![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّما الشَيبُ لِاِبنِ آدَمَ ناعٍ
قامَ في عارِضَيهِ ثُمَّ نَعاهُ كَم تَرى اللَيلَ وَالنَهارَ يَدومانِ لِمَن مَدَّ لَهوَهُ وَصِباهُ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رُبَّ باكٍ لِلمَوتِ يُبكى عَلَيهِ
قَد حَوى مالَهُ بِكِلتا يَدَيهِ إِنَّما هَمُّ وارِثي بَعدَ مَوتي ما أُخَلّي لا ما أَصيرُ إِلَيهِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا واعِظَ الناسِ قَد أَصبَحتَ مُهتَمّاً
إِذ عِبتَ مِنهُم أُموراً أَنتَ تاتيها كَالمُلبِسِ الثَوبَ مِن عُريٍ وَعَورَتُهُ لِلناسِ بادِيَةٌ ما إِن يُواريها وَأَعظَمُ الإِثمِ بَعدَ الشِركِ نَعلَمُهُ في كُلِّ نَفسٍ عَماها عَن مَساويها وَشُغلُها بِعُيوبِ الناسِ تُبصِرُها مِنهُم وَلا تُبصِرُ العَيبَ الَّذي فيها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم يَأنِ لي يا نَفسُ أَن أَتَنَبَّها
وَأَن أَترُكَ اللَهوَ المُضِرَّ لِمَن لَها أَرى عَمَلي لِلشَرِّ مِنّي بِشَهوَةٍ وَلَستُ أَرومُ الخَيرَ إِلّا تَكَرُّها كَفى بِامرِئٍ جَهلاً إِذا كانَ تابِعاً هَواهُ مِنَ الدُنيا إِلى كُلِّ ما اشتَهى وَفي كُلِّ يَومٍ عِبرَةٌ بَعدَ عِبرَةٍ وَفي المَوتِ ناهٍ لِلفَتى لَو هُوَ انتَهى وَكُلُّ بَني الدُنيا عَلى غَفَلاتِهِ تُواجِهُهُ الأَقدارُ حَيثُ تَوَجَّها ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا عَجَباً لِلناسِ في طولِ ما سَهَوا
وَفي طولِ ما اغتَرّوا وَفي طولِ ما لَهَوا يَقولونَ نَرجو اللَهَ دَعوى مَريضَةً وَلَو أَنَّهُم يَرجونَ خافوا كَما رَجَوا تَصابى رِجالٌ مِن كُهولٍ وَجِلَّةٍ إِلى اللَهوِ حَتّى لا يُبالونَ ما أَتَوا فَيا سَوءَتا لِلشَيبِ إِذ صارَ أَهلُهُ إِذا هَيَّجَتهُم لِلصِبا صَبوَةٌ صَبَوا أَكَبَّ بَنو الدُنيا عَلَيها وَإِنَّهُم لَتَنهاهُمُ الأَيّامُ عَنها لَوِ انتَهَوا مَضى قَبلَنا قَومٌ قُرونٌ نَعُدُّها وَنَحنُ وَشيكاً سَوفَ نَمضي كَما مَضَوا أَلا في سَبيلِ اللَهِ أَيُّ نَدامَةٍ نَموتُ كَما ماتَ الأُلى كُلَّما خَلَوا وَلَم نَتَزَوَّد لِلمَعادِ وَهَولِهِ كَزادِ الَّذينَ استَعصَموا اللَهَ وَاتَّقَوا أَلا أَينَ أَينَ الجامِعونَ لِغَيرِهِم وَما غَلَبوا غَشماً عَلَيهِ وَما اِحتَوَوا رَأَيتُ بَني الدُنيا إِذا ما سَمَوا بِها هَوَت بِهِمِ الدُنيا عَلى قَدرِ ما سَمَوا وَكُلُّ بَني الدُنيا وَلَو تاهَ تائِهٌ قَدِ اعتَدَلوا في الضَعفِ وَالنَقصِ وَاستَوَوا وَلَم أَرَ مِثلَ الصِدقِ أَجلى لِوَحشَةٍ وَلا مِثلَ إِخوانِ الصَلاحِ إِذا اتَّقَوا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الصَمتُ في غَيرِ فِكرَةٍ سَهو
وَالقَولُ في غَيرِ حِكمَةٍ لَغو وَمَن بَغى السَروَ فَالتَنَزُّهُ عَن حُبِّ فُضولِ الدُنيا هُوَ السَروُو تَسَلَّ عَنها فَإِنَّها لَعِبٌ تَفنى سَريعاً وَإِنَّها لَهوُو وَإِنَّ حُلوَ الدُنيا غَداً غَيرَ ما شَكٍ لِمُرٍّ وَمُرُّها حُلو ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ أَسوا يَومٍ يَمُرُّ عَلَيّا
يَومُ لا رُغبَةٌ تَكونُ إِلَيّا كَم تَغُرُّ الدُنيا وَكَم يَجِدُ الإِن سانُ فيها شَيئاً وَيُحرَمُ شَيّا تَنشُرُ الحادِثاتُ طَوراً وَتَطوي إِنَّما الحادِثاتُ نَشراً وَطِيّا وَطِباعُ الإِنسانِ مُختَلِفاتٌ رُبَّ وَعرِ الأَخلاقِ سَهلُ المُحَيّا وَمِنَ الحَزمِ أَن أَكونَ لِنَفسي قَبلَ مَوتي فيما مَلَكتُ وَصِيّا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسعِداني بِالدَمعِ يا عَينَيّا
أَسعِداني عَلَيهِ ما دُمتُ حَيّا أَنَ أَولى بِما بَكَيتُ عَلى نَف سي مِنَ الباكِياتِ يَوماً عَلَيّا نَفَسٌ لي قَدِ اِنقَضى ثُمَّ طَرفي وَهُما يَنعَيانِ نَفسي إِلَيّا يُشِكُ الطَرفُ وَالتَنَفُسُّ أَلّا يَترُكا لي مِنَ التَحَرُّكِ شَيّا وَمِنَ الحَزمِ أَن أَكونَ لِنَفسي قَبلَ مَوتي فيما مَلَكتُ وَصِيّا عَجَباً ما عَجِبتُ مِن شُحِّ نَفسي صَيَّرَتني مِلكاً لِمِلكِ يَدَيّا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا
لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا المَرءُ يَأمُلُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ وَالمَرءُ تَصحَبُهُ الآمالُ ما بَقِيا يا رُبَّ باكٍ عَلى مَيتٍ وَباكِيَةٍ لَم يَلبَثا بَعدَ ذاكَ المَيتِ أَن بُكِيا وَرُبَّ ناعٍ نَعى حيناً أَحِبَّتَهُ ما زالَ يَنعى إِلى أَن قيلَ قَد نُعِيا عِلمي بِأَنّي أَذوقُ المَوتَ نَغَّصَ لي طيبَ الحَياةِ فَما تَصفو الحَياةُ لِيا كَم مِن أَخٍ تَغتَذي دودُ التُرابِ بِهِ وَكانَ حَيّاً بِحُلوِ العَيشِ مُغتَذِيا يَبلى مَعَ المَيتِ ذِكرُ الذاكِرينَ لَهُ مَن غابَ غَيبَةَ مَن لا يُرتَجى نُسِيا مَن ماتَ ماتَ رَجاءُ الناسِ مِنهُ فَوَل لَوهُ الجَفاءَ وَمَن لا يُرتَجى جُفِيا إِنَّ الرَحيلَ عَنِ الدُنيا لَيُزعِجُني إِن لَم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيا الحَمدُ لِلَّهِ طوبى لِلسَعيدِ وَمَن لَم يُسعِدِ اللَهُ بِالتَقوى فَقَد شَقِيا كَم غافِلٍ عَن حِياضِ المَوتِ في لَعِبٍ يُمسي وَيُصبِحُ رَكّاباً لِما هَوِيا وَمُنقَضٍ ما تَراهُ العَينُ مُنقَطِعٌ ما كُلُّ شَيءٍ يُرى إِلّا لِيَنقَضِيا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِيَبكِ رَسولَ اللَهِ مَن كانَ باكِيا
وَلا تَنسَ قَبراً بِالمَدينَةِ ثاوِيا جَزى اللَهُ عَنّا كُلَّ خَيرٍ مُحَمَّداً فَقَد كانَ مَهديّاً دَليلاً وَهادِيا وَلَن تَسرِيَ الذِكرى بِما هُوهَ أَهلُهُ إِذا كُنتَ لِلبِرِّ المُطَهِّرِ ناسيّا أَتَنسى رَسولَ اللَهِ أَفضَلَ مَن مَشى وَآثارُهُ بِالمَسجِدَينِ كَما هِيا وَكانَ أَبَرَّ الناسِ بِالناسِ كُلِّهِم وَأَكرَمَهُم بَيتاً وَشِعباً وَوادِيا تَكَدَّرَ مِن بَعدِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ ما كانَ صافِيا فَكَم مِن مَنارٍ كانَ أَوضَحَهُ لَنا وَمِن عَلَمٍ أَمسى وَأَصبَحَ عافِيا رَكَنّا إِلى الدُنيا الدَنيَّةِ بَعدَهُ وَكَشَّفَتِ الأَطماعُ مِنّا المَساوِيا وَإِنّا لَنُرمى كُلَّ يَومٍ بِعِبرَةٍ نَراها فَما تَزدَدُ إِلّا تَمادِيا نُسَرُّ بِدارٍ أَورَثَتنا تَضاغُناً عَلَيها وَدارٍ أَورَثَتنا تَعادِيا إِذا المَرءُ لَم يَلبَس ثِياباً مِنَ التُقى تَقَلَّبَ عُرياناً وَإِن كانَ كاسِيا أَخي كُن عَلى يَأسٍ مِنَ الناسِ كُلِّهُم جَميعاً وَكُن ما عِشتَ لِلَّهِ راجِيا أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ يَكفي عِبادَهُ فَحَسبُ عِبادِ اللَهِ بِاللَهِ كافِيا وَكَم مِن هَناتٍ ما عَلَيكَ لَمَستَها مِنَ الناسِ يَوماً أَو لَمَستَ الأَفاعِيا أَخي قَد أَبى بُخلي وَبُخلُكَ أَن يُرى لِذي فاقَةٍ مِنّي وَمِنكَ مُؤاسِيا كِلانا بَطينٌ جَنبُهُ ظاهِرُ الكُسى وَفي الناسِ مَن يُمسي وَيُصبِحُ طاوِيا كَأَنّا خُلِقنا لِلبَقاءِ وَأَيُّنا وَإِن مُدَّتِ الدُنيا لَهُ لَيسَ فانِيا أَبى المَوتُ إِلّا أَن يَكونَ لِمَن ثَوى مِنَ الخَلقِ طُرّاً حَيثُما كانَ لاقِيا حَسَمتَ المُنى يا مَوتُ حَسماً مُبَرِّحاً وَعَلَّتَ يا مَوتُ البُكاءَ البَواكِيا وَمَزَّقتَنا يا مَوتُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَعَرَّفتَنا يا مَوتُ مِنكَ الدَواهِيا أَلا يا طَويلَ السَهوِ أَصبَحتَ ساهِيا وَأَصبَحتَ مُغتَرّاً وَأَصبَحتَ لاكِيا أَفي كُلِّ يَومٍ نَحنُ نَلقى جَنازَةً وَفي كُلِّ يَومٍ نَحنُ نَسمَعُ ناعِيا وَفي كُلِّ يَومٍ مِنكَ نَرثي لِمُعوِلٍ وَفي كُلِّ يَومٍ نَحنُ نُسعِدُ باكِيا أَلا أَيُّها الباني لِغَيرِ بَلاغِهِ أَلا لِخَرابِ الدَهرِ أَصبَحتَ بانِيا أَلا لِزَوالِ العُمرِ أَصبَحتَ جامِعاً وَأَصبَحتَ مُختالاً فَخوراً مُباهِيا كَأَنَّكَ قَد وَلَّيتَ عَن كُلِّ ما تَرى وَخَلَّفتَ مَن خَلَّفتَهُ عَنكَ سالِيا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَأَبكِيَنَّ عَلى نَفسي وَحَقَّ لِيَه
يا عَينُ لا تَبخَلي عَنّي بِعِبرَتِيَه لَأَبكِيَنَّ لِفِقدانِ الشَبابِ وَقَد نادى المَشيبُ عَنِ الدُنيا بِرِحلَتِيَه لَأَبكِيَنَّ عَلى نَفسي فَيُسعِدُني عَينٌ مُؤَرَّقَةٌ تَبكي لِفُرقَتِيَه لَأَبكِيَنَّ عَلى نَفسي فَيُسعِدُني أَهلي وَمَن كانَ حَولي مِن أَحِبَّتِيَه لَأَبكِيَنَّ وَيَبكيني ذَوّ ثِقَتي حَتّى المَماتِ أَخِلّائي وَإِخوَتِيَه لَأَبكِيَنَّ فَقَد جَدَّ الرَحيلُ إِلى بَيتِ اِنقِطاعي عَنِ الدُنيا وَوَحدَتِيَه يا بَيتُ بَيتَ الرَدى يا بَيتَ مُنقَطَعي يا بَيتُ بَيتَ الرَدى يا بَيتَ غُربَتِيَه يا بَيتُ بَيتَ النَوى عَن كُلِّ ذي ثِقَةٍ يا بَيتُ بَيتَ الرَدى يا بَيتَ وَحشَتِيَه يا نَأيَ مُنتَجَعي يا هَولَ مُطَّلَعي يا ضيقَ مُضطَجَعي يا بُعدَ شُقَّتِيَه يا عَينُ كَم عِبرَةٍ لي غَيرِ مُشكِلَةٍ إِن كُنتُ مُنتَفِعاً يَوماً بِعِبرَتِيَه يا عَينُ فَاِنهَمِلي إِن شِئتِ أَو فَدَعي أَمّا الزَمانُ فَقَد أَودى بِجِدَّتِيَه يا كُربَتي يَومَ لا جارٌ يَبَرُّ وَلا مَولى يُنَفِّسُ إِلّا اللَهُ كُربَتِيَه يَوماً أُقَلِّبُ فيهِ شاخِصاً بَصَري تَميدُ بي في حِياضِ المَوتِ سَكرَتِيَه إِذا تَمَثَّلَ لي كَربُ السِياقِ وَقَد قَلَّبتُ طَرفي وَقَد رَدَدتُ غُصَّتِيَه ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَينَ القُرونُ الماضِيَه
تَرَكوا المَنازِلَ خالِيَه فَاستَبدَلَت بِهِمُ دِيا رُهُمُ الرِياحَ الهاوِيَه وَتَشَتَّتَت عَنها الجُمو عُ وَفارَقَتها الغاشِيَه فَإِذا مَحَلٌّ لِلوُحو شِ وَلِلكِلابِ العاوِيَه دَرَجوا فَما أَبقَت صُرو فُ الدَهرِ مِنهُم باقِيَه فَلَئِن عَقَلتُ لَأَبكِيَن نَهُمُ بِعَينٍ باكِيَه لَم يَبقَ مِنهُم بَعدَهُم إِلّا العِظامُ الباقِيَه لِلَّهِ دَرُّ جَماجِمٍ تَحتَ الجَنادِلِ ثاوِيَه وَلَقَد عَتَوا زَمَناً كَأَن نَهُمُ السِباعُ العاوِيَه في نِعمَةٍ وَغَضارَةٍ وَسَلامَةٍ وَرَفاهِيَه قَد أَصبَحوا في بَرزَخٍ وَمَحَلَّةٍ مُتَراخِيَه ما بَينَهُم مُتَفاوِتٌ وَقُبورُهُم مُتدانِيَه وَالدَهرُ لا تَبقى عَلَي هِ الشامِخاتُ الراسِيَه وَلَرُبَّ مُغتَرٍّ بِهِ حَتّى رَماهُ بِداهِيَه يا عاشِقَ الدارِ الَّتي لَيسَت لَهُ بِمُؤاتِيَه أَحبَبتَ داراً لَم تَزَل عَن نَفسِها لَكَ ناهِيَه أَأُخَيَّ فَاِرمِ مَحاسِنَ الدُ نيا بِعَينٍ قالِيَه وَاعصِ الهَوى فيما دَعا كَ لَهُ فَبِئسَ الداعِيَه أَتُرى شَبابَكَ عائِداً مِن بَعدِ شَيبِكَ ثانِيَه أَودى بِجَدَّتِكَ البِلى وَأَرى مُناكَ كَما هِيَه يا دارُ ما لِعُقولِنا مَسرورَةً بِكِ راضِيَه إِنّا لَنَعمُرُ مِنكِ نا حِيَةً وَنُخرِبُ ناحِيَه ما نَرعَوي لِلحادِثا تِ وَلا الخُطوبِ الجارِيَه وَاللَهُ لا يَخفى عَلَي هِ مِنَ الخَلائِقِ خافِيَه عَجَباً لَنا وَلِجَهلِنا إِنَّ العُقولَ لَواهِيَه إِنَّ العُقولَ لَذاهِلا تٌ غافِلاتٌ لاهِيَه إِنَّ العُقولَ عَنِ الجِنا نِ وَحورِهِنَّ لَساهِيَه أَفَلا نَبيعُ مَحَلَّةً تَفنى بِأُخرى باقِيَه نَصبو إِلى دارِ الغُرو رِ وَنَحنُ نَعلَمُ ما هِيَه فَكَأَنَّ أَنفُسَنا لَنا فيما فَعَلنَ مُعادِيَه مَن مُبلِغٌ عَنّي الإِما مَ نَصائِحاً مُتَوالِيَه إِنّي أَرى الأَسعارَ أَس عارَ الرَعِيَّةِ غالِيَه وَأَرى المَكاسِبَ نَزرَةً وَأَرى الضَرورَةَ فاشِيَه وَأَرى غُمومَ الدَهرَ را ئِحَةً تَمُرُّ وَغادِيَه وَأَرى المَراضِعَ فيهِ عَن أَولادِها مُتَجافِيَه وَأَرى اليَتامى وَالأَرا مِلَ في البُيوتِ الخالِيَه مِن بَينِ راجٍ لَم يَزَل يَسمو إِلَيكَ وَراجِيَه يَشكونَ مَجهَدَةً بِأَص واتٍ ضِعافٍ عالِيَه يَرجونَ رِفدَكَ كَي يَرَوا مِمّا لَقوهُ العافِيَه مَن يُرتَجى في الناسِ غَي رُكَ لِلعُيونِ الباكِيَه مِن مُصبِياتِ جُوَّعٍ تُمسي وَتُصبِحُ طاوِيَه مَن يُرتَجى لِدِفاعِ كَر بِ مُلِمَّةٍ هِيَ ما هِيَه مَن لِلبُطونِ الجائِعا تِ وَلِلجُسومِ العارِيَه مَن لِارتِياعِ المُسلِمي نَ إِذا سَمِعنا الواعِيَه يا ابنَ الخَلائِفِ لا فُقِد تَ وَلا عَدَمتَ العافِيَه إِنَّ الأُصولَ الطَيِّبا تِ لَها فُروعٌ زاكِيَه أَلقَيتُ أَخباراً إِلَي كَ مِنَ الرَعِيَّةِ شافِيَه وَنَصيحَتي لَكَ مَحضَةٌ وَمَوَدَّتي لَكَ صافِيَه ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن لي بِأُنسِكَ يا أُخَيّا
وَمَن لي أَن أَبُثَّكَ ما لَدَيّا طَوَتكَ خُطوبُ دَهرِكَ بَعدَ نَشرٍ كَذاكَ خُطوبُهُ نَشراً وَطَيّا فَلَو نَشَرَت قُواكَ لِيَ المَنايا شَكَوتُ إِلَيكَ ما صَنَعَت إِلَيّا بَكيتُكَ يا أُخَيَّ بَدَمعِ عَيني فَلَم يُغنِ البُكاءُ عَلَيكَ شَيّا وَكانَت في حَياتِكَ لي عِظاتٌ وَأَنتَ اليَومَ أَوعَظُ مِنكَ حَيّا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ الأَرضَ قَد طُوِيَت عَلَيّا
وَقَد أُخرِجتُ مِمّا في يَدَيّا كَأَنّي يَومَ يُحثى التُربُ فَوقي مَهيلاً لَم أَكُن في الناسِ حَيّا كَأَنَّ القَومَ قَد دَفَنوا وَوَلَّوا وَكُلٌّ غَيرُ مُلتَفِتٍ إِلَيّا كَأَن قَد صِرتُ مُنفَرِداً وَحيداً وَمُرتَهَناً هُناكَ بِما لَدَيّا كَأَن بِالباكِياتِ عَلَيَّ يَوماً وَما يُغني البُكاءُ عَلَيَّ شَيّا ذَكَرتُ مَنِيَّتي فَبَكَيتُ نَفسي أَلا أَسعِد أُخَيَّكَ يا أَخِيّا ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عُتبُ هَجرُكِ مورِثُ الأَدواءِ
وَالهَجرُ لَيسَ لِوُدِّنا بِجَزاءِ يا صاحِبَيَّ لَقَد لَقيتُ مِنَ الهَوى جُهداً وَكُلَّ مَذَلَّةٍ وَعَناءِ عَلِقَ الفُؤادُ بِحُبِّها مِن شِقوَتي وَالحُبُّ داعِيَةٌ لِكُلِّ بَلاءِ إِنّي لَأَرجوها وَأَحذَرُها فَقَد أَصبَحتُ بَينَ مَخافَةٍ وَرَجاءِ بَخِلَت عَلَيَّ بِوُدِّها وَصَفائِها وَمَنَحتُها وُدّي وَمَحضَ صَفائي فَتَخالَفَ الأَهواءَ فيما بَينَنا وَالمَوتُ عِندَ تَخالُفِ الأَهواءِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما أَغفَلَ الناسِ عَن بَلائي
وَعَن عَنائي وَعَن شَقائي يَلومُني الناسُ في صَديقٍ وَالناسُ لايَعرِفونَ دائي يا لَهفَ نَفسي عَلى خَليلٍ أَصبَحَ في بُعدِهِ شَقائي صَيَّرَني نَأيُهُ غَريباً في غَيرِ أَرضي وَلاسَمائي قَد بَلَغَ الحُزنُ بي مَداهُ فَما اصطِباري وَما عَزائي أَنتَ بَلائي وَأَنتَ دائي وَأَنتَ تَدري فَما دَوائي وَأَنتُمُ الهَمُّ في صَباحي وَأَنتُمُ الهَمُّ في مَسائي ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَزى اللَهُ عَنّي صالِحاً بِوَفائِهِن
وَأَضعَفَ أَضعافاً لَهُ في جَزائِهِ بَلَوتُ رِجالاً بَعدَهُ في إِخائِهِم فَما ازدَدتُ إِلّا رَغبَةً في إِخائِهِ صَديقٌ إِذا ما جِئتُ أَبغيهِ حاجَةً رَجَعتُ بِما أَبغي وَوَجهي بِمائِهِ ابو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنفَع بِما أُعطيتَ مِن قُدرَةٍ
وَاِشفَع لِذي الذَنبِ لَدى المَجمَعِ إِذ كَيفَ تَسمو لِلعُلا يا فَتى إِن أَنتَ لَم تَنفَع وَلَم تَشفَعِ عِندي لِهَذا نَبَأٌ صادِقٌ يُعجِبُ أَهلَ الفَضلِ فَاِسمَع وَعِ قالوا اِستَوى اللَيثُ عَلى عَرشِهِ فَجيءَ في المَجلِسِ بِالضِفدَعِ وَقيلَ لِلسُلطانِ هَذي الَّتي بِالأَمسِ آذَت عالِيَ المسمَعِ تُنَقنِقُ الدَهرَ بِلا عِلَّةٍ وَتَدَّعي في الماءِ ما تَدَّعي فَانظُر إِلَيكَ الأَمرُ في ذَنبِها وَمُر نُعَلِّقُها مِنَ الأَربَعِ فَنَهَضَ الفيلُ وَزيرُ العُلا وَقالَ يا ذا الشَرَفِ الأَرفَعِ لا خَيرَ في المُلكِ وَفي عِزِّهِ إِن ضاقَ جاهُ اللَيثِ بِالضِفدَعِ فَكَتَبَ اللَيثُ أَماناً لَها وَزادَ أَن جادَ بِمُستَنقَعِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِسمَع نَفائِسَ ما يَأتيكَ مِن حِكَمي
وَاِفهَمهُ فَهمَ لَبيبٍ ناقِدٍ واعي كانَت عَلى زَعمِهِم فيما مَضى غَنَمٌ بِأَرضِ بَغدادَ يَرعى جَمعَها راعي قَد نامَ عَنها فَنامَت غَيرَ واحِدَةٍ لَم يَدعُها في الدَياجي لِلكَرى داعي أُمُّ الفَطيمِ وَسَعدٍ وَالفَتى عَلفٍ وَاِبنِ أُمِّهِ وَأَخيهِ مُنيَةِ الراعي فَبَينَما هِيَ تَحتَ اللَيلِ ساهِرَةٌ تُحييهِ ما بَينَ أَوجالٍ وَأَوجاعِ بَدا لَها الذِئبُ يَسعى في الظَلامِ عَلى بُعدٍ فَصاحَت أَلا قوموا إِلى الساعي فَقامَ راعي الحِمى المَرعِيِّ مُنذَعِراً يَقولُ أَينَ كِلابي أَينَ مِقلاعي وَضاقَ بِالذِئبِ وَجهُ الأَرضِ مِن فَرَق فَاِنسابَ فيهِ اِنسِيابَ الظَبيِ في القاعِ فَقالَتِ الأُمُّ يا للفَخرِ كانَ أَبي حُرّاً وَكانَ وَفِيّاً طائِلَ الباعِ إِذا الرُعاةُ عَلى أَغنامِها سَهِرَت سَهِرتُ مِن حُبِّ أَطفالي عَلى الراعي احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كانَ لِلغربانِ في العَصرِ مَليك
وَلَهُ في النَخلَةِ الكُبرى أَريك فيهِ كُرسِيٌّ وَخِدرٌ وَمُهود لِصِغارِ المُلكِ أَصحابِ العُهودِ جاءَهُ يَوماً ندورُ الخادِمُ وَهوَ في البابِ الأَمينُ الحازِمُ قالَ يا فَرعَ المُلوكِ الصالِحين أَنتَ ما زِلتَ تُحِبُّ الناصِحين سوسَةٌ كانَت عَلى القَصرِ تَدور جازَت القَصرَ وَدَبَّت في الجُدور فَاِبعَثِ الغِربانَ في إِهلاكِها قَبلَ أَن نَهلِكَ في أَشراكِها ضَحكَ السُلطانُ في هَذا المَقال ثُمَّ أَدنى خادِمَ الخَيرِ وَقال أَنا رَبُّ الشَوكَةِ الضافي الجَناح أَنا ذو المِنقارِ غَلّابُ الرِياح أَنا لا أَنظُرُ في هَذي الأُمور أَنا لا أُبصِرُ تَحتي بانُدور ثُمَّ لَمّا كانَ عامٌ بَعدَ عام قامَ بَينَ الريحِ وَالنَخلِ خِصام وَإِذا النَخلَةُ أَقوى جِذعُها فَبَدا لِلريحِ سَهلاً قَلعُها فَهَوَت لِلأَرضِ كَالتَلِّ الكَبير وَهَوى الديوانُ وَاِنقَضَّ السَرير فَدَها السُلطانَ ذا الخَطبُ المَهول وَدَعا خادِمَهُ الغالي يَقول يا نُدورَ الخَيرِ أَسعِف بِالصِياح ما تَرى ما فَعَلَت فينا الرِياح قالَ يا مَولايَ لا تَسأَل نُدور أَنا لا أَنظُرُ في هَذي الأُمور احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن
أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ يَوماً مِنَ الأَيّامِ رُؤيَتَها فَأَقبَلَت وَهيَ أَعصى الطَيرِ أَفواها أَصابَها العِيُّ حَتّى لا اِقتِدارَ لَها بِأَن تَبُثَّ نَبِيَّ اللَهِ شَكواها فَنالَ سَيِّدَها مِن دائِها غَضَبٌ وَوَدَّ لَو أَنَّهُ بِالذَبحِ داواها فَجاءَهُ الهُدهُدُ المَعهودُ مُعتَذِراً عَنها يَقولُ لِمَولاهُ وَمَولاها بَلابِلُ اللَهِ لا تَخرَس وَلا وُلِدَت خُرساً وَلَكِنَّ بومَ الشُؤمِ رَبّاها احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَجَنّاتٍ مِنَ الأَشعارِ فيها
جَنىً لِلمُجتَني مِن كُلِّ ذَوقِ تَأَمَّل كَم تَمَنّوها وَأَرِّخ لِشَوقِيّاتِ أَحمَدَ أَيَّ شَوقِ شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد وافَتنِيَ البُشرى
وَأُنبِئتُ بِما سَرّا وَقالوا عَنكَ لي أَمسِ رَبِحتَ النِمرَةَ الكُبرى فَيا مُطرانُ ما أَولى وَيا مُطرانُ ما أَحرى لَقَد أَقبَلَتِ الدُنيا فَلا تَجزَع عَلى الأُخرى أَخَذتَ الصِفرَ بِاليُمنى وَكانَ الصِفرُ بِاليُسرى وَكانَت فِضَّةً بيضاً فَصارَت ذَهَباً صُفرا وَقالَ البَعضُ أَلفَينِ وَقالوا فَوقَ ذا قَدرا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَأَلتُكَ بِالوِدادِ أَبا حُسَينٍ
وَبِالذِمَمِ السَوالِفِ وَالعُهودِ وَحُبٍّ كامِنٍ لَكَ في فُؤادي وَآخَرَ في فُؤادِكَ لي أَكيدِ أَحَقٌّ أَنَّ مَطوِيَّ اللَيالي سَيُنشَرُ بَينَ أَحمَدَ وَالوَليدِ وَأَنَّ مَناهِلاً كُنّا لَدَيها سَتَدنو لِلتَأَنُّسِ وَالوُرودِ قُدومُكَ في رُقِيِّكَ في نَصيبي سُعودٌ في سُعودٍ في سُعودِ وَفَدتَ عَلى رُبوعِكَ غِبَّ نَأيٍ وَكُنتَ البَدرَ مَأمولَ الوُفودِ لَئِن رَفَعوكَ مَنزِلَةً فَأَعلى لَقَد خُلِقَ الأَهِلَّةُ لِلصُعودِ وَأَقسِمُ ما لِرِفعَتِكَ اِنتِهاءُ وَلا فيها اِحتِمالٌ لِلمَزيدِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذي هِمَّةٌ دونها في شَأوِها الهِمَمُ
لَم تَتَّخِذ لا وَلَم تَكذِب لَها نعَمُ بَلَّغتَني أَمَلاً ما كُنتُ بالِغَهُ لَولا وَفاؤُكَ يا مَظلومُ وَالكَرَمُ وِدادُكَ العِزُّ وَالنعَمى لِخاطِبِهِ وَوُدُّ غَيرِكَ ضِحكُ السِنِّ وَالكَلمُ أَكُلَّما قَعَدَت بي عَنكَ مَعذِرَةٌ مَشَت إِلَيَّ الأَيادي مِنكَ وَالنِعَمُ تُجِلُّ في قَلَمِ الأَوطانِ حامِلَهُ فَكَيفَ يَصبِرُ عَن إِجلالِكَ القَلَمُ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقسَمتُ لَو أَمَرَ الزَمانُ سَماءَهُ
فَسَعَت لِصَدرِكَ شَمسُها وَنُجومُها ليُنيلَ قَدرَكَ في المَعالي حَقَّهُ شَكَتِ المَعالي أَنَّهُ مَظلومُها احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَكَيا لِأَجلِ خُروجِهِ في زَورَةٍ
يا لَيتَ شِعري كَيفَ يَومُ فِراقِهِ لَو كانَ يَسمَعُ يَومَذاكَ بُكاهُما رُدَّت إِلَيهِ الروحُ مِن إِشفاقِهِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمينَتي في عامِها
الأَوَّلِ مِثلُ المَلَكِ صالِحَةٌ لِلحُبِّ مِن كُلٍّ وَلِلتَبَرُّكِ كَم خَفَقَ القَلبُ لَها عِندَ البُكا وَالضَحِكِ وَكَم رَعَتها العَينُ في السُكونِ وَالتَحَرُّكِ فَإِن مَشَت فَخاطِري يَسبِقُها كَالمُمسِكِ أَلحَظُها كَأَنَّها مِن بَصَري في شَرَكِ فَيا جَبينَ السَعدِ لي وَيا عُيونَ الفَلَكِ وَيا بَياضَ العَيشِ في ال أَيّامِ ذاتِ الحَلَكِ إِنَّ اللَيالي وَهيَ لا تَنفَكُّ حَربَ أَهلِكِ لَو أَنصَفَتكِ طِفلَةً لَكُنتِ بِنتَ المَلِكِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رُزِقتُ صاحِبَ عَهدِهِ
وَتَمَّ لِيَ النَسلُ بَعدي هُم يَحسُدوني عَلَيهِ وَيَغبِطوني بِسَعدي وَلا أَراني وَنَجلي سَنَلتَقي عِندَ مَجدِ وَسَوفَ يَعلَمُ بَيتي أَنّي أَنا النَسلُ وَحدي فَيا عَلي لا تَلُمني فَما اِحتِقارُكَ قَصدي وَأَنتَ مِنّي كَروحي وَأَنتَ مَن أَنتَ عِندي فَإِن أَساءَكَ قَولي كَذِّب أَباكَ بِوَعدِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلِيُّ لَوِ اِستَشَرتَ أَباكَ قَبلاً
فَإِنَّ الخَيرَ حَظُّ المُستَشيرِ إِذاً لَعَلِمتَ أَنّا في غِناءٍ وَإِن نَكُ مِن لِقائِكَ في سُرورِ وَما ضِقنا بِمَقدَمِكَ المُفَدّى وَلَكِن جِئتَ في الزَمَنِ الأَخيرِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَجَدتُ الحَياةَ طَريقَ الزُمَر
إِلى بَعثَةٍ وَشُؤونٍ أُخَر وَما باطِلاً يَنزِلُ النازِلون وَلا عَبَثاً يُزمِعونَ السَفَر فَلا تَحتَقِر عالَماً أَنتَ فيهِ وَلا تَجحَدِ الآخَرَ المُنتَظَر وَخُذ لَكَ زادَينِ مِن سيرَةٍ وَمِن عَمَلٍ صالِحٍ يُدَّخَر وَكُن في الطَريقِ عَفيفَ الخُطا شَريفَ السَماعِ كَريمَ النَظَر وَلا تَخلُ مِن عَمَلٍ فَوقَهُ تَعِش غَيرَ عَبدٍ وَلا مُحتَقَر وَكُن رَجُلاً إِن أَتَوا بَعدَهُ يَقولونَ مَرَّ وَهَذا الأَثَر احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ليت شعري وليتني كنتُ أدري
أيّ ذنب أتيتُ يوجب هجري يا قليل الإنصاف قلَّة إنصا فِك في الحبِّ مثل قلَّة صبري لا تلمني إن ضاق عفوك عنّي في الهوى أن يضيق بالشوق صدري كلُّ عذري إليك عندك ذنبٌ فأنا الدهرَ في اعتذارٍ لعذري كنتُ أبكي من هجر يومٍ بيومٍ كيف إذ صار هجر شهرٍ بشهرِ الخبز ارزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أخفيتُ حبَّك حتى كدتُ من حَذَري
عليه أُخفيه عن سمعي وعن بصري لي في الهوى سِيَرٌ لو أنها سُطِرت في الكُتب أغنَت عن الأخبار والسِّيَرِ إني تمسَّكتُ بالبقيا عليك إلى أن كدتُ أحرم طرفي لذَّةَ النظَرِ ولا عذر إلا للحسود الذي مشى إليك ولكن أنت في أوسع العُذرِ الخبز ارزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيُّها الانسان صبرا
إنَّ بعد العسر يسرا كم رأينا اليوم حُرّاً لم يكن بالأمس حُرّا لازَمَ الصبرَ فأمسى مالكاً خيراً وصبرا فاشرب الصبرَ وإن كا نَ من المُرِّ أمَرّا الخبز ارزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جُعِلتُ فداك من بؤسٍ وضُرِّ
ومن مكروه حادِث كلِّ دهرِ تعجَّلَ منك إلطافٌ وبرٌّ وأبطأ عنك إلطافي وبرّي بغير تغافلٍ منّي ولكن لقول الناس في بدوٍ وحَضرِ إذا أهدى الهديَّةَ مبتديها فإسراعُ المُكافئِ ضِيقُ صَدرِ الخبز ارزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا حاولتَ إيطاناً بدارِ
ففتِّش قبل ذاك عن الجوارِ فإن ألفيتَ جَارَك ذا احتفاظ نقيَّ الجيب مأمون الإزارِ فجاوِرهُ فقد قدَّمت خيراً ودارك بعد ذلك خير دارِ الخبز ارزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كن في أمورك ساعياً
فالشيءُ يقهره القَدَرْ ليس التحرُّز نافعاً ولَقَلَّ ما يُغنى الحَذرْ كلُّ الأُمور إلى القدَرْ فإذا أتى غَشّى البَصَرْ الخبز ارزي العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لستُ بناسيك على حالةٍ
يا ليتَني أُذكَر كي أذكُرَكْ وقد عهدناك على حالةٍ محمودة العهد فمَن غيَّرَكْ أشكو إلى اللَه فيا ليته صبَّرني عنك كما صبَّركْ الخبز ارزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خاطرتُ بالنفس في بحر الهوى فعسى
أني سأُرزَق منك الفوزَ بالظَّفَرِ وحُسن وجهك يا سُؤلي يبشِّرني بحُسن فعلك بي يا أحسن البَشَرِ فانصر رجايَ على يأسي فإنهما خصمان في حالتَي باغٍ ومنتصِرِ ما جئتُ أطلب حسن الوصل مُنتَقِراً حتى رأيتُ سيوف الشوق في أثَري الخبز ارزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَن له صورة تستعبد الصوَرا
يا جامعاً من جميع الخلق مختصَرا إن كنتَ جئتَ لذاك الذنب معتذراً فأذنِبِ الآن وارجع بَعدُ معتذِرا سقياً لذلك ذنباً كان لي سبباً إلى وصال غزالٍ طال ما هَجرا ذا الوجه ليس بمغضوبٍ عليه ومَن يغضب على مثل هذا الوجه قد خسرا دع وصفَ حُسنِ حسينٍ حين تذكره فان حُسنَ حسينٍ جاوز القَدَرا أتى وفتيان صدقٍ حوله فحكَوا كواكباً وحكى من بينهم قَمَرا فلو ترى حُسنه من بين حُسنهمُ لقلت ذا مَلِكٌ حَفَّت به الوُزَرا الخبز ارزي |
الساعة الآن 10:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية