها قَصائِداً وكَتَبْتُ في عَيْنَيْها أبْياتَ الغَزَلْ قالَتْ: تَمَهَّلْ في الكِتابَةِ إنَّني أخْشى عَلى قَلْبي الرَّقيقِ مِنَ الفَشَل قُلْتُ: الهَوى عَهْدٌ سَيَبْقى بَيْنَنا لنْ يَعرِفَ التَّغييرَ أوْ فَنَّ الدَّجَل قالَتْ: فَدَيْتُكَ كَمْ أحِبُّكَ يا أنا وتَبَسَّمَتْ والوَجْهُ يَعلوهُ الخَجَل وتمايَلَتْ كالبانِ فَوْقَ قَصائِدي قالتْ: فَزِدني مِنْ جَميلِ المُرتَجَل فَتَسارَعَ الحَرفُ الرَّقيقُ على فَمي كَخَليَّةٍ فاضَتْ بِقَطَراتِ العَسَل فَتَلَعثَمَتْ خَجَلاً وقالَتْ إنَّني يَكْفي فُؤادي القَليلُ مِنَ الجُمَل ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يَرْحَل الليل حَتَّى أشْتَهي سَفَراً
تَمْضي بهِ الروحُ أسراباً لِمُرْتَحَلي أُقَلِّبُ الليلَ في ذِكراكَ مُصْطَبِراً هَلْ ألْمَحُ الصّبْحَ أم أمْضي الى أجلي حَتّى المسافاتُ مَلَّتْ مِنْ خُطايَ وَ لا كَفَّتْ مِنَ الدَّمْعِ أجْفانٌ بلا وَشَــــلِ ضاقَتْ بيَ الروحُ يا روحاً تُقَطّعني وَ اعْشوشَبَ الحُزْنُ في قَلْبي وَ في مُقَلي وَ أتْلَفَ البُعْدُ أعوامَــاً غَدوتُ بِهَـــا كَصُفْرةِ الوَردِ بينَ الموتِ وَ الذَّبَلِ خُذْني كـَمَا الليــل لا أقْوى مُفارَقةً أو جُدْ على الرّوحِ وصْلاً غيرَ مُبْتَدَلِ لا أرْغب العيشَ في ذِكْراكَ خُذْ بيَدي فَبَعْدَكَ الهَجْرُ أفنَى وَاحَةَ الغَــــــزَلِ ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يابحر قلي متى الامواجُ تحملني
أنا الغريب فلا أهلٌ ولا وطنُ قلبي هنالك لم يبرح مراتعه والحال أني كما الاموات لي بدن امشي وطرفي كليل لا يرى ابداً غير السواد....فلا حُسْنٌ ولا حَسَنُ العمر ضاع بذي الاسفار يا اسفي والاصل ضاع وضاع المُهر والرسن ضاع الحبيب كذا الخلان افقدهم لم يبق الا دموع العين والشجن لم يبق الا قديد الصبر امضغه والروح سكرى فلا صحو ولا وسن تلك المراكب لم افتأ اكلمها هيا احمليني الى الشطآن يا سفن علِّي اواري بتلك الدار خاتمتي كي استريح اذا ما لفني الكفن قد هُدَّ حيلي ونار الشوق تحرقني والعزم ولَّى...فما أقساك يازمن ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكُل فعلٍ إذا الإخلاصُ رافقهُ
تَغدو متاعبُه أحلى من العَسلِ فالبذل عذبٌ، وللمَجهودِ عاقبة وتُستطاب ثمار السعي بالمقلِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ازرع جميلاً ولو فى غير موضعه
فلن يضيع جميلٌ أينما زُرعا إن الجميل وإن طال الزمان به فليس يحصده إلا الذى زَرعا ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
القلب بالحب مشغوف ومشغول
والجسم بالوجد منهوك ومهزول والدمع خدد خدّى من تساقطه والصبر منقطع والوجد موصول يا عاذلي كف عن لومى وعن عذلى فقلما قيل التأنيب معذول وكيف أقبل والأشواق تنشرني طورا وتطوى فؤادي وهو متبول هم الأحبة إن حلوا وإن رحلوا فالقرب والبعد مهما قلت موصول بانوا فبت أناجي النجم مبتئسا والطرف بالسهد مكلوم ومكحول والقلب والهدب من دمعى ومن أرقى بالوجد والشوق مفتون ومقتول لا يمسك الجفن دمعا حين أذكرهم إلا كما يمسك الماء الغرابيل إني أحث ركاب الشوق أطلبهم وخطوة الشوق في ليل السرى ميل متى الوصول لربع فيه قد نزلوا بالأنس والصفو معمور ومأهول يا حادى العيس عرج نحو حبهم فإن قلبي بأهل الحي مشغول بالمنحنى نزلوا أو سفح كاظمة أو للعقيق بهم سارت مراسيل احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما بال قلبي بحب اللهو يشتغل
والشيب في الراس والقودين يشتعل وغصن جسمي ذوى من بعد نضرته وحالفت عزمه الأسقام والعلل واحدو دب الظهر من سقم ومن كبر هيهات والله بعد الشيب يعتذل وجدتي من صروف الدهر قد خلقت من بعد ما كان لا يلوى بها الملل وقيدتني يد الأيام واقتربت خطايَ إن قمت أو حاولت أنتقل فما احتيالي وكر الدهر صيرني كالطفل في المهد لا حول ولا حيل والضعف حالفني والعزم خالفني لكن فؤادي بغل الغي معتقل حتى متى ونجوم العمر قد أفلت وكاد بالرغم مني ينتهى الأجل يا نفس توبى عن الآثام واتعظى بمن على الآلة الحدباء قد نقلوا وفارقوا زهرة الدنيا وزينتها وفي بطون الثرى والقبر قد نزلوا احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بروحى غزال في الفؤاد منازله
يغازلني طورا وطورا أغازله أرى الصعب سهلا في انقيادي لأمره ويطرب سمعى ما تقول عواذله أهيم بذكراه وتقنع مقلتي بطيف خيال في المنام أقابله وإن هبّ معتلّ النسيم بعرفه تونح عطف الروض واخضر ذابله غزال غزا الألباب سيف لحاظه وداس سهام الفتك بالهدب نايله إذا ما تثنى أخجل الغصن خده فيسبى عقول العاشقين تمايله وقد سل سيف اللحظ يحرس خده مخافة قطف الورد ممن يحاوله احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا قعدت بك الأيام يوما
ولم تدر الحظوظ متى تقوم فذكر المصطفى مجد وعز ومن ذكراه تنفرج الهموم احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صبا قلبي إلى نجد وهاما
فحالفت الصبابة والهياما وطار القلب من وجد وشوق وطرفي في الذم المسفوح عاما فدع يا عاذلى عذلى ولومي فقلبي عن ملامك قد تعامى فلو تدرى الصبابة من فؤادي لما فوقت في عذلى سهاما وإنك لا ترى للشوق معنى ولا تدرى المجية والغراما فلا والله ما قلب خلي كقلب قد سقاه الحب جاما ولا عين تنام الليل طرا كعين في المحبة لن تناما أما والله إن الحب بؤس به العشاق قد لبسوا السقاما وأوردهم موارد مهلكات فذاقوا في مغبته الحماما ولكنى بأمر الحب راض قرير العين أرعاه الذماما فإن الحب أقام ولكن أجل الحب ما أعلى المقاما كحبي المصطفى خير البرايا شفيع المذنبين حمى اليتامى غياث الكون في خصب ومحل نديّ الكف كهف للأيام ي رحيم القلب فياض كريم غزير الغيث ينسجم انسجاما مليح الوجه يعلوه وقارٌ يضىء الليل إن حسر اللثاما لهيبته ملوك الأرض خرّت إلى الأذقان خوفا واحتراما أتى والناس في ظلمات شرك فبدّد جيشه ومحا الظلاما وبدلهم بداجى الكفر نورا وأرشدهم إلى دين تسامى وبشرهم بأن العز فيهم إذا عرفوا المحلل والحراما وأن السكون يخشاهم جميعا وأن النصر رائدهم دواما وخاطبهم بلين القول حتى إذا ما أعرضوا شهرَ الحساما فبدّد شمل من راموا عنادا فذاقوا في عنادهم الحماما وكم أرضى محالفه وأردى مخالفه جزاء وانتقاما به عرفوا سبيل الحق لكن أرادوا الكيد واتبعوا الخصاما فما راعوا لحرمته حقوقا ولا عرفوا التودد والوئاما فناشدهم قرابته فولوا فأصلاهم حروبا واغتناما وفرق جمعهم أسرا وقتلا ومزق جسمهم قلبا وهاما وأيقظهم بصوت الحق جهارا وكانوا قبل بعثته نياما ولولا أن أجابوه لكانوا جذاذا أو هشيما أو رغاما تحداهم فأعجزهم فخروا سجودا حينما كانوا قياما فأعجزهم بقرآن بليغ فصاروا من بلاغته كهاما ولما شاهدوا الأنوار عضوا من التفريط أيديهم ندامى وصاروا بعد هديهم جميعا لأمر الدين والدنيا قواما وقد نالوا بنصرته المعالى وبعد الغي قد صاروا كراما نبى قد أتاه الله علما وحلما واعتبارا واحتراما نبى شب في أسمى كمال وعن وصف الدنايا قد تحامى فسموه الأمين وكان طفلا وبعد الرشد كان لهم إماما ببعثته المكارم قد تجلت فولى الشرك وانهزم انهزاما وساد الأمن بعد الخوف حتى ترقى الكون وانتظم انتظاما وأشرقت العوالم من ضياه فثغر العز يبتسم ابتساما أجل الخلق من إنس وجن وأعلاهم وأرفعهم مقاما ملائكة الإله له جنود إذا ما نام أو للحرب قاما وراء ركابه جبريل يمشى وميكائيل قد أخذ الزماما نبى كم له من معجزات تفوق النجم عدا وانتظاما كبهمة جابر لما دعاهم فأشبعهم وما نقصوا الطعاما سقى الآلاف من ماء قليل فأرواهم وما نقصوا الجمام وكال لجابر تمرا فوفّى وعذق النخل مذ أو ما ترامى ولم يسكن حنين الجذع حتى دنا منه وأولاه التزاما ونطق الضب والسرحان أضحت له الأسماع تنفصم افصاما له القمر المنير انشق جهرا وعاد لأفقه بدرا تماما وحين شكا إليه القوم جدبا فمد الكف واستسقى الغماما ولما أن طغى أو ما إليه فسار الغيث يستبق الإكاما كنوز الأرض قد عرضت عليه فأعرض عن زخارفها اعتصاما شفيع المذنبين أجب ندائي فإني بعض من صلى وصاما وخذ بيدي ولا تقطع رجائي فقلبي في محبتك استهاما رسول الله إني مستجير بجاهك أن أهان وأن أضاما فجاهك للورى جاه عريض يعز المستجير به دواما فمد يديك نحوى واجتذبني لعلى أن أرى ذاك المقاما وألثم ترب أرض أنت فيها فإن ترابها يشفى السقاما فطيبه للورة طيب وطب وفردوس بها الهادى أقاما رسول الله روحى في اشتياق وتطلب أن تراك ولو مناما رسول الله صبرى كاد يفنى وكاد العمر ينصرم انصراما وقد خط المشيب بفود رأسى سطورا أنهكت منى العظاما لبست الشيب تاجا من بياض فصار بناظرى يحكى الظلاما فهل لي في التلاقى من سبيل فعمرى زاد عن خمسين عاما أظل أقول من شوق ووجد علام الدهر يمنعنى علاما فإن تكن المعاصى أقعدتني وحالت دون أن نلت المراما فإن الله غفار رحيم لمن لله أخلص واستقاما وإنى مخلص سرا وجهرا ونفسي تكره الأمر الحراما وإن أك في الصبا ألممت ذنبا فعفوك يا إلهى قد تسامى ولى نسب بخير الخلق طه به أرجو السلامة والسلاما محمد سيد الأكوان طرا وأفضل من بأمر الله قاما فكف يد العدا عنى وجدلى بمنحة لمحة تروى الأواما وأولادي وذو رحمى وأهلى ومعشر إخوتي واشف السقاما ولا تجعل لمخلوق علينا يدى ضغط ولو كان الإماما ولا تثقل كواهلنا بدين كثيرا كان أم ساوى الجراما وأمطرنا الغنى سحا ووبلا ولا تجعل سحابتنا جهاما رسول الله أرضك خير أرض فأنى لي أرى فيها الخياما فؤادي بالحجاز وساكنيه من الأشواق يضطرم اضطراما متى الأقدار تدنيني إليهم وتبصر مقلتي البيت الحراما فأرمل في طواف البيت سبعا وللأركان التزم التزاما وأقصد زمزما آنا فآنا ليطفىء ماؤها منى الأواما وأسعى بالخشوع بكل ركن وألتزم المصلى والمقاما وفي يوم الوقوف أعد نفسي سعيد الحظ إذ نلت المراما إذا ما الناس قد لبوا جميعا وهام الكل واختلفوا كلاما وما جوا إذ أفاضوا في سرور بنجح القصد واشتدوا زحاما وفي رمى الجمار أرى ذنوبى محطمة وقد كانت جساما وبعد وداع بيت الله زدنا لرية طيبة الهادى غراما قطعنا البيد من سهل وحزن فلا والله لم ندرك سآما رأينا القبة الخضرا فهمنا فسا لالدمع وانسجم انسجاما بها السر المصون وكل فضل بها نور النبوة قد تسامى بها سر الوجود بها التهامى بها من علم الكرم الكراما بها من لا يضام له نزيل ثمال المرملين حمى اليتامى تخيل لي رسول الله نفسي بأنى في حماك أرى المقاما وأنى زرت بيت الله لكن وحقك لم أزره ولو لسماما فحقق حسن ظنى يا إلهى وبلغني وأحبابي المراما وصل مسلما في كل آن على من كان للعليا ختاما احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا نبيا به الكمال استتما
ورسولا بفضله الكون عما أنت غوث الأنام والكون طرا أنت سر الوجود علما وحلما أنت شمس الوجود حسا ومعنى أنت عين المراد روحا وجسما أنت بر على العباد رحيم أنت أعلى الورى مقاما وأسمي عنصر طاهر وقلب نقى فاض نورا وحكمة وهاما احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لي نحو طيبة أشواق تغالبُني
والوجد كاد من الأشواق يبريني وقلة المال والأسقام تقعدني والحب ينشرني طورا ويطويني من لي بقبر رسول الله أنظره وأطلب العفو في الدنيا وفي الدين فهذه حاجتي بالشوق أرسلها وهذه بغيتي من قبل تكويني فانظر إلي رسول الله في سقمى فإن نظرتك العلياء تشفيني ومد نحوى يدا باللطف تجذبني إلى حماك فإن القرب يحييني وانظر لأهلى وفرعي مع ذوى رحمى وإخوتي وعموم الصحب في الدين فتلك أمنيتي باللطف أطلبها فاسمع نداي فهذا القدر يكفيني أنت الحبيب الذي ترجى شفاعته يوم القيامة يوم الحشر والدين صلى عليك إله العرش ما سجعت ورق الحمى فوق أغصان البساتين احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا طاميَ البحر منك الفضل والجود
ووردك العذب للزوار مورود أنت الفتوة في جود وفي كرم حماك للنجح محجوج ومقصود من زار قبرك بالإخلاص كان له سعد ومجد وإقبال وتأييد ونال ما رام مهما كان مقصده وعاد وهو بفيض الفضل مرفود ومنك يعلو لهام النجم مقعده ويزدهى وهو بالنعماء محسود يا أحمد البدوى الغوث في مدد فضل العطا عنك مشهور ومشهود يابن النبي أراني فرع دوحتكم والفرع من أهله لا شك معدود وقد أتيتك مع أهلى ومع ولدى نرجوك عطفا فمنك العطف معهود وقد نزلنا الحمى والنفس غايتها سر القبول فهذا السر منشود ومن أتاك بحسن القصد كان له لواء عز بيمنى اليمن معقود فاقبل زيارتنا وانظر لحاجتنا فظل فضلك فوق الكل ممدود يا قطب دائرة الأقطاب أنت لنا سيف بأفئدة الأعداء مغمود فانحر بسيفك نحر البغي من فئة بالبغي حظهم والله منكود فأنت قائدنا والشوق رائدنا وذلك اليوم فيما بيننا عيد لا زال هذا الحمى للك لمعتصما ما أبرق البرق أو بما أورق العود احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
للشرع سيف شديد الوقع بتار
فكم به مزّقت هام وأوتار للشّين في الرّسم أسنان محدّدة كأنها في مجال القطع منشار فمن رأى الشرع بالتحقير كان له في العيش ضيق وفى الأخرى له النار وإن علا فوق هام النجم مقعده لا بد يوما به العلياء تنهار فمبغضو الشرع في ضيق وفي ضعة وإن هم بجناح المال قد طاروا ومن تواضع للشرع الشريف سعت له المعالى وزالت عنه أكدار وأقبلت نحوه الدنيا بزخرها وفي النعيم لحور الخلد يختار لذاك أهل الهدى والفضل قد خدموا شرع النبي وفي إعلائه ساروا فالكل من محكم القرآن قد أخذوا ومع حديث رسول الله قد داروا هم الأئمة لا تخبو أشعتهم لأنهم في سماء الفضل أقمار هم الهداة لمن حلوا ومن رحلوا هم الملوك بهم يستأمن الجار ففى الحياة لهم فضل وتكرمة وفي الممات لهم شأن وتذكار هذا ابن إدريس حبر العلم واسعه الشافعي له في الشرع آثار به الشريعة قد قامت دعائمها العل يا وقام لها كالبيت أسوار وطالما جد في نشر العلوم ولم يمنعه عن ذاك إعسار وإقتار حتى تجلى كنور الصبح مذهبه وفيه للشرع أنوار وأسرار وكم تجافى تجنب عن مضاجعه ولم تعقه عن التحصيل أسفار وقام بالعلم والتعليم من صغر فلم يكن شب إلا وهو مغوار منه رأى مالك في العلم نابغة فكان منه له بالفضل إقرار والصاحبان له بالفضل قد شهدا وهم عدول وأحبار وأخيار بحر تلاطم بالأمواج ساحله عذب فرات به للفضل تيّار سفينه العلم تجرى فوق لجّته شراعها الشرع لا تلويه إعصار هذا الإمام به الأمثال قد ضربت في الفضل حتى بها الركبان قد ساروا سمت مناقبه الجوزاء في شرف وقد حوى بعضها كتب وأسفار فعن مكارمه حدث ولا حرج فغيثه الجم بالإحسان مدرار جاه عريض وأمداد بساحته لأنها لاغتنام العز مضمار فكم بكعبته طافت جهابذة وكم أتاها من ألأقطار زوّار مصرٌ به وبآل البيت قد شرفت لأنهم سادة غر وأطهار لا ينزل الخائف العاني بساحتهم إلا وفاز بما يرجو ويختار من بينهم ظهر الإسلام وانتشرت في الكون منه وحق الحق أنوار دانت ملوك الورى طوعا لعزتهم لأنهم مركز والكل أقطار يا قاضيَ الشرع قد عودتنا كرما وهذه يدنا للفضل تمتار فاملأ يدينا بما أوتيت من كرم ففي يديك من الرحمن أسرار وأنت للكرم الفياض ذو مدد ومنك للضيف إكرام وإكبار في كل عام لنا من بحر أنعمكم فيض وفضل وهذا الجمع تذكار لله في فئة قاموا بخدمته فهم شموش وهم للحفل أقمار يا رب بلغ جميع القوم طلبتهم فأنت في الكل فعال ومختار وتب على جمعنا واغفر مزلّته فأنت وحدك تواب وغفّار احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتيتك يا إمام إليك أشكو
أناسا قد بغوا ظلما وجاروا ومالى غير جاهك من سبيل عسانى من تعنتهم أجار رجوتك نظرة من فيض فضل فمالى عن بعادكم اصطبار فخلّصني من الأهوال إنى نزيل والنزيل بكم يجار احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من ها هنا بحر الشريعة قد جرى
والعلم من تلك الرحاب تفجّرا عمّت مكارمه الأنام فغيثه في كل واد بالعوارف أمطر فجناب هذا الحبر أصبح موردا عذبا لقصاد العلوم ومصدرا حامى حمى الشرع الشريف وأهله وإمام أهل الإجتهاد بلا مرا فلذا دعى قاضى الشريعة دونهم لما سما بعلومه هام الذرا من قاسه بسواه أخطأ مدحه أين الثريا في العلوم من الثرى علم فكل معرف بالفضل قد امسى أمام الشافعي منكرات هو كعبة المدد المديد فمن يرد كرما فهذا الحبر أكرم من ترى فاقصد رحاب الشافعي تجد به جودا وترجع ضاحكا مستبشرا والزم زيارته ولذ بجنابه فحماه روض بالمكارم أثمرا من زار قبر الشافعي أمدّه حتى يعود مهلّلا ومكبّرا يهب الجزيل لمن أتى متوسلا بمقامه السامي ويربح متجرا يا قوم هذا ملجأ العاني فمن نزل الحمى نال المنى واستبشرا من خاف جور الدهر فليأت الحمى مستصرخا بجنابه مستنصرا فهناك يحظى في الحياة وبعدها ويظن في كنف الإله موقرا يا خير من وقف الملوك ببابه واستمطروا منه السماح مكررا انظر لمن وفدوا إليك كأنهم شدوا الرحال ويمموا أم القرى تلك الجموع أتتك ترجو منحخة فامنحهم حسن الضيافة والقرى واحفظ بلاد النيل ثم مليكها والحظر رجال الشرع سادات الورى وامنح إمام المسلمين مكارما حتى يدوم مؤيدا ومظفّرا لا زلت للرحمات أكبر مهبط وحماك بالنفح الذكيّ معطّرا احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
العز بالعلم لا جاه ولا مال
والفخر بالفضل لا علم ولا خال فكل عز بغير العلم منقطع وكل كثير بدون الفضل إقلال وكل حال حلت والجهل رائدها فإنها لذويها بئست الحال معزّة الجهل إدبار ومنقصة وعزّة العلم إسعاد وإقبال يموت ذو الجهل لا ذكر ولا أثر إن السراب ببطن البيد ختال بكفى ذوى الجهل في الدارين منقصة بين الورى أتهم في الناس جهال تموت بالموت في الأحياء سيرتهم إن الجهول لرمز النقص تمثال فذاك كمية في الكون مهملة سيان والله إن داموا وإن زالوا لكن أولو العلم أحياء وإن قبروا على مقابرهم نور وإجلال يستنشق الكل كالريحان سيرتهم فالطيب شاف ونتن الريح قتال أكابر الكون مهما طار طائرهم هم الرعايا وأهل العلم أقيال هم للزمان على طول المدى حلل لكن سواهم لهذا الدهر أسمال أفعالهم من عيوب النقص سالمة فليس فيها إذا فتشت إعلال هم الغياث إذا ما أزمة أزمت وهم لدين النبي المصطفى آل بالهل ما خاب يوم القصد زائرهم ولا اعتراه وحق الحق إذلال هذا الإمام إمام الفضل من صغر بعلمه ضربت في الناس أمثال بحر خضم ولكن ساغ مورده حتى ارتوت منه أقطاب وأبطال من ههنا الشرع والاداب قد نبعت فالعلم من ههنا في الكون سيال هذا هو ابحر سفن العلم جارية من فوق لجته والفلك جوال شراعها الشرع والقرآن رائدها وسنة المصطفى المختار أحمال فانظر تر الكل مسرور بساحته يرجو القبول وقلب الكل آمال عليهم مسحة الإخلاص مشرقة لا ينطقون وصمت الكل أقوال كل إليه بحسن القصد قد هرعوا والكل للمدد الفياض سؤال وكيف لا والإمام الشافعي له جود وفضل كغيث السحب هطال فهو ابن عم رسول الله من فئة شم الأنوف ومنها الجود ينهال غر الجوه إذا ما جئت تسألهم بشوا وأسد الشرى في الحرب إن صالوا يكفى ابن إدريس فخرا ما استفاض به صدق الحديث ولم تنكره أجيال بالعلم منه طباق الأرض قد ملئت ومنه قد فتحت للعلم أقفال بعلمه مالك قد كان مغتبطا والصاحبان وقالوا فيه ما قالوا هذي شهادة حق وهي عادلة لا جرح فيها ولا في الصدق إعلال قولوا لمن ظن أن البعض يشبهه أقصر فأنت بسوء الظن ختال لولا الإمام وأهل البيت بيتكم لمزقت من بلاد النيل أوصال بالله زوروا ولا تصغوا لمعترض فالكل لا شك للشيطان عمال يا ويحهم مرقوا فالدين عندهم في الرجل قيد وفي الأعناق أغلال نور الكرامة حاشى الزيغ يطفئه فالشرع كالسيف فتاك وقتال فيا إمام إليك الناس قد وفدوا وعندهم من جميل الظن آمال أموا رحابك والإخلاص رائدهم وما ثنتهم وحق الحق أشغال إليك مدوا بحسن الظن أيديهم فاعطف عليهم فحسن العطف إقبال وانظر لمصر وأهليها ومن حضروا فكلهم في حماك اليوم نزال فأنت للبلد المأمون معتصم وأنت للمشكل المعقود حلال فعن حماك جميع الناس ما عدلوا يوما ولا عن حميد القصد قد ماللوا يا ربنا اجعل رجال العلم في شرف إن الجميع لنصر الدين أبطال واختم بخير وفرج كل كارثة فأنت وحدك دون الكل فعال احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
للّه قوم بحفظ الدين قد قاموا
وبالعلوم ونشر الفضل قد هاموا راموا العلا فسعوا في كل مكرمة حتى أتموا بفضل الله ما راموا لهم جنوب تجافت عن مضاجعها والفضل يشهد أن القوم ما ناموا وخير مطعمهم علم ومعرفة وعن لذيذ الغذاء الكل قد صاموا فأدركوا بحميد السعى ما طالبوا حتى استنار بهم في الكون إسلام هذا الجهاد جهاد العلم قد رفعت به لدين رسول الله أعلام فشيدوا الدين واشتدت دعائمه وهدمت من مباني الجهل أوهام لا فخر إلا لأهل العلم إذ بهم بين الورى ثبتت للشرع أقدام أما رايت الإمام الشافعيّ على أعتابه خفعت للعلم أقوام العالم القرشيّ المعتلى نسبا كنز العلوم وذخر القوم مقدام إن كان قوم لهم في الرأي مستند فالكل خلف وهذا البحر قدام بالعلم منه طباق الأرض قد ملئت صح الحديث بذا وانحل إبهام لقد قضى العمر في حل ومرتحل لدرك فضل وثغر الفضل بسام وما ثنته عن الترحال متربة في خدمة الشرع أو أقصاه إحجام فكم له من علوم عز مطلبها بها استنارت لأهل الدين أحلام كل الملوك له بالعلم قد خضعت إن الملوك لأهل العلم خدام وكم وكم من صفات لست أحصرها قد حبرتها ببطن الكتب أقلام سفينة العلم تجرى فوق لجته شراعها الشرع والمحمول أحكام رحابة مهبط الإحسان من قدم وفى القلوب له جاه وإعظام ما أم ساحته قوم لمقصدهم إلا وتمّ لهم بالنجح ما راموا أما ترى القاصدين اليوم قد ملئوا رحب الرحاب وفيهم فاض إنعام عمت مكارمه الزوار مذ قصدوا هذا الجناب وفي هذا الحمى حاموا كل ينال على مقدار نيته من العطايا وفضل الله أقسام مصر به مع بنى الزهراء قد سعدت إذ هم على مصر قوام وحكام يا قاضى الشرع إنا في ضيافتكم ومنك يهمى على الضيفان إكرام فانظر إلينا بعين ملؤها مدد يا بحر فضل به الأمجاد قد عاموا وللأفاضل أهل العلم قاطبة فإنهم لك أحباب وأرحام والحاضرين ومن قاموا بخدمتكم فإنهم عن جميل الصنع ما ناموا والحظ بعين الرضا من قام ينشدهم للّه قوم بحفظ الدين قد قاموا احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا بن عم النبي إن سقامي
حال دون المثول وسط المقام فارتج الله في شفائي فإني صرت مضنى القوى قليل المنام يا بن إدريس أنت لي خير جاه بعد خير الورى شفيع الأنام فعليك الإقبال يهمى دواما وعليك الرضا وأزكى السلام احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رحاب الشافعي الحبر الإمام
رحاب الفضل والمنح الجسام به نور الشريعة قد تجلّى كنور البدر في ليل التمام كأن الناس مذ وفدوا إليه وفود الحج للبلد الحرام فمنهل ورده عذب فرات عليه الناس قامت في زحام مناقبه تفوق الرمل عدا وبحر علومه بالفضل طامى إذا ذكر الأئمة من قريش فحدث عن علا هذا الإمام وقدم ذكره عنهم جميعا عدا شمس الهدى نور الظلام به ملئت طباق الأرض علما كما صح الحديث عن التهامى هو القرشيّ أدرى من سواه بما يعنى ويقصد في الكلام فإن رمت الوسيلة نحو طه ومن طه إلى مولى الأنام فجاه الشافعيّ أجلّ جاه جليل القدر مرتفع المقام إمام الشرع بل حبر البرايا وبحر الفضل مورد كل ظامى مكارمه على الزوار فاضت كفيض علومه في الانسجام ببحر علومه تجرى سفين شعار شراعها بالشرع سامى وفارس حلبة العلماء طرا ورب السبق في قهر الطغام توجّه نحوه واقصد حماه فغيث الجود في مغناه هامى وقف متأدبا واطلب رضاه فإن رضاه من أقصى المرام وقل يا شفاعي إليك جئنا عليك من الرضا أزكى السلام فمدّ يد المكارم فائضات إلى الزوار بالمنن العظام وزوّدنا بموسمك العطايا كما عوّدتنا في كل عام فكم بك يا إمام وأهل بيت مطرنا الخير من صوب الغمام ألا بشرا كم يا زائريه فقد وجبت لكم دار السلام بسطت يدى إلى علياك أرجو شفاء النفس من ألم السقام فيا خير الأئمة من قريش الا فانظر إلينا بابتسام ومن حضر وارحابك الاحتفال وأشياخي ذوى الفضل الفخام ويا مولايَ فامنحنا جميعا بحب الشافعي حسن الختام احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مدّوا يد الجدوى إلى هذا البطل
إن لم يصبكم وابل منه فطل مدّوا الأيادي فالجوائز جمّة واستمطروا غيث القبول فقد هطل واستمنحوا الدردير حسن رعاية واستقبلوا منه الهدايا والنحل إن الكرام إذا انتهت أفراحهم بذلوا العطا لمن احتفى ومن احتفل ويظل ملحوظا بعين عناية إن دام في كنف الكرام أو ارتحل واليوم مولده انتهت أفراحه فاستبشروا فبجوده ضرب المثل وتزودوا من ورد بحر قد صفا لله من منه ارتوى ومن انتهل لله ساحته التي من نورها قد أشرقت كالشمس في برج الحمل من لم ير الأسرار مشرقة بها عميت بصيرته وخامره الخطل إن الضياء بها تجسم شخصه أما الخشوع فلا نزاع ولا جدل هذا هو المجد المؤثّل والعلا والعز لا حول بذاك ولا حيل شتّان ما بين التقى وغيره وذوى العلوم ومن بدنياه اشتغل ذاك المبجل في الحياة وبعدها أما سواه فمستهان مبتذل أو ما ترى تلك الجموع كلهم شدوا الرحال ويمموا هذا المحل ما ذاك إلا لالتماس مكارم من سادة نالوا السعادة في الأزل فصفت بسر السر عين قلوبهم بجهاد أنفسهم ففازوا بالأمل قد أخلصوا لله فيما قدموا فالعلم رائدهم وإتقان العمل هذا هو الدردير والقوم الألى ساروا بسير السادة الغر الأول آل السباعي من عرفنا فضلهم بمحمد رب الكمالات الأجل لا تعجبوا من ضوء غرة وجهه فالنور فيه من الجد ود قد انتقل لا غرو أن ورث الفضائل عنهم فالفرع سر أبيه في عقد وحل يا زائريهم أبشروا وتيمنوا إن القبول بنجح مقصدكم حصل فلقد سمعت من الضريح منادينا قد قال من دخل الحمى قطعا وصل فاقبل إذا رمت النجاح مقالتي مستبشرا واترك تفاصيل الجمل هذا اعتقادي والأحبة أسوتي من شاء فليؤمن ومن شاء اعتزل هذا أبو البركات من صارت له ىيات أسرار تلاها من عقل كم كان واسطة لنيل مقاصد فأغاث ملهوفا وانصف من عدل وأجاب مضطرا وأمن خائفا وشفى بنظرته الكثير من العلل سر الشريعة والحقيقة قد سرى في روحه إن لم تصدقني فسل بالله يا دردير جد بمكارم وانفح بها من في رحابك قد دخل لا زلت غوثا للجميع وملجأ تهب الجزيل وندرا الخطب الجلل وعليك تهتان الرضا متتابع مالاح بدر في السماء وما اكتمل احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ترقّب اليسر بعد العسر والحرج
فغاية الضيق منها مبدا الفرج حاشا ترى ازمة إلا ويعقبها يسر يقول لها يا أزمة انفرجي حوادث الدر لا يحصى لها عدد فالدهر كالبحر في الأمواج واللجج وما سمعنا ببحر دام مضطربا ولا بريح شديد بات في هرج الريح نسكن والأمواج تتبعها والليل تمحوه آي الصبح بالبلج فلا تضيق مجالا بات متسعا فالله أولى بنا في الموقف الحرج فعن قريب ترى الأهوال هادئة والكل ينحو طريقا غير ذى عوج ويسكن القلب من خوف ومن فزع ويرتع الكل من هول ومن هرج وينظر المصطفى الهادى وعترته لنا بعين الرضا مع رفعة الدرج صلى الإله عليه كلما وخدت إليه عيس شجتها نغمة الهزج احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خلوا التواني ففجر المجد قد لاحا
واستيقظوا فزمان النوم قد راحا واستعملوا الحزم في تحرير موطنكم واسترخصوا في خلاص القطر أرواحا فمصر تدعو بنيها وهي واجمة أن صيروا الغارة الشعواء ملحاحا وطهروا الأرض من باغ ومغتصب وأمطروهم عذاب الهون سحاحا الفرد بائنين لا ترضوا بترضية وإن هم أوقروا خمسين سرداحا واستنصروا الله إن النصر في يده على العدو فمسك التصر قد فاحا وأجمعوا الأمر في توحيد مطلبهم وأصلحوا ذات بين القطر إصلاحا ومكنوا عقدة الإخلاص بينكم وسطروا منه فوق الهام ألواحا وحكموا العقل قبل الفعل واتخذوا آراء أهل النهى والفضل مصباحا فقد أرتنا الليالي وهيَ صادقة أن التروى غدا للتجح مفتاحا ومنه يشرق نور الحق مكتملا كطلعة البدر وضاء ووضاحا ونزّهوا عن جليس السوء مجلسكم ولا تظنوهم للرشد نصاحا كل يداجى وسيف الغدر في يده فإن رأى ما تمنى صال أو صاحا يداهن القوم في تحييذ ما فعلوا وإن تولى بما قد أضمروا باحا فهؤلاء لئام لا خلاق لهم لا يبتغون سوى الأموال أرباحا منهم خذوا وحذرتكم في كل مجتمع ومكنوا في صدور الكل أرماحا ثم انهضوا نهضة الاساد واتزروا بالعزم والحزم فلاحا وملاحا ومزقوا شمل أعدا كم ولا تهنوا فكم بكى القطر من غدر وكم ناحا وكم وكم بيد العدوان قد سلبوا قوتا ومالا وأرواحا وأشباحا وفرقوا بين مولود ووالده وأكثروا السلب إلحافا وإلحاحا وقطعوا الأمر فيما بيننا شيعا وأوضحوا سبل التفريق إيضاحا حتى غدا القطر في ضيق وفي ضعة وأصبح الكل بكاء ونوّاحا وألجموا اللسن عن شكوى ظلامتهم فما استطاعوا حيال الظلم إفصاحا وصيروا العلم والتعليم في درك بعد الرقي فلبّ العلم قد طاحا أين الفطاحل من كانت معارفهم تسقى العقول سلاف العلم أقداحا أين الألى بلغوا الجوزاء منزلة وفكرهم كان للإصلاح مصباحا أتى على الكل أمر لا مرد له فاجتث بالبغى روض العلم واجتاحا قوموا ولا ترهبوا من كان ينبحكم فالكلب من خوفه تلقاه نباحا ردوا إلى مصر ما بالظلم قد سلبوا فصوت مصر غدا بالنصر صداحا واستاصلوا بثبات الجاش شأفتهم ظهرا وعصرا وإمساء وإصباحا فمتن مصر به الأرزاء فادحة منهم فكونوا لمتن القطر شراحا إن تثقفوهم يولوكم ظهورهم ويرجعون إلى التاميز سياحا يا غارة الله لا تبقى ولا تذرى منهم على الأرض طماعا وطماحا فغلظة الطبع والأكباد ديدنهم أما ترى الكل سفاكا وسفاحا خانوا المسيح وما خافوا شريعته وما تلوا قط للإنجيل إصحاحا فيا بنى النيل هبوا من سباتكم نهر الدماء بهم في القطر ضحضاحا هتك وفتك وسفك للدما فجرى نهر الدماء بهم في القطر ضحضاحا ومصر للثأر تدعوكم وتوقظكم فلا تنوا فزمان الثأر قد تاحا فقد عرفتم بصدق القصد من قدم والكل صار بعز العلم جحجاحا وهيثوا بعد ليل القصد أنفسكم للحم واستبدلوا الأتراح أفراحا فقد كفى مصر ما شدوا وما حملوا فما علمنا ضميرا قط مرتاحا فلا سلامة للأعداء إن رحلوا ولا لجيش غدا بالبغي أوراحا فإن تولّوا فقولوا عند فرقتهم الحمد لله زال الظلم وانزاحا احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ضاق الخناق وزاد الخرق واتسعا
واستعذب الكل ثدي البغي وارتضعا وغيم الجو من جور ومن طمع ودام دهرا فما ولى ولا انقشعا فأمطرتنا الغوادي وهي حافلة منها علينا عذاب الهون قد وقعا وأنبتت من بذور الشر ما دفنت يد الزمان فشب الزرع وارتفعا وأثمر الزرع عدوانا وتفرقة شلت يدا من بذور الشر قد زرعا نفوس شح على الأطماع قد ربيت وزادها الحرص في أطماعها طمعا إن الشحيح وإن أعليت منزله إلى مناط العلا لا يترك الجشعا وإن غذته المعالى ثدى نعمتها فلا ورب الورى لا يعرف الشبعا تلك الصفات فشت في الناس وانتشرت حتى غدت كلسان النار مندلعا سيان ذو العلم والجهال في صفة منها بها انتبذوا المرعيّ والورعا والخطب جل فلا حول ولا حيل وطاش لب الورى من وقعه جزعا وسلّ كلّ قوي سيف نقمته على الرءوس فكم آذى وكم صرعا وبات كل ضعيف من مخاوفه على فراش الضّنى والبؤس مضطجعا في فحمة الليل يدعو الله مبتهلا وصوته خافت والدمع قد همعا يقول والقلب مكلوم ومضطرب والليل ساج ونجم الصبح ما طلعا مولاي فرج فإن النفس قد سئمت طيب الحياة وثوب الصبر قد نزعا وأعمل الدهر فينا سوط سطوته وما رعى الله فينا قط فارتدعا والغدر بالحر قد راجت تجارته والختل أصبح كالعادات متبعا واستأثر الأقويا بالخير بل خدعوا لب اللبيب فراح الكل منخدعا وهل أتاك حديث القوم إذ أكلوا مال اليتيم فزال الرأي وانصدعا وأرهفوا السيف للعدوان وادرعوا درع العداء فكم أدمى وكم قطعا وفي سماء المخازى طار طائرهم من بعد ما جاب في الآفاق منتجعا من شحهم لم يرقبوا في مؤمن أبدا إلا ولا ذمّة واستمطعوا الطمعا كأنما شرعة الإنصاف قد محيت آثارها وشعار العدل ما شرعا تلك الحقائق قد قامت أدلتها كالشمس مشرقة والصبح إذ لمعا باتت نفوس ذوى الألباب واجمة والصدر صار بخطب الدهر مصطلعا والأرض في الناس قد ضاقت بما رحبت والعدل ولى من الدنيا وما رجعا وكم أتاهم من القرآن مزدجر وما وجدنا لآي الكذر مستمعا وكم حوى الشعر من نصح ومن حكم لكن على القلب رين الحرص قد طبعا ازرع جميلا ولو في غير موضعه فلا يضيع جميل أينما زرعا إن الجميل وإن طال الزمان به فليس يحصده إلا الذي زرعا لذا تفرّق شمل الكل وانخذلوا وأصبح الناس في أغراضهم شيعا يا قوم قوموا فللأيام منقلب واستيقظوا فلسان الدهر قد خدعا وكم وكم ملئت أيامه عبرا كل رآها وما راء كمن سمعا فلا المناصب فيكم قط باقية ولا المراتب ترضى الحرص والطمعها إن المنايا بكم لا شك واقعة ويسأل المرء عما خلقه جمعا وعن قريب يرى الميزان منتصبا للعدل فينا وأنف الغدر قد جدعا وفي الصحيفة ما قد كان من عمل قد سطرته كرام لا تقول لما مولاي سلّط على الجاني جنايته واصنع به مثل ما بالناس قد صنعا فكم وكم يده بالجور قد بسطت واسلبه نعمته فالكل قد هلما أنت الرقيب وقد عودتنا كرما رد الحقوق لمن قد ذل واتضعا مولاي عيني بطول الليل ساهرة أدعوك والطرف يا مولاي ما هجعا إن لم تجبني فمن يا رب أسأله وما سواك علمنا قط مطلعا مولايَ جودك مرجو لسائله وباب فضلك مفتوح لمن قرعا وقد مددت يدى أرجوك تنظر لي وبانكساري وذلي جئت مدرعا فاقبل دعائي ولا تقطع مواصلتي واجعل مقامى بحسن الحظ مرتفعا وامنن علي بإقبال وعافية وحسن خاتمة فالشيف قد وزعا واجعل بفضلك أعلى الخلد منزلتي في مقعد الصدق لا أستشعر الفزعا بحرمة المصطفى المختار من مضر من كفه بزلال الماء قد نبعا غوث البرايا واسمى الكون منزلة وصاحب التاج خي الرسل والشفعا صلى عليه إله العرش ما بزغت شمس وما الورق فوق الغصن قد سجعا والآل والصحب والأنصار قاطبة وكل من لرسول الله قد تبعا احمد الحملاوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سأغطس في العشرِ حتى أراني
تنفّستُ بالعشر سبْعَ المثاني لأنّي أرى خلف هذا الزمانِ زمانا يرفرف خلف الزمانِ وأبصرُ كلَّ الذين أقاموا وراء الغيوب فحازوا الأماني كأنّهمُ في القناديل زيتٌ يضيء ولكن بغير دخان يضيئون عُتمَ القلوب فيأوي إلى كلِّ قلبٍ شهيُّ المعاني فينداحُ بالشوقِ عمرٌ جديدٌ له منطقٌ فوق عمر الثواني سلامٌ عليهم وخيرُ سلامٍ يعرِّشُ في القلبِ قبل اللسانِ د. سعود الصاعدي |
الساعة الآن 06:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية